يا ثوار صوتكم وصل تب ومن النرويج هتفنا معكم لا للدكتاتورية (صور)

Quote: كتب اخونا (الشيخ) محمد الزبير محمود Quote: شارع كارل يوهان يعج بالسواح والمارة ليل نهار وأنتم تنشرون صور لأناس يعدون على اصابع اليد ؟؟؟؟ بعد التحية والسلام يا رجل اتق الله او اعيد النظر الى الصور او اذهب الى طبيب العيون ان كان نظرك غير سوياً واتمنى وادعو لك بالشفاء ثم رجاءاً ارجوك ان تعيد الكرة وانظر الى مجموعة الصور المرفقة فى هذا البوست ومن ثم قل لى بربك هل صحيح يتضح ان عدد السودانيين فى هذه الصور هو اقل من عشرة اشخاص؟؟؟؟؟؟؟ وكتبت Quote: هذه عندي ومن معرفتي لذاك الشارع الذي كنت اسكن فيه يعد فشلا ذريعا للمظاهرة وقد حضرت مظاهرات عديدة في ذاك الشارع وأذكر منها مظاهرة لمجاهدين خلق الإيرانية كانت تعج بالمتفرجين على الأقل ناهيك عن المحتشدين . اولاً اؤكد لك وللجميع ان (سكنت) بل قل نزلت فى فندق فى ذلك الشارع فلابد ان يكون فى احدى الفندقين وهما الفندق الكبير او نورلانديا لان فى هذا الشارع على امتداده لا يوجد شقق او مساكن وانما فقط هذين الفندقين مما يعنى انك اما كنت فى زيارة رسمية او على الاقل ليس زائراً بصفة سائح على نفقاتة الخاصة لان تكلفة الاقامة فى الفندق الكبير فى اوسلو لا يقتدر عليها الا المشاهير من الفنانين او كبار الزوار السياسيين الخ وهو محجوز غالباً على طول العام اما فندق نورلانديا فالغالب هو معقول السعر او هنالك بعض الفنادق فى الشوارع الخلفية ايضاً مقدور عليها من عامة الناس, اذاً مما ذكرت فقد كنت نازلاً فى هذا الفندق المطل على شارع كارل يوهان وكذلك يمكن مشاهدة البرلمان وساحته وقرأت لك وصف وملاحظة عن (الروك كافى) مما يعنى انك مواكب ومعاصر للحياة الاوربية ولياليها ونواديها حيث وجود مقهى الروك كافى (الفيس بريسلى) المشهور هذا فى اغلب دول العالم مما يعنى انك لم تكن شيخاً اصولى منذ النشاءة الاولى او انك على انفتاح ذهنى للتعرف على اشكال الحياة الاوربية او لربما تأصلت لاحقاً , والله اعلم لكن اعرف الكثير من السودانيين ممن كانوا اصحاب السبعة وذمتها ثم فجاءة (تاب الله عليهم) فصاروا 180 درجة فهل انت من اولئك النفر؟ ام هى مشيناها خطى اخرى؟ ما سر كراهيتك للشيوعيين؟ اما بخصوص ما ذكرتة عن الايرانيين فهم فى النرويج من المستحيل ان يكون فيهم شخص واحد من المجاهدين حتى يخرجوا فى مظاهرات والاغلبيه هم هاربين من النظام الاسلامى الايرانى وان الكثيرين منهم قد بدّلو دين الاسلام مما عايشوه فى ايران فلا تفترى علينا بمعلومات نحن ادرى بها ونعيش فى مكان الاحداث فيها ولكن كيف عرفت انهم مجاهدين هل رفعوا لافتات مكتوب عليها هويتهم ؟ وان كنت ضيفاً على اوسلو لمدة ايام معدودات وتدعى انك ملم بتفاصيل كثيرة كالمظاهرات وما الى اخر مظاهر الحياة فى اوسلو السؤال الذى يطرح نفسه ماذا كنت تفعل فى اوسلو؟ وعلى حساب من كانت التكاليف؟ ولماذا كنت تدرس طبيعة المكان وتفاصيل وحركات الشارع وانت ضيف على هذه المدينة المسالمة؟ تقول انك اتيت للدراسة وتنزل فى فى فندق فى وسط البلد؟ هذه ليست على من يعرفون مداخل ومحارج المدينة فنحن نعمل كمستشارين مع عمدتها وفى مبانى بلديتها ولعلمك هذه الاسئلة سهل الاجابة عليها فالفندق موجود والسجلات مفتوحة Quote: أمر غير طبيعي ويدعو للإستغراب ان تكون هذه الصور لهذا الإعلان المثبت في اعلى المنبر ، فشل ذريع في تقديري ورفض صامت لمنظمي المظاهرة ليس حبا في الإنقاذ ولكن بغضا للوشاح الأحمر والفكر المتسلق على ظهر المساكين ويعيش متنعما في قلب أوسلو الطفيلية!!! الغير طبيعى ويدعو الى الاستغراب هو تحاملك علينا فى هذا البوست من هم منظمى المنظمات؟ ان كنت تقصد الناشطين النرويجيين فاننا لم ندعوهم لينظموا معانا ولم يشاركوننا فلدينا ما يكفى من الخبرة والتجارب حتى الحزب الشيوعى النرويجى وبقية احزاب اليسار هم اكثر الناس تقشفاً وتواضعاً وبساطة واكثرهم انسانية واصحاب مثل وقيّم ومفاهيم ومبادىء انسانية وتجدهم يفون دائماً مع القضايا الانسانية فى المقام الاول فلا تعتقد انهم مبغوضون كما تتوهم وانما هم يعانون كغيرهم من الشيوعيين لاحكام التنميط الايدلوجى التى يحاول اليمين واليمين المتطرف على ان تكون ثوابت تعرف عنهم الا ان المواطن يعى تماماً من هم وعموماً فأن النرويجى النرويجى ليس المنهمك فى السياسة ويثق فى قياداته الحزبية لان التوجهات واضحة والشفافية تسودها وكما ذكرت لك من قبل انه هذه المظاهرة نحن السودانيين نظمناها لمناصرة ثوار الداخل باسرع ما يمكن وذكرت لكم تفاصيل وحيثيات كيفية التنظيم فهل اعيد لك ما قلت حتى تتفهم هذه النقطة ؟ ولو حتى لا نعطى معلومات مجانية لكودار الامن الهايمة بين الاسافير عبثاً كنت اعطيتك كل التفاصيل بالسرد الممل فهل تريدنى ان افعل؟ وادرى انك تستفذنى لكى افصح واخرج لك بالمزيد من المعلومات ولكننى لا اخفى الكثير لانه ليس هنالك ما يخيفنا فنحن نعمل على المكشوف ونفزع اشباح الظلام واعوانهم لذا اكتب على المكشوف واليكم هذه المعلومة الاخيرة لا انكر انك نجحت فى ان تجعلنى اتشكك فى هل انه تم استغلالنا فعلاً لتمرير علامات توحى بضلوع الشيوعيين فى تنظيم هذه المظاهرة كما تحاول انت الايماء بذلك فقمت باتصالات على اللجان التى كونّاها والمبادرين والنشطين والمشاركين وكان تركيزى على لماذا اللون الاحمر فى الصديريات وهل فى ذلك قصد للدلالة على دور الشيوعية فى تنظيمها؟ وكانت مواجهاتى مع كل من كانوا نشطين وبصورة مباشرة وجهت الاسئلة وكانت الاجوبة مستنكرة لطرح السؤال من اساسه اذ اعتبر شخصياً من اكثر الملمين بخفايا الامور والادوار واعدت ترتيب تسلسل الاحداث وتم تنسيق الى اجتماع جديد كانت الدعوه الى الاجتماع ضم عدد من الناشطين الجدد ايضاً ونوقشت السلبيات والايجابيات فى النشاط السابق ثم تم تناول اللون الاحمر ووجه سؤال مباشر اصحاب التوجهات الاشتراكيه عن دورهم فى ذلك ونقى كل من له توجه نفياً قاطعاً بانه كان مقصوداً او مهد وعمل وخطط لان يكون اللون الاحمر عنواناً او ليعطى ايحاءاً بان الشيوعيين هم وراء تنظيم هذه المظاهرة التى تدعوا الى احترام حقوق الانسان السودانى ومن حيثيات الاجتماع الاول راجعنا اعضاء لجنة المشتروات والتى كان عليها ان تشترى قماش صديريات لتمييز حافظى النظام من المنظمين حسب ما هو متعارف عليه فى تنظيم المظاهرات وحسب اجراءات التصديق من الشرطة الاخ المسؤول من المشتروات واسمه علاءالدين حبيب (طلب منّى نشر اسمه) معروف هو من اكثر الناس تواظباً بالمسجد ومعروف عنه التزامه الدينى اى انه يميل الى الاسلاميين اكثر منه الى الشيوعيين ذكر لى انه هو من قام بشراء القماش وبدون اى توصية او استشارة من احد او توجيه وكان ينوى ان يشترى اللون الاصفر ولكن وجد سعره اغلى وكان لوحده اثناء تسوقه لهذه الملتزمات من حبر واقلام شينى وورق الخ متطلبات المظاهرة فقام بشراء القماش الاحمر بالرغم من شراء حبر الكتابة باللون الاحمر والذى يفترض ان يكتب به على قماش يكون لونه اصفر ولكن لمحدودية الميزانية التى تبرعنا بها وساهمنا بها من حر مالنا لم تسمح وكتب بقلم شينى اسود اسم السودان اذاً لم تكن هنالك خطة مسبقة لاختيار اللون الاحمر ولعلمك ليس هنالك اعضاء من الحزب الشيوعى او حزب اخر ممن تبنوا المبادرة وانما هم افراد من الجاليه السودانية وما قاموا به كان نابع من قناعات شخصيه بضرورة دعم المظاهرات فى الداخل وحتى ان قلت ان هنالك شيوعيين فهم لهم الشكر والتقدير ان ساهموا وكان لهم دورهم ان جعلوا المظاهرة ممكنة واؤكد ان كل المشاركين كان دافعهم الاول هو الحس الوطنى العريض وليس الحزبى الضيق ولكنها الاسطوانة المشروخة التى يستعملها الكيزان هذه الايام ان يوحوا للناس ان من وراء المظاهرات هم الشيوعيين وحتى يتقاعس الشارع العام عن المشاركة فيها هذه النوعية من (البروبقاندا) عفى عنها الزمان والوعى اصبح كافياً للدرجة التى تجعل الطفل ان يستطيع التمييز بين الدجالين واصحاب الحقيقة انطلاقاً من الواقع المعاصر والمعاش ويكفى الشيوعيين شرفاً وفضلاً انهم ممن يساهمون فى نشر ذلك الوعى والى اثراء جانب نشر الثقافة والادب والفنون ومفاهيم القيّم الانسانية الجميلة فى المجتمع ويا ليت اوسلو كانت كلها من الشيوعيين السودانيين لكنّا اثرينا لياليها بالكثير من الجمال والابداع وعكسنا صورة السودان المشرفة والمشرقة من تنوع ثقافاته بدلاً عن صور الارهابيين واصحاب اللحى والمجرمين والقتلة والدكتاورية والشعب الجائع المحتاج الى شحذ الطعام والتى تاتى الى اذهان النراوجه بمجرد ان نعرف انفسنا باننا من السودان وليس انا من يدافع عن الشيوعيين فهم بلا شك قادرون ان يردوا عليك وعلى امثالك ولكن واضح انك ليس ممن بحوجة لتسمع ردودهم ولانه يبدوا جلياً ما هو راسخ بذهنك عنهم فلا داعى لان يتكلفوا حتى عناء الرد على هترشاتك وخطرفاتك الممزوجة بالسخرية والاستهزاء ولو لا تقديراً واحتراماً لما كلفت نفسى بقضاء هذا الوقت فى كتابة كل هذا الكلام للرد عليك ومرحباً بك مرة اخرى ضيفاً زائراً الى اوسلو المسالمة وضع فى ذهنك ان السودانى لمن يجى ضيف فى بلد بفتش السودانيين بالاول اين هم وبينزل معاهم وبياكل معاهم بغض النظر عن توجهاتهم وانتماءاتهم ولا مو كدى؟