عمودي غدا بالوان..الحكومة ،ماذا هي فاعلة بجلد النمر الي قتلته!!.

Quote: الانقاذ..ماذا هي فاعلة بجلد النمر الذي قتلته!!. صهيب حامد لا ندري ما اذا ولغ الشيطان بعد في اناء الانقاذ ام لا ، ولكن يبدو ان هبة السماء والمتمثلة في الاستقرار الاقتصادي الذي عاشه السودان منذ ستة عشر عاما قد ولت لغير رجعة ،ليس فحسب لارتفاع اسعار المحروقات لما يقارب النصف ، ولا لرفع الدولار الجمركي ل4.4 جنيها بدلا من 2.7 ولا لرفع القيمة المضافة كما هو مجاز في تعديل الميزانية الاخيرة .. ليس بسبب كل ذلك ولكن بسبب تغير معادلة الجغرافيا السياسية حيث صارت حقول السودان المنتجة للنفط في السودان لاول مرة في مرمى نيران العدو!!. فلقد هاجمت حكومة الجنوب حقول هجليج كي تفهم الحكومة في الخرطوم انها سوف تشرب من نفس الكأس حين تعاملت مع الجنوب بما تراه جوبا تعسفا بخصوص اسعار المرور عبر الخط الناقل للنفط. ان حقول هجليج وبليلة والحقول الجديدة في كل من نيم ومجرور جميعها قد صارت خارج دائرة الانتاج الاقتصادي المجدي بفعل وقوعها على مرمى حجر من دولة الجنوب التي صارت كعش الدبابير !!. فالذي لا تستطعه دولة الجنوب فلسوف تفعله بواسطة حلفائها ،وهؤلاء الاخيرين تشكيلة فسيفساء متنوعة ..حركات دارفور ، متمردي جبال النوبة ، وقوات مالك عقار وغير هؤلاء من الذين كلما اعترتهم كآبة انضموا لاي من هذه القوات جنوب بحر العرب!!.ومع معرفتها بهذه المعادلة وهشاشة موقفها الاستراتيجي اذا بحكومتنا تتشدد مع دولة الجنوب في رسوم مرور النفط الجنوبي عبر الانبوب الشمالي ،كي يقرر الجنوب قفل الخط ،هذا الامر الاخير الذي ادى بنا لكل ما نحن فيه!!. وفي ثنايا ذلك اذا باساطين الدولة والحزب ومن خلفهم تيار الانتباهة يجهزون على اتفاق نافع الذي وقعه مع الحركة الشعبية قطاع الشمال باديس ابابا وبذا يطلقون صيحة الحرب التي اوصلتنا لما نحن فيه الان!!. ولا اتمني الان وانا اكتب هذا المقال سوى ان يكون المهندس الطيب مصطفي (مبسوطا) مما اوصلنا اليه وهو يحاصر متخذي القرار بصحيفته الصفراء التي بفعل خطها المتشدد قد صارت الصحيفة الاولى في البلاد !!. الاكيد انه مبسوط خااااااااالص وصحيفته الصفراء تدر عليه الذهب الاصفر ، بينما وبفعل ما يفعل وصحيفته قد منعنا كسودانيين من الذهب الاسود حتى صرنا لا نستطيع ان نركب المواصلات..فهنيئا مريئا!!. اذن وبعد كل الذي فعلته الحكومة .. ماذا هي فاعلة بجلد النمر الذي قتلته في اطار صراعها سواء مع دولة الجنوب او الحركة الشعبية قطاع الشمال او حركات دارفور!!؟. ان الامر الاكيد الاكيد ان الانقاذ قد صادفت الكثير من المطبات ابان عمرها الطويل السابق ولكنها استطاعت اجتياز كل ذلك على قاعدة اقتصادها القوي واستقرار سعر الصرف للدولار والعملات الحرة الاخرى . فلقد اجتازت الحكومة كل التهديدات الامنية والصراعات السياسية لانها كانت تتوفر على قاعدة اقتصادية قوية وكافية لهزيمة كافة التهديدات بكافة اشكالها ، ولكن اليوم فان الاشكال هو الاقتصاد نفسه في ظل ما فعلته الحكومة بيدها!!. لا ادري ما اذا سوف توقع جوبا أي اتفاق مع شركاء الطاولة على مرمى حجر من بحيرة تانا بالزهرة الجديدة ،في ظل الازمات التي تتالى على الخرطوم وهي ترفع الدعم عن الوقود تارة وتزيد الدولار الجمركي تارة اخرى والقيمة المضافة مساوقة مع ذلك .. في ظل الهمس الذي تسمعه من حلفائها بالداخل ان الوضع بالخرطوم بينه والانهيار ما بين الابرة والخيط، فهل من عزاء ان جوبا نفسها تتعرض لنفس الظروف!!؟. ذلك ما نتمناه وان كانت جوبا لم تزل متماسكة في ظل توازن الرعب بينها وغريمتها الاخرى في ملتقى النيلين!!. فهل لصيف جوبا على مرمى حجر من خط الاستواء ان يكون اشد برودة من الخرطوم !!؟.

Quote: وفي ثنايا ذلك اذا باساطين الدولة والحزب ومن خلفهم تيار الانتباهة يجهزون على اتفاق نافع الذي وقعه مع الحركة الشعبية قطاع الشمال باديس ابابا وبذا يطلقون صيحة الحرب التي اوصلتنا لما نحن فيه الان!!. ولا اتمني الان وانا اكتب هذا المقال سوى ان يكون المهندس الطيب مصطفي (مبسوطا) مما اوصلنا اليه وهو يحاصر متخذي القرار بصحيفته الصفراء التي بفعل خطها المتشدد قد صارت الصحيفة الاولى في البلاد !!. الاكيد انه مبسوط خااااااااالص وصحيفته الصفراء تدر عليه الذهب الاصفر ، بينما وبفعل ما يفعل وصحيفته قد منعنا كسودانيين من الذهب الاسود حتى صرنا لا نستطيع ان نركب المواصلات..فهنيئا مريئا!!.

Quote: ان حقول هجليج وبليلة والحقول الجديدة في كل من نيم ومجرور جميعها قد صارت خارج دائرة الانتاج الاقتصادي المجدي بفعل وقوعها على مرمى حجر من دولة الجنوب التي صارت كعش الدبابير !!. فالذي لا تستطعه دولة الجنوب فلسوف تفعله بواسطة حلفائها ،وهؤلاء الاخيرين تشكيلة فسيفساء متنوعة ..حركات دارفور ، متمردي جبال النوبة ، وقوات مالك عقار وغير هؤلاء من الذين كلما اعترتهم كآبة انضموا لاي من هذه القوات جنوب بحر العرب!!.ومع معرفتها بهذه المعادلة وهشاشة موقفها الاستراتيجي اذا بحكومتنا تتشدد مع دولة الجنوب في رسوم مرور النفط الجنوبي عبر الانبوب الشمالي ،كي يقرر الجنوب قفل الخط ،هذا الامر الاخير الذي ادى بنا لكل ما نحن فيه!!.