بورتسودان الشيشة مدورة نص النهار والشكر لعصام البشير

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 03:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2012, 01:47 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بورتسودان الشيشة مدورة نص النهار والشكر لعصام البشير

    قالوا فى بورتسودان بعد فتوى المركز الاسلامى ودكتور عصام البشير الشيشة مدورة نص النهار واضاف احد قائلا بصات الخرطوم حملت الى المدينة زوار جدد للاستفادة من الفتوى
    الله هونينى
                  

07-26-2012, 01:48 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بورتسودان الشيشة مدورة نص النهار والشكر لعصام البشير (Re: هاشم نوريت)

    Quote: من السهولة أن تجد من يأكل نهاراً، ويقول : كتر خيرهم نفطر في السليم
    07-26-2012 03:28 PM
    في خطوة توصف بالليبرالية المتقدمة أخرج مجمع الفقه الاسلامي فتوى تجوز الإفطار لأهالي بورتوسودان بعد التأكد من المشقة البالغة للصائم في درجة الحرارة 47. وجاءت ردات الفعل متباينة بعد سماع البورتسودانيين خبر الفتوى، وشوهدت معظم المطاعم وأماكن بيع المرطبات تفتح أبوابها، ووفقاً لرواية أهل المدينة، كما انتشر في الطريق العام والأسواق عدد من المارة، بعد أن انقطعوا تماماً طوال الأيام الخمسة الفائتة باقين داخل البيوت والبنوك والمكاتب وثلاجات الخضار الضخمة مقابل 10 و20 جنيهاً للتبريد والهروب من حرارة الشمس اللافحة.
    وكان شغل الناس صباح الأمس (عن) كيف استقبل الصائمون فتوى مجمع الفقه وتباينت الآراء وتعددت في تفسيرات الوضع القائم!!.
    "محمد أزهري" مراسل صحيفة (المجهر) تحدث لنا أمس بعد صدور الفتوى من وسط سوق بورتسودان قائلا: إن روح الفتوى تم تزويرها وأصبحت ذات تأثير كبير، ومن السهولة أن تجد من يأكل نهاراً، ويقول (كتر خيرهم نفطر في السليم). وطلب بعضهم - بحسب أزهري - بضرورة توضيح الفتوى، فهل تدل على أن يفطر أي زول في بورتسودان؟!.
    ولكن الفتوى استغلت بشكل مختلف عكس ما هدفت له روح إعلان الإفطار عند المشقة الشديدة.
    "عبد الرؤوف سمل" موظف بهيئة الموانئ البحرية، قال: (الشيخ "محجوب مصطفى الحاج" إمام جامع المصرية سبق ناس فتوى الخرطوم، وقال بأن عمال كلات الموانئ، والذين يعملون في الأماكن الساخنة مثل دما دما والعتالة في أماكن التخليص، وأضاف ونحن (5) في مكتب واحد كلنا صائمين وبورتسودان تغيرت، الجوامع مكندشة. وعن الوضع في البيوت، قال إن الغرفة والفرندة والشمس (واحد) كلها نار تولع. وقال بأن الأطراف لابد أن تفطر لأنها لا تملك أي قدرة).
    وعن حركة السوق قال، إنها تبدأ عند الساعة الخامسة مساءً، وفي النهار تنعدم حركة المارة. وأبدى خشيته أن يستغل ضعاف النفوس موضوع الفتوى، ويأتوا إلينا من الخرطوم وكسلا والقضارف.
    فيما قال البروفيسور "محمد عثمان محمد صالح" الأمين العام لهيئة علماء السودان، عندما سألته "المجهر" عن على ماذا استندوا في فتواهم، قال إن الأمر لا يحتاج لفتوى، وهو معروف في رمضان، وآيات الصيام (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر). وهذه متروكة للانسان متى ما وجد مشقة، وليس بورتسودان وحدها اذا تعرضت للمشقة الشديدة والهلاك، لكن حذر من اتخاذ هذا الأمر ليكون باباً للتساهل في انتهاك حرمة شهر رمضان. وأكد أن كل من يستغل فتوى مجمع الفقه في إفطار أهل بورتسودان رخصة لنفسه، فإن الله علام الغيوب، سيشدد له العقوبة (ومن أفطر يوماً في رمضان عامداً لا يجزيه صيام الدهر وإن صامه)، بمعنى إن وقع بالتلاعب في محظور خطير تمليه عقوبة أفظع.
    الشيخ "أحمد حسن" المعروف بتبسيط الأمور في فهم العبادات والتعبد، قال (إن الفتوى صحيحة بقاعدة أن المشقة تجلب التيسير والضرورات تبيح المحظورات وطبعاً الفتوى ليست لكل الناس في بورتسودان)
    وعن استغلال الفتوى، أضاف الشيخ "أحمد حسن" (المؤمن أمين على دينه، والله رقيب على كل إنسان).
    الشاهد البديع أن مدناً كبيرة مثل الأبيض وبورتسودان، ظلت تعاني من شح مشهود من كل الأجيال في المياه والكهرباء، وأصبحنا نستقبل في كل عام ضحايا جدداً لضربة الشمس، وموتى الثلاجات الباحثين عن البرودة في شهر الرحمة والغفران، وبمجيء الوالي "محمد طاهر ايلا" من أبناء البحر الأحمر، حصلت نهضة واضحة، كما تفضل معظم الناس بهذا التحسن في البيئة والمناخ المصنوع لمحاربة الشمس الغاضبة والقاش الهادر، ومع ذلك جاء صيف هذا العام صعباً وقوياً حتى تدخل مجمع الفقه، وأجاز بفطور أهالي بورتوسودان، وقد قُرئت الفتوى من عدة وجوه. فالبعض يقول إن المدينة أصبحت فاطرة عن بكرة أبيها استنادا علي الفتوى، والبعض الآخر يجعل الأمور في مستواها المعقول، وهنا يقول عبد الرؤوف (لن يصوم إلا التقي شديد).
    وفي أنحاء كثيرة من البلاد تبادل الناس الآراء والقفشات (حقوا نصوم باقي الشهر في بورتسودان) ( وكل البلد بورتسودان)، والمقصود هو الإفطار المدعوم بفتوى من مجمع الفقه، ولكن كل التوضيحات من الشيوخ وعامة الناس اتفقت حول ضرورة المشقة والأعمال الشاقة، بل حددت (دما دما) والجهة الجنوبية للميناء بكونها مكان عمل شاق طوال النهار تقريباً، وتبدو الصورة العامة متماسكة، وكأن الفتوى بالفعل فهمت فهماً صحيحاً للذي به مشقة بالغة، ومعلومة تلك المناطق لدى أهل بورتسودان.
    يعتبر سعر (لوح) الثلج بـ24 جنيهاً سعراً مناسباً مع الغلاء المنتشر، ولوحظ انخاض درجات الحرارة أمس وأول أمس، أي أثناء تداول وخروج الفتوى والإعلان، فإذا انخفضت درجات الحرارة لأقل من 40 درجة هل ستخرج فتوى جديدة تلغي الفتوى الأولى، وقد انتفت الظروف بها، ولاسيما أنها وصلت لـ52 و53 درجة في الأعوام السابقة؛ مما عليها الآن، والمحددة بدرجات 42 و43 درجة فهرنهايت.
    صحيفة المجهر السياسي
                  

07-26-2012, 01:50 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بورتسودان الشيشة مدورة نص النهار والشكر لعصام البشير (Re: هاشم نوريت)

    بلدينا يصيف فى كل عام سنكات كسلا فسالته اليوم عن المصيف قال لى وين مع الفتاوى دى تانى مصيف ماعندنا بيه شغلة الا يجى بعد رمضان
                  

07-26-2012, 02:40 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بورتسودان الشيشة مدورة نص النهار والشكر لعصام البشير (Re: هاشم نوريت)

    نوريت

    اول مرة تصدر فتوى في الوقت والزمان المناسبين ,,
    الصيام في بورتسودان مجازفة هذه الايام يا نوريت ,
                  

07-27-2012, 00:44 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بورتسودان الشيشة مدورة نص النهار والشكر لعصام البشير (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)

    فعلا ياعمار الصيام فى بورتسودان هذه الايام مجازفة للكثيرين واعتقد ان نفس الفتوى اصدرت فى السبعينيات عندما كان رمضان فى نفس هذه الايام وايضا فى اغسطس
                  

07-27-2012, 09:14 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بورتسودان الشيشة مدورة نص النهار والشكر لعصام البشير (Re: هاشم نوريت)


    وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ :

    تركز النقاش حول قوله تعالى (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ) وما قلته من أن الذى يطيق الصوم يعنى يستطيع الصوم ويقدر عليه ولكن يعانى من مشقته فله أن يفطر وأن يدفع فدية طعام مسكين ، وهو نفس ما جاء فى الاية الكريمة (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ) ، وهذا يخالف المعنى السائد وهو (من لا يطيقون الصيام فقط هم الذين لهم رخصة الفطر ودفع الفدية).


    وأرد بتوفيق الله جل وعلا وحمده وعونه.

    أولا : معنى ( الذين يطيقونه )
    المعنى التراثى
    رجعت اليوم الى تفسير ابن كثير متوقعا أن يأتى بما تعلمناه فى الأزهر من خلال تفسير النسفى وغيره بأن معنى ( يطيقونه ) هو ( لا يطيقونه ) أى وجود (لا ) محذوفة . ولكن فوجئت بأن ابن كثير قد أتى بمفاجأة بين ثنايا ركام هائل فى تفسيره ، يقول (وَرُوِيَ عَنْ الشَّعْبِيّ وَالسُّدِّيّ وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ مِثْله ثُمَّ بَيَّنَ حُكْم الصِّيَام عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ الْأَمْر فِي اِبْتِدَاء الْإِسْلَام فَقَالَ " فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَر فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر " أَيْ الْمَرِيض وَالْمُسَافِر لَا يَصُومَانِ فِي حَال الْمَرَض وَالسَّفَر لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ الْمَشَقَّة عَلَيْهِمَا بَلْ يُفْطِرَانِ وَيَقْضِيَانِ بِعِدَّةِ ذَلِكَ مِنْ أَيَّام أُخَر. وَأَمَّا الصَّحِيح الْمُقِيم الَّذِي يُطِيق الصِّيَام فَقَدْ كَانَ مُخَيَّرًا بَيْن الصِّيَام وَبَيْن الْإِطْعَام إِنْ شَاءَ صَامَ وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ وَأَطْعَمَ عَنْ كُلّ يَوْم مِسْكِينًا ، فَإِنْ أَطْعَمَ أَكْثَر مِنْ مِسْكِين عَنْ كُلّ يَوْم فَهُوَ خَيْر ، وَإِنْ صَامَ فَهُوَ أَفْضَل مِنْ الْإِطْعَام ، قَالَهُ اِبْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَطَاوُس وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَغَيْرهمْ مِنْ السَّلَف ، وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِين فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ") . اى يقول إن الصحيح القادر على الصوم إن شاء صام وإن شاء أفطر ودفع الفدية . ثم أكّد بعدها أن معنى يطيقونه أى يتجشمون الصعاب فى صومه(قالَ يَقُول " وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ " أَيْ يَتَجَشَّمُونَهُ )أى هو نفس الذى قلت (يقدرون عليه ولكن بصعوبة ومشقة). .http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser...f=KATHEER&tashkeel=0

    المعنى اللغوى :
    وأتى الاستاذ محمد مهند مراد أيهم فى تعليقه بتفسير لغوى ، قال :
    (اصل الفعل طاق ,وهو القدرة على التحمل مع عدم الاجهاد (أي ضمن الطاقة الطبيعية .) وبإضافة الهمزة وهي همزة التعدية وهي التي تجعل الفعل اللازم متعديا , ويتغير المعنى تغيرا جزئيا ,كفعل جهد بمعنى بذل الجهد وأما فعل أجهد بمعنى جعله يبذل جهدا مضاعفا فيكون معنى طاق أي تحمل ولكن الفعل أطاق أي جعله يتعدى الحد الطبيعي للطاقة فيرهقه الصوم وبذلك يكون المعنى: أنه على الذين يستطيعون الصوم ولكن هذه الاستطاعة تكون اكبر من الجهد الطبيعي, وبما أنها اتت بعد الترخيص للمريض والمسافر, فيكون المعنى: أن على الذين يكون الصوم أو قضاؤه بعد رمضان يحملهم فوق طاقتهم فدية طعام مسكين : ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ )
    المعنى ( الهندسى )
    وفى تعليق آخر جاء الاستاذ محمود دويكات بشرح إستقاه من تخصصه الهندسى ، قال : (في الهندسة الانشائية عندما يتم تصميم عنصر انشائي .. عمود مثلا .. فإن المهندس يحسب كميتين: الاولى اسمها سعة العمود capacity و الثانية قوة أو طاقة العمود strength .. فإذا كانت سعة العمود مثلا 150 طن .. فإن قوته أو طاقته تكون أعلى (180 طن) .. يعني أن العمود إذا تم تحميله بمقدار سعته فإنه لا ينهار و لكن أي زيادة بعدها فإن أداء العنصر يكون في خطر.... أما إن تم تحميله بمقدار طاقته فأنه ينهار عندها ... الفرق بين الطاقة و السعة مقسوما على السعة هي عبارة عن معامل الامان لذلك العنصر... هذا هو الفرق بين السعة و الطاقة .. .. و هكذا نفهم قوله تعالى ( لاَيُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا) بقرة/286 و قوله تعالى (رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ ) بقرة/286 .... و بالتالي فإن قوله تعالى عن الذين يطيقونه أن الذين يقدرون على الصوم ولكن بمشقة بالغة قد تعرض حياتهم لخطر أو حرج . .. بمعنى أخر الذين وصل بهم الصيام الى طاقتهم و قدرتهم القصوى....و كما قال الدكتور أحمد .. يترك تقدير ذلك لتقوى الانسان )

    والمعنى القرآنى :
    قلت فى المقال السابق : (من كان يطيق الصوم ـ أى يقدر عليه ـ ولكن شاء الفطر فعليه أن يدفع فدية (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ). والفقه السّنى يحرّف معنى الآية الكريمة، فيقولون أن معناها أنه على الذين ( لا يطيقون ) الصيام ،أى يقولون بوجود(لا ) النافية ويزعمون أنها محذوفة. وهذا تحريف للقرآن الكريم بأن يزيد فى لغة القرآن الكريم ماليس فيها. ثم أن هذا المعنى المحرف لا يستقيم مع التيسير ، وهو القاعدة فى الصوم، ولا يستقيم مع سياق الآية قبلها حيث أباحت الفطر للمسافر والمريض ثم ألحقت به فطر من يطيق الصوم ويقدر عليه مع دفعه الفدية ، ولا يستقيم مع سياق الآية بعدها حيث يجعل الله تعالى التفضيل لمن يصوم وهو يطيق ـ اى يقدر ـ على الصيام ، كما لا يستقيم مع فهم كلمة (يطيق ) ومشتقاتها التى جاءت ثلاث مرات فى نفس سورة البقرة ، مرة بالاثبات فى موضوع الصوم :(وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ )، ومرتين بالنفى : (قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ) (رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِه) ( البقرة 249 ، 286 ). أى لو كان الله تعالى يريد أن يقول (وعلى الذين لا يطيقونه فدية ) لقالها وأثبت كلمة(لا ) ، ولكنه جل وعلا قال بالاثبات وليس بالنفى ، ليفيد فى معرض التيسير أنه على من يقدرعلى الصوم ويطيق الصوم ولكن يريد الافطار فعليه تقديم فدية طعام مسكين .
    • ومفهوم بعدها أنه ـ من باب أولى ـ فالذى لا يستطيع الصوم يمكنه الافطار ودفع الفدية ، فاذا تطوع المفطر فى رمضان بزيادة الفدية فهو خير له ، ولو كان يستطيع الصوم ولكن بمشقة بالغة ولكنه تطوع بقبول مشقة الصوم فهو خير له ، وفى الصوم فائدة على كل حال (وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُم إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ).
    وأقول أيضا :
    1 ـ إن الخلاف ينحصر فى معنى (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ) هل تعنى ( الذين يطيقونه ) أو ( الذين لا يطيقونه )؟ أى هل للذى يطيق الصيام ويقدر عليه ولكن بمشقة يمكنه الفطر ودفع فدية تعويضا ؟ أم أنه مفروض عليه الصيام لأن معنى الآية أن الذى (لا ) يطيق الصوم و(لا ) يستطيعه هو فقط المباح له الفطر ، مقابل أن يدفع الفدية؟
    الفيصل هنا فى قوله جل وعلا : (لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) (البقرة 286 ).
    فالقاعدة القرآنية الحاكمة أن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها ، وقد تكررت هذه القاعدة فى قوله تعالى ضمن الوصايا العشر التى تلخص تعاليم الاسلام (لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ) ( الأنعام 152 ) وفى قوله تعالى عن المؤمنين الفائزين بالجنة :(وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(الأعراف 42 )أى ليس مطلوبا منهم أعمالا خارقة ليدخلوا الجنة ، بل مجرد ما فى وسعهم .وبعد الحديث عن صفات المتقين اصحاب الجنة قال الله سبحانه وتعالى عن حساب الآخرة(وَلا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)(المؤمنون 62). وفى التشريعات الجزئية كالرضاع ، نقرأ قوله تعالى (لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا ) ( البقرة 233 ) وفى تشريع نفقة الزوجة المطلقة أثناء عدتها يقول جل وعلا:(لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا )(الطلاق 7) وقوله تعالى للرسول محمد عليه السلام عن القتال (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ )(النساء 84 ) وعن الاستعداد الحربى للردع وتاكيد السلم (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ) (الأنفال 60).
    فما معنى قوله تعالى: (لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ) ؟ معناها فى نفس الآية الكريمة : (رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ). أى يستحيل فى شرع الله تعالى وجود تكليف فوق الطاقة الانسانية ، وفوق التحمل الانسانى وفوق ما يسعه الانسان .
    إذن فالذى (لا يطيق الصوم ) ليس مفروضا عليه الصوم أساسا ،وليس مفروضا عليه الفدية وهو خارج الموضوع من البداية . أما الذى ( يطيق )الصوم ويقدرعليه ولكن بمشقة فله رخصة الفطر ، وعليه تقديم الفدية . ولزيادة التوضيح نقرأ قوله تعالى (لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ ) ثم فيما جاء فى المقال السابق عن قاعدة التخفيف والتيسير ورفع الحرج التى هى اساس فى الاسلام وتطبيق تشريعاته.
    2 ـ إن للقرآن الكريم أساليب مختلفة فى التعبير ، منها الاسلوب المجازى والتصويرى فى الدعوة والحديث عن الاخرة والترغيب والترهيب ، ومنها الاسلوب التقريرى العلمى المحدد الذى لا مجال فيه للخلاف فى الرأى ، وهو الاسلوب المعتاد فى التشريعات . وفى كل الأحوال فلا يمكن أن يقول الله جل وعلا شيئا بالاثبات ويريد به عكسه وهو النفى . لا يمكن أن يقول :(وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ) وهو يقصد ( الذين لا يطيقونه ) . ومن يقم باضافة (لا ) فقد ارتكب جريمة التحريف فى كتاب الله جل وعلا.
    3 ـ وفى المقال السابق جاء تحليل آيات تشريع الصوم فى رمضان من حيث درجات التشريع الثلاث ؛الأوامر و القواعد والمقاصد ، وقلنا أن الأمر التشريعى بالصوم يخضع للقواعد التشريعية فى التيسير والتخفيف ، ثم يخضع تنفيذ القواعد للتقوى وهى المقصد الأساس والهدف. وأضيف هنا أن تشريع الصوم بالذات جاء مزدانا بقواعد التيسير ،بل سجلها قاعدة صريحة فى قوله جل وعلا (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
    بل إن تفصيل التيسير كان الأغلب فى تشريع الصوم ، فقد أغفل الله تعالى تعريف الصوم وكيف أنه كان مفروضا على السابقين لأن ذلك كان مفهوما وقت نزول القرآن الكريم فلا حاجة للتعريف به ، ولكن فى تشريع التخفيف والتيسير جاء التفصيل بحيث زادت كلماته على عدد الكلمات التى جاءت سياق الأمر التشريعى و المقصد التشريعى . ولو راجعناها لوجدنا عدد كلمات الأوامر 48 بينما عدد كلمات التيسير 83 . وهذه ظاهرة تستدعى التدبر والاعتبار. كان ممكنا أن يكتفى رب العزة بالآية الأولى فى تشريع الصوم وهى تقرر حقيقتين :أن الصيام مفروض علينا بنفس ماكان مفروضا على من كان قبلنا ، وان المقصد التشريعى من الصيام هو التقوى .. ولكن جاءت التفصيلات بعدها لتؤكد على التيسير ثم لتنصّ عليه بأن الله جل وعلا يريد بنا اليسر ولا يريد العسر. ومن معالم هذا اليسر أن من كان يطيق الصوم ـ أى يتجشم التعب فى الصوم ـ فيمكنه أن يفطر ويدفع الفدية دون أن يقضى ما أفطره كالمسافر والمريض.
    ثانيا : الرد على الأسئلة
    (ا )
    الكاتب الاسلامى الاستاذ ابراهيم دادى كتب أسئلة ، وأنقلها هنا مع الرد على كل منها :
    1. إذا كان الله تعالى قد فرض الصيام على المؤمنين لعلهم يتقون،(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ) لعلكم، (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) فكيف يترك لهم الخيرة على طاقة الصوم من عدمه؟
    أقول : إن الله تعالى قد فرض الصيام على المؤمنين لعلهم يتقون،وقد ترك للمؤمن الخيرة فى الصوم أو الفطر ، وأذا كان متقيا ويتجشم صعوبة فى الصوم فيمكنه أن يفطر ويدفع الفدية ويظل متقيا. المتقون فقط هم أصحاب الجنة ، والمتقون يوم القيامة درجتان : السابقون المقربون الأعلى منزلة ، ثم الأقل منزلة وهم أصحاب اليمين . وبالنسبة لمن يطيق الصوم بصعوبة ومشقة ويصوم فهو من المتقين السابقين، ومن يطيق الصوم بمشقة ويفطر ويدفع الفدية فهو من أصحاب اليمين . وهذا بالطبع إذا حافظ كل منهما على الايمان والعمل الصالح والتزم بالتقوى طيلة حياته .

    2. نجد أن المولى تعالى قد عفى وأعطى الخيرة للمريض والمسافر أن يفطر، على أن يقضي أيام فطره في أيام أخر، فهي تعتبر دينا عليه، فلماذا لم يجمع الكل على الطاقة ( الاختيارية) فيفتدي الجميع بإطعام مسكين؟ ما دام الأمر اختياريا، حسب ما يفهم من رأي الدكتور أحمد.

    وأقول : يقول تعالى (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) أى من (اصبح مريضا أو على سفر) ، كان هنا بمعنى أصبح. أى جاء العذر طارئا لمن يصوم واعتاد عليه ولا يجد فيه صعوبة . عليه أن يصوم أياما أخر بعدة ما أفطر. أما الآخر الذى يتجشم المشقة فى الصوم ويطيقه بصعوبة فلا نتصور ان يفطر ثم يقضى ما أفطره ، ولكن يعوض ذلك بالفدية. وفى كل الأحوال فالاختيار قائم للجميع . يمكن من يطيق الصوم بصعوبة أن يصوم ، ويمكن للمسافر والمريض الصوم إذا كان فى وسعهما ، ويمكن للجميع التطوع بالفدية وأضعافها . وهذا ما قاله رب العزة (فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ )

    3. كيف يمكن للمسكين المتقي أن يفتدي عدم الصوم بإطعام مسكين؟ هذا إذا كان الصوم اختياريا.؟.
    ليس عليه دفع الفدية إذ لا يكلف الله جل وعلا نفسا إلا وسعها ، ولا يكلف نفسا إلا ما آتاها .

    4. هل على الذي يطيق الصوم أي يستطيع الصوم، ولا يصوم ويفتدي ذلك بإطعام مسكين، هل يمكنه الرفث إلى نسائه إذا كان هو وزوجه اختارا فدية إطعام المسكين؟
    لا تسرى عليه أحكام الصوم ، فيمكنه الرفث الى زوجه نهارا وليلا كيف شاءا .

    5. هل يمكن للمطيق بفدية إطعام مسكين، وصوم بعض الأيام من رمضان؟
    نعم
    6. هل يمكن مثلا أن يطعم مسكينا لمدة 15 عشر يوما، ويصوم ما بقي من رمضان؟
    نعم
    7. ما حكم مؤمن متق له مرض مزمن، ولا يستطيع صوم شهر رمضان المفروض، ولا أن يقضيه في أيام أخر، فهل يدخل ضمن المطيق للصوم المفتدي بإطعام مسكين، أم له رخصة أخرى وما هي؟
    لا يكلف الله جل وعلا نفسا إلا وسعها ، له ان يفطر لعدم الاستطاعة وليس لمجرد المرض الطارىء. وعليه أن يعطى الفدية كالمعتاد .
    8. وباختصار شديد كيف كان العرب يفهمون من فعل ( يطيقونه)؟
    أى يفعل مع المشقة .

    9. هل ثبت تاريخيا أنه في عهد الرسول كان المؤمنون يطيقون الصيام ومع ذلك لا يصومون ويطعمون مسكينا؟
    التدوين للسيرة بدأ فى العصر العباسى ،أى بعد موت النبى محمدعليه السلام بنحو قرنين من الزمان ، وركز على ما أسموه بالمغازى ، أى الغزوات ، ولم يهتم برصد الحياة الاجتماعية و الدينية ، وقد تكفلت ببعض ذلك الأحاديث التى تم اختراعها لتقنن للعصر العباسى وثقافته المختلفة والمخالفة لعصر النبوة ، لذا صيغت تلك الأحاديث لتعبر عن العراق وبقية البلاد المفتوحة وليس عن المدينة ، ولتعبر عن القرن الثانى للهجرة وما تلاه وليس زمن النبوة.
    10 . يقول المولى تعالى: (وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ(180).آل عمران. فما معنى : (سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) هل يدخل في ذلك بخلهم لأنفسهم لعدم الصوم مع المقدرة واختيار الفدية؟ ) .
    وأقول : قوله تعالى : (سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) لا علاقة له بقوله تعالى (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ). ولقد تحدثت فى موقعنا فى إحدى الحلقات المذاعة المسموعة عن (الحميم ) ، وآلية العذاب التى تحيط ـ أى تطوق ـ أهل النار . فقوله تعالى : (سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) تشير الى هذه الدائرة الجهنمية التى ستحيط باهل النار ، وكيف تتحول أعمالهم السيئة الى نار تكون ضمن النسيج الجسدى الملتهب فيهم . وقد تكرر مرتين قوله تعالى (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ) ( التوبة 49 ، العنكبوت 54 ) وقال جل وعلا فى تقرير حرية الايمان وحرية الكفر ومسئولية الانسان على اختيلاره يوم القيامة (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا) ( الكهف 29 ) أى فالنار تحيط بهم وتطوقهم .


    http://www.ahl-alquran.com/arabic/chapter.php?page_id=126
                  

07-27-2012, 09:22 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بورتسودان الشيشة مدورة نص النهار والشكر لعصام البشير (Re: Ridhaa)


    الأخ هاشم نوريت
    رمضان كريم وتصوموا وتفطروا على خير ...

    هذه هي نعمة الاسلام ...الدين يسر وليس عسر ...
    الفتوى جات في الظروف المناسبة ....فعليهم دفع فدية للمستطيع
    أو القضاء ....وربنا يتقبل من الجميع .

    تحياتي لك وللمتداخلين .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de