|
ضرورة الثورة و حتميتها
|
لابد من الثورة لا حل غيرها النظام عجز تمامآ عن إدارة الأزمة الإقتصادية التي هبشت آثارها كل البيوت وإنعكست على أعز ما يملك الناس في بلادي
النظام ليس فقط عجز عن حل ومعالجة الأزمة الإقتصادية ، بل أصبح مجرد وجوده و إستمراره في السلطة يفاقم منها وتواترت الأنباء عن حالة تهريب للأموال بمايقدر بمليارات الدولارات إلى ماليزيا و دبي ولم تلجأ السلطة والقابضين عليها بداءآ من البشير وطاقمه الأمني للإقتراب من حل إعادة الأموال المنهوبة لم ترد في معالجاتهم الوهم التي لن تثمر سوى مزيد من الفقر
الجوع كافر ومابعد الجوع تفشي الأمراض الناتجة عن سوء التغذية حيث غابت عناصر اساسية عن المائدة السودانية والأوضاع مرشحة لمزيد من الفشل والإنهيار بما يؤدي لإنفجار الوضع وحينها ثورة الجياع لن تبقي ولن تذر
لا خيار إلا بين أمرين : - إما الموت جوعآ كالضأن داخل البيوت ، وهو موت قاهر ومنزوع الكرامة - أو الإنتفاض لإسقاط النظام ، ومهما كانت الخسائر فأنها من اجل العزة و الكرامة والمؤل أن نبتدي تغيير واسع لإنقاذ الذات بإنقاذ الوطن وتحريره من براثن الكيزان الفاسدين والمجرمين هكذا فعلت وتفعل الشعوب الحرة ، تقدم الشهداء للموت بجسارة ليصنعوا تغييرآ ويفدوا أوطانهم وشعبنا لن يختار إلا ما يختاره الأحرار ويضع حدآ للمهزلة
النظام خائر وضعيف وقادته يتهيئون للهروب والمعضلة أن البشير لا ملجأ له ، ومصيره إن سلم من القصاص الشعبي ، المحكمة الجنائية الدولية
الضغط المستمر ، عن طريق المظاهرات اليومية بلا توقف وفي كل الأحياء هي التي ستعجل بسقوط النظام وليس مظاهرات وحشود الجمع التي لا تناسبنا وإن نجحت في بعض البلدان المظاهرات اليومية في كل الأحياء في كل المدن سوف تشتت جهود الأمن وترهق الشرطة والشرطة وبعض منسوبي الأمن يمكن تحييدهم ، بل يمكن أن ينشقوا من النظام وينضموا للثورة فهم أيضآ جوعى وما حالات الرشوة المتفشية بينهم إلا انعكاس للأزمة الإقتصادية من ناحية ، وتأسيهم بقادة النظام يجب أن يبتدي فضح واسع وموثق ليصل كل الناس ويعلموا أن قادة السلطة فاسدين و لصوص وتنشر نماذج كافوري ، التي بسببها ابدعت عبقرية شعبنا الهتاف : ( يا خرطوم ثوري .. لن يحكمنا لص كافوري )
|
|
|
|
|
|
|
|
|