|
يا ضياء الدين بلال: ارعوى !
|
http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-22906.htm
حروف حرة يا ضياء الدين بلال: ارعوى !
لنا مهدي عبدالله [email protected]
• لا يتناطح عنزان في استهداف إعلاميي المؤتمر الوطني لشرفاء الصحفيين والإعلاميين الذين لم يرهنوا ميكرفوناتهم وأقلامهم لحزب الطغمة وقياداته ولم يحولوها لملمعات ومؤلهات لهم بدون وجه حق! • هذا الاستهداف الممثل له الصحفي ضياء الدين بلال فات كل حد وفاض حتى سال على جوانب صحف تفتقر للمهنية وفي الوقت ذاته تنعي المهنية فتأمر الناس بالبر وتنسى نفسها وهي لا تتلو كتابها ولا تعقل! • أفرد ضياء الدين بلال عموده (العين الثالثة) وأهرق حبره في عمود لن تفلح كلمة في وصفه كما ستفعل كلمة (مطاعنة) العامية، فقد كان مطاعنة بكل معنى الكلمة! • فكل متابع لما كتب الآن وقبل الآن يعلم جلياً أن العمود جولة في حرب من طرف واحد وغير متكافئة شنها ال(بلال) ضد الإعلامي الشريف في قناة العربية واللازم لجانب الحق الأستاذ خالد عويس ! • وكل متابع يعرف أن كل كلمة ونغزة وطعنة إنما هي موجهة لخالد دون أن تصيب منه مقتلاً ، فمثل خالد عويس نذر ليس فقط قلمه وميكرفونه بل نذر حياته فداءً للوطن، وتاريخه منذ صدامات الطلاب مع الانقاذيين في أسوأ وأسود سنوات الانقاذ الأولى يقف شاهداً على ذلك، ولن يحد عن طريقه ذاك قيد أنملة ووقته ثمين وممتليء ، ونبله ثمين بحيث لن يرد على البلال ومن لف لفه. • صدّر ال(بلال) عموده بإعلانه أنه لن يذكر اسم المقصود بالعمود لأسباب لم يجد داع لذكرها كما ادعى، والأسباب الحقيقية طبعاً غير التي أحب أن يلمح بها لقرائه (إن وجدوا) وهي عدم المقدرة على المواجهة ومقارعة الحجة بالحجة! • وسرعان ما يكتشف القاريء أن غضبة ال(بلال ) (المضرية) سببها شخصي وشخصي جداً وهو أن خالد عويس حذفه من قائمة أصدقائه في الفيس بوك..وهنا يبرز سؤال ملحاح:واحنا مالنا؟!!! • أي إنسان على وجه البسيطة حر في أن يصادق من يشاء ويستمر في صداقته إسفيرية كانت أم حقيقية مع من يشاء وأن يحذف من يشاء من قائمة أصدقائه إسفيريين كانوا أم حقيقيين وأن يمتنع عن صداقة من يشاء، فكلها أمور تخضع لتقديرات الإنسان وظروفه وقراراته دون أن يضطر أن يبرر أو أن يوضح لماذا.. وإن وضّح فخير وبركة وإن لم يفعل فليس ثمة من له الحق في (زرزرته) و(قبقبته)! • لا يظنن ظان أن حروفي هنا للدفاع عن خالد عويس؛ فخالد عويس في غنى عن دفاع كائن من كان، إنما دفاعي فقط عن المهنية التي ذبحها البلال ومثّل بجثتها ثم جلس بجوارها يبكيها ويعدد مآثرها..فال(بلال) في عموده ارتكب عدة خطايا أذهبت مهنيته أدراج الرياح: استغلال مساحة مخصصة لعرض قضايا من مفترض أن تهم الناس في تصفية حسابات شخصية مع زملاء مهنة. اللغة المتهكمة والمستخفة المستخدمة في كتابة المقال للنيل من زميل مهنة لا تتسق وال COD OF ETHICS الذي ينبغي لكل مهني حقاً أن يتبعه في كتاباته ومنهجه ويتمثله أينما سطر وحبّر. اللغة تجاوزت اللامعقول لتصل حد الشتم بوصف خالد بال(ساذج) ويعلم الله والمنصفون: ما هو بساذج! ادعاء حماية المهنية بدفوعات غير مهنية بالمرة: فما علاقة القاريء بابتسامة خالد وكوب الكابوتشينو الذي يشربه وماذا يهم القاريء من المكيف الذي ينعم خالد بهوائه أوطبيعة يومه في المحطة التي يعمل فيها؟! فضح ال(بلال) ثقافته ودرايته الإعلاميتين القاصرتين عن تأهيله لأن يكتشف ببساطة متناهية أن العمل التلفزيوني عمل جماعي وليس كما وصف ال(بلال) العربية كقناة يؤدي فيها خالد مونودراما مسرح الرجل الأوحد، فمنذ كبشرة الصور حتى ينضج التقرير في مطبخ مركز الأخبار بالتلفزيون يمر بمراحل عديدة وجهد جماعي مضنٍ. الغيرة المهنية التي لا تليق بأي اعلامي وصحفي وعامل في حقل الميديا أطلت بوجهها القبيح من بين ثنايا الحروف والسطور وفاحت رائحتها فأزكمت الأنوف! انعدام المصداقية في إظهار أن خالد عويس إبان حرب ال(بلال) عليه أثناء أحداث هجليج هو من شن حرباً شعواء حشد لها أصدقاءه ضد ال(بلال) بينما العكس هو الصحيح! انعدام الشجاعة في عدم اعتراف ال(بلال) أنه هو وليس غيره من لم يكتف بحرب عويس بل أساء لبعض المداخلين وقتها وعايرهم بما ليس فيهم وبما لا يمكن أن يكون فيهم مما يعد منقصة للرجال فقط لأنهم راجعوه في أسلوبه وكتابته! السقطة الكبرى في المقال (الأنشوطة) كانت التهكم من أداء خالد عويس لمّا استضافته قناته كمختص في الشأن السوداني ليتحدث عن ثورة السودان، فخالد في هذا اللقاء قدم نفسه باقتدار ودراية واتقان كمهني ذي طراز رفيع نحى عنه جانبه الثوري ونحى عنه التزامه الحزبي وقدم تحليلاً لا يرق الشك لمهنيته وحياده ورقيه. • مقال ضياء الدين الذي أراده نبلة تنتاش خالد عويس دون أن يذكر اسمه لاعتبارات عدم الشجاعة صار انشوطة التفت حول عنق البلال فخنقته ! • وقطعاً لم يحتج المقال أن يخنق مهنيته..فالمهنية المفترى عليها مخنوقة حتى جحظت عيناها ولم يتبق لها غير رمق واحد يمكّنها من الصياح: يا ضياء الدين بلال ارعوى..فلست مؤهلاً إطلاقاً للحديث باسمي! مع محبتي؛
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
يا ضياء الدين بلال: ارعوى ! | lana mahdi | 07-04-12, 02:05 PM |
Re: يا ضياء الدين بلال: ارعوى ! | mohmmed said ahmed | 07-04-12, 02:40 PM |
Re: يا ضياء الدين بلال: ارعوى ! | lana mahdi | 07-04-12, 03:44 PM |
Re: يا ضياء الدين بلال: ارعوى ! | Omer Abdalla Omer | 07-04-12, 02:56 PM |
Re: يا ضياء الدين بلال: ارعوى ! | lana mahdi | 07-04-12, 03:46 PM |
Re: يا ضياء الدين بلال: ارعوى ! | Omer Abdalla Omer | 07-04-12, 04:01 PM |
Re: يا ضياء الدين بلال: ارعوى ! | lana mahdi | 07-04-12, 11:49 PM |
Re: يا ضياء الدين بلال: ارعوى ! | Ibrahim Mehaisi | 07-05-12, 01:33 AM |
Re: يا ضياء الدين بلال: ارعوى ! | مؤيد شريف | 07-05-12, 04:20 AM |
Re: يا ضياء الدين بلال: ارعوى ! | Hassan Senada | 07-05-12, 04:38 AM |
|
|
|