|
متى يتقاعد الصحفي أحمد البلال الطيب عن خدمة القصر؟
|
منذ أن دخل إلى جريدة الأيام من باب الاتحاد الاشتراكي قبل عقود طوال، ولاحمد البلال الطيب هدف أوحد: خدمة من في القصر.
إذا كان الذي في القصر إشتراكيا، فأحمد البلال الطيب اكثر اشتراكية من لينين.
وإذا كان من في القصر إسلاميا، فهو أكثر إسلامية من شيخ الازهر ومن إمام الحرمين الشريفين.
طيب، الآن من في القصر لص.
فهل يسعى أحمد البلال الطيب لان يكون اكثر لصوصية من أرسيت لوبين؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: متى يتقاعد الصحفي أحمد البلال الطيب عن خدمة القصر؟ (Re: Elhadi)
|
البرنامج الذي يقدمه هذا الصحفي من تلفزيون الحكومة الرسمي، هو في الاصل نسخة مشوهة ومتخلفة عقليا من برنامج كان يقدمه المرحوم حسن ساتي.
كان حسن سادتي بحسه الصحفي المسئول، يجلس ضيفه على كرسي البرنامج ويمطره بالاسئلة التي تجعله يتصبب عرقا لانها اسئلة الشارع.
جاء أحمد البلال الطيب وغير البرنامج إسما وشكلا ومضمونا ورسالة، ليحوله لكرسي لمسح الاحذية، مع احترامي لممنتهي مسحالاحذية (الورنيش) كإنتاج خدمي ومهنة شريفة.
صار أحمد البلال يسأل ضيف البرنامج الأسئلة التي يريدها الضيف، طبعا بناءا على اتفاق مسبق قبل البث.
وعندما ينسى الضيف أو يتلجلج، يضع أحمد البلال له الإجابة في فمه.
والله حزنت للصحافة وخجلت لهذا الصحفي وهو يسجل حلقة من برنامجه في مكتب وزير الدفاع بعد (كذبة هجليج).
كان احمد البلال يرتجف انفعاللا وهو يردد كالمخبول، تصوروان انا في مكتب وزير الدفاع ... وكانه قد دخل المكتب البيضاوي.
نعم، لقد شاهدنا سقوط الكثير من الاشياء في عهد الانقاذ ودولة المؤتمر الوطني، لكن مثل هذا السقوط، لا سابقة له.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى يتقاعد الصحفي أحمد البلال الطيب عن خدمة القصر؟ (Re: حامد بدوي بشير)
|
تلجلج رجل في حضرة رسول الله واخذته الرهبة.
فما كان من الرسول الكريم إلا ان قال له:
هون عليك يارجل، ما انا إلا إبن امراءة كانت تأكل القديد في مكة.
فما بال أحمد البلال الطيب (يتكبكب) في حضرة صغار الإنقاذيين وكبارهم وما هم إلا أبناء نساء كن يأكلن القراصة بالملوخية في دنقلا أو الكسرة بأم رقيقة في حوش بانقاأو القراصة بالتركين في عبري أوالعصيدة بالكول في الفاشر أو حتى يشربن المريسة في كادقلي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى يتقاعد الصحفي أحمد البلال الطيب عن خدمة القصر؟ (Re: حامد بدوي بشير)
|
Quote: متى يتقاعد الصحفي أحمد البلال الطيب عن خدمة القصر؟
منذ أن دخل إلى جريدة الأيام من باب الاتحاد الاشتراكي قبل عقود طوال، ولاحمد البلال الطيب هدف أوحد: خدمة من في القصر.
إذا كان الذي في القصر إشتراكيا، فأحمد البلال الطيب اكثر اشتراكية من لينين.
وإذا كان من في القصر إسلاميا، فهو أكثر إسلامية من شيخ الازهر ومن إمام الحرمين الشريفين.
طيب، الآن من في القصر لص.
فهل يسعى أحمد البلال الطيب لان يكون اكثر لصوصية من أرسيت لوبين؟؟ |
بعد اسابيع من الان سيركب بص الثورة انطلقت وهكذا دواليك ابو شلاضيم وامثاله خطر على المجتمع ولا بد مما ليس منه بد ولا كــــــــيف
قاسم المهداوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى يتقاعد الصحفي أحمد البلال الطيب عن خدمة القصر؟ (Re: عبدالمنعم الزين)
|
Quote: سبحان الله دوما المياه النتنه لا تعش فيها الا الطحالب والجراثيم عديم الفائدة التي تعيش عالة علي غيرها ..فقد وجد احمد البلال الطيب بيئة صالحة وعاش فيها .. وله الحق ان يفعل ما يحلو له لانه اصبح متحدث باسم فئة نذرت نفسها للكذب والضلال لا حولة ولا قوة الا بالله .وسبحان الله اتذكر ايام نميري وبرنامجه التلفزيوني وحديثه عن ثورة مايو وعن نميري القائد الثوري الملهم ثم بعد الانتفاضية وكيف تحدث الاشاعات بانه يحمل رتبة عسكرية في جهاز الامن .؟؟؟؟
مرة شاهدته يتحدث في برنامج عن مشروع سندس والله كأنه مشروع في الجنة ، المشروع الذي تحدث عنه معظم خبراء الزراعة وقالوا الرأي العلمي والفني في الارض وجاء هو ذلك اليوم يتحدث كأنما هو قطعه من الجنة .سبحان الله الذين أشتروا اراضي في المشروع مازالت الحسرة تأكل كبدهم لعدم صلاحية الارض وعدم القدرة علي بيع اراضيهم لغيرهم لان السودان كله يعرف ماذا يعني مشروع سندس ، ثم يأتي احمد البلال الطيب ويقول انه الفردوس ..من شاهد البرنامج كان رده بانه البرنامج عبارة عن دعاية مدفوعة لمشروع سندس وليس برنامج هدف التوعية او خدمة الموطن .. يارجل استحي وانزل احسن ليك كفاك والله كفاك انك مسئول يوم القيامة عن اي كلمة تقولها . |
شكرا عبد المنعم الزين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى يتقاعد الصحفي أحمد البلال الطيب عن خدمة القصر؟ (Re: حامد بدوي بشير)
|
الصحفيون والكتاب والفنانون والمبدعون عموما، هم الجزء الحي من كل أمة.
هم الذين يحرسون القيم والفضائل ويبقون الجمرة حية مشتعلة.
هم الذين يخلقون ضمائر لشعوبهم.
لهذا لا ينبغي أن تعطى عضوية هذه القبيلة إلا للشرفاء الذين لا يعرفون الإنحناء.
بالأمس استمعت لإجابات نمائب رئيس الجمهورية، وأظن أن أسمه الحاج آدم، على أسئلة إحدى مزيعات القنوات الفضائية.
قلت لنفسي كيف تسنى لرجل بهذه الركاكة والبلادة أن يصير نائبا للرئيس؟
ثم عدت وقلت لنفسي، إذا كان احمد البلال الطيب قد صار رئيسا لتحرير صحيفة، بل مالكا لعدة مطبوعات صحفية، فلا غرابة ان يصير الحاج آدم نائبا للرئيس.
هذا زمانك يا مهازل ....
إذا دخل صحفي يحترم نفسه ومهنته إلى المكتب البيضاوي، فإن الرئيس الأمريكي هو الذي (يتكبكب) ويتصبب عرقا.
أما أن يتراجف صحفي لأنه يجري مقابلة مع مجرد عضو بحزب متهم بالفساد، فإن هذا ليس صحفيا. هذا ماسح جوخ تثير حالته الرثاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|