|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: Deng)
|
الأخ عبد الله الحبيب يازول مالك علىّ
Quote: فكنت أقول لها أننى أشتغل محاضراً فى جامعة أمريكية عريقة .. وحينما تسمع أصوات الزبائن والمسافرين فى المطار أو الغسالة أو أصحاب التكاسى تسألنى ماهذى الجوغة؟ فأقل لها هم طلبتى! فقد كانت مرتاحة البال أن زوجها صار محاضراً فى إحد الجامعات الأمريكية، فتحدث صديقاتها وجيرانهم فى الحى. لم تعرف زوجتى على مدار حوالى تسعة أشهر أن نومى كان فى ركن قصى فى الغسالة وفى مكان ملابس الزبائن المهملة التى تشتم منها الصابون الجاف أو تشتم روائحها النتنه جراء عدم نشافها. --------------------------------- Shame on you Biraima ?? why would you do that |
يا أخ عايزنى نكتب غير الحقيقة ولا شنو؟ .. هذه تجربة وأنا أهديها لأى إنسان لم يزر أمريكا بعد وعنده شهادات زى شهاداتى وقاعد يتبوبر بها، هنا لا تأكله عيش. ثانياً هناك الفهم السودانى المغلوط بالنسبة لناس أمريكا الذين يعيشون فى نعيم .. وأن لديهم أحسن الوظائف وجيبوبهم تنز من الدولارات .. هذا الفهم لو أقسمت قلت لهم أنك مفلّس لا يصدقونك .. فى النقطة أعلاها أنا أجارى توقعات زوجتى لوظيفتى .. فهى رأتنى باحث وأحاضر طلبة الماجستير فى اليونان .. كيف فى أمريكا تقبل بأن أكون شغال فى غسالة؟ .. وأراك تخطيت حكاية المذيعون والمدراء والتنفيذيون وغيرها من جميع أشكال طيف المجتمع السودانى الذين يشتغلون فى البيتزا "ديلفرى" ونقل الجرائد فى الساعات الأولى من الصباح .. وحوالى 3 ألاف تكاسى من حملة شهادات جامعية من دول مثل السودان وأثيوبيا كنا ننظم حركتهم داخل المطار ..
أنتظر عشان ترى رأى زوجتى حينما حضرت .. القصة طويييلة .. ومازلت أكتب فيها.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: بريمة محمد)
|
العبار دينق
Quote: العبار بريمة بلل.
من الذي يكذب يا مسكين؟ بعدين أنت فهمت بكلمة نشر الغسيل دي شغلك يتاع الغسالة؟ نشر الغسيل أنا قاصد بيهو أنك فضحت نفسك بنفسك وكتبت أنك بقيت تمشي تقابض وتكابس في البنات وتحضن من طرف؟ فهمت ولا داير لك فهامة يا بتاع "الحك" أنت؟ |
قدام قراءنا فى البورد، آذن لى أن أكتب قصتك فى أمريكا .. ولو كتبت فيها شيئ واحد خطأ أمسحها كلها وحقك علىّ .. والله إلا الناس مصارينهم تتقطع من الضحك.
ثم مستعجل مالك .. أنا جاى لمدينة ليزبيرغ وما جاورها فى سياق ترتيب الأحداث .. شايفك مشتاق شديد تعرف قصة "ليز" هو أسم الفتاة وما حصل فيها.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: بريمة محمد)
|
Quote: قدام قراءنا فى البورد، آذن لى أن أكتب قصتك فى أمريكا .. ولو كتبت فيها شيئ واحد خطأ أمسحها كلها وحقك علىّ .. والله إلا الناس مصارينهم تتقطع من الضحك.
ثم مستعجل مالك .. أنا جاى لمدينة ليزبيرغ وما جاورها فى سياق ترتيب الأحداث .. شايفك مشتاق شديد تعرف قصة "ليز" هو أسم الفتاة وما حصل فيها. |
العبار بريمة بلل.
طبعاالبقرا كلامك في البورد ده بفتكرك بتعرفني حق المعرفة. أنت يا بريمة أنا لم أقابلك في أمريكا حتى الأن سوى 3 مرات فقط ولا غير مرتين تحدثت معك فيها ومرة لم أتحدث معك فيها. لذلك لا تحاول أن تعطي القراء أنطباع بأنك تعرفني جيدا. بعدين أنت داير تكتب عن شخص قصة وأن حتى لا تعرفه ولا تعرف قبيلته!
أنا لا أشتاق لسماع سلوكك الساذج والقبيح الذي كان من الممكن أن يعرضك لمسألة قانونية حقيقية في البلد دي. يا بريمة واضح جدا بأنه لديك مشكلة حقيقية.
لكن شايف خلال كتابتك هنا أنك أعترفت ضمنيا بأنك أسود. لأنني شايفك كررت عبارة برظر (Brother) أكثر من مرة. وأكيد أنت عارف الكلمة دي بستعملها منو وبستعملوها كيف يا برظر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: Deng)
|
العبار دينق
Quote: العبار بريمة بلل.
طبعاالبقرا كلامك في البورد ده بفتكرك بتعرفني حق المعرفة. أنت يا بريمة أنا لم أقابلك في أمريكا حتى الأن سوى 3 مرات فقط ولا غير مرتين تحدثت معك فيها ومرة لم أتحدث معك فيها. لذلك لا تحاول أن تعطي القراء أنطباع بأنك تعرفني جيدا. بعدين أنت داير تكتب عن شخص قصة وأن حتى لا تعرفه ولا تعرف قبيلته!
أنا لا أشتاق لسماع سلوكك الساذج والقبيح الذي كان من الممكن أن يعرضك لمسألة قانونية حقيقية في البلد دي. يا بريمة واضح جدا بأنه لديك مشكلة حقيقية.
لكن شايف خلال كتابتك هنا أنك أعترفت ضمنيا بأنك أسود. لأنني شايفك كررت عبارة برظر (Brother) أكثر من مرة. وأكيد أنت عارف الكلمة دي بستعملها منو وبستعملوها كيف يا برظر. |
سيرتك كلها عندى ومن ناس موثوقين ... يا أخ العرب .. أقصد البراظر.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: بريمة محمد)
|
Quote: واحدة من تلك الأشياء التى تعرفت عليها مبكراً هى أن السودانين أبناء العاصمة يتعاملون بوجهين فى حراكهم الساسيى المعارض هنا فى أمريكا، فهم معارضون من الطراز الأول حينما يكن هناك تجمعات سودانية؛ فهم يهِيجون ويُهيّجون شجون الأخرين للموت وقتال الحكومة الظالمة كما يقولون .. ولم يمض شهر أو نحوه حتى يعود أحدهم إلى الخرطوم ويقضى أجازته هناك بين أهله وأصدقاءه هانئاً ومطمئناً ومرتاح البال ثم يعود ليحتل مقعدة فى زمام المعارضة |
Well said ya Braima
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: Deng)
|
ول أبّا بريمـة .. سلام ليتك أخبرت زوجـتك بحقيقة عملك يا بريمة أغلب المهاجرين المؤهلين شغلوا أعمالاً يدوية لا تتناسب ومؤهلاتهم العلمية لكنها شريفة وليس هناك ما يعيبها العيب فقط في عقليتنا وعقلية أهـلنا التي لا تحـترم العمـل كقيمة فيها شنو بالله كونك تكون إنسان مؤهل إضطـرتك ظروف قاهرة كإجادة اللغة ومعادلة الشهادات والتأقلم للرضي بعمـل يدوي بسيط وشريف ريثما تسمح الظروف المحيطة بك بعمل يتناسب ومؤهلاتك الأكاديمـية ?!..لماذا نراها نحن وزوجاتنا وأهلنا منقصة وشبه فضيحة ? عني أخي بريمـة : غادرت السودان في التسعينات بمؤهلين أكاديميين .. أنفقت عامين في إيطاليا ; عملت بالمزارع وطرمبات البنزين وأعمال البناء ..حدثت أصدقائي وأهلي وزوجتي من بعـد عن كل ذلك بصدقٍ وفخـرٍ شديد حاولت مواصلة الدراسة بإيطاليا ولكن تعذرذلك لأسباب متعددة. حالما إستقر بي المقام في كندا واصلت دراستي وأكملت لأعمل حتي اللحظة في مجالي ولله الحمـد. الpoint من كلامي ده كلو ... كمتعلمين ومثقفين يجب نسهم بفاعلية لرفع مستوي الوعي لدي مجتمعنا ليحترم قيمة العمـل مهما كانت طبيعته والكسب الشريف مهما قلّ ... ليس من البصيرة في شئ مسايرة ذاك المجتمع بالكذب والتحايل لنرضي غرور هذه ونجعل ذاك ينتفخ فخـراً. قد نتفق ولربما نختلف يا بريمـة ... ولكن يبقي الود ------------------ ول أبّا .. أنت والأخ دينق أرجو أن تتفقا علي وقف العدائيات والتراشق المستفز فأهل مناطق التماس في السودانين في إنتظار تعاونكما وإسهامكما الإيجابي في حلحـلة المشاكل العالقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: Abd Alla Elhabib)
|
Quote: سيرتك كلها عندى ومن ناس موثوقين ... يا أخ العرب .. أقصد البراظر. |
العبار بريمة بلل.
تعرف أنت من المستحيل أن تترك سلوكك الوقـــح والخبيث ده أبدا. فعلا الطبع يغلب التطبع. لا تحاول أن ترسل إيحائات أو أشارات. لو عندك كلام قولو عديل كده. الزينا ديل ما عندنا حاجة بنخاف منها أو عليها. خليك في وســـخـــك وفي عـــفـــنك البتكتب فيهو ده أحسن لك. أنت الذي تجرم في نفسك في هذا البورد، وأنت مسئول من كل كلمة تكتبها هنا. الجرسة لك شنو؟ اللي موجود في مكتبتك يكفي لأدانتك في المحاكم. طبعا أنت حرقك شديد كلامي عن سلوكك في مقابضة البنات ومحاولاتك لحضنهن. ده سلوكك أنت وأنت اللي مسئول عن أي كلمة تكتبها هنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: Deng)
|
Quote: كان فى ذلك الوقت لم ينظم السودانيون أنفسهم فى منطقة واشنطن الكبرى ولم ينشئوا الجاليات السودانية أو لم تكن هناك حفلات عامة .. كانت الأمكنة التى تجمعنا هى أماكن المساجد والصلوات مثل مسجد دار الهجرة فى مدينة "فولس جيرج" أو المركز الأسلامى فى واشنطن دى سى أو المركز السعودى فى منطقة "ميرى فيلد" |
هذه معلومة تضليلية وغير صحيحة. سوف أترك الأخ كوستاوي يأتي ويعطيك نبذة سريعة عن تاريخ الجالية بمنطقة واشنطن الكبرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: Deng)
|
Quote: واحدة من تلك الأشياء التى تعرفت عليها مبكراً هى أن السودانين أبناء العاصمة يتعاملون بوجهين فى حراكهم الساسيى المعارض هنا فى أمريكا، فهم معارضون من الطراز الأول حينما يكن هناك تجمعات سودانية؛ فهم يهِيجون ويُهيّجون شجون الأخرين للموت وقتال الحكومة الظالمة كما يقولون .. ولم يمض شهر أو نحوه حتى يعود أحدهم إلى الخرطوم ويقضى أجازته هناك بين أهله وأصدقاءه هانئاً ومطمئناً ومرتاح البال ثم يعود ليحتل مقعدة فى زمام المعارضة. كان هناك بعضهم يناطحون ليستلموا الأموال القليلة التى يجمعها السودانين من عرق جبينهم الخالص ويستأسدون بها أنهم معارضون أفذاذ أو محاربون أشاوس. لم أر أحدهم منذ حضورى وإلى يومنا هذا ترك واشنطن ليذهب إلى الميدان وظلوا هنا فى ملهاة وتجارة بخسة بأسم ودماء أبناء الشعب السودانى الذين أوقعهم حظهم العاثر فى الأماكن التى يدور بها القتال. بالطبع ليس كل المعارضين هكذا، بل هناك منهم الصادقون فى معارضتهم ولكن تقهرهم غلبة المتنطعين وأصحاب الغرض .. المعارضون السياسيون فى أمريكا جلهم نمور من ورق، إلا ما رحم ربى. إذا ما ضج ضجيجهم عدت إلى حيث سكنى المتواضع لا تشغلنى إلا الصراصير والبراغث، التى أوكلت برشها رش بلا هوادة من قبل صاحب المنزل، فأغفو فى قبوى. |
أنت لم تعمل أي عمل معارض ضد هذ النظام المجرم ولم تشارك حتى فيأي مظاهرة. فمن أين جمعت هذه المعلومات الغير صحيحة عن المعارضة بواشنطن؟ بريمة أترك هذا الكذب الذي تمارسه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: Deng)
|
العبار دينق
Quote: أنت لم تعمل أي عمل معارض ضد هذ النظام المجرم ولم تشارك حتى فيأي مظاهرة. فمن أين جمعت هذه المعلومات الغير صحيحة عن المعارضة بواشنطن؟ بريمة أترك هذا الكذب الذي تمارسه. |
أنت ذاتك كواحد من أبناء العاصمة تلعن وتسب فى هذ الحكومة .. وأخيراً ذهبت الخرطوم وأتيت دون أن تسألك الحكومة .. أليس هذا صحيح؟ الأوزون يشهد بذلك ..
الناس الذين يكابرون مثلك يجب أن لا يذهبوا السودان .. حفاظاً على مصداقيتهم.
وبعدين يا دينق .. كلمة "بك حك" .. ممكن تقولها لأى إنسان وليس خلفها أى إيحاءات أخرى ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: بريمة محمد)
|
العبار دينق
Quote: العبار بريمة بلل.
تعرف أنت من المستحيل أن تترك سلوكك الوقـــح والخبيث ده أبدا. فعلا الطبع يغلب التطبع. لا تحاول أن ترسل إيحائات أو أشارات. لو عندك كلام قولو عديل كده. الزينا ديل ما عندنا حاجة بنخاف منها أو عليها. خليك في وســـخـــك وفي عـــفـــنك البتكتب فيهو ده أحسن لك. أنت الذي تجرم في نفسك في هذا البورد، وأنت مسئول من كل كلمة تكتبها هنا. الجرسة لك شنو؟ اللي موجود في مكتبتك يكفي لأدانتك في المحاكم. طبعا أنت حرقك شديد كلامي عن سلوكك في مقابضة البنات ومحاولاتك لحضنهن. ده سلوكك أنت وأنت اللي مسئول عن أي كلمة تكتبها هنا. |
شايف أنا كدى جبت كثافتك .. يا أخ العرب! .. أقصد البراظر.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: بريمة محمد)
|
ول أبا عبد الله الحبيب سلام ..
Quote: الpoint من كلامي ده كلو ... كمتعلمين ومثقفين يجب نسهم بفاعلية لرفع مستوي الوعي لدي مجتمعنا ليحترم قيمة العمـل مهما كانت طبيعته والكسب الشريف مهما قلّ ... ليس من البصيرة في شئ مسايرة ذاك المجتمع بالكذب والتحايل لنرضي غرور هذه ونجعل ذاك ينتفخ فخـراً.
|
نقطة مهمة .. وكتابتى للقصة تؤكد أننى مهيأ لأىّ شيئ علماً أننى كنت باليونان لمدة طويلة وأشتغلت فى حصاد الزيتون والبطيخ والبرتقال وغيرها كطالب حينما جاءت الحكومة وأوقفت منا المصاريف التى تصلنا من الأهل من السودان .. يعنى أنا أستطيع أتخطى كل التحديات التى تواجهنى فى الغربة ..
المصيبة تأتى لما تكن هناك تصورات مسبقة من قبل الأهل والأقارب .. هناك مصيبتنا .. وأنا فى كتابتى هنا أظننى طرقت مسكوت عنه فى غربتنا .. نحن الشعب السودانى دوماً لدينا مسكوت عنه. ولا شنو؟
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: بريمة محمد)
|
Quote: أنت ذاتك كواحد من أبناء العاصمة تلعن وتسب فى هذ الحكومة .. وأخيراً ذهبت الخرطوم وأتيت دون أن تسألك الحكومة .. أليس هذا صحيح؟ الأوزون يشهد بذلك ..
الناس الذين يكابرون مثلك يجب أن لا يذهبوا السودان .. حفاظاً على مصداقيتهم. |
العبار بريمة بلل.
المشكلة وين لو أنا معارض النظام وسافرت للسودان؟ هل يجب علي أن أخاف من بطش الحكومة وأن لا أسافر؟
Quote: وبعدين يا دينق .. كلمة "بك حك" .. ممكن تقولها لأى إنسان وليس خلفها أى إيحاءات أخرى .. |
ياخي أنت أوقفت عربيتك في الشارع وسألت لك بت بتشتغل معك إذا كانت تحتاج الى حضنة منك أم لا؟ ده سلوك غير حضاري وغير محترم. وقد يتم تفسيره بعدة طرق ومن بينها بأنك بتعاكس في البت معاكسة جنسية. هل أنت يا بريمة بتتجراء وتسأل بت سودانية بمثل هذه الطريقة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: Deng)
|
العبار دينق
Quote: ياخي أنت أوقفت عربيتك في الشارع وسألت لك بت بتشتغل معك إذا كانت تحتاج الى حضنة منك أم لا؟ ده سلوك غير حضاري وغير محترم. وقد يتم تفسيره بعدة طرق ومن بينها بأنك بتعاكس في البت معاكسة جنسية. هل أنت يا بريمة بتتجراء وتسأل بت سودانية بمثل هذه الطريقة؟ |
شايف أنا وصلت أخرك .. كلمة "بك حك" بنقولها لأطفالنا صباح مساء .. هل فى ذلك شيئ؟ .. ليه يا العبار مرات تحاول إستدرار عطف الناس نتيجة جهلهم الحقائق. فى الغرب مثل هذه الكلمة يقلها الرئيس فى لقاء عام وتقلها زوجة الرئيس فى لقاءها لأطفال المدارس .. هل هناك شيئ خطأ فى قولهم؟ هل أنت تغالط كل الشعب الأمريكى الذى يستعمل الكلمة كل يوم وفى كل مكان؟
يا أخ العرب! .. أقصد البراظر، كف عن هذا .. هداك الله.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: بريمة محمد)
|
Quote: كانت القاهرة جميلة بأهلها. ففى كل معنطف تجد من هو أظرف فى نكاته من الأخرين والمصريون هم أصحابة طرفة وخفيفى الظل بصورة متناهية. فى ذلك الوقت تمتاز القاهرة بأنها مدينة تجمع كل المتناقضات؛ فقد كان بأمكاننا أن نتاول الوجبة بمئة دولار أو جنيهين مصريين؛ كانت محلات الكشرى تعجبنى، وكان هناك محلات تبيع عيش بالطحنية أو الفول المصرى وهى رخيص رخص التراب ومحلات أخرى تأكل فيها لحمة طرية تسمى "موزة" بثمن غالى وهكذا .. يمكنك أن تصرف خمس جنيهات فقط فى اليوم أو تصرف مئتين وخمسين دولاً فى اليوم فى وجباتك. |
العبار بريمة بلل.
قالو أول حاجة أنت أشتريتها في القاهرة كانت شبراويشي 555 ؟ سمعنا تحت تحت كده أنت كنت بتمشي أفريكانا قبل وصول المدام.
Quote: وبحسبان إننى عربى كنت أضع القُطرة على رأسى وأركب جملاً أصهباً فى أغلب زياراتنا لهرم أبو الهول، فقد كنت أسبق كل السياح حتى يتنطل الزبد من فم الجمل من الركض. فكان المرشدون السياحين يقولون والله هذا الزول ركيب .[/QUOTE]
غطرة يا أخا العرب وليس قطرة. القطرة التنزل لك في عينك. بالمناسبة يا بريمة. بمناسبة أنك ركيب أو جوكي دي. أنا شفته زول بشبهك في موقعة الجمل بميدان التحرير ده أنت؟
فتك عافية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: Deng)
|
أها يا العبار دينق
Quote: العبار بريمة بلل.
قالو أول حاجة أنت أشتريتها في القاهرة كانت شبراويشي 555 ؟ سمعنا تحت تحت كده أنت كنت بتمشي أفريكانا قبل وصول المدام. |
يبدو الموضوع أخرج ليك شجون دفينة فى القاهرة .. يا أخى بالله فت الموضوع عشان الناس تعرف قدر المعاناة والمهانة التى نعيشها فى الغربة.
Quote: بمناسبة أنك ركيب أو جوكي دي. أنا شفته زول بشبهك في موقعة الجمل بميدان التحرير ده أنت؟
|
دا يكون من البلطجية بتاعين أمريكا ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: بريمة محمد)
|
نواصل قصتى ..
نعد بالذاكرة إلى مطار رولاند ريغن مرة أخرى، وفى القسم الجنوبى، حيث كنا نعمل منظمين لحركة التاكسى فى المطار. كانت مديرتى المباشرة هى جامايكاية الأصل تدعى "واكيكى" .. وكان الجميع يلقبونها ب "كيكى" .. لكن شخصى أختار لها لقباً أخر هو واكى .. وأختيار لللقلب ينبنى أن كلمة (واك) الأنجليزية تعنى الجلد أو الضرب الخفيف غير المبرح .. كضرب الأطفال بباطن الكف فى موخراتهم .. ولكنى أرى معنى أخر هو"جلد الذات" فى حالة واكى .. فهى أنسانة غريبة الأطوار ومتقلبة الأحوال كما طقس الجبال فى جنوب كردفان .. تاتى واكى فى الصباح فى بعض الأحيان مسرورة سرور تام وتقضى يومها فرحة ومبتهجة ويطيب العمل والتحدث معها .. فهى شعلة متقدة منه النشاط وغاية فى الخفة وتمتاز بالحركة الدعوبة لا تكل ولا تمل "واكى" طوال يومها. فى أيام أخرى تأتى "واكى" مضطربة الأحوال ومبشتنه بشتنه ظاهرة وهدموها غير منسقه وغير مسرحة حتى شعرها، فإذا ما ظهرت بتلك الحالة البشعة يهابها جميع العمال ويكرهون اليوم الذى يجعلهم يخدمون معها فى تصرخ فى كل شيئ وتعيب وتتعظ وتلعن كل شيئ حتى نفسها .. يحتاج الأنسان أن يكن أنساناً غير عادياً فى تعامله مع البشر حتى يستطيع أن يفهم "واكى" ويعاملها أو يتعامل معها دون أن يحمل عليها أو يحمّل على نفسك ..
معروف أن العلاقات بين الناس سواء فى العمل أو خارجه تبدأ على أساس أن هناك شيئ ما يجذبك نحو الأخر .. وأن لكك أنسان شيئ يجذب الأخرين نحوه .. وأكاد أكون صادقاً أن قلت أن "واكى" ليس فيها شيئ جاذب من ناحية جمالية أو حتى شيئ من أنوثة غير أنها ممتلئة الموخرة والساقين ومخنصرة الوسط ، كحال كل الجامايكايات.. وغير ذلك لا شيئ .. فهى صارمة الشخصية فى ملامحها وتبدو علي قسمات وجهها ونظرتها أنها "حية رقطاء" تسير على قدمين. وقبل حضورى إلى المكان حدثنى الذين خدموا معها بأننى مقدم على شر مستطير وعلى أن لا أشتغل أبداً فى ورديتها .. ولكن الله غالب، أنا أشتغل طوال اليوم وقد صادفت ورديتى ورديتها. وضعت خطة محكمة للتعامل مع "واكى" من أول يوم بأننى أكثر الأطراء عليها ومن جميع أشكال الأطراء حتى أستطيع معرفتها عن قرب .. ففى أول لقاء لى معها وجدت خلقة لم ألفها من قبل قط طوال حياتى، فهى فى أسوء حالاتها تأخذ أوراق ثم ترزعها بقوة ثم تأخذ أشياء أخرى ثم تأخذ سماعت التلفون تتحدث فيه بصوت عالى وتضحك بصورة غريبة .. مثلت المرأة جميع فنون الجنون أمامى حتى داخ رأسى من هول ما أرى وأسمع .. لكن من يغل بغم هى "واكى"! .. بعد كل تلك البروفات حيتنى "واكى" وطلبت منى الجلوس فى كرسى وبدأت تتحدث معى عن طبيعة عملى وما كان ترجوه منى .. وبعد خلاصها شكرتها على تعيينها لى وقلت لها أننى سمعت من أصدقاء كثر خدموا معك أنهم يشكرونك ويقولون أنك مديرة قديرة وشديدة الأحترام لعمالها وموظفيها وأنى أطمح أن أكون من أولئك الذين تحترمينهم؟ ضحكت "واكى" ضحكة طويلة .. ثم قالت "يبدو عليك أنسان ذكى .. ثم أضافت أنا أقدر الذكاء لكن لا تهتم كثيراً لقول الواشيين وسوف أنصفك" .. كلمة الواشيين جعلتنى أنتبه أن "واكى" هى ذكية جداً وهى تعرف سمعتها بين الموظفين ليس سيرة حميدة .. وكونى أعرف أنها ولدى أنطباع مسبق عنها جعلها هى ربما تضع خطتها للتعامل معى .. أستدركت نفسى وقلت لها "أنت أنسانه رائعة .. You look great Wakiki” قالت لى: "شكراً ولكن يبدو لى أن هناك أشياء خلف الأكمة .." قلت لها: "لا مجرد أنطباعى الأولى عن شخصيتك". سألتها إن كانت تريد أن تقل لى أنطباعها عنى: "قالت لى لا .. وسوف تحكم علىّ من خلال عملى". قلت حسناً لن أغلب الحيلة مع هذه المرأة البهلوانية .. فهى ترتدى زى رسمى للعمل ومع ذلك ملطخة وجهها بألوان وأشكال من المساحيق وترتدى حلقان وأشياء يصعب تآلفها.
مرت الأيام والشهور وصارت "واكى" تحب صداقتى، وصرت أنا أشد معرفة فى وسائل الأبتعاد عنها .. فهى لا تخجل ولا تعرف حدود فى أى شيئ، فهى تتحدث بصورة مكشوفة حتى عن ما يدور فى غرفة نومها وكيف أنها تغير أصداقاءها من الرجال أو تتحايل على أحدهم لتأتى بأخر .. فذكرت لنا على الملأ ذات مرة أنها مع "بوى فريند" أخر غير أب أطفالها .. وحضر والد أطفالها وهى مع الأخر وذهبت إلى الباب حينما سمعت الطرق فى الباب فوجدت "البوى فريند الأصلى" .. فى المنازل فى الولايات المتحدة توجد فتحة صغيرة فى كل الأبواب بها زجاج يشبه الزجاج المصفح على كل باب .. ويمكن للأنسان من داخل المنزل أن ينظر إلى أى أنسان يقف فى باب المنزل من خلال تلك الفتحة ويمكنك أن تفتح الباب إذا عرفت الشخص أو تتحدث إليه والباب مغلقاً إن لم تعرفه .. "واكى" نظرت من تلك الفتحة ووجدت "البوى فريند" الذى تعيش معه فى علاقة طوال حياتها .. تسللت عائدة إلى داخل غرفتها وأتصلت به بالموبايل وقالت له أنها مازالت فى مكان العمل لم تحضر بعد وعليه الذهاب إلى سوق الخضار لأحضار أطعمة للمنزل .. ذهب صديقها ثم خارجت الأخر من منزلها قبل عودة صديقها الأخر .. وكنت إذا ما حكت "واكى" مثل هذه الفزلقة وما أكثرهن أقول بصوت مسموع وبالعربى الذى لا تفهمه: "سبحان الله أن هؤلاء هم أهل النار ذاتهم .. الذين إذا فعلوا فاحشة تحدثوا بها بعد أن سترهم رب العالمين" .. كانت تقول أن تسيئ علىّ أو أن تترجم هذا الكلام .. وكنت أقول أنت أنسانة صريحة وطيبة .. تضحك "والى" وتقول: "إنها حياتى وأنا حرة بمن أجعله البوى فرند بتاعى". صرت حقيقةً لا أريد أن تتلخبط فينى "واكى"، فكنت أمرر لها كل شيئ .. بكلمة نعم وحاضر يا "مس واكى" .. وكانت كلمة "مس واكى" تعجبها .. ذات يوم تفتّقت عقلية "واكى" أن شخصى ليس لى "قيل فريند" لماذا؟ .. قلت لها إننى مسلم وأن دينى يحرم العلاقات غير الشرعية .. وسألتنى: "شنو الذى يجعل العلاقات شرعية فى دينكم" .. قلت لها الزواج .. قالت: "لو الأنسان لا يرغب فى الزواج؟" .. قلت لها أن يبتعد عن العلاقات غير الشرعية .. قالت: "هذا كلام غير سليم .. كيف تظل هكذا دون أن يكن لك قيل فريند؟" قلت لها أن الموضوع لا يخصها وأننى متزوج وسوف تأتى زوجتى .. أصرت "واكى" أن تساعدنى فى أيجاد أى أمرأة تليق بى حتى حضور زوجتى .. وكانت تصر بقولها: "أنت أجد واحدة تعجبك سواء بيضاء أو زنجية أو أسبانية أو أسيوية وخلى الباقى لى سوف أقنعها بأنك رجل ممتاز ومحترم" .. وظللت أقول لها طوال الوقت أننى لا أرغب قط فى أى علاقة .. وظلت هى تلح فى سؤالها لى وكانت تظن إننى حديث عهد بالولايات المتحدة وأننى لم أخبر طرق التعامل مع نساءها وهى تضع نفسها كصديقة تريد أن تساعدنى .. وأنا أرفض رفضاً باتاً .. ونسبة لجنون "واكيكى" .. فقد ركبها جن كلكى أن تغوص معى فى أدق تفاصيل العلاقات بين المرأة والرجل فى الأسلام .. كيف تنشأ؟ وكيف تتم؟ .. فهى كل يوم تأتى بصنوف من الأسئلة لو حصل كدا أو كذا .. وكذا وكذ .. وصارت تستمع بطرحى لها عن العلاقات الزوجين والمعاشرة الزوجية فى الأسلام .. فصارت تسمينى بال "رفرين أدم" .. وكلمة رفرين تعنى قسيس .. كان فى ذلك الوقت هناك رجل شرطى زنجى يراقب محلات عملنا وكأنه من ضمن عمله أن يتفقد مواقعنا .. وفى كثير من الأحيان يأتى ويجد "واكيكى" تقف معى فى مكان عملى وهى منتشية وتضحك بأعلى صوتها .. وكان الرجل يأتى وينادى "واكيكى" لكنها تقول له "ما عايزة أتحدث إليك" .. فكان يرمقها بعين حادة ثم يذهب .. سألتها لماذا يأتى هذا البوليس .. قالت "أنه يحبنى ولكنى أبغضه" .. قلت فى نفسى "واكى" ذاتها عندها خيار وفقوس فى الرجال!
كان المدير العام لشركة تنظيم التاكسى فى المطار كان رجل أبيض ######## .. وهو لا يوراى سوءته ولا يخجل من كونه ########اً، مع ذلك كان محترماً ويعرف كيف يدير شئون العمل ولا يحابى ولا يجامل .. كانت "واكى" تكرهه كراهية لا يمكن تصورها وهى إذا ما رأته ماراً هربت من مكانها وتقول إذا سأل عنى قل له أنها ذهبت لتناول وجبة .. وفى بعض الأحيان حينما لا تجد أى مفر تحاول حشر نفسها خلف دواليب المكتب والتخفى خلف الستائر وغيرها حتى فى بعض الأحيان أنها تذهب وتجلس خلف مؤخرة العربة حتى يمر المدير العام .. وحينما يذهب تأتى "واكى" وهنا تعالوا شوفوا الزول عينه لا ترى إلا النور .. تكيل له سباً وتقذيماً .. فهى عينة المرأة السوداء التى تشاكل حتى تحرك رأسها فهى تسب وتكيل السباب بكل لغة قاع مدينة واشنطن ولغة الزنوج الأمريان دون تردد ..
بعد أن عدت من القاهرة وبعد حوالى شهرين عدت مرة أخرى إلى مكان العمل فى المطار لأستلام أخر شيكة لى .. وحينما رأتنى "واكى" جاءت تركض نحو .. وأحتضنتنى بكلتى يديها من وسطى .. وهى تقول I really miss you reverent وكنت أقول لها "نو نو واكى . أنا متزوج ومسلم" .. وهى تفهم مثل تلك الأشياء طائرة .. وفجعه يطير شياطانها فى رأسها " أنت مازلت زول زيادة عدد ساكت للرجال" .. وأنا أقول لها: "أنا رجل والرجال قليل .. أيام ع مان" .. ثم تعقب واكى: "شو مي ناو .. يعنى شوفنى رجالتك هذه الأن" .. وأنا أردت ليها "لكن ما وصلت للدرجة دى". وحينما هممت بالمغادرة طلبت منى تلفوناتى وأعطيها أرقام لا أنزل الله بها من سلطان .. نجرتها من راسى ثم ودعتها.
غداً نواصل ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: بريمة محمد)
|
نواصل قصتى ..
كان فى المول يكثر قوم لوط من الرجال والنساء .. وكان صديقى مستر "جيم" بمثابة كاشف الألغام بالنسبة لمعرفتهم فهو لا يخطأهم وأينما رأى واحد منهم أخبرنى أن فلان الذى تم تعيينه أنه واحد منهم .. وكان هناك واحد منهم كبير فى السن يدعى "نيكولاس" أو "جيمس" وهو يشتغل معنا فى قسم ا لرجال فى محلات الملابس الداخلية .. فكان شخصى ومستر "جيم" نذهب إليه ونسألوه أن كان هذا الشخص أو ذاك من أولئك القوم .. وأى نوع من تلك الأقوام، هل سالب أو موجب .. أو منشار ذو حدين طالع يأكل نازل يأكل .. كان نيكولاس لا يخجل مننا ويعرف أننا نعرف عنه مثل الأخرين، فكان يحدثنا أن فلان كذا والأخر كذا .. وهو لا يقول كلام مطول عن الواحد يكفى فى بعض الأحيان يشير إلينا بأنه من الفصيلة (أ) السالبة أو (ب) الموجبة أو المجموعة إكس ذات الأغراض المتعددة .. يضحك مستر "جيم" ثم يقول "ألم أقل لك أنى أشتم رائحتهم" .. ومتى ما عرفت أحدهم يكون حددت طرائق تعاملى معه، فأنا لا أتحدث كثيراً فى حضرتهم ولا أحكى أى نوع من النكات أو الفزلقات التى تجرنى إلى ما لا يحمد عقباه. كان من أولئك القوم رجل أبيض وسيم يدعى "جيف"، وهو يقول أن الذى يتزوجه أنسان كثير الطلب ويصعب التعامل معه .. وكنت حينما أراه يتحدث عن زوجه الرجل، كان لا يفضل إلا أن أتقيئ مصارينى من الطمام، فكان فمى يمتلئ لعاب كالمسعور وتزغلل عيونى وألعن اليوم الذى أتى بنا هنا إلى حيث يشهر ############ كل خزعبلاته فى الملأ .. لكن من يقدر أن يقل شيئ! إنها أمريكا بلد الحريات بلا منازع وأن هؤلاء القوم لهم حقوقهم وجمعياتهم وأماكن تواجدهم ومنظماتهم ولا يستطع إنسان النيل منهم .. فهم أمنين مطمئنين فى مالهم وسربهم.
كانت صديقى الحبشية الأرتيرية "آستير" تقول لى أنى أراك تخشى هؤلاء الناس، ثم تقول هم أناس عاديين مثلهم مثل غيرهم، أقول لها لا أريد التعامل معهم ولا أستطيع .. كانت "آستير" تعمل فى قسم الأحذية الرجالية ومتى ما رأت أحدهم جاء إلى دكانى وتأبطنى شراً تأتى "آستير" مثل رسول الرحمة وتتأبطنى هى قائلة: "ماذا تقولون للبوى فرند بتاعى". و"آستير" جميلة وهى فوق الثلاثين من عمرها وكانت مضيفة فى الطيران الأثيوبى قبل حضورها للولايات المتحدة وهى متزوجة وأم لأطفال، تجيد التعامل مع جيمع صنوف البشر .. وكانت تقول لى إذا ما قلت لهم أنك "البوى فريند بتاعى" سوف يهربون عنك فى الحال وكانت خطتها ناجحة معى .. "آستير" لا تحب "تمارا"، فهى تقول عنها إنها إمرأة خرقاء .. والسبب ان "آستير" الحبشية هى نجمة المبيعات فى "هيكس" على مستوى الثلاثين دكان داخل مبنى "هيكس"، فهى تفوز بجائزة أفضل ضابط مبيعات فى كل مرة ولكن ظلت "تمارا" تنافسها اللقب بسبب بسمة "تمارا" الساحرة وخفة ظلها وجمالها .. وللحقيقة هن الأثنين نساء جميلات ويمتلكن مؤهلات أكاديمية لكن لعامل سن "آستير" أصبحت أكثر خبرة فى الحياة وهى تستطيع أحكام قبضتها على زبائنها بصورة مريحة ليس ك "تمارا" التى فى بعض الأحيان تتأبط الزبائن عناقاً حاراً ونحن لا نسمح بذلك لأنه تخطى لخطوط وسياسات العمل فى التعامل مع الزبائن.
من خلال صداقتى لمستر "جيم"، أكاد أكون جمعت أسماء كل قوم لوط وأخواتهم المثليات فى المكان .. وأنا بهكذا فعل أظن أننى أحصن نفسى ضد هؤلاء المفسدين الفاسدين. معرفة الشر هى أهم وسيلة لأتقاءه .. لكنى فات علىّ أن أعرف الذين يجلسون داخل المكاتب من المدراء الكبار، فهم فيهم كذلك أناس بايظين تب .. ذات يوم، نزلت أسعار الملايات فى تخفيضات كبيرة، وبحكم المدام حديثة عهد بالولايات المتحدة ومازلت فى ذهنها الميلايات الأمريكية المطرزة بخطوط مستقيمة طولية، قلت أن أشترى لها مجموعة كمفاجعة .. ذهبت إلى هناك وأخذت كمية من الملايات وذهبت إلى دكان عجوز شمطاء أفغانية الأصل فى قسم الديكور وحالما وضعت أشيائى سألتنى هل أنت تخدم معنا فى "هيكس"؟ قلت لها نعم وأخرجت لها بطاقة المكان .. تركتنى العجوز وذهبت إلى مكتب نائب مدير المكان .. وقالت له قبضت على أحد ضباط المبيعات يخلط البضاعة المخفضة مع أخرى ويريد أن يتحايل علىّ .. قال لها المدير ويدعى "إى جى" أن تسألنى أن أحضر .. جاءت العجوز وقالت لى: "أن المدير إى جى يريدك أن تحضر إلى مكتبه"، سألتها من يكن إي جى وما سبب ذهابى إليه؟ .. لم تجبنى. دخلت على الرجل فحييته وحيانى ثم أجلسنى فى كرسى .. ثم قال لى من أين أتيت بالأشياء التى تريد شراءها؟ قلت أتيت بها من غرفة التخفيضات .. قال لى أنت خلطت بين أشياء مخفضة وأشياء غير مخفضة وهذا يعرضك للمساءلة .. قلت له لا علم لدى بأيهما مخفضة وأيهما غير مخفضة وهذا هو السبب الذى جعلنى أئتى إلى هذه المرأة التى أشتكتنى لك، أريد منها أن تعرفنى ماهى الملايات التى فى تخفيض والأخرى التى ليس فى تخفيض وأضفت له يجب أن تعرف هذا المرأة عملها .. وهذا ليس من عملى لأننى أشتغل بقسم الرجال! .. ذهب المدير وجاء بفايلى فى المكان وأطلع عليه، ثم شكرنى دون حجج كثيرة وقال لى أذهب لها وخذ منها ما تريد من المشتريات التى هى فى "سييل" فى تخفيض. ذهبت إليها وأنا أشد أغتياظاً عليها مما فعلت بى، أشتريت ما أردت .. ثم تلفت يميناً وشمالاً لم أر أنسان جوارى ثم قلت لها: "يا عجوز يا شمطاء يا حقيرة، هل تظنى أن إنسان مثلى مسلم يسرق؟" قالت لى "ماذا يدرينى أنك لا تسرق، هنا لقد قبضت عشرات السارقين". قلت لها: "أن عينتك هذه هى التى تجيب المشاكل للمسلمين والأجانب فى مثل هذا المكان .. وحلفت لها لو تعرضت لى مرة أخرى سوف أجعلها تترك المكان" ثم ذهبت. ذهبت المرأة مرة أخرى وأشتكتنى لنفس الشخص، وقالت أنى أعتديت عليها وأنها تريد أن ترفع الشركة شكوى ضدى. خرج الرجل بنفسه ثم أتانى وجدنى متمالكاً نفسى وذو رابطة جأش قوية .. قال لى ماذا حصل؟ قلت له: لا شئ؟ .. قال لى، لقد قالت أنك تريد أن تضربها ؟ .. قلت له هذه أمرأة كاذبة وأن هذا المكان فيه عدة كمرات أذهب وراجعها .. راجع المدير بالفعل الكميرات ولم يجد حتى أثر أو إشارة واضحة أنى سببتها .. فقد كنت أحنى رأسى وأكيل لها أو أجعل نفسى ألتفت لجهة أخرى ثم أسمعها كل ما أريد. لم يستطع أن يفعل المدير شيئ ضدى. لكن المصيبة ا لكبيرة طلع الرجل أكبر زعيم لقوم لوط فى "هيكس" .. وهو بدوره يدير شبكة من كل هؤلاء الماكويسين داخل المكان .. وأخبرهم عنى أننى تعاملت بصورة غير كريمة مع أمرأة عجوز .. وأصبح الأمر كأننى أفرق بين الناس على أساس العمر وهذا جزء من نضال الجماعة أياهم ..
ذهبت لمستر "جيم" وأخبرته بأمر "إى جى"، وضع مستر "جيم" يده فوق رأسه ثم قال لى: "الوداك ل إى جى شنو؟"، قلت له أشتكتنى المرأة الأفغانية العجوز، قال لى "الوداك للعجوز شنو؟، ثم أضاف هذه لا يذهب لها أى إنسان". قلت له: "وما بال إى جى .. قال لى هذا زعيم القوم!". خبط رأسى، ثم سألت مستر "جيم"، أها يا مستر "جيم" الحل شنو؟ قال لى تانى كل يوم يتلحك .. رددت عليه يتلحنى فى شنو؟ .. قال لى: "سوف تشوف بعينك". الزول صار يتلحنى حقيقة كل يوم وأخر، حتى صار الأمر ملفتاً للنظر لصديقاتنا اللائى يعملن معنا .. وحينما يرينه يقلن يا أدم ألبد، وكنت أختفى وسط الملابس ولكن لا فائدة فهو ينادينى بصوت عالى وجهور وإن لم أحضر يعدنى غائب عن المكان .. أحترت فى أمرى. قررت ترك المحل برمته .. لكن الأصدقاء قرروا أن يدبروا لى مكيدة وأن يجعلوا من "آستير" هى ال "قيل فريند" بالنسبة لى وهى تأتى مباشرة لى لأنها قريبة من مكانى، كلما حضر "إى جى" وتقف إلى جوارى وتقول أمامه أن "أدم هو البوى فريند بتاعها"، وتوحى بأنها تعرف القصة كلها وأن تلك المرأة العجوز تخلق مشاكل لكل ضباط المبيعات .. كان خطة الزول ############ أن يجرجرنى فى الحديث حتى أنصاع لأمره وهو بذلك يبحث عن شيئ فى نفس يعقوب يريد أن يقضيها .. وهناك حاجت فينى كل محاسن البقارة فى الدواس الذى أعتبره حيمداً فى هذه الحالة، وقلت لهم لو سألنى سوف أبعجه بالسكين التى نفتح بها الكراتين للاشياء الجديدة .. جودية تقوم وجودية تقعد عشان يثبتونى من الزول الما كويس.
كان من بين الأصدقاء رجل كبير فى السن وهو أفغانى الأصل يسمى يحيى كان سفير أفغانستان فى واشنطن قبل أن أستيلاء طالبان على مقاليد الحكم؛ كان حكيماً وكان يقل لى لا تشتغل به وأسفهه سوف يترك التحشرك فى أمرك .. لكن الحل جاءنى من أصغر صديقة فى مجموعتنا وهى "فيلين" الفيتنامية، فهى طالبة جامعية فى فصلها الدراسى الأول وهى صغيرة السن وصغيرة الحجم وقصيرة القامة.. وهى ضمن الذين دربتهم وضممتها إلى مجموعة أصدقائى .. كانت "فيلين" نكته تتحرك مشياً على الأقدام .. "فيلين" تستطيع أن تحول أحرج المواقف وتلبسه لبوس النكته فيصبح الأمر مضحكاً .. جاءت "فيلين" من الطابق العلوى، الثالث، إلى طابقنا الأرضى وسمعت خبر أن الرجل يتلحنى .. فجاءت ومعها حزمة من الحلويات الفيتنامية ووضعتها فى طاولتى وقالت لى أنها من صنع والدتى .. وكانت كل مرة تذهب إلى عطلة ثم تأتى تأتينى بمثل تلك الحلويات وتكتب عليها "إلى صديقى أدم" إن لم تجدنى .. كانت ذات وجه مستدير وبراءة طفولية وناعمة البشرة ويتهدل شعرها الأسيوى (نقطة نظام: الكلام دا ما غزل بل حقيقة) .. كانت "تمارا" تكرهها ، تقول عنها أنها مثل تمثال "بودا" .. عادت "فيلين" إلى دكانها وتشتغل دكان يسمى أسم يقارب أسم السمبتيك "يقال له بتيت" وهو للنساء نحيلات أو صغيرات القامة الجسمانية .. فالأشياء فى ذلك المكان يرتيدها السمبتيكات مثل "فيلين" نفسها، أتصلت بى وقالت لى أن أحضر إذا ما وجدت فرصة فأنها لديها شغلة صعبت عليها .. وهذا جزء من عملى اليوم مساعدة ضباط المبيعات .. تركت كل شيئ وذهبت لها لمساعدتها. وجدت أعدت العدة أن تحضر الرجل المتلحنى إلى مكانها وأن تجعلنا نتحاوروا فى وضع غير رسمى حتى تستبين أسباب تخوفى من حشر الرجل أنفه فى أشياء تخصنى، بالفعل حضر "إى جى"، وكان منتشياً .. عملت "فيلين" كل فزلقاتها لتلطيف الجو ثم دلفت إلى المهم وقالت له هل تعرف صديقى أدم، فقال لها نعم لقد تعرفت عليه مؤخراً وعرفت أنه أنسان مثقف وواعى ورجل نشط. ضحكت "فيلين" وقالت له "وخلاص دا كل العرفت عنه"، قال لها نعم، معرفتى به حديثة عهد ولكن أمامنا متسع من الوقت .. قالت له: "قالت له أن أدم من الرجال المستقيمن .. هو أسترييت" .. أولئك القوم يفهمون هذه الكلمة كالشيئ المنزل فى قاموس تعاملهم .. وهى تعنى أن الأنسان لا يمارس ما يمارسون أبداً. أطلق "‘إى جى" بعض الهمهمة ثم هم بالأنصراف لكنها رفضت أن تتركه يذهب .. وقالت له : "هل بأمكانك أن تساعده أن يتقى تقاطعات الهابى قايس، فهو رجل مسلم ومتدين ويعتبر تصرفاتنا الأمريكية تمس بمعتقداته" .. أنفجر الرجل بعنف قائلاً: "أن القاديمين الجدد لا يفهمون ثقافتنا الأمريكية وأنهم يسيئون إلينا من حيث يعلمون أو لا يعلمون" .. وكلام كتييير رصاه الرجل رص. ثم انصرف .. قالت لى أذهب لقد كشفت له كل شيئ ولن يمر بمكانك أبداً بعد اليوم. صار الرجل حتى سلام الله لا يسلم علىّ وإذا سلمت عليه لا يرد، قلت فى نفس دار ما غشاك شر .. صرت من هناك أسمى "فيلين" باسم " ماى آنجل .. ملاكى" .. وهى مبسوطة من هذا الأسم ولكن كلما تراها "تمارا" وهى مارة بمكانى تقول لى "شيخك بودا جاء" ثم تضحك ضحكة غريبة ثم تغادر قبل أن تحضر "فيلين".
غداً نواصل ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكابويات فى أمريكا أعترفوا بى (هنا قصتى)! (Re: singawi)
|
الأخ singawi سلامات ..
Quote: تحياتي يا بريمة
حفظك الله وأحبابك وردك لبلدك سالم غانم
مستمع أنا بمشاركتك هذه التفاصيل ومعايشة التجربة واصل بارك الله في عمرك وعملك . |
ألف شكر على المتابعة والمؤاذرة ..
ومازلت أكتب .. تابعونى حتى يعرف الناس بعض قفشات عن أمريكا .. من يريد الحضور يأتى على بينة علماً أنه من الصعب وضع أمريكا فى قالب واحد.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
| |