من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أبوبكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.منصور خالد
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2003, 05:45 PM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب (Re: WadalBalad)

    (12) مرحبا, نحو سودان جديد: (3) إنتبهوا أيها السادة, وحدة السودان فى خطر
    ودالبلد

    طاب صباحكم....

    أخيراً أماطت الجبهة الإسلامية القومية اللثام عن ما كانت تهمس به سراً فى منتصف الثمانينات وأفصحت عن نيتها المبيتة لفصل جنوب السودان والإستئثار بالشمال كيما يطبقوا عليه برنامجهم الإسلامى الخاسر وبشهادتهم أنفسهم. فالمقال الذى كتبه المدعو الطيب مصطفى المدير العام للهيئة القومية للاتصالات (وهو خال البشير) ودعوته لفصل الشمال عن الجنوب ثم التثنية السريعة على دعوته تلك من أقلام أخرى محسوبة على النظام وعدم صدور أى رد فعل مضاد أو إستنكار من الحكومة لمدة تقارب الأسبوعين تكشف و بوضوح لا ستر فيه عن رغبة الإخوان الجامحة فى دعم سلطتهم الإنتهازية وبسط سيطرتهم الإقتصادية ولو أدى ذلك لفصل وتمزيق السودان.

    المشكلة الرئيسية لأهل الجبهة هى أيمانهم القاطع بأن السودان وأهله وإقتصاده وموارده قد أصبح ملكاً لهم يفعلون به ما يشاؤون ولو كانوا أرادوا به خيراً لسلموا هذه الدولة المسروقة لأهله وهو الشعب السودانى كى يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه لكنها الأنانية وحب السيطرة والتسلط.

    لماذا تنادى أهل الجبهة الإسلامية لفصل الجنوب وفى هذه اللحظة الحرجة بالذات؟ سؤال يتردد كثيراً هذه الأيام فى مجالس الخرطوم, الشواهد تقول الآتى:

    أولاً: بات فى حكم المؤكد أن الحلول للمشكلة السودانية برمتها موجودة الآن وجاهزة فى يد الراعى الأمريكى وتهدف لدفع الإنقاذ لتفكيك نفسها بنفسها عبر مراحل مبرمجة بدءاً من خلال إعطاء الجنوب قدراً وافراً من مواعين السلطة والثروة مع تجاوز ما يسمى بتقرير المصير لاحقاً, وللوصول إلى تحقيق هذه الأهداف يجب الوصول أولاً لصيغة تحقق دولة المواطنة وذلك بدءاً بفصل الدين عن السياسة وإقامة حكومة قومية تشترك فيها كل الفعاليات السياسية المعتبرة وإعداد دستور تحكم الفترة الإنتقالية.

    ثانياً: قام معهد كارل بلانكس الألمانى بإعداد مشروع دستور للفترة الإنتقالية إستغرق العمل فيه قرابة عام كامل بعد إستشارة عدد كبير من المثقفين الشماليين والجنوبيين بينهم بروفسير يوسف فضل حسن, دكتور حسن مكى مدنى, السيد أبل ألير, بروفسير موسس مشار وغيرهم, وقد عقد هذا المعهد إجتماعات وورش عمل كثيرة بالخرطوم خلال العام الماضى جمعت خلاله الكثير من إهتمامات الرأى العام والإتجاهات السياسية وقامت أخيراً بأرسال نسخة من مشروع الدستور إلى المفاوضات الجارية بكينيا لمناقشتها خلال الفترة القادمة, ويعتقد بعض المحللين أن هذا الدستور لا يتبنى أى رؤية دينية معينة مما يشير إلى الإعتقاد بإبعاد مسألة الشريعة الإسلامية فيه. من المعروف أن هذا المعهد قد قام من قبل بوضع صيغة مشروع دستور لدولة البوسنة تم تبنيه لاحقاً وقامت عليه دولة البوسنة الحالية وهى دولة ذا أغلبية مسلمة مثل السودان لكن دستورها فصلت ما بين الدين والسياسة.

    ثالثاً: من المتوقع أن تنتهى إتفاقية قسمة الثروة بحجز عائدات البترول فى حساب خاص كى تحكم عملية تقسيمها بين الشمال والجنوب ويبدو أن هذه النقطة بالذات قد دخلت "اللحم الحى" بالنسبة لناس الجبهة.

    مما تقدم قد يفسر سر الهياج و الإندفاع العلنى نحو المطالبة بفصل الجنوب وفى غضون عام واحد على الأكثر والتهديد بإنشاء ما أسموه بالحركة الشعبية لتحرير شمال السودان. و بناءً على ذلك نتوقع ألا توافق الحكومة على هذه الرؤية وستعمل جهدها لإفشال المفاوضات وذلك عن طريق خلق ظروف ضاغطة ومعقدة من أجل دفع الجنوبيين للمطالبة علناً بإجراء تقرير المصير اليوم قبل غد ولكن هيهات, ومن المعروف أن هذا التيار سيقوده النائب الأول على عثمان لأنه الخاسر الأكبر فى كل الأحوال ولذلك لم يتردد فى أن يجتمع بوفد الحكومة التى إتجهت إلى كينيا لمواصلة المفاوضات حتى يطمئن بأنه ممسك بكل الخيوط فى يده.

    ما هى الحلول المتوافرة للشعب السودانى؟ هل بإمكان الحكومة تعطيل المفاوضات وإذا حاولت فماذا ستفعل مع قانون سلام السودان؟ الحلول الأمريكية قد تتوصل لتفكيك الإنقاذ ولكنها لن تأتى "ببلاش" أذ أن مصالح أمريكا ستكون الدافع الرئيسى وراء كل هذا الجهد, هل سيوافق الشعب على هذه الوصاية الأمريكية؟

    البترول قد يكون نعمة أم نقمة... لكن كلتاهما تعتمدان على إرادتنا الوطنية. كيف يمكننا أن نكون على قدر التحدى و ألا نتحول إلى كويت أو سعودية أخرى؟




    *************************************************************



    (13) الدكتور عبداللطيف البونى
    الطيب مصطفى وفتاق السودان

    تقول الحكاية أن أحد القرويين اصيب بفتاق في عضو من اعضائه الحساسة بالمناسبة هناك فتاق يصيب السُرة ــ بضم السين ــ ولما كان ذلك الرجل يتحلى بالشجاعة المعنوية ولم يشعر بان في الامر ما يدعو الى الخجل توجه الى المستشفى واجرى عملية جراحية وعاد الى بيته وبعد أن انقضت جمهرة الناس الذين تحمدوا له بالسلامة نهاراً واقبل الليل اخذ رجال القرية يأتوه فراداً ويسألونه عن العملية هل هي مخيفة ام سهلة فكان يسأل الواحد منهم هل يشكو من نفس الفتاق فيكون الرد بالايجاب مع خفض الرأس وعند الصباح صاح الرجل قائلاً « ها ناس على الطلاق حلتكم دي كلها «عندها فتاق» بس انا براي الشّلت النائحة » وبالطبع استخدم الكلمة المتداولة غير كلمة فتاق.

    تذكرت هذه الطرفة عندما قرأت ما كتبه السيد المهندس الطيب مصطفى من انه بعد أن جهر بالمناداة بفصل الشمال معظم الذين التقوه كان لديهم نفس الاحساس ولكنهم لم يصرحوا به تحسباً من النعت بانهم انفصاليون وعليه يكون الطيب هو وحده الذي تحمل «النائحة». الجديد الذي جاء به الطيب انه نادى بفصل الشمال بينما كان الناس يتجادلون في فصل الجنوب ولو كنت جنوبياً انفصالياً لرحبت بدعوة الطيب مصطفى ترحيباً حاراً لا لانه التقى معي في الهدف النهائي بل لانه جعل الجنوب هو الاصل وهذا أمر مبهج لدعاة الوحدة والمساواة من الشماليين كذلك. فاذن تجديد الطيب تجديد شكلي اما من حيث المضمون فلا جديد في دعوة الطيب لان كل الذين اقروا حق تقرير المصير يوافقون على فكرة الانفصال او على الاقل يقرونها اذا كانت مطلب الجنوبيين.

    في آخر مقال لي كتبته حول هذا الامر والذي كان مداخلته مع ما كتبه استاذنا محجوب محمد صالح عندما لحظ ان كل الجنوبيين الذين تحدثوا في ندوة مركز السلام والتنمية بجامعة جوبا والتي اقيمت في الخرطوم كانوا ينادون بالانفصال ما عدا الاستاذ عبدالله دينق نيال، قلت في ذلك المقال ان دعوة الانفصال قد تنامت وسط الشماليين وانها اصلاً متنامية وسط الجنوبيين وان كان لدعوة الطيب فضل في هذا فانها اعطت الشماليين خياراً آخر غير الخضوع لا بتزاز حركة قرنق او الوحدة بالكرباج الامريكي وفي تقديره ان دعوة الطيب فيها تقوية لموقف المفاوض الحكومي في ضاحية كرن بكينيا ان احسن استغلالها اللهم الا اذا كان ذلك الوفد بالوصف الذي وصفه اياه الدكتور الطيب زين العابدين في هذه الصحيفة من انه ضعيف مهنياً وسياسياً.

    لعل اجمل واقرب تحليل للصواب عن سر تنامي هذه الدعوة الانفصالية الجديدة وانه اذا طرح الامر لاستفتاء بانها ستكون الاقرب للفوز هو ما كتبه الاستاذ ياسين حسن بشير في صحيفة (الايام) الغراء والذي ضرب مثلاً بالزوجين اللذين في حالة شجار مستعر اذا عرض عليهما الطلاق فسوف يوافقان دون اي تردد او نظر في عاقبة الامر عليه وفي تقديري ينبغي ان يتجه الخطاب الوحدوي اتجاهاً جديداً فالخطاب الوحدوي الان ليس فيه مضمون الا مهاجمة الانفصاليين الجدد ــ الشماليين ــ والقدامى الشماليين يصفون الانفصاليين الجنوبيين بانهم عملاء استعمار.

    دعونا كوحدويين ان نخرج خطابنا من حالة الاحباط ونسأل دعاة الانفصال في الشمال والجنوب ما هو الضمان في ان الانفصال سيكون سهلاً وميسوراً واهم من ذلك من يضمن انتهاء حالة الحرب بعد الانفصال؟ وفي بالنا ما حدث بين اريتريا واثيوبيا وبين الهند وباكستان حيث تحولت الحرب من حرب اهلية الى حرب بينية ــ اي بين دولتين ــ اشد شراسة ثم ثانياً ما الذي يمنع التقاء الجنوبي والشمالي على مصلحة طالما ان العالم كله يتجه نحو التكتل؟ اي ننظر للأمر نظرة اقتصادية ثالثاً من يضمن الاستقرار في دولة الشمال وفي دولة الجنوب الجديدتين بعد ان يذهب الغريب الذي تكاتف عليه ابناء العمومة؟

    ان الانفصال المثالي الذي يضرب به المثل في النجاح هو الذي حدث بين الشيك والسلفاك في دولة تشكوسلوفاكيا القديمة لانه كان انفصالاً بين شطرين متقدمين ومجتمعين في حالة وعي واستنارة كاملة وكل هذا غير متوفر لدينا في السودان ولا كل العالم الثالث.

    اذا اتجه الخطاب الوحدوي اتجاهاً جديداً وظهر تكتل واع لدعاة الوحدة سيكون المتوجب عليهم هو ازالة الالغام التي دفنها البعض في طريق الوحدة وهذا يبدأ بان يفرض على الحركة والحكومة التخلي عن بعض الاجندة التي اسهمت في تعبئته البندقية، ومن هنا نبدأ.



    ************************************************************



    (14) كلام رجال

    لبنى أحمد حسين
    [email protected]

    تميط الجبهة الإسلامية اللثام عن وجهها وتبين بسفور على حقيقتها التي حاولت إخفائها سنين عددا بلامع الشعارات وبارقها، لكن من عاشر الأخوان بمختلف تسمياتهم منذ جيل الستينات كان علي يقين ان واحدة من وسائل الإسلاميين الحركيين للوصول لغاياتهم السلطوية هو فصل السودان حسب الدين، طال الزمن أو قصر.
    فحديث الطيب مصطفى المدير العام للهيئة القومية الاتصالات ودعوته لفصل الشمال عن الجنوب وتعليله لذلك بأن الفجوة بين الاثنين كبيرة مما لا يسهل رتقه وتماديه لتجديد هذه الدعوة بمناسبة وبلا مناسبة في أي محفل يكون فيه لم يثرني كثيرا، ولم آبه به ولم اطلع عليه لمرتين كما فعل الكثيرون رغم صدوره عن خال الرئيس، لكنه حفزني الآن لإعادة الاطلاع علي المقال وأخذه بمأخذ الجد: إن الدعوة التي وجهها إلى الرأي العام الدكتور غازي صلاح الدين مستشار السلام بأن لا نستخف بنداء فصل الشمال عن الجنوب، وحسنا نفعل، فلن نستخف بالنداء ولكنا نستخف بالجبهة الإسلامية التي قال شيخها بعد الانفصال لقواعده مشيرا لبنات آدم إنهن بنات الحور، ونستخف بالطيب مصطفى الذي أريقت دماء ابنه من اجل ماذا طالما هو ينادي اليوم بالانفصال..
    ونستخف بالحكومة التي تستميت رفضا لكونفدرالية قرنق التي بها شئ من الوحدة، ثم لا يجد أمين هيئتها القومية للاتصال في نفسه حرجا ان يطرح الانفصال.
    غير أننا لا نستخف بنداء وزيرهم بديوان الحكم الاتحادي مكواج تينج للإسراع بالانفصال وعدم إضاعة الوقت في ميشاكوس.

    ولكن لا تظنوا أنكم ستهنئون بالانفراد بحكم الشمال، ويا لهوان السودان على الكيزان

    "عن جريدة الصحافة"
                  

العنوان الكاتب Date
من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أبوبكر WadalBalad04-13-03, 05:21 PM
  Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب WadalBalad04-13-03, 05:26 PM
  Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب WadalBalad04-13-03, 05:28 PM
  Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب WadalBalad04-13-03, 05:30 PM
  Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب WadalBalad04-13-03, 05:32 PM
  Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب WadalBalad04-13-03, 05:35 PM
  Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب WadalBalad04-13-03, 05:39 PM
  Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب WadalBalad04-13-03, 05:42 PM
  Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب WadalBalad04-13-03, 05:45 PM
  Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب WadalBalad04-13-03, 05:50 PM
  Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب WadalBalad04-13-03, 05:54 PM
  Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب WadalBalad04-13-03, 05:57 PM
  Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب WadalBalad04-13-03, 06:00 PM
    Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب nadus200004-13-03, 09:00 PM
  Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب singawi04-13-03, 09:55 PM
  Re: من الطيب مصطفى إلى منصور خالد إلى أحمد سليمان (للتوثيق) والشكر لبكرى أب ABUHUSSEIN04-13-03, 10:30 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de