سبعة..من (الأنجم الزرقاء)...(أعضاء بهذا المنبر)...ضمن مرشحي (الحزب الشيوعي السوداني)

Quote: سؤالك مشروع ويملؤني فخرا كشيوعية قديمة، ولكن تذكر ان الأمل حتى لقاء جوبا كان في بناء جبهة معارضة موحدة تنتصب واقفة في وجه المتأسلمين وأذنابهم والموالين لهم، وهذا الموقف كان بعد تردد لأن بعض أطراف المعارضة (وجزء من الحزب الشيوعي ذاته) كانوا ملاوزين من المشاركة في الانتخابات ذاتها باعتبار ان نتيجتها محسومة سلفا بالتزوير الذي طال الإحصاء السكاني غير الدقيق، كما شمل توزيع الدوائر المفصل على مقاسات الكيزان، وحتى مفوضية الانتخابات نفسها، المفترض أن تكون محايدة، فيها (مليون إن) رغم انهم حاولوا تزيينها برئاسة مولانا أبل أليير الذي وضح انه لا حول له ولا قوة في وجه ترسانة قوانين وهيمنة الكوارث. هذه مقدمة لتوضيح ان حزبنا كان راغبا في التنسيق رغم التحفظات ولكن تخلي الآخرين تركنا وحيدين في الساحة مع بعض المتمسـكين بأهمية التنسيق داخل الحركة الشعبية وعلى رأسهم إدوارد لينو الوحدوي حتى النخاع، والذي لم يهتز يقينه في ضرورة وحدة الوطن للحظة واحدة طوال حياته، فلا مناص إذن من دعم ترشيحه في الخرطوم طالما التنسيق في أرض الوطن بالكامل لم يعد ممكنا. رغم ذلك الناس في بعض الولايات الأخرى كالشمالية مثلا حققوا النجاح ايضا بالتنسيق في بعض الدوائر لإسقاط المؤتمر الوطني والموالين لهم ورضي حزبنا بشطب اسمه وقبول الترشيح كمستقلين لتحقيق الوحدة وتفاديا لتشتيت الأصوات. إننا ندفع ثمن كل عوامل التخلف في بلادنا مع متراكم الدعاية المضادة لحزبنا باسم الدين في هجير الفقر والأمية المنتشرة مما يتطلب جهودا مضاعفة لنشر الوعي كما تعلم وهذا يتطلب مرونة في التعامل مع هذا الواقع.. تأكد أن التزامنا الصارم بالعلم والمثل والأخلاق في كل جهودنا التوعوية باق دائما. وتفضل بقبول الشكر على التساؤل الخالي من العنصرية والتعالي.. سعاد إبراهيم أحمد الحزب الشيوعي السوداني الخرطوم في 4 مارس2010