|
Re: د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك̷ (Re: ebrahim_ali)
|
الاخ - عمر - تحياتي : تبدو منبهرا بصاحب "مناظير " وهذا من حقك ولكنك تجاهلت قضية اساسية هي اساءته للصحافيين وهو بذلك يسئ لنفسه اولا واخيرا - لانه جزء من المهنة بخيرها وشرها - والكتابة مسئولية - وكان حريا به ان يقول خيرا او ليصمت . انت لاتعرف ما في دهاليز - الصحافة - او "الكتاب الجدد" مثل -السراج وعثمان ميرغني - وقد يبدو في الظاهر كما كما قلت انه (اشرف) من كتب عن هموم الشعب واوجاعه ولكنك لاتعرف (المسكوت عنه ) في مثل كتابات هولاء حتى باتت كتاباته مدفوعة الاجر لافراد وشركات وجهات غير معلومة - واقول هذا الكلام واملك الحجة على ذلك - فما المقابل في حرقه للبخور لكامل ادريس - اظنك تعرفه - ولماذا اوقف عن الكتابة في الرأي العام - وما هي علاقته بشركة سكر (...) . والشاهد على ذلك رئيس تحرير الرأي العام السابق ( ادريس حسن ) . فالكاتب لايمارس الكتابة بشموخ العالم - كما ذكرت انت - لان الصحافة ليست مهنته - دخلها من اجل لقمة العيش - فهو عالم في البيطرة وانفلونزا الطيور - وفشل في ادارة مزرعة دواجن - فالتعميم في وصف الصحافيين ب(.......) خطأ جسيم فهل يشمل هذا الوصف اساتذتنا ( محجوب محمد صالح - فضل الله محمد - الحاج وراق - امال عباس - محجوب عروة - كمال بخيت ) على سبيل المثال وهولاء قادة الرأي العام للصحافة السودانية التي تصدر في عهد الانقاذ . وهو يكتب من اجل مصلحته الشخصية ولكنه متملق بدرجة امتياز واليك ما كتبه عن زميله عثمان ميرغني . فهل ما كتبه يمثل هموم الشعب السوداني : مناظير ليلة زفاف عثمان !!
إذا جاز لنا أن نقسم تاريخ «الصحافة» الى ثلاث مراحل منذ تأسيسها في عام 1961م وحتى اليوم - فإن المرحلة الأولى تقع بين لحظة المخاض الأولى في عام 1961م، وحتى ما قبل انبلاج فجر الشراكة الذكية بلحظة، أو في الحقيقة «بفيمتو ثانية».. والتي تساوي واحد على مليون مليون من الثانية.. وهى وحدة الزمن التي نال عليها العالم المصري أحمد زويل جائز نوبل للكيمياء عندما نجح في تصوير «لحظة» التفاعل الكيميائي في زمن يكاد يؤول الى الصفر من فرط ضآلته، وهو ما سمى بالفيمتو ثانية..!! * والثانية.. بين لحظة المخاض الثانية... وولادة الشراكة الذكية التي جمعت ثلاث صحف، هى الصحافة التاريخية، والصحافي الدولي والحرية.. في «الصحافة الذكية» التي ولدت بأسنانها وأضراسها وحرابها.. التى تدافع عن الحق، وتقف للباطل بالمرصاد أينما حل وأنى سار..! * والثالثة - التي تبدأ اليوم بدخول أشهر كاتب في تاريخ الصحافة السودانية الى بلاط «الصحافة» الأخ العزيز عثمان ميرغني. * وعثمان ميرغني لا يحتاج الى تعريف، فهو عثمان ميرغني.. وبس..!! * وقصة دخول عثمان ميرغني الى بلاط «الصحافة» تستحق أن تُروى.. بشرط «أن تمر عليها ثلاثون عاماً.. مثلها مثل أسرار وزارة الخارجية أو المخابرات البريطانية». * وبالرغم أنها قصة في غاية الإثارة، الا أنها في غاية البساطة.. وبساطتها تتمثل في الحيثيات التى قدم بها عثمان نفسه الى قراء «الصحافة».. تتلخص في كلمة واحدة فقط هى «الحرية». * الحرية هى التي أتت «بعثمان» الى «الصحافة».. فعندما أحسَّ «عثمان» أنه بحاجة الى الحرية.. رفع رأسه ليتنسم عبيرها.. فوجد «الصحافة» تنظر اليه، وتنتظره، كما تنظر العروس الى عريسها.. وتنتظره ليلة الزفاف كى تمنحه الدفء والحنان والحب. * ولم يبخل العريس على عروسه بنفس النظرة الولهي.. ثم ركض نحوها وركضت نحوه.. مشتاقة تسعى الى مشتاقٍ..!! * ورمضان لم يول بعد.. إنما يتمخطر في مشيته نحو اليوم السابع والعشرين حيث تولد ليلة القدر التى هى «خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هى حتى مطلع الفجر». * وفي ليلة السابع والعشرين تنزل عثمان على «الصحافة» يضئ تاريخها بنور حروفه، ومواقفه الصادحة بالحق.. وتحتضنه «الصحافة» بكل الحب والاريحية والأكسجين النقى النظيف - وتضع على خده ثلاث قبلات ترحيب. * قبلة من الإدارة.. * وقبلة من الزملاء الصحافيين والكتاب.. * وقبلة شخصية من صاحب هذا العمود- رفيق العمر برغم اختلاف الافكار والمواقف، الا في الحق.!!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك | ebrahim_ali | 04-03-06, 00:54 AM |
Re: د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك̷ | عمر ادريس محمد | 04-03-06, 01:44 AM |
Re: د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك̷ | ebrahim_ali | 04-03-06, 03:02 AM |
Re: د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك̷ | ebrahim_ali | 04-03-06, 01:47 AM |
Re: د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك̷ | Faisal Al Zubeir | 04-03-06, 02:27 AM |
Re: د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك̷ | Faisal Al Zubeir | 04-03-06, 02:37 AM |
Re: د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك̷ | عمر ادريس محمد | 04-03-06, 10:59 PM |
Re: د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك̷ | عمر ادريس محمد | 04-03-06, 10:35 PM |
Re: د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك̷ | Faisal Al Zubeir | 04-04-06, 00:28 AM |
Re: د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك̷ | ahmed haneen | 04-03-06, 03:38 AM |
Re: د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك̷ | ebrahim_ali | 04-03-06, 10:04 AM |
التحية ليك يا د. زهير السراج | Zoal Wahid | 04-03-06, 09:54 AM |
Re: التحية ليك يا د. زهير السراج | AMNA MUKHTAR | 04-03-06, 10:36 AM |
Re: د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك̷ | Omer54 | 04-04-06, 01:27 AM |
Re: د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك̷ | عوض محمد احمد | 04-05-06, 05:29 AM |
Re: د. زهير. إعتذارك ما بفيدك. العملتو كان بإيدك̷ | زياد جعفر عبدالله | 04-05-06, 11:15 AM |
|
|
|