عااااااااااااااااجل وهام لكل ثوار ونشطاء الداخل من اجل مواصلة الثورة

Quote: شكراً للماجدة نجلاء أنا أتفق مع الاخت دينا (اخوكم بتاع سوابق و شاذ أفقياً) .. من أيام الويل و الثبور في منتصف التسعينات ببساطة النظرية الأمنية تعتمد على الترهيب و التخويف أكثر من إعتمادها على القمع الفعلي .. بمعنى إذا كان لديهم 10 افراد أمن فقط يعملون على إشاعة أن لديهم 1000 فيتحرك الناشطون بكثير من الحذر و التقيد الذي بالتأكيد سيؤثر على أدائهم فقط لمجرد تصديق تلك الاشاعة.. فيصبح كل فرد بتبني او بتصديق تلك الاشاعة جزء من العملية الامنية نفسها.. فهذه النصيحة أخت نجلاء وقت العمل السري جيدة.. و لكن بعد انطلاق الثورة و خروج الجماهير للشوارع الافضل ان يؤمن كل شخص ان القانون معه و ان الحق حقه و هؤلاء الرباطة هم وحدهم الخارجون على القانون .. عندها سيشكل ذلك قوة دافعة لانتزاع الحقوق و قهر اللصوص المجرمين.. و في المقابل يمكن أن يستفيد الرباطة من المعلومات التي يتحصلون عليها من المعتقلين في تعطيل الثورة بالتأثير على قياداتها بعزلهم ولو نفسياً عن الاسهام فيها لذا يجب الحذر و الاحتياط بوضع سيناريوهات Plan B and C and D and etc. و الشباب قادر على خلق البدائل و تجاوز الصعاب بانتهاج اساليب متطورة.. انا على يقين أنّا سنكتشف انه ما كان إلا " كديسة" من ورق نحن خلناه و طوال 23 سنة أسد هصور بعد إنهيار شبكتهم الإجرامية.. التي لاحت في الأفق