|
|
 يــا أيها القــــــوم......
|
أشيروا لى, وعلىّ برجلٍ نتوسم فيه
مكرمة الدين والخُلق القويم لكى يفتينا فيما
نرى من حال الدولة -الحكومة -, وهل
هى مفارقةً لدروب ومسارات الدين السوى
بما تفعله, أم هى على الصراط المستقيم؟؟!!!!!
أين رجال ديننا مما يجرى, وكيف ترى
عيونهم ما يخرج من بين يدى بشار,
وتعجز عن رؤية ما يخرج من بين يدىّ
و "عيون" البشير, التى باتت تربد, وتترمد
بغلالة الضلال, العسف, والطغيان!!!!!!
دلونى على من نجد فيه (ديننا), لا دين
الصلوات, الصيام, الحج والزكاوات,
بل دين الحق, النصرة, ودين الله الذى
كرّم الإنسان, ودين الإنسان الذى كرّمه الله.
دلونى على واحدٍ منهم, "ينوبكم ثواب".
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يــا أيها القــــــوم...... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
يسال منك الخير يا ود شمس الدين
وهنا فى عيون هولاء فى بعد النظر وقصر النظر
وعمى البصيرة .وهم عندهم (قصر النظر) شان
كدى شوفم بعيد
Quote: وكيف ترى
عيونهم ما يخرج من بين يدى بشار,
وتعجز عن رؤية ما يخرج من بين يدىّ
و "عيون" البشير, التى باتت تربد, وتترمد
بغلالة الضلال, العسف, والطغيان!!!!!!
|
ازيييييييييك يا مواطن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يــا أيها القــــــوم...... (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
Quote: يسال منك الخير يا ود شمس الدين
وهنا فى عيون هولاء فى بعد النظر وقصر النظر
وعمى البصيرة .وهم عندهم (قصر النظر) شان
كدى شوفم بعيد |
كلامك صح مية المية يا معاوية,
وكما يقال, يرون (القذى) فى عيون الاخرين,
ولا يرون (العود) الذى فى عيونهم.
نفسى كان اسمع رأى واحد منهم حول
عسف الحكومة, وهل يقر الدين فعلها هذا,
التجاوز فى حقوق الإنسان, إعتقال النساء
والصبية الصغار, والإساءة البليغة فى
حق المسلمين, هل يمر هذا مر الكرام على
عين الإسلام الراصدة, ام هو عمى العيون,
و(غلف) القلوب الذى يصيب (رجال ديننا),
وإلآ فأين هم؟؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يــا أيها القــــــوم...... (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
تبارى الجميع والكل فى خذلان هذا الشعب,
وأول وأكبر الخاذلين كان هو التكنوقراط,
أو قل جيوش التكنوقراط الذين بذل هذا الشعب
المسكين الغالى والنفيس فى سبيل تعليمهم,
إقتطع من موارده الشحيحة حتى يزيدوا فى العلم أشواطاً,
من أسماله البالية منحهم دثاراً, من قوت يومه البائس
منحهم اللقمة, من جسده الهزيل السقيم منحهم عافية
أن يكرزوا فى دروب المستقبل والعيش الرغيد,
لكن وما كانت النتيجة؟؟؟
كان هذا التكنوقراط الجاحد هو أحد أدوات الأنظمة الديكتاتورية
فى تكريس إستغلال هذا الشعب وفى تكريس بؤسه وشقائه,
وحرمانه مما تتمتع به الشعوب الأخرى من كريم العيش ورفاهه.
كان هذا التكنوقراط ولا يزال هو الأبواق التى ظلت تلهج بالحمد
والثناء على من غيّب حقوق وإستحقاقات شعبه, تارة بإسم التقدمية,
وأخرى بإسم الأصولية, وأخرى بإسم القومية والعالمية, وكان فى
كل حالةٍ, هو الأراجوز والحاوى الذى يصنع من فسيخ السلطة,
شرباتاً, بل وخمراً يغيّب بها وعى الشعوب, ويخدرها بالشعارات.
لو أن الذى صُرف على تعليم وتأهيل هذا الفصيل كان قد صرف على
ترقية الأداء الزراعى, أو الصناعى, أو التجارى, لكان قد اتى أكله
ثماراً كثيرة وغزيرة, بدلاً عن حشف وسوء كيل أرتال التكنوقراط,
لو أن المبالغ والجهود التى بذلت على هذا الفصيل كانت قد وضعت
فى نواحى (إستثمار) آخر, إذن لكانت قد غيرت من واقعنا السياسى,
الإقتصادى, والإجتماعى, لكنها خيبة المسعى, وسوء السعاة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يــا أيها القــــــوم...... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
ومن عباءة هذا التكنوقراط خرج الكائن (السياسى),
تشكلت أولى ملامح هذا الكائن من بعد مؤتمر الخريجين,
والذى كان الأب الحقيقى للمخلوق السياسى الذى ولد بأسنانه,
ذلك المخلوق الذى , وبحكم معارفه فى بعض نواحى العلوم
والإختصاص, كان (الرائد) المثالى لحمل شعلة قيادة البلد,
والذى توسم فيه الجميع خيراً آتياً لا محالة, ولو من باب تلك
المقولة التى تصرح بإن "الرائد لا يكذب أهله", لكن روادنا
قد كذبوا علينا وكذّبوا عهودهم الخواء, لم تفلح, ولم "تطمر" فيهم
المبذولات السخية لأجلهم, ولا "العشم", ولا الأمانى العراض التى
علّقها عليهم الآباء والأمهات, لم يتراءى لهم منظر "العراريق"
الممزقة, ولا "تياب الزراق" التى أعطت دونما منٍّ أو أذى, وما
كان جزاها إلآ التعالى ونقض العهود, تلك العهود الصامتة والمعلقة
على مشاجب الأمل, العشم والإنتظار.
خرج السياسى من طورية الأهل والتربالة لامعاً براقاً, متخففاً و
متجاوزاً لكل شئٍ آخر, عدا طموحه فى "حكم البلد" وقيادة البلد.
خرج السياسى لا من أجلنا, بل من أجل رغد العيش خاصته, من
أجل الــ Quality of Life كما صرّح بها احدهم من قبل حين قال:-
"خرجت من السودان بحثاً عن الـــ Quality of Life" فى إشارة للجوئه
للمملكة المتحدة من بعد قدوم حكومة الإنقاذ - الغريب أن هذا الشخص
يعمل الان فى سفارة حكومة الإنقاذ بالمملكة المتحدة, وقد إستنطقته
إحدى الفضائيات بعيد إندلاع حركة الإحتجاجات وقال عن النظام ما لم
يقله عاشقٌ فى محبوبته - لا عجب, فهو احد التكنوقراط الذين عنيت وأعنى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يــا أيها القــــــوم...... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
يا عبد الله يا أخي في الدم وتراب الوطن..
...إلا من رحم ربي.....أما بقية رجال الدين ( وهم آفة كل أمة وشعب وبلاد في زماننا هذا )
فقد استمسكوا بعروة الدكتاتورية (( ال######ى )) دينهم دينار الحاكم يسبحون بحمد طغيانه
وبطشه وعسفه يمجدون دولة الثيوقراط يسلحها التكنوقراط بوضاعة أحلامهم وفقر وفائهم
لبسطاء الناس الذين خرجوا هم من رحم معاناتهم وتضحياتهم إلى ضيق الأنانية والإرتهان.
قديما قال علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه وأرضاه: "من خدعنا بالدين،
انخدعنا له" أما نحن اليوم وغدا وكل الزمان نقول: " من أراد خداعنا بالدين لن ننخدع له
ولو تعلق بأستار الكعبة وسعى بين يدي كل معتد أثيم (( إحنا عارفنو كويس))..."
تقبل محبتي..
حتى النصر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يــا أيها القــــــوم...... (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
أبو عسل, يا أحد الملايين إذ همو فى الغار.
الحق ما تقول يا صديقى, لولا أن تضيق دائرة الرحمة والمرحومين,
ففى بلادى, كان أملنا وعشمنا كبيراً حين "قدمناهم" للصلاة بنا,
إذ تخيلنا أنهم (أحفظنا) لسورة - صورة - الإنسان, وقد خاب فألنا
فيهم, أو قل فى جلّ من مشى على بساط دمنا الأحمر, فالصادقون
هم الزاهدون, هم الناؤون, والناجون بأرواحهم من مرض (الغرض),
ومن شبهة الوطنية التى تسكن أعلى اللهات, ولا تنزل ولا تتنزل قليلاً
على الجسد, علها تجد مستقراً لها "فى الفؤاد الذى ترعاه العناية"!!!!
وكلاهما خذلنا, فالأول كان خذلانه لنا جلياً واضحاً كسوءة الغراب,
والثانى كان خذلانه لنا ولروحه (أبطن) شأناً, لكنه أعمق شأواً لا محالة.
فإلآ من, وما رحم ربى يا صديقى, وتضيق دوائر الرحمة فى بلادنا, ولا
يتسع إلآ شهوة القسوات, وفوهة الأجداث والأرماس.
محبتى يا أبو عسل
(عدل بواسطة عبدالله شمس الدين مصطفى on 07-17-2012, 05:30 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يــا أيها القــــــوم...... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
كانت الحقبة المايوية أكبر (مستنقع) لقواطير التكنوقراط,
ففى ظل مياهها الراكدة الآسنة, وجد بعض التكنوقراط
المناخ الملائم للإسترخاء وممارسة الكسل و(التنبلة)
وإفتراس الضحايا, ومن ثم إفتراس بعضهم البعض.
كان النميرى مولعاً بفصيل التكنوقراط, ولا تكاد أى زاوية
او ركن من حديقة حيوان نظامه الهائلة تخلو من تماسيح
وقواطير التكنوقراط, قواطير من كل الفصائل والأنواع,
منها ما يعيش فى المياه المالحة حيث تنافس ودسائس الخصوم,
ومنها ما يعيش فى المياه العذبة التى تعج بالسابحين الغشيمين
ممن يتوهم فيهم خيراً او(بركة) ما.
لم يكن حب النميرى للقواطير مبعثه إعجابه ولا إيمانه بمكانتهم
العلمية, ولا بكم العلم الذى يترجرج فى عقولهم المترهلة,
بل كان مبعث ومسوغ هذا الحب هو الرد البليغ والمفحم لكل من
يتشدق فى جلسات النقاش العصرية, أو الليلية المدججة بالقوارير,
ومن بعد ان "يدنكل" سفة كبيرة, وينفض بقاياها عن راحة يده,
فيقول وكأن حجب السماء قد فُتحت له "إنت عارف البلد دى مصيبتها
فى العسكريتاريا, والمؤسسة العسكرية, مشكلتا فى الدورة الخبيثة
بتاعت الإنقلابات العسكرية, ياخ من الإستقلال لغاية الان شوف
العساكر ديل..... وييييييه" وتدور الإسطوانة الدامغة للعسكريتاريا
وفشلهم فى إدارة شؤون البلاد من بعد تلاوة "لقد ظلت قواتكم المسلحة
ترقب الوضع المتدنى وما آلت إليه البلاد من....."
أراد النميرى أن يقول, ان العسكر ومؤسستهم هم براء من دم هذا الشعب,
براءة الذئب من دم إبن يعقوب, وأن الذى إلتهم ابن يعقوب هذا الشعب لم يكن
العسكريتاريا ولا منسوبيها, بل هم قواطير وضباع التكنوقراط اللاعق والمتذلل
لأحذية العسكر, اراد أن يقول أن وهدة البلد هى نتاج جريرة التكنوقراط فى موالاتهم
ومصاحبتهم للعسكر, مصاحبة ذلك الطائر لحيوان وحيد القرن.
نميرى كان بيستمتع وهو يستمع لنشرة الأخبار ويرى ضباع التكنوقراط وهم
"يرتلون" فى نفس واحد, "هذا وقد زودنى سيادته بنصائحه"!!!!!!!
مما يروى عن النميرى كاشف الضباع والقواطير (مثل كاشف الدهب) كده,
أنه كان يكلف بعض مستوزريه وصبيانه من جيوش التكنوقراط ببعض الدراسات
والخطط, وحين تقدم له, يرفضها بكل بساطة قائلاً لهم "أمشوا راجعوا القصة دى
وبعدين أعرضوها على" ولا ينسى أن يزودهم بنصائحه الثمينة, وحين يعرض
عليه الأمر مرة اخرى مرصعاً بنصائحه, وبإعتراف التكنوقراطى بمدى رجاحة عقل
وعبقرية القائد الملهم, وبسيل المديح العامر المنهال من لهاة القاطور, كان النميرى يقول له,
وبمنتهى الخبث واللؤم "لا, رايك إنت كان صاح, ارجع جيب ورق مشروعك القدمتو
لى فى البداية لأننا حنطبقو هو" !!!!!
هكذا كان النميرى يتلذذ بإيذاء, إحراج وفضح ضباعه وقواطيره من فصيلة التكنوقراط,
وكانت أكبر واقوى متعه للنميرى هى حين يقوم بإقالة أو إعفاء قاطور قصير المدى كان ام طويله,
(القواطير كالصواريخ, ففيهم قصير المدى, متوسط المدى, وطويل المدى) كان القاطور, وبإعتراف
الكثيرين منهم, يسمع قرار إقالته وإعفائه من منصبه بنشرة الثالثة فى راديو السيارة وهو فى طريقه
إلى منزله, ويكون قبلها, و بأقل من نصف الساعة مع (الريس) يقدم له فروض الطاعة والولاء!!!!!
فى مرة, قام الريس بتعيين وزير ثقافة وإعلام , وبعد اقل من الشهر رآه يتحدث فى التلفزيون فسأل
متعجباً: "ده منو ده", فقيل له أنه وزير الثقافة والإعلام, فسأل ثانية, "وده العينو منو", وجاء الرد سيادتك,
فقال: "ياخ انا ما قاصد ده, انا قاصد هناى" وإنهالت التكهنات عمن عناه الريس, وأخيراً نطق احدهم بالإسم,
فقال النميرى "ايوه, انا قاصد ده ياخ, تجيبو لى ....... تعملوه وزير ثقافة"!!!! وكان السيد وزير الثقافة والإعلام
من اقصر الوزراء مدىً, إذ لبث فى الوزارة عشرون ونيف من الأيام فقط.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يــا أيها القــــــوم...... (Re: أحمد الشايقي)
|
مرحباً أحمد الشايقى
| Quote: الامتيازات الدستورية والحج المجاني (خرب) العلماء .. اقصد علماء الدين فتاويهم كلها في غـزة .. |
هم الخربهم ما شوية, ومااااا من هين, بس الخراب
كان أصلاً موجود جواهم, وجاء الذى ذكرت وأكثر
منه, وحرّك أهواء ظلت مخفية ومدسوسة.
غريب أن يسرق المرء ليحج, وغريب أن يفسد
ليبنى مسجد, أو مجمع نور ذاتو, يعنى ما يكفيهو
فسادو, فداير يشرك الله (والعياذ بالله) فى فساده,
وكأن الله (والعياذ بالله) سيقبل رشوتهم, او هو فى
حاجة لحجهم أو مساجدهم التى شيدوها بالباطل....
غايتو أنا لو مكان الواحد منهم, بس يا لاس فيجاس
جاك زول, ويا دنيا جاك زول, ما هى أصلاً بايظة بايظة,
وكأنها ضرب الأعور على عينه (البايظة), فهل تؤلمه؟؟
غزة هينة, كدى خليهم يطلعوا من أثداء وأفخاذ النساء
حتى يروا غزة وغير غزة مما يهم أمر المسلم.
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يــا أيها القــــــوم...... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
بديهى أن هذا الحديث لا يشمل السواد الأعظم من هذا الفصيل,
وبديهى أنه يتماثل مماثلة (السكين والغمد) مع البعض,
بل أن نماذج ساطعةلا تزال ماثلة فى ذهنى
وأنا أستحضر سجلها الضافى فى خيانة شعبها, والإصطفاف
من وراء برامج ومخططات الدكتاتوريات, الموغلة فى التنكر
لكل ما هو إنسانى, طبيعى وبديهى.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالله شمس الدين مصطفى
معاوية عبيد الصائم
ابوعسل السيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست