الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننساها

Quote: « uw×Þ½« d…uID1šb Æ«Æ Wd(« يعتبر المؤتمر الثاني للحركة الشعبية المنعقد هذه الأيام بجوبا أحد آليات الحراك السياسي ، والاجتماعي الذي تشهده البلاد الآن . كما يمثل خطوة إيجابية نحو التحول الديمقراطي . لأن الإصلاح الديمقراطي داخل الأحزاب السياسية يبدأ بعقد مؤتمراتها العامة، وفق منهج ديمقراطي وبشفافية. ومن جانبها أكدت كافة القوي السياسية دعمها للحركة الشعبية وهي تعقد مؤتمرها الثاني بمشاركة واسعة لحضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر معلنة تضامنها لتنفيذ بنود اتفاقية السلام الشامل ، وتغيير القوانين المقيدة للحريات لفتح الطريق أمام التحول الديمقراطي.. العريض . لكن هنالك مطلوبات هامة يتوقع المراقبون أن تتضمنها أجندة المؤتمر الثاني للحركة الشعبية ، باعتبار أنها الضلع الأساسي المشارك في السلطة والمنفذ لاتفاقية السلام الشاملة وتتمثل المطلوبات في:- - التوافق بين التيارات المتصارعة داخل الحركة .. وذلك لتخطي العقبات التي ربما تعرقل مسيرة السلام الذي كان مهره غالياً بالنسبة للجميع . - وحدة الخطاب السياسي ، ورد المظالم وإزالة الغبن والمرارات وقبول الآخر. - تقاسم الثروة والسلطة بين كافة أبناء الجنوب بعدالة ومساواة وشفافية ، يشكل جوهر أهداف مشروع السودان الجديد. - جعل الوحدة الطوعية خياراً جاذباً بين كافة أهل السودان . وتطوير آليات التنوع الثقافي وترقيتها لعامل جاذب للوحدة . كما أشارت الاتفاقية الي الاعتراف بالتنوع الثقافي والعرقي والديني والجهوي. معالجة قضايا أبيي التي تعد قنبلة موقوتة أمام تنفيذ الاتفاق. -مناقشة قضية الفقر الذي يعاني منه ٩٦ ٪ من شعبنا وخاصة الكادحين والمهمشين الذين حملوا السلاح ضد المركز وهؤلاء يمثلون الرصيد الحقيقي والداعمين لمشروع السودان الجديد، والذين يجدون بعض من أحلامهم فيه، وهذا الوضع يتطلب إنشاء بنوك للفقراء والتصدي للأقلية التي تستأثر بالخيرات علي حساب الأغلبية المسحوقة، التي ترفع الشعارات البراقة بأسمها. - التوازن القبلي والجهوي لاختيار القيادات القادمة –دون إستخدام القبلية كمصدر للتأييد. - تكثيف التوعية اﻟﻤﺠتمعية ، العمل علي إستقلالية التنظيمات الجماهيرية . - تنشيط التحالفات مع الحلفاء الاستراتيجيين الذين يتفق رؤاهم الفكرية والبرامجية مع الحركة والتنسيق مع القوي الوطنية الديمقراطية للعبور بالبلاد من النفق المظلم .. لآفاق نظام ديمقراطي حقيقي ، يأتي الي سدت الحكم عبر صناديق الاقتراع ويرتكز علي التعددية الحزبية ويستصحب التنوع والتباين الثقافي والديني لجعل الوحدة خياراً للسودان الجديد. كما نتوقع أن يتوج المؤتمرون جهودهم لتوحيد حركات دارفور الرافضة لاتفاق ابوجا، للمشاركة في مفاوضات لندن القادمة بموقف تفاوضي موحد لحل أزمة دارفور سلمياً. ÕuHÆÆÆo« عفاف ابوكشوة