الشعبي حزب مُعارض .. طالما أنه ضمن تنظيمات قوى الإجماع الوطني.

Quote: في ندوة الاستقلال بمدني: المعارضة تُسرِّع من خطوات إسقاط النظام Updated On Jan 7th, 2012 مدني: عادل كلر أكدت قوى الإجماع الوطني بولاية الجزيرة حتمية تغيير النظام، داعية جماهيرها للمزيد من الإصطفاف وتنظيم الصفوف لمجابهة تكلفة زوال النظام، وجددت تمسكها بميثاق قوى الإجماع الوطني، وجاء ذلك في الندوة الجماهيرية الكبرى التي أقيمت مساء أمس الأول بدار الحزب الشيوعي بود مدني بمناسبة ذكرى الإستقلال، وسط حضور قارب الألفي شخص، وحذّر عضو المكتب السياسي بالحزب الشيوعي الأستاذ سليمان حامد النظام من مغبة التلويح بالسلاح، قائلاً بأن السلاح بات منتشراًَ وسط قطاعات كبيرة من الشعب السوداني، مشيراً إلى أن الرعاة بأطراف العاصمة باتوا مسلحين، وقال بأن من سيشعل نيران السلاح ستلتهمه أولاً، وعزا المسئول السياسي لمنطقة الجزيرة والمناقل الأستاذ هاشم ميرغني ترجيح الجنوبيين لخيار الإنفصال إلى الحروب الجهادية التي بلورت خيار الانفصال، وأكد بأنه لا بديل سوى إسقاط النظام وطرح بديل وطني ديمقراطي، وقال أن أزمة النظام باتت تمس أي فرد وأي بيت في الشعب السوداني، معتبراً أن نظام الانقاذ بات لا يلبي ولا يعبرعن طموحات الشعب السوداني، منتقدا مستويات الفساد بولاية الجزيرة وعلى رأسها والي الجزيرة الذي دفع مبالغ لتغطية مالية لأحد المجاهدين في تجاوز مالي خطير بحسب تقرير المراجع العام، مطالباً إياه برد مال الشعب لخزينة الدولة إلى جانب تجاوزات مالية أخرى لدستوريي الولاية، وأعتبر رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ إن الأزمة قد بلغت مداها، ساخراً من حديث المشاركين الجدد في حكومة الوطني ومساعيهم بأطفاء أتون الجروبات الأهلية، قائلاً بأن البشير حسم المسألة بقوله: “مادايرين نيفاشا تانية” معتبراً بأن النظام بات يراهن على الحرب لحسم قضايا الأطراف، وأكد على أن الموقف بات يشمل خندقين، قوى الاجماع أو المشاركة، معتبراً إن المشاركة هي مشاركة مع المفسدين، ومع سارقي قوت الشعب، مستعرضاًَ تقارير المراجع العام، وكشف الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الاستاذ كمال عمر عن فروغ قوى الاجماع من الترتيبات الدستورية لمرحلة ما بعد سقوط النظام، ونافياً تهم المشاركة في إنقلاب بقوله: نحن تاني ما بنكررا، معتبراً أن الحديث عن الدستور الإسلامي مجرد محاولة لتكريس الطغيان بإسم الدين، وقال بإنعدام المؤسسات في الدولة الحالية، ومشيراً إلى إتفاق كافة أطراف التحالف على شكل الدولة القادمة وترتيباتها الدستورية، وقال بأن المبدأ في الحوار مع النظام قبول الانقاذيين بالفترة الانتقالية وتركهم للسطلة مع المحاسبة في كافة الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني، وبدوره أشار الاستاذ سليمان حامد إلى أن قضايا الاطراف والاقاليم باتت تتجه نحو سياقات خطيرة مالم يتم تتداركها، ومعتبراً بأن كارثة مشروع الجزيرة لاتقل بأي حال عن إنفصال الجنوب. داعياً لحل إدارة المشروع وإجراء انتخابات ديمقراطية لاتحاد المزارعين الحقيقي الذي يعبر عن إرادة أصحاب المصلحة الحقيقيين، وقال بأن دعاوى الحكم بإسم الدين قد إنكشفت بدلالة أنهم حللوا الربا صراحةً، وقتلوا ونهبوا وشردوا. ومؤكداً على عزم المعارضة على الإطاحة بالنظام وفق مقتضى الحال، بإنتفاضة محمية إن دعى الأمر، ومحييا قوى الطلاب وجبهة خلاص الجزيرة وكافة القوى الساعية للتغيير. العدد القادم رصد كامل للندوة.