رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 08:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة داليا حافظ(داليا حافظ)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2008, 10:58 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: عمر الفاروق)

    (*)

    واصلي يا(فلانة) ..

    القراءة بعد التلخيص أكثر( روعة)

    (عدل بواسطة كمال علي الزين on 07-01-2008, 12:42 PM)

                  

07-01-2008, 12:26 PM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: كمال علي الزين)

    فلان


    الـ"روعة" في حضورك



    خالص ودي
                  

07-01-2008, 12:29 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)

    (*)

    فلان

    وفلانة

    عملتو لينا فلايت ياخ

    كملو رواياتكم دي

    يا فلانين

    خلونا نشوف لينا فنانين غيركم
                  

07-01-2008, 12:49 PM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: محمد الطيب يوسف)

    أستاذ محمد الطيب




    مرحبتين




    شكرا لحضورك و متابعتك وآسفين على الـ"فلايت".




    خالص ودي
                  

07-01-2008, 12:39 PM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)

    سلمى و مصعب ..محاولة حب لم أعرها .... كثيرا من إهتمامي ..


    ليس بسبب أصفار ثروتنا الممتدة طويلا جهة الشمال


    ...ولكن لأنني أعرف أخي.. أو هكذا أدعي ...من يعرف ؟.....لا أحد يعرف



    سر تلك الملامسات الليلة البالغة الخطورة غيرهما وأنا و"يمة خديجة" .....


    لا أدري لماذا كنت اشعر بأن "يمة" تتواطأ مع مصعب ....


    بل أجزم اني رأيتها تبتسم وهي تستمع لهمسهما الملتهب ....
                  

07-01-2008, 01:50 PM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)

    تمسك بالمسبحة ..وتستغفر الله ..لها ولنا ...



    "يمة "هذه تحمل على عاتقها إستغفاراتنا جميعا ..




    و تعرف كل مايدور في محيط "بيتنا الكبير" ...
                  

07-01-2008, 09:52 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)

    (*)
                  

07-02-2008, 08:23 AM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: كمال علي الزين)

    نواصل
                  

07-02-2008, 01:07 PM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)

    الفصل الثالث

    يمة خديجة



    أستيقظت ظهر ذاك اليوم على صوت " يمة خديجة".....


    وهي تحسني كي أنهض ...لأصلي ..."يابتي اليوم المبارك ده مابنومو فيهو "


    تمتمت بكلام مفاده أنني أريد أن أكمل نومي .....فمازال النعاس يمسك ...بتلابيب أجفاني ..



    لكنها سرعان ما أردفت " قالوا في المثل ماتبكي أبوك كان مات وأبكي ضهر الجمعة كان فات"..


    كنت أعرف أن "يمة خديجة " لن تتركني حتى أنهض ....


    هي جدتي لأمي....تشاطرني الغرفة ذاتها ...من زمان لا اكاد اذكره

    إمراة سبعينية "صفرا" ....عيونها بنية فاتحة ............."مشلخة" مازالت تحتفظ بمسحة جمال تضيء وجهها الباسم الوقور ...


    "يمة خديجة"...نادرا ما ترى شعرها الفضي "السبيبي" ...لانها ببساطة لا تكشف شعرها ...حتى وهي نائمة ...."صلاية" ،كنت دائما أسألها "


    يمة لي انتي بتصلي كتير كده ؟!"


    فترد: "دي فروقات لمن كنت قدرك ..ماكنت بصلي "


    ...دائما تردد الجملة ذاتها ثم تردفها بضحكة لا تخلو من " غنج " رغم حبالها الصوتية المهترئة ...


    "يمة" هذه كانت عالما مثيرا ...تعرف القراءة جيدا ....



    تتحدث عن هذا الشيء ووتقحمه في الاحاديث بدون مناسبة..فخورة بالأمر لدرجة مزعجة


    والغريب انها لم تكن تكتب .....كنت أسألها من باب المناكفة" السر شنو في أنك اتعلمتي تقري وما إتعلمتي تكتبي ؟فتجيب



    "ما طلعوني من المدرسة!!".،أحبها جدا ...لكني لم ابح لها يوما بهذا الحب




    أعلم انني حفيدتها المفضلة رغم انها لم تصرح بهذا أبدا ....مابيننا كان حبا صامتا مغلفا بالمشاكسات ...أستمع لحكاياها ....مدعية

    عدم الإكتراث .....بينما في الصميم كنت أحفظ ما تقول وأردده مع آخرين .


    في ذاك اليوم ...أصرت "يمة" ..ان أصلي...........و"صليت".




    كنت نادرا ما أرضخ لرغبتهاالملحة تلك



    وبالرغم من عنادي لها كنت أخافها في داخلي ..لسبب ما



    ربما لأنني مفضوحة امامها! ....أو لأنني أحسها تسبر أغواري .!....على كل حال هي تدعو لي في صمت ! شعرت بذلك مرارا ....




    أولعلني توهمت لا أدري ...من يدري؟ ...

    لا أحد...غيري وغيرها سر ذاك التلازم الطويل ....فأنا وهي نتشارك الغرفة ذاتها منذ وقت ليس قريب.



    وغالبا ما أصحو على صوتها وهي تحثني كي أنهض وأصلي مرددة :


    "صلي يا بتي مافي شيء بنفعك غير صلاتك " ...وكنت أرضخ لها "نادرا"، ..وأكذب عليها غالبا ،


    وانا أجيب:"صليت يمة صليت " ،حتى تتركني .


    في نكبتي الأولى كانت تعلم ! لم تخبرني بذلك ..ولكنها كانت تعرف ...

    نظراتها كانت تدل على ذلك ...صمتها عني وتجاهلها لي كانا يقتلانني .


    في بعض الأحيان كنت أراها ترمق (بطني) ..ثم تمسك بمسبحتها وتشيح برأسها بعيدا عني ..



    في تلك المرة ..كم كنت غبية أو ربما صغيرة ...

    لقد إنتظرت حتى الشهر "السادس" ..حتى تجرأت وأخبرت صديقتي وقريبتي سلمى "العروس" ..تذكرونها




    كانت من أقصى الطرف المترف لأسرتنا


    وعلى الرغم من صداقتنا المشهودة كنت أغار منها ،لا.. لا أحسدها ...لا أدري تحديدا ..خلاصة الأمر هي "غنية "وأنا "جميلة"، نحن


    متعادلتان .



    جمالي يكسبني قوة تجاهها .


    ..وسلمى على حال كل لم تكن بشعة ...كانت طويلة وسمراء ...شعرها طويل وأجعد .....عيناها الكبيرتان أكثر ما يميزانها .


    .عدا ذلك كانت عادية هذا إذا إستثنينا ثروة أبيها الطائلة ...وهي طيبة جدا ...ولم

    تبخل بالحل .

    ولكن الحل من ماذا؟ من تلك الرغوة التي ضجت في أعماقي ...


    وتشبثت فيها بقوة ؟ ام من ذاك النتوء المصر على ان يعلن عن نفسه رغما عني .



    في أحيان كثيرة كنت أشعر بجسارة الرغوة التي تحتلني ....

    لا يهمهاأن رضيت أو أعلنت عن غضبي وإستيائي

    تشاركني الوطن ذاته ...التاريخ نفسه ....بقيت أو تقيأتها منتصف النهار

    ...فقد سجلت حضورها وأنتهى الأمر ..كتبتني أما غير شرعية ...تقف وراء أمومتها السرية وأنا هناك

    أمارس غيبوبتي الإختيارية ...


    ولا فكاك.

    ***********************************8

    أذاقتني سلمى الأمرين ..............عتابا وتقريعا


    قالت لي :"بت من الريف ما بتعمل عملتك دي يا متخلفة !"...رمقتها بعدم إكتراث ،بينما كنت في أعماقي أود أن أصفعها ..


    هكذا أنا أعرف كيف أخبئ مشاعري الكامنة في متاهات الجرح ...


    أبتسم ساخرة بينما أبكي في العمق بحرقة ..لا أدري من أين أكتسبت هذا ؟


    بلى.. أدري من تلك الجينات الوراثية البالغة التجذر .


    سلمى و مصعب ..محاولة حب لم أعرها .... كثيرا من إهتمامي

    ...ليس بسبب أصفار ثروتنا الممتدة طويلا جهة الشمال ...


    ولكن لأنني أعرف أخي.. أو هكذا أدعي ...من يعرف ؟.....لا أحد يعرف سر تلك الملامسات الليلة البالغة الخطورة



    غيرهما وأنا و"يمة خديجة ......ولا أدري لماذا كنت اشعر بأن "يمة" تتواطأ مع مصعب ..بل أجزم أني رأيتها تبتسم وهي تستمع لهمسهما

    الملتهب


    وتمسك بالمسبحة ..وتستغفر الله ..لها ولنا ... "يمة "هذه تحمل على عاتقها إستغفاراتنا جميعا .. تعرف كل مايدور في محيط "بيتنا

    الكبير" .
                  

07-03-2008, 12:34 PM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)

    الفصل الثالث

    يمة خديجة



    أستيقظت ظهر ذاك اليوم على صوت " يمة خديجة".....


    وهي تحسني كي أنهض ...لأصلي ..."يابتي اليوم المبارك ده مابنومو فيهو "


    تمتمت بكلام مفاده أنني أريد أن أكمل نومي .....فمازال النعاس يمسك ...بتلابيب أجفاني ..



    لكنها سرعان ما أردفت " قالوا في المثل ماتبكي أبوك كان مات وأبكي ضهر الجمعة كان فات"..


    كنت أعرف أن "يمة خديجة " لن تتركني حتى أنهض ....


    هي جدتي لأمي....تشاطرني الغرفة ذاتها ...من زمان لا اكاد اذكره

    إمراة سبعينية "صفرا" ....عيونها بنية فاتحة ............."مشلخة" مازالت تحتفظ بمسحة جمال تضيء وجهها الباسم الوقور ...


    "يمة خديجة"...نادرا ما ترى شعرها الفضي "السبيبي" ...لانها ببساطة لا تكشف شعرها ...حتى وهي نائمة ...."صلاية" ،كنت دائما أسألها "


    يمة لي انتي بتصلي كتير كده ؟!"


    فترد: "دي فروقات لمن كنت قدرك ..ماكنت بصلي "


    ...دائما تردد الجملة ذاتها ثم تردفها بضحكة لا تخلو من " غنج " رغم حبالها الصوتية المهترئة ...


    "يمة" هذه كانت عالما مثيرا ...تعرف القراءة جيدا ....



    تتحدث عن هذا الشيء ووتقحمه في الاحاديث بدون مناسبة..فخورة بالأمر لدرجة مزعجة


    والغريب انها لم تكن تكتب .....كنت أسألها من باب المناكفة" السر شنو في أنك اتعلمتي تقري وما إتعلمتي تكتبي ؟فتجيب



    "ما طلعوني من المدرسة!!".،أحبها جدا ...لكني لم ابح لها يوما بهذا الحب




    أعلم انني حفيدتها المفضلة رغم انها لم تصرح بهذا أبدا ....مابيننا كان حبا صامتا مغلفا بالمشاكسات ...أستمع لحكاياها ....مدعية

    عدم الإكتراث .....بينما في الصميم كنت أحفظ ما تقول وأردده مع آخرين .


    في ذاك اليوم ...أصرت "يمة" ..ان أصلي...........و"صليت".




    كنت نادرا ما أرضخ لرغبتهاالملحة تلك



    وبالرغم من عنادي لها كنت أخافها في داخلي ..لسبب ما



    ربما لأنني مفضوحة امامها! ....أو لأنني أحسها تسبر أغواري .!....على كل حال هي تدعو لي في صمت ! شعرت بذلك مرارا ....




    أولعلني توهمت لا أدري ...من يدري؟ ...

    لا أحد...غيري وغيرها سر ذاك التلازم الطويل ....فأنا وهي نتشارك الغرفة ذاتها منذ وقت ليس قريب.



    وغالبا ما أصحو على صوتها وهي تحثني كي أنهض وأصلي مرددة :


    "صلي يا بتي مافي شيء بنفعك غير صلاتك " ...وكنت أرضخ لها "نادرا"، ..وأكذب عليها غالبا ،


    وانا أجيب:"صليت يمة صليت " ،حتى تتركني .


    في نكبتي الأولى كانت تعلم ! لم تخبرني بذلك ..ولكنها كانت تعرف ...

    نظراتها كانت تدل على ذلك ...صمتها عني وتجاهلها لي كانا يقتلانني .


    في بعض الأحيان كنت أراها ترمق (بطني) ..ثم تمسك بمسبحتها وتشيح برأسها بعيدا عني ..



    في تلك المرة ..كم كنت غبية أو ربما صغيرة ...

    لقد إنتظرت حتى الشهر "السادس" ..حتى تجرأت وأخبرت صديقتي وقريبتي سلمى "العروس" ..تذكرونها




    كانت من أقصى الطرف المترف لأسرتنا


    وعلى الرغم من صداقتنا المشهودة كنت أغار منها ،لا.. لا أحسدها ...لا أدري تحديدا ..خلاصة الأمر هي "غنية "وأنا "جميلة"، نحن


    متعادلتان .



    جمالي يكسبني قوة تجاهها .


    ..وسلمى على حال كل لم تكن بشعة ...كانت طويلة وسمراء ...شعرها طويل وأجعد .....عيناها الكبيرتان أكثر ما يميزانها .


    .عدا ذلك كانت عادية هذا إذا إستثنينا ثروة أبيها الطائلة ...وهي طيبة جدا ...ولم

    تبخل بالحل .

    ولكن الحل من ماذا؟ من تلك الرغوة التي ضجت في أعماقي ...


    وتشبثت فيها بقوة ؟ ام من ذاك النتوء المصر على ان يعلن عن نفسه رغما عني .



    في أحيان كثيرة كنت أشعر بجسارة الرغوة التي تحتلني ....

    لا يهمهاأن رضيت أو أعلنت عن غضبي وإستيائي

    تشاركني الوطن ذاته ...التاريخ نفسه ....بقيت أو تقيأتها منتصف النهار

    ...فقد سجلت حضورها وأنتهى الأمر ..كتبتني أما غير شرعية ...تقف وراء أمومتها السرية وأنا هناك

    أمارس غيبوبتي الإختيارية ...


    ولا فكاك.

    ***********************************8

    أذاقتني سلمى الأمرين ..............عتابا وتقريعا


    قالت لي :"بت من الريف ما بتعمل عملتك دي يا متخلفة !"...رمقتها بعدم إكتراث ،بينما كنت في أعماقي أود أن أصفعها ..


    هكذا أنا أعرف كيف أخبئ مشاعري الكامنة في متاهات الجرح ...


    أبتسم ساخرة بينما أبكي في العمق بحرقة ..لا أدري من أين أكتسبت هذا ؟


    بلى.. أدري من تلك الجينات الوراثية البالغة التجذر .


    سلمى و مصعب ..محاولة حب لم أعرها .... كثيرا من إهتمامي

    ...ليس بسبب أصفار ثروتنا الممتدة طويلا جهة الشمال ...


    ولكن لأنني أعرف أخي.. أو هكذا أدعي ...من يعرف ؟.....لا أحد يعرف سر تلك الملامسات الليلة البالغة الخطورة



    غيرهما وأنا و"يمة خديجة ......ولا أدري لماذا كنت اشعر بأن "يمة" تتواطأ مع مصعب ..بل أجزم أني رأيتها تبتسم وهي تستمع لهمسهما

    الملتهب


    وتمسك بالمسبحة ..وتستغفر الله ..لها ولنا ... "يمة "هذه تحمل على عاتقها إستغفاراتنا جميعا .. تعرف كل مايدور في محيط "بيتنا

    الكبير" .
                  


1 صفحة 3 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de