كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: زهير الزناتي)
|
Quote: اعتقد بأن موضوع الموقع مهم جداً ،،، ويجب أن يكون هم الناس اليومي وسوف يكون هذا الموقع بمثابة (دار الاتحاد) يتجمع فيه الناس من كل أنحاء الدنيا ويقدروا يعرفوا يعملوا شنو ،،،، ويتخيل لي كل الأقتراحات ممكن تجدها حظها من النقاش ولا بد من تكليف زملاء لموضوع الموقع ،،،، يعني زميلين لمتابعة جمع مالية الموقع وزميلين لمتابعة التصميم والإشراف علي الموقع لأنه التصميم محتاج لجهد كبير ومتابعة يومية من حيث تصميم الصفحة الأولي وكيفية تقسيم الموقع لأقسام مختلفة ....الخ الأشياء الفنية ،،،،، وبعداك كيفية متابعة الموقع وإدارته ودي برضها محتاجة لمجهود كبير يلا يا جماعة اقتراحاتكم |
في بوست آخر بعنوان (الشيوعيين والديمقراطيين إجتماع) طارح فكرة شبيهه بالكود أعلاه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
السادة المتداخلين ..... إليكم هذه المجموعة من الصور التذكارية التي كان من المفروض ان يقوم بتنزيلها الخال عباس محمود ولكنه لم يتمكن لأسباب فنية متعلقة بكلمة المرور......
أعود بالبوست لبداياته بمجموعة صور من البومي أبيض و أسود ....
حفل تخريج أول دفعة من خريجي الجبهة الديمقراطية في الزقازيق ومنهم الشهيد علي فضل ويحمل الدكتور عبد الملك الهدية الشعار المهدى من الجبهة الديمقراطية للشهيد و يبدو في أقصى الصورة حسن قطبي ... ...(مزيدا من العطاء)...و امتد عطاء الشهيد لأقصى حد بما يؤمن به فكان شهيدنا على فضل
في معرض الجبهة الديمقراطية في الزقازيق ... مئوية الثورة المهدية يبدو في الصورة دكتور أمير خليل وفي الوسط المرحوم محمد قرشي (الخال) و المهندس محمد سليمان ...
أول دفعة من خريجي الجبهة الديمقراطية الثالث من اليمين صلاح الصائغ والرابع من اليمين عثمان تميم والثاني من اليسار الشهيد على فضل
في نفس الحفل مسرحية الدرس ل(يوجين أونيسكو) والتي قم بإخراجها و التمثيل فيها عثمان تميم و يبدو في وسط الصورة جالسا و وقوفا عواطف أحمد عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
الهادي ادريس هباني ........... (18)
Quote: وجد السفير و طقمته أنفسهم فى موقف لا يحسدون عليه ،،، فهم من ناحية مهزومين محاصرين بالكراتين المغدقة فى الزرقة من زرقة جوازات الطلاب التى تحملها ،،،، و الهتافات التى تعلو بانتظام و إصرار غير مسبوق مطالبة بالتسفير ،،، و من ناحية أخرى فهم عادوا على يقين تام بأن خيار التسفير كان خطأً فادحاً وقعوا فيه و أصبحت كل السيناريوهات و الافتراضات السيئة بالنسبة لهم محتملة ،،، و أن التسفير لن ينهى المعركة بل سينقلها إلى الخرطوم "كرش الفيل" مرورا بأسوان و بحيرة النوبة ،، وادى حلفا ،، أبو حمد ،، العبيدية ،، بربر ،، أتبرة ،، دامر المجذوب ،، الزيداب ،، كبوشية و شندى ،، الجيلى ،، بحرى ،، محطة السكة حديد ،، و شارع الجامعة مرورا بشارع القصر لتحاصر مكاتب القبول و لجنة تمويل التعليم العالى ،،، و ستنتقل عدوى قاردن ستى و تنتشر على مدار حدود المنطقة من شارع الجامعة ، الجمهورية ، إلى مكاتب إدارة العلاقات الثقافية المجاور للقيادة العامة للقوات المسلحة مرورا ببيوت الأشباح و مكتب تسجيل الخريجين الملاصق لها ،،، و ستتلاحم شعارات الطلاب مع شعارات الإنتفاضة و تطلعات كل قواها بمختلف مستوياتها الجماهيرية ،،، (كنس أثار مايو ، إعادة المفصولين ،،، الديمقراطية ،،، إلغاء القوانين المقيدة للحريات ، سيادة حكم القانون ،،، الإصلاح الإقتصادى ،،، مجانية التعليم و تأهيل المؤسسات التعليمية و التربوية و ضمان استقلاليتها و غيرها من شعارات إنتفاضة مارس خمسة و تمانين) ،،، و ستصبح شعارات الطلاب المحمولة على بابور حلفا و قطارها وقودا يزيد جذوة الإنتفاضة اشتعالا ،،، و سيشاع و يعم الخبر و ستتناقله كافة وسائل الإعلام المقروءة و المسموعة و المرئية ،،، و ستتدفق بالتالى حملات التضامن الأدبى و العملى و الميدانى من مختلف مستويات تنظيم الجماهير و على رأسها جماهير الحركة الطلابية بالداخل و التى كانت تشهد نهوضا جارفا تمكنت من خلاله إلحاق الهزائم المتوالية بأذيال النظام و سدنته فى مختلف الجامعات و المعاهد العليا ،،، و سيعود عليهم قرارهم بالساحق و الماحق و البلة المتلاحق ،،، و سينطبق عليهم المثل من شمال الوادى "جيتك يا عبد المعين تعينى ،، لقيتك يا عبد المعين تتعان" و تبقى قصتهم زى قصة الحسانى "اللله مسخو ورد البحر جاء بوسخه" ،،،
و بالتالى فإن التنازل و التسليم و الاعتراف بالفشل و الهزيمة كان أفضل الخيارات المطروحة أمامهم ،،، و عليه قاموا بإخطار المفاوضين بموافقتهم على قبول مطلب الطلاب المتمثل فى إلغاء ال 400 جنيه إسترلينى التى فرضتها السلطات المصرية على الطلاب و التى اتضح بما لا يدع مجالا للشك بأنها تمت بموافقة السفير و السفارة و إدارة العلاقات الثقافية و لجنة القبول و لجنة تمويل التعليم العالى و غيرهم من اللذين شاركوا فى الجريمة إبان عهد الدكتاتور المخلوع نميرى و التى كانت ضمن واحدة من آلاف التسويات التى كانت تتم دائما مع السلطات المصرية لسد العجز فى موازين المدفوعات بالنسبة للطرفين ضمن ما يعرف باتفاقية التكامل الاقتصادى بين مصر و السودان و التى ،،، بدل ما كنا غاشِين المصريين و طول عمرنا بنودى ليهم حب البطيخ و القرع عشان يأززو بيهو "لب أسمر و سودانى" ،،، و ناخد منهم فى المقابل طاقة و عِلم ،،، بانت قصة التكامل دى على حقيقتها بعد ما صعايدة مصر شربوا قصة الكركديه و فوائده و طريقة زراعته و أصبح محصولهم منه بتباع فى بورصة لندن ب خمسة ألف دولار و حقنا لو جاب الفين فى سوق العقود الآجلة الضيق خارج نطاق بورصة هامبورج يكون بالغ ،،، و بقى صمغنا العربى بدون علمنا إفريقى و بيجى لمصر من أثيوبيا الما فيها لا هشاب ،، لا تبلدى و لا طلح و فى سوق روضة الفرج و عطارات الحسين و وكالة الغورية بتباع بتراب الفلوس ،،، و الباقي من غاباتنا بقى فحم و حتى الحيوانات المتوحشة من ثروتنا الطبيعية الكانت عايشة فيها هجرتنا و فضلت القرود فى الدندر خالفة رجليها و قاعدة قدام القطاطى ما لاقية ليها شجر تطلع فيهو ،،، و سمسم القضارف بقى قناوى و سوهاجى ،،، و الفول السودانى أصبح مصراوى ،،، و جلود بقر أهلنا الكواهلة فى الغرب و الوسط و الشمال القريب بقوموا ناس "عبد السميع اللِميع" بِلوِنوها و يلمِعوها و يعملوا ليها كعب عالى و يبيعوها لينا بالغالى ،،، و حتى غنيوات شعبنا الطيب ،،، "وسط الدائرة ،،، الشعب حبيبى و شريانى" و غيرها ،،، لم تسلم و بِقت بالقصِب و بدون إذن نوبية ،،، و مع الطبل و المزمار بهزوا بيها الوسط و برقصوا بيها عشرة بلدى ،،،
و قصة الإسترلينى دى و تسوياتها برضه هى الخلت السميح الصديق وزير سياحة ،،، و خلت محمد طه يمزق جواز سفره فى مطار استكهولم و يطلِق الزراعة مرة واحدة و يحفر الصخر كما يفعل العمال فى "محاجر أتليت" و يطرق عالم الصيدلة و العقاقير الطبية من أول و جديد و يبقى دكتور صيدلانى ،،، و خلت حبيبته و أم عياله رباب الكارب بت حنتوب عالمة الفيزياء سليلة العلماء و الشطار أيضا تسيب أحلامها و مشروعاتها القديمة و تهجر عالم الفيزياء و تبقى محاسبة كبيرة تعد الميزانية و تقفل الحسابات الختامية ،،، و قصتنا قصة و كلنا فى الهوى سواء ،،، و كما قال الطيب صالح فى دومة ود حامد "نخلة تحت الجدول" ،،، "الدنيا بتهينك و الزمان يوريك و قل المال يفرقك من بنات واديك" ،،،،، و نواصل
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
سلامنا و مودتنا للرجل موطأ الكنف و ديمقراطي التكوين و المحتدا و السلوك : * عثمان تميم الدار .. و زوجتو الانسانة الفريدة نعمات بت الجبل * و برضو للصفي الانيس عباس محمود (زول الجبل) .. وقيل ان رحلة الصبا عند بحر ابيض نواحي جبل الاولياء تزخر بمؤثرات الوعي المتدفق عبر ذلك الطريق التجاري الذى بنت دعائمه برجوازية السودان الوطنية و فيالق موظفي الدولة و دوائر الري المصري
عباس محمود .. لك الشكر لصور التاريخ الناصع .. صور تلك الايام حين كانت التوجهات و الشخصيات تتشرنق و تتبلور و تنمو في كامل الاسترشاد بخارطة طريق الحركة الثورية السودانية
.. مبروك الوليد يا زناتي .. و ياهو من قومة الجهل ولدا مُميز عوموا بالله ورينا كيف حليتو موضوع اختيار الاسم ؟
.. و يا عمدة :
شنو البخلي الشقة في اطراف الخرطوم ب 240 الف دولار .. بينما البيت الكامل في مدينة اورلاندو الامريكية ب 200 الف دولار بس !! قصة لا يفسرا قانون القيمة ، و لا العرض و الطلب و لا يوجد لها مثيل في تاريخ فوضى الاسواق .. قصة لو علم كارل ماركس بها لتملكته الحيرة .. و عاود الجلوس بالساعات بحثا و تنقيبا في اضابير مراجع ادم اسميث و ديفيد ريكاردو !
.. إنه إقتصاد سوق ام دفسوا ، سوق الحرامية الوراء السينما الوطنية بامدرمان .. إقتصاد الملوص .. ازمة عضوية هيكلية عويصة عاوزة ثورة كاملة و ليس إصلاحا .. و بصعد حلف الكادحين الثوري السوداني و هو برفع برنامج اشد راديكالية لانتفاضة اشد عُنفا تلوح في الافق
خالص التحايا لكل رفاق مصر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
...
... عزاء نبيل ...في الرفاق الاعزاء الذين مضوا ....من بين ظهرانيناخلسة ... ...ولم نفطن ...ونلحق لان نقول لهم تصحبكم السلامه ... اوحتي ... رفع الاكف من علي البعد... ...والشتات... للتحايا ... و كلمة .... وداع ....
... ليست لنا القدره في عتابهم رغم فعلتهم تلك فينا.... لكن لنا القدره ...رفع الاكف عاليا ... كي تلامس سقف السماء ....و رجوها ان تتولاهم ..... بواسع رحمتها....
... و عزاؤنا الوحيد..انهم انتزعوا اقامتهم الدائمه في قلوبنا و ضمير شعبنا... ...واننا وعلي الارض نتحسس خطوهم ...صوب ... وطن عاتي و ديموقراطي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
تحياتى لكم جميعا
زهير يا زناتى مبروك الولد
البارحة وأنا أهم بالخروج من المنزل بصحبتى كل الأسرة وداخل العربية يرن ذلك الجهاز الذى يأتى بك وين ما كنت ... انه الموبايل أو القوال كما ينطقه أحبابنا المصريين . الرقم خارجى ولكن بما أننى لست خبيرا - فى الكودات الخارجية - لم أتعرف على الجهة مصدر المكالمة . المهم جاء صوت المتكلم هادئا به عجلة ولهفة , واثقا فيه تساؤل : ياسر شبيكة ؟ لم أعرفه فى البداية وقررت أن أناور قليلا .... ولكن ومن الجملة الثانية وبيقين تام عرفت من المتحدث .. وهو بدوره أصابته الدهشة عندما صحت باسمه صياحا ذعرت له آسماء وأمنية ويسرا وبدون تردد أوقفت العربية على جانب الطريق عشان أتكلم بمزاج . كان المتحدث يا رفاق صلا ح الدين على صالح . تحدثنا كثيرا .... صلاح يبعث بسلامه وشوقه لكم جميعا . ونور الدين وضح ليكم .........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
... ... الصعايده وصلوا .... (صعيد السودان ... ما مصر)...
... الاختراق ...و لو للافعي في سكناه ... ابدا هي شيمة ابناء السودانيين ... ... في كل الازمان... والدارسين بالمحروسه منهم .... ليسو استثناء... ... فهي محطه في تاريخ حياتهم الاستناري الثر ... جدير بالوقوف عنده لحظه ... ... و التأمّّّل لحظات اخر .... ... المنصوره ايضا ... ليست استثناء ....بل وكل ذلك ليس استثناء..... ... من التاريخ السابق و اللاحق لحركة الطلاب السودانيين علي المستوي الوطني الاشمل .. ...والتي ... كانت و لازالت المغذي الاساسي ...لكادر العمل العام و الخدمه المدنيه ... ... بالبلد . . . . . . ....والف.... مرحب .... ود الطالب... . . . . .(بين النص) ... ..يا زناتي ...... .... في البدء .... الف .... الف .... الف ...مليون مبروك بمقدم .... .... الكونتيسه.... دي شاميري ... ... ويارب تتربي في عزك و عزت امها .... وعزت البلدالبنهدرب ونحلم بيهو يوماتي ... . . . ...ثم...
... شغلك طلع ما نضيف و معاك نور الدين ....
...يعني معاويه ده ... يشيل و ينزل ليكم في الاغاني... من ما بدا البوست ... ... الصفحه الوحيده دي بعد ما عاطف سافر ... ما قادر تقول للزول ده شكرا ...
... عالم تخاف ... ما تختشيش ....
... امسحا لينا في وشنا يامعاويه ... و ليك حق ... في قولك ... انك جايي عشان تودع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
طارق الحاج .......... (3)
Quote: زهير تحياتى مشكلتى الاساسيه كمبيوترى لا يتكلم عربي لذلك ربما مساهماتى تاخد وكت |
Quote: زناتى شكرا لرحابك هبانى ربما لا يذكرنى لكن كنت معة داخل السفاره محمد جعفر نجح الاعتصام وكان اول من هاجم مدخل السفاره ودخل فى معركة مع الحرس اصيب في جبهته والتحق به آخرون مما سهل لنا دخول السفاره وهو الطبيب يعلم خطر موقفه الصحي رغما عن ذلك كان كصارى المولداو هكذا كان يبدولى وانا انظر من شرفات السفاره الطلاب حولة وهو يثديهم اغانى الثبات علي مدار يومين جبهته محتقنه بالدم ومتورمة عل الاخر وهو الطبيب 0000000 كان واقفا والطلاب حوله جلوس نظرتة إليه من أعلى السفاره فطاف على خاطري مقوله الطيب صالح عن جده 0ذاك رجل ذاك رجل*نواصل
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
الرفاق الأعزاء : نور الدين طرواة حلولي شبيكة شاذلي والجميع شكراً علي التهنئة
بعيد يا طراوة مسألة أختيار الأسم دي مشكلة مجرد ما يتلقي إسم مناسب الجماعة يقبضوا فيهو ،،، لأنه البلد بقي فيها مشكلة وندرة في كل حاجة حتي الأسماء ،،، ومن المفارقات شقيقه الأكبر محمد الشهير بحنا كان من المفترض أن يسمي مجد ،،، ولكن تكالبت علينا الإعراب ،،، واصروا علي محمد ،،، وزي ما قال ود البيه نزولاً لرغبة الجماهير ،،، لبدنا الأسم ده وقلناينفع لعوزه وأهو بعد 8 سنوات نفع ... يعني يا حلولي الراجل طلع راجل يعني برنسيس لو عربنا برنسيسة ،،، وشكراً علي الكلام الجميل ،، وبالمناسبة استراليا دي ما فيها فرقة لأسرة ،،، لأنو عندنا النية بعد أنتخابات 2009م نجي عليكم ،،، وبعدين معاويه ده عاطف قاعد يشكروا ما عشان المشرف علي البوست ،،، بس لأنو هو الكبير ،،، عليك الله سد فرقة عاطف في الحتة لغاية ما يرجع بالسلامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
الهادي ادريس هباني ..........(19)
Quote: يا شيخ طراوة ،،،،،،،،، سوق أم دفسوا أهون ،، و على الأقل ليه تاريخ و بقى واحد من حكاوى التراث و برضه عندو قوانينه و قواعده القابلة للفهم و التفسير و ليهو محل بتلاقوا فيهو الناس و بضاعة معروضة للبيع عندها سيد ،، و بدل المشترى البرغب فيها و بسوما يوجد العشرات ،،، و القروش حاضرة ،،، و فيهو الكاش بوقف النقاش ،، و ما فيهو سيد بضاعة ببيع بالخسارة و لا سايم بشترى بالغالى ،،،
لكن قصة ،، الشقة البتكلف ليها 120 الف دولار ،،، و بتتباع ب 240 الف دولار يعنى بمعدل ربح 100% ،، دى قصة تانية ،،، و ده سوق غسالين و مكوجية و شغل مافيا ،، و مافيا خايبة كمان و ممسوخة ما بتشبه مافيا الزمن الكلاسيكى البفهموها ناس ديفيد ريكاردو و آدم سميث ،، الكانت بتدخل البيوت من أبوابها ،،، و كان شعارها المشهورة بيهو أنه "المافيا شريفة" ،، و فيها شئ من قيم الهمباتة و تقاليدهم "الغير حق الرجال ما عندهم تعيين" و كانت برضه ليها حسنات و بتعمل عمل خير و بتشيل من الغنى و بتدى الفقير ،،،
و زى ما فى مافيا شريفة بتفرض نفسها بالتكنلوجيا و إقتصاديات الحجم الكبير (Economics of scale) ،، برضه فى مافيا قذرة بتشتغل فى البودرة و مشتقاتها و توابعها و ما شابهها من الأزلام و رجز عمل الشيطان ،، و هى برضه بتوظف خبراء و متخصصين و بتعرف قوانين السوق و بتحسب حسبتها بأحدث ما توصل ليهو علم الحساب "إشترى بعد يكون السعر العادل أقل من سعر السوق و بيع بعد ما يكون أعلى منه" و "كلما زادت المخاطر زادت نسبة الفائدة" ،،، و طالما تجارة البودرة مخاطرها عالية و عقوبتها المؤبد و فى بعض البلدان إعدام فلازم الجرام يتباع بما لا يقل عن نسبة ربح 250% ،،، و ال 250% دى بتشمل حق الغسيل و المكوة ،،، و جماعتنا بالواضح كده شغالين غسيل و مكوة من يوم ما كتلوا "مجدى محجوب محمد أحمد" و "جرجس القس يسقف" بتهمة الإتجار فى العملة ،، و من يوم ما سفروا بن لادن أفغانستان ،،، و سلموا كارلوس للفرنساويين ،،، و من يوم ما بدأ أباطرة الخصخصة "عبد الرحيم حمدى" و "تاج السر مصطفى" فى بيع أطيانا و بلداتنا بالمزاد العلنى على كل من هب و دب من تجار الدين و البودرة و الأزلام و السلاح ،،، و جعلوا من الخرطوم و بكل فخر أكبر سوق لغسيل الأموال و تمويل الإرهاب و تجارة السلاح ،،، و تربعت مؤسساتنا الوطنية الفضلنا نبنى فيها على مدار أكثر من 50 عام على رأس قائمة غسيل الأموال التى يتم تداولها فى بنك التسويات بالنمسا و معظم البنوك المركزية فى العالم "بنك السودان ، مؤسسة الأسواق الحرة ،، مؤسسة الأقطان السودانية ،، شركة السكر السودانية ،، سوداتل ،، شركة سكر كنانة ،، و غيرها ،،، بجانب الوكلاء المعتمدون من رجال الدين و الدولة (سيأتى يوم لذكر الأسماء) لمافيا المخدرات و غسل الأموال من شتى بقاع الأرض (بنما ،، البرازيل ،، كولومبيا ،، شيلى ،، البيرو ،، جزر الكايمان ،، أفغانستان ،، باكستان ،، الهند ،، روسيا ،، رومانيا ،، هولندا ،، أفريقيا ،، و غيرها) و القائمة طويلة و مرصودة بالوثائق و المستندات الرسمية ،، و "كل شئ إنكشف و بان" كما يقول عبدالمنعم مدبولى ،،، و كله بظهر و بطلع فى الوقت المناسب ،،،
و طالما هامش الربح كبير فال 240 الف دولار البشتروا بيها الشقة مكلفاهم أصلا 60 الف دولار مخدرات و بالتالى لو باعوها ب 150 الف دولار بكونوا حققوا ربح 100% مضافا إليه 30 الف دولار حق الغسيل و المكوة و مسح الشوارب ،،،، و بكون المكوجى الباع ليهم الشقة ب 240 الف دولار و عمل معاهم عقد البيع و استلم المبلغ بجى تانى بعد يومين حسبما هو مخطط و متفق عليه سلفا بشتريها منهم ب 150 الف دولار و بكون فى يومين كل واحد منهم حقق ربح 90 الف دولار ،،، و هم بستلموا قروشهم بشيك مسحوب على واحد من بنوكنا الواخدة على أفاها و غرقانة للباطوس ،،، و كده بتكون العملية إتقننت و صار عندها عقود و مستندات و إتظبطت و اتمنجهت و القروش دخلت جاكوزى البنوك و بتطلع منه مغسولة بالشامبو و مكوية بالبخار و مطبقة و مرتبة و مختوم عليها بختم بنك السودان و شعار صقر الجديان،،،
و الناس الطيبين بقوموا بصدقوا القصة بأنه سعر الشقة 240 الف دولار ،،، و لأنه السوق حر و ما فيه قائمة أسعار بزيدوا أسعارهم هم كمان "و قد يلقى الواحد منهم مغترب دايش ما سمع بالخبر و لا عرف أصل الحكاية و يبيع ليهو" ،،، و لكن فى أغلب الأحيان بجوا بكتشفوا الحقيقة بعد ما يجوا يبيعوا و ما يلقوا مشترى بنصف السعر ده و يقنعوا أنفسهم بأنه القصة كانت مجرد زوبعة فى فنجان ،،، و لكن مصيرهم يجى يوم و يعرفوا أنه غسيل القروش بضعفها و بهد حيلها و بقلل قيمتها و بخليها مجرد قزم قدام تضخم الأسعار ،،،
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
تحايا للجميع ويا هبانى بجيك راجعة بمزاج ولو قلت ليك رجعت للفيزياء تانى اكون ما كضبت .. ..................................................
لو قلت ليكم امبارح لاقيت منو بعد طول غيبة ما ح تصدقو زينب التجانى وعيالها !!! بنتكلم تلاتة ساعات دون توقف... وطبعا يا دوب بدينا اطراااف المواضيع .. وعاد زينب وعمر عندهم حلات بنيات ووليدات...
ويا شبيكة واضح انو كل الزقازيقيين كانوا مقفولين فى تلك الكبسولة التى تقاوم تاثير الزمن !!
'ما شاء الله وعينى باردة' يا عملات خالتى خديجة للجميع مودتى/ رباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
طارق الحاج : لك سلامى وتحياتى
Quote: محمد جعفر نجح الاعتصام وكان اول من هاجم مدخل السفاره ودخل فى معركة مع الحرس اصيب في جبهته والتحق به آخرون مما سهل لنا دخول السفاره وهو الطبيب يعلم خطر موقفه الصحي رغما عن ذلك كان كصارى المولداو هكذا كان يبدولى وانا انظر من شرفات السفاره الطلاب حولة وهو يثديهم اغانى الثبات علي مدار يومين جبهته محتقنه بالدم ومتورمة عل الاخر وهو الطبيب 0000000 |
وأنا شاهدت بعض رجال الصحافة و بعض وكالات الأنباء تحاول أخذ تصريحات منه عن الاعتصام واحتلال السفارة .
رباب الكارب : لك تحياتى ولعيالك وأبو عيالك وماله قاطع صورة وصوت ؟ سلامى للأعزاء زينب والباشمهندس عمر وبنياتهم أما موضوع محافظة ناس الزقازيق ده موضوع يطول شرحه وخاصة الفى قطر .
Quote: عندما كان عاطف يقوم بانجاز التكليف
ورأى ما رأى صرخ صاحب البوست...
حاجه ...ترد الرووووووووووووووووح
وعندما يأتي ليحكي كيف ردت روحه اليه ......... |
الشاذلى سلام وأشواق مطرة و بالله خليك متابع الموضوع ده ..........
طراوة و هبانى لكم سلامى و أشواقى ..... المكان مؤمن و الحماية جاهزة ... خدوا راحتكم بالكامل .... الكل جاهز لمقاومة ابراهيم بدران و جماعته
معلومة صغيرة : آدم سميث اقتصادى بريطانى شهير وهو أول من اهتم باقتصاديات الانتاج وفى 1776 ناقش فى كتابه الشهير ثروة الأمم المزايا الاقتصادية لتقسيم العمل .
عائشة كروم : تبلغكم جميعا تحاياها الحارة ... وهى تعتذر عن عدم الكتابة نسبة لمشاغلها ... وهناك وعد منها بالكتابة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
محمد جعفر .......... (16)
Quote: اولا سلام كتير الى عاشة كروم وفى ىوم الخميس 4/4/1985 وكنت احد قيادى مظاهرات الاربعين والموردة وكان خط سيرنا يبدا من امام سينما بانت لينتهى عند مواسلت العاصمة القديمة ومن ثم الغودة من شارع الاربعين وكل ذلك دون تخطيط مسبق -وفى احدى غزواتنا لسوق ام درمان فجاة اجد امامى عاشة كروم و كانت مقابلتها تلك هى زادى وتعبئة وقودى فشكرا لها وهنيئا لها بصلابتها تلك بعكس اخرين تخوفوا من الوقوف معى لدقائق معدودة عقب الانقلاب المشءوم =ايضا التحية لطراوة وصموده ابان محنة الاضراب واواصل الحكى
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
سناء الصباغ ............ (14)
Quote: العزيز زهير
اجمل التهاني لك والاخت ابتهاج بالمولود مجد
التمنيات لعاطف باجازة ممتعة
كمال قسم الله مفتقدنك بشدة
جبار الكسور نور الدين ان شاء الله تسبعها
عبد الدافع طراوة ذكرني حديثك الاخير عن مفارقات الاقتصاد السوداني ايام الزمن الجميل سنة 88 لما كنا في مدرسة المرشحين في الحزب عندما اخذنا دراسة الاقتصاد المركسي والتي مرجعها كتاب نيكتين وقدم لينا الدراسة الزميل الاقتصادي حسن وداعة الله خال الزملاء الصاوي وحامد وقال لينا انو كل مدارس الاقتصاد بتجمع علي انو اي مرحلة يتخطاها اقتصاد ما في تطوره لا يمكن يرجع ليها مرة ثانية يعني مثلا اذا دخل الاقتصاد مجال السلعة النقد لا يمكن ان يرجع لتبادل السلع لكن أنا لاحظت انو الاقتصاد السوداني هو الاقتصاد الوحيد في الدنيا الذي لا تنطبق عليه قوانين الاقتصاد المعروفة فقد رجع أدراجه لمقايضة العربات بالبقر والقماش بالبصل واخيرا اوصلته عصابة تحربر السوق وتجار السلاح وزيادة التضخم لان يسير وفق قوانين اقتصاد حيدر قطامة احدى الشخصيات الشهيرة في مدني والذي كان يعمل نقاشا عندما شرع احدهم فغي تجميع اجره بعد ان انجز له بعض المهام وكان حاصل جمع الاحاد 19 فقال الشخص نخت التسعة ونطلع بالواحد فقاطعه قطامة قائلا وليه ما نخت الواحد ونطلع بالتسعة لذلك لا ارى غرابة في ظل اقتصاد الكيزان ان يكون سعر البيوت في الخرطوم اغلى منه في امريكا
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
سلام للجميع
من الأخ / اسامة بابكر التوم احمد وصلتنى هذه الرسالة عبر الايميل
Quote: التحية الخالصة لك اخي ياسر شبيكة اولا اريد من انزال هذه المساهمه البسيطة في بوست محمد جعفر ومع العلم انني لست من الطلاب الذين تلقوا تعليمهم بمصر ولكن لي ابن اختي وصديق عزيز درس بمصر وهو ايضا ضمن طلاب الجبهه الديمقراطية وقد توفي باليمن عام 1996 اثر التهاب الكبد الفيروسي وهو حكي لي كثيرا عن محمد جعفر بوجه خاص هو مصطفي ادريس محمد قسم السيد ملقب ببوجي درس تربية انجليزي طنطا وانا سمعت بي رباب الكارب دي منه وخالص تحياتي ارجو اضافته ما امكن |
Quote: التحية لك اخي ياسر شبيكة يعني بتعرفه تماما اسامة بابكر التوم احمد خال المرحوم وصديق شخصي المملكة العربيه السعودي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: ياسر شبيكة)
|
Quote: نور الدين
خبرك يا غالي
عاصم فقيري منتظرك ومنتظر تلفونك ،،،،
في انتظارك في جدة ،،، بختك الجماعة كلهم منتظرين قدومك الجميل
عليك الله ما تنسانا من صالح الدعوات ،،،، وبعدين واحدة للحزب عشان الانتخابات الجاية
الجماعة شغالين قالوا بي فقرا مستوردين ،،،،، نحن ديل ما عندنا ليهم مروة ،،،،
عشان كده بنعتمد علي فقرا الحزب ،،،،
وشدوا حيلكم معانا يا فقرا |
مشيت للعمدة وقال لي ما بمضى حليل الزول الحماني الغمدة
طبعا المقطع أعلاه اكتر ناس بعرفوه الناس المقيمين في الخليج ربنا يعافينا جميعاً باختصار يا زهير وعاطف وكل مهتم بموضوع سفرنا لمكة تأخر لمدة أسبوع وح يكون في يوم 12 / 6 ظهور الشغل المفاجئ - ومصلحة الشغل- والإجتماعات المدورة نقول حاضر والعمدة لمن لا يعرفون هو الكفيل وهنا الكفيل كان ما رضى عنك وطاتك اصبحت علماً بأن الكفيل المرة دي خواجة (الكافر حطب النار) زي ماقت أمي لكم التحايا سناء - رباب - ابراهيم - عاصم - هباني - طراوة شازلي ويا حلولي ألف سلام وح نصلح الموضوع وينك يا عمدة احيمر - محمد طه (جمل الشيل) كلكم ليكم وحشه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
السلام لكم جميعا محمد جعفر سلامى و واصل الحكى
Quote: ايضا التحية لطراوة وصموده ابان محنة الاضراب واواصل الحكى |
و يا طراوة يا ترى متذكر محاولة اعتقالك قدام باب حواث مستشفى أم درمان ؟ أنا على أى حال متذكرها تماما وخاصة حكاية الحرامى تصوروا يا رفاق أنه ناس الأمن لما ما قدروا يقبضوا الدكتور أحمد ود عبدالفتاح قعدوا يكوركوا حرااااااامى حراااااامى أقبضوا الحرامى ...... ( عجبى ) وطبعا ما فى زول فى الشارع اشتغل بالكلام ده وحدث ما حدث يمكن أرجع وأحكى ليكم الحكاية ... فقد كنت شاهد شاف كل حاجة .
سناء الصباغ كيفنك وكيف وليداتك
شكرا محمد كارب
يا جماعة ما تنسوا بوست تثنية العضوية لرفيقنا الهادى هبانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: ياسر شبيكة)
|
Quote: الاعزاء بلا حدود ناس مصر يا رفاق الازمان الندية : كنتم ودائما فى الواقع والخاطر معا شديدى التميز,اخذتم من التجربة اغلى ما فيها واعطيتم للوطن ولبعضكم انفس ما يمكن اعطاءه... اتابع بمتعة وفرح وشجن ما تكتبونه هنا وتتملكنى رغبة عارمة ان اعزمكم جميعا على عشاء ثم لا اسمح لاى زول بان يغادر......... |
(سلمان منا آل البيت)
الدكتور محمد خليل الكارب
بالرغم من دراسته الطب في جامعة الخرطوم لكنه منا محمد الكارب منا نحن رفاق مصر
منا لأنه سمع وشاف وتدوق كل تجاربنا حلوها ومرها
مرحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
بمناسبة ودالناظر الجايبنوا المنبر دا ..
معلوم انو سخينة هباني اشهر سخينه ودائما محضوره
ومن مميزاتها انو ممكن تاكلها في اي وقت يعني قبل وبعد واثناء دا في الظروف الطبيعيه مقروءه بمستلزماتها
وبالمفتشر كدا العلاقه الوليده بين المزه والطشمه والسخيينه ..لكن الماطبيعي ابدا انو الساعه 6 صباحا تلقى
ريحة الشقه اتملت قدحت التوم اللت السخينه .. ودا كلوا عشان تفك بيها الريق ماأصلوا ود الناظر سقد من صلاة
الصبح مفنجل عينيهوا رغما عن حبو للسهر ...ودي ميزه بيتميزوا بيها ولاد البيوت الما عندها سيد وماعندها باب
ريحة بصلتم تسبق ريحة شاهيهم بلبنم المقنن ..في واحده من السخينات المحضوره علق احد الزملاء الضيوف ..انتو تعالوا
الفرع كلوا مميز في شقه واحده ولا عندكم موسع ...؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
عاجل الشفاء ، و عوافي لوالد رفيقنا عاطف بمستشفى آسيا
.. و كنا نعرف من قبل جناين آسيا التي ذكرها عمر البنا في أغنية نسيم الروض زورني في الماسية و جيب لي الطِيب .. و للحق فإن الثقافة و اللغة و الذوق العام في سودان اليوم صارت بعض من تجليات الازمة العامة الضاربة بكل مناحي الحياة .. و بنحتاج للحق لبعث ثقافي جديد
.. يعني يا ياسر إنت كنت شايف كل ما جرى من داخل صيدلية بن سينا ! المهم ما تنسى الدور البطولي للمناضلة الشيوعية الخنساء سوار الدهب ! اصلا خنساء عملت فاصل درامي سياسي - جماهيري قدام المستشفي قاد لإمكانية إني أتخارج من ذلك الاعتقال .. و كمان البواب اللي اسمو عم ابراهيم ، فتح لي الباب و قفلوا قبل ما الجماعة يدخلوا .. كان بعاين من بعيد و ناقش الموضوع
.. و معروف إنو جيل الرائدات مشحون بالخبرة و الجسارة و الثبات و التحدي امام الاجهزة الامنية
.. و صار برميل البترول 137 دولار بسعر إغلاق اليوم و حتى لو صار بالف دولار ، حتظل الازمة عميقة شاملة و مستفحلة ، لا بحلها التراضى الوطني و لا مبادرة المرغني ..
و حيزيد سعر جالون البنزين و الخبز ، و حتواصل الكهرباء الانقطاع و يزداد في المقابل الصرف علي الاجهزة الامنية و طاقم الدولة في المركز و الولايات و يتواصل إفقار الجماهير " حنمشى لتخوم و حواف الازمة الثورية .. و الوضع الثوري " ذلك الوضع البستلزم وجود حركة الجماهير الثورية و حزبها الثوري
.. و تم الاعلان عن مشروع رفاق مصر في الصفحة الاولي لجريدة الميدان ، إعلانا غير مدفوع الاجر !
مودتي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
رفاق مصر العظام (Re: Atif Makkawi)
|
لكم التحية يارفاق وانتم تقدمون السهل الممتنع في التوثيق والتواصل نحن في جميعة اصدقاء بوست رفاق مصر نقول متابعين ومستمتعين وبندخل بوستكم دا مع كل فرض وسنة يومية لكم عاطر التحايا فرداً وجماعات
وتحية للخال عاطف وتمنياتي بعاجل الشفاء للجد مكاوي اجر وعافية رباب الكارب سلام ليك وللعيال وابوهم ومبروك لكل فرح والتعازي والأسف، وتحايا لجميع آل الكارب الأسرة الدهشة لكل فقد وحزن
شكراً زهير على التزكية واتمنى ان اكون عند حسن الظن
سلام لدكتور شنقيطي وشازلي يا من سامرتهم قبل اربع أيام بدار عاطف شمبات
وأخيراً أعلموا انكم قد اثريتم حياتنا العلمية والأدبية والسياسية والإجتماعية بطريقة مباشرة أو غير مباشر، والكل يعلم أن أقوى الكوادرالرفاقية التي نسجت سياسة عز الهجير في السودان (88- 2000) هم مدد مصر، التحية عبركم للزميل إبراهيم فتح الرحمن ، والزميل عمر بشير ، وين ديل ولنا عودة مع حبي وتحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
نحن بعد بنوم إستلموا يا ناس غرب المحيط ولكن قبل دا هاكم دي .............. خوفي من تلحق رفيقك يا بريق نجم الحياري وانت لا نور طريقك لا شرق فجر السهاري من زمن يا صحوة طلعك غصة في حلقة الصحاري حتى شال النمة فرعك دودى زي وهج البشارة قلنا يا سعد المواسم عودك المليان جسارة عودك الفجر المصادم بالبصيرات و البصارة يستحيل يرضخ يساوم مهما كان الريح حصارا يفضل النخل البقاوم في السقوط نخل الفقارى يا اندلاع صوت الغفاري في حلق دغش الغلابة لو خريفك تاني يطرح آه يا آخر سحابة لما يا شرف المواكب يبقي هم الناس امارة تندحر كل المناصب ينكسر كرسي الوزارة كنتوا وين . . وين انتو كنتوا لما الشوارع ما ثبت قداما مرتق نفض الصمت المسافة مدت الشوق المضارع للصباحات التجرتق كف شهيداً بق مارق من فرقة الظلمة فجراً تم بي دمو الشرافه وضم حضن الأرض عاشق كنتوا وين . . وين انتو كنتوا لما كان في سجنو ثائر بي جلابة السونكي نومتو ويصحي بي امر العساكر قومتو في الزنزانة يمحي و يفتح الاف الحناجر تجدب الاطفال ويكتب انبل الاشعار لباكر تشطب السجان وصوتو ويبقي فنانا البساسق كنتوا وين وين انتو كنت لما فضل الدين عباية تدبي فوق كتف الغنايا تنصب في الجو طوابق تنقلب في التو بنوكا للبداهن و البنافق و البوافق ولما كان نفس العباية تتمسخ بي قدره حبلا لي قصار عمر الكحايا من جنب تنسل سيفا عبّّر السواهو سارق شدة الفقر الخرافي حدة الشغل اللمافي رغم الاف المتاجر و الخوازيق و المرافق كنتوا وين . . وين انتو كنتو لما البيوت في الشمال قامت خنادق للكتابات البتنزل فوق ضهاريهم مطارق لما طلاب الحقيقة كانو بختارو المشانق و لما لسة الله بموت في الجنوب بين البنادق كنتوا وين وين انتو كنت آه يا وطني المستف في المطارات القصية اه يا كفني المنتف في مدرات القضية اه يا صمتي المكتف في العبارات الندية اه يا نفسي الملطف بالنهارات الصدية اه من رفع المصاحف بالرماح الاجنبية المعاطف ... أجنبية العواطف ... أجنبية الجلابيب ... أجنبية الدواليب ... أجنبية الدهاليز ... أجنبية السراير ... أجنبية المساير ... أجنبية صبة الكاس ... أجنبية ختة الراس ... أجنبية رشة الدلكة ... أجنبية رعشة الفركة ... أجنبية طفية النور ... أجنبية والخوازيق عربية .. عربية فضي نارك يا محار ب ولا هات البندقية غني عشقك يا صبية نحن قدامك مدارك غني للوطن المفارق عشت يا وطني المبرق بالندى ولون المشارق يا محرق .. يا مجرب عشت بشرف البنادق ويسقط العفن البتلب فوقنا من شرف الفناد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: التحية لك اخي عاطف مكاوي وانت تنشئ هذا البوست المميز وبالرغم من انني لم ادرس بمصر ولكن لي ابن اختي درس بطنطا وكان يروي لي كثيرا بقصص محمد جعفر والحركة الطلابية انذاك وهو كان ايضا احد طلاب الجبهة الديمقراطية وهو مصطفي ادريس محمد قسم السيد طنطا تربية لغة انجليزية وللعلم ارجوا ان تنوه لجميع زملاؤه بانه قد توفي سنة 1996 باليمن ولك خالص شكري لهذا البوست التوثيقي الثر اسامة بابكر التوم احمد الرياض |
-------------------- ألف رحمة ونور علي الزميل مصطفي ادريس وشكرا صديقنا أسامة لهذا التنويه. - لم أطلع علي كل المداخلات ولكني أفتقدكم/ن بجد ومرحبا بابن أختي سيف بخيت, وعشة كروم وبت الصباغ ...ولدى الكثير الذى أرغب في كتابته....ولكن....! الوالد بخير..أجريت له عملية ناجحة حني الآن ولا نزال بالمستشفي .. الغريب توجهت أنا وابن احدى أخواتي لننقل لوالدنا دما فاذا بموظف بنك الدم يطلب منا سداد مبلغ ستمائة ألف جنيه رسوم (شفط الدم) من عروقنا والا فلينزف الوالد حتي ولو فارق الحياة علي يديهم أجريت العملية (استئصال تضخم في البروستاتا) التي أستؤصلت من قبل استغرقت عملية المنظار 25 دقيقة بالضبط ليتقاضي الطبيب والمستشفي مقابل هذه ال 25 دقيقة ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف...ولكن العمال البنغال كانوا يؤدون عملهم باتقان........ سألتقيكم قريبا بعد الرحلة المقررة لرفاق مصر المتواجدون بالسودان يوم الجمعة التي تلي القادمة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
.. و عبد الخالق محجوب برضك من ضمن ( رفاق مصر )
.. و بعد اغتيالوا و غيابو من مسرح السياسة و المؤانسة كان بعض من اصحابو العرفو متعة و جمال الحديث معاهو بمشوا لبيتو في حي الشهداء بامدرمان و بدقوا باب البيت رغم تاكدم التام من موتو و رغم علمهم بخلو البيت من اي زول ، و بعد داك بكتبوا ليهو في الباب
" حضرنا للمرة الالف و لم نجدك !! "
.. اظنهم كانوا بمارسوا في حاجة كدا في علم النفس اسمها (الإنكار ) Political Denial
يا رفيقة سناء : حضرنا للمرة الالف و لم نجدك !
.. تعرف يا عمدة إحيمر : لو كان اليمين السياسي السوداني ممكن ينجز مهام ثورة برجوازية - ديمقراطية في السودان .. كان بقينا زي السويد بتاعت ناس محمد طه و رباب الكارب من سنة 1968 .. ! .. اجزم بان الحل هو نهج التطور الوطني - الديمقراطي .. التاريخ الواقع ، اليوم ، الساعة ، وعلي مدار اللحظة بتتأكد تلك الفكرة وذاك الاستنتاج اللي وصل ليهو مبكرا عبد الخالق محجوب ما أشبه الليلة بالبارحة !
نقتطف جزءا مما كتبه عبد الخالق محجوب تعلقا على حصاد حكم أول ائتلاف بعد فترة الانتقال التى أعقبت ثورة اكتوبر . وكان قد نشر فى كتيب بعنوان (حكم الائتلاف الرجعى) أبان المعركة الانتخابية التكميلية فى دائرة أمدرمان الجنوبية فى اكتوبر 1965 . وبالرغم من مضى ثلاثة وعشرون عاما (فى 1988) على تلك الكلمات الا أن القارىء لا شك يدرك التشابه بين الحالة فى تلك الأيام وما هى عليه اليوم .
" لقد قيل لجماهير الشعب فى المدن وخاصة جماهير الةدوطنى الاتحادى أن الائتلاف قام للحفاظ على المصلحة الوطنية العليا. والمصالح الوطنية فى عالم اليوم لم تعد سرا مغلقا يعرفه بعض القادة ويختزنونه فى صدورهم بل أصبحت أمرا مشاعا لعامة الناس. يعرفه أفراده وهم الذين يتحملون مسئولية الحفاظ عليه . فماذا حقق الائتلاف من هذه المصالح؟
على رأس المصالح الوطنية بناء وطنا السودانى من الناحية الاقتصادية ، وجعله مستقلا حقا ، يجد فيه المواطنون فرص العيش المحترم والتعليم والصحة. لقد خبرنا عشر سنوات من الضياع والجشع فأثرى البعض على حساب الشعب وبقى الشعب فى حالة من الفقر والتأخر لآتليق بقطر يدعى الاستقلال. وأصبح الأمر أكثر سوءا اذ أن بلادنا أصبحت تعتمد على رأس المال الأجنبى ، ففقدت قدرتها على الحركة ، وتدهورت حالة المواطنين وأصبح الاستقلال كلمة لا معنى لها .
ولكن الحكومة الائتلافية الراهنة بالرغم من وعودها فى الميثاق ، كما ذكرنا ، سارت فى نفس الطريق : طريق الاعتماد على الديون الأجنبية التى بلغ مجموعها 109 مليون و 900 ألف جنيه .
هذا الرغم المذهل من الديون يرتبط به بلد لايزيد حجم تعاملها التجارى الآن عن 160 مليون من الجنيهات ، ولن يزيد فى أحسن الفروض حتى عام 1970 عن جملة 200 مليون جنيه . هذا وضع خطير بالنسبة لاقتصاد البلاد فعلى الغم من أن الخل القومى سيرتفع بمعدل 2-5 بالمائة كل عام ، حسب تقديرات الحكومة ، الا أن جزءامحترما منه سيخرج فى شكل أرباح وفوائد . فما الفائدة اذن من وراء هذا لتورط والتخبط الذى تقع فبه الحكوة الائتلافيه ؟ ولا يسع المرء الا أن يتساءل : أى نظام اشتراكى هذا – كما ادعو فى ميثاق الائتلاف – الذى يرهن نفسه لرأس المال الغربى ؟
وليس غريبا على هذه السياسة اذن أن تتحمل جيوش العطالة فى بلادنا ، وأن تتجاهل مشاكل غلاء المعيشة والارتفاع الجنونى فى أسعار سلع الاستهلاك . فقد بلغت أرغام تكاليف المعيشة فى شهر يوليو المنصرم 170 نقطة لذوى الدخول المنخفضة أى أن السلعة التى كان سعرها جنيها واحدا فى عام 1951 أصبحت الآن جنيها وسبعين قرشا . وعلى الرغم من هذا تنتشر العطالة ولا تنظر الحكومة فى تخفيض الأسعار .
وعدت الحكومة فى ميثاقها بأن توفر الديمقراطية للشعب ، باعتبارها أداة الحكم الصالح . ويكفى أن نشير الى أن الحكومة منذ تشكيلها حتى اليوم تفرض قوانين حظر المواكب والتجمعات على بلادنا ، وهى تحرم بذلك الشعب من حقوقه الديمقراظية المقدسة . ان جزاء كل مواطن يقدم على تسيير موكب للتعبير عن رأيه هو الضرب بالقنابل وبالعصى الغليظة ، كما حدث لموكب العاطلين (عن العمل ) .
وتذهب الحكومة أبعد من ذلك فتشكل لجنة وزارية للتطهير فى أجهزة الدولة لسلطات غامضة لا هدف من ورائها الا فرض أفكار بعينها على الموظفين ، ومصادرة حرية هذه الفئة الهامة من أبناء الشعب . لقد ملأ الحزبان الدنيا ضجيجا وثورة مفتعلة على حكومة اكتوبر لأنها أجرت التطهير ضد المفسدين أبان الحكم العسكرى بدون اللجوء للمحاكم . ولكنها اليوم تحاول أن تفرض سيطرتها وأن تنتقم من جميع المواطنين الذين يخالفونها الرأى . فأى ديمقراطية هذه؟
ان النظام الراهن يعرض الديمقراطية فى بلادنا لمحنة خطيرة . فهو يحتضن الجمعيات التى لاتؤمن بالنظام الديمقراطى ، والتى تثبت أن فلسفتها تقوم على الارهاب . فجمعيات الشباب الوطنى زمنظمات الاخوان المسلمين تجد الرعاية من قبل الدولة . وتجد التشجيع الذى لاحدود له ، بل تسخر أجهزة الدولة فى خدمتهم – فأى نظام ديمقراطى هذا ."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: لملاحظ ان الانتظام في صفوف ج د يمر بعدة مراحل في داخل الفرد اولا الانتظام في متابعة الانشطة ثم النقاش الكثير ثم الاسئلة عن موقف ج د في كثير من القضايا فيصبح بذلك الشخص صديق وان بقي علي خلاف في بعض الاشياء ثم يأتي اهتمام التنظيم به وامطاره بالبرنامج والاشرطة ومرات كتب. ثم النقاش حول البرنامج.. لم تكن ج د ترغم احد علي الانضمام ولا نكتب نيابة عنه الطلب ثم يرغم علي التوقيع ولا حتي هناك طريقة معينة او نص يملأ له .
|
اعلاه لإبراهيم عنكبة (ص 5) الوصف السهل الممتنع
| |
|
|
|
|
|
|
رفاق مصر (Re: Atif Makkawi)
|
التحية لكم جميعا أنقل لكم أسفي الشديد لعدم متابعتي للبوست خلال الأسبوع المنصرم وذلك لانشغالي بالاعداد للجمعية العمومية للجالية . بمدينة جلاسكو باسكتلندا والتي أقيم فيها حاليا أزي كل من فقد عزيز في حادث الطائرة السودانية المشئوم وانقل لكم وفاة زميلتنا الطبيبة البيطرية عفاف واثنين من ابنائها وهي زوجة زميلنا وأحد رفاق مصر الكتور علي هاشم المقيم حاليا بالسعودية له صادق العزاء والمواساة وسأحاول أن أجد رقم تليفونه وأمدكم به حالما احصل عليه. لك الرحمة د. عفاف والصبر لك زميلنا علي هاشم . الزميل عاطف اتمنى أن يكون والدك قد تماثل للشفاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
فتيان وفتيات قوى الديمقراطيه والتقدم في مصر الثمانينات
أو كما سماهم طراوه رفاق مصر
سلامات لكل من حمل اللواء في ذلك الزمن البديع
ومن حيث ابتدأنا نواصل حكاية اعتصام اسيوط في فترة مابين ساقية طراوه وكمال قسم الله و دميرة محمد طه و ص ع ص
كلف طراوه باعداد ندوه عن مألات مابعد الانتفاضه ومستحقاتها الواجبة التنفيذ وكان التكليف مركزيا وعلى الفروع
واجب التنسيق لتنفيذ التكليف وهي الندوات التي عرفت تحت مسمى الوضع السياسي الراهن .
رفض اتحاد الكيزان اقامة الندوه وتم رفض حجز الدار دون اي مبررات وكان واضحا ان هذا الرفض اتى باأيعاز من الامن
المصري متزاما مع علو صوت الانتفاضه المطالب بتسليم السفاح نميري نضف الى ذلك الحرج البالغ الذي كان يلازم تنظيم
الاخوان المسلمين تجاه مطلوبات مابعد الانتفاضه وكيفية التعامل معها .
اقيمت الندوه عنوة واقتداره ..ورفضت كل محلات ايجار الكراسي والمكرفونات التعامل مع المكلفيين بتجهيزات الندوه
فكانت الندوه وقوفا متحدثيين وحضور ودون مكبرات صوت الا بعد مانجح زميلنا الفذ بدر عبود في الحصول على مايكرفون
مهترئي من احد المحلات في اطراف المدينه والتي لم تصلها التعليمات الا بعد انعقاد الاتفاق بينها وبين زميلنا بدرالدين
والذي كان فحواه ان يتم ايجار المايكرفون لقوى الديمقراطيه والتقدم السودانيه الموجوده باسيوط مقابل أجر معقول
شريطة احتكار هذا المحل لتقديم كافة الخدمات المستقبليه لمناسبات الدبهه لديمقراطيه ..ما علينا تم استخدام
المايكرفون لاقل من 10 دقائق ليأتي صاحبه مطالبا بمايكرفونه ودافعا لبدر الدين فلوسه وعليهم بوسه وهو يطنطن ياعمي
الله الغني من دوول الفلوس البتجيب تعب الدماغ ...ليواصل محدثنا طراوه مثلما بدأ ندوته دون ما استخدام لاي من محسنات
الصوت كما عند المغنيين الجددأو مكبرات الصوت عند الخطباء في منابرهم .....قدم طراوه ندوه رائعه وكان الحضور عظيما
جدا في حضوره ومتابعته ورغبته في معرفة راي الجبهه الديمقراطيه في ثم ماذا بعد سقوط نظام السفاح نميري ؟
كانت هذه الندوه مفتاح العمل السياسي المشترك مع التنظيمات السياسيه باسيوط وهي الندوه التي ولددت العنف الذي
ادى الى مايعرف باعتصام زكي بدر .....و نواصل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
لقينا البوست حاتل والجماعه كلهم مخمسين ومجمعين
الكلام دا ممكن لي ناس الداخل والشرق الاوسط لكن ناس الغرب ديل بروحوا وين ؟
أها النواصل
انعقد المكتب القائد للجبهه الديمقراطيه بأسيوط لتقييم الندوه وتداعياتها وأصدر القرارات التاليه :
1/ اصدار بيان يفضح اتحاد الاخوان في تعامله مع التنظيمات السياسيه ورضوخ الاتحاد لتوجيهات الامن المصري
وعجزهم عن طرح رأي واضح في مابعد سقوط حليفهم السفاح نميري . 2/ اقامة ركن نقاش بدار الاتحاد يدعم اتجاهات الندوه والبيان ويتم الاعلان عنه مع توزيع البيان .
3/ الاتصال بالتنظيمات السياسيه ودعوتها للمشاركه في الركن لفضح الاتحاد في تعاونه مع الامن المصري . ( هذه واحده من موجهات العمل مابعد الانتفاضه وماقبلها وهو ما عرف بالجبهه العريضه ) كان واضحا ان الجبهه الديمقراطيه باسيوط تدرك تماما ان هناك مواجهه سوف تحدث مابين كادرها والكيزان ..
وكان لابد من التشديد على تأمين الكادر المخاطب اثناء المخاطبه أن يحتاط الزملاء وان يلتزموا الحذر .
و صدق حدث ج د و ما أن بدأ الركن حتى اتت طوبه كبيره لترتطم برأس المتحدث باسم ج د الزميل اسامه الكاشف
وحدث هرج ومرج وضرب وامتلأ قميص اسامه بالدماء مما اثار كل الطلاب وليس كادر الجبهه الديمطراطيه فقط مما ادى
لهروب الكيزان التاريخي امام عنف الزملاء والطلاب المضاد وهنا لابد ان نستشهد بأحد ادوات زميلنا العزيز ياسر
الطويل الاكاديميه وهي مذكرة الانتاج الحيواني التي كان يحملها وهو عائدا من الكليه والتي بواسطتها قام بمطاردة
مجموعه من الكيزان بشارع النميس وهو الشارع الذي به دار الاتحاد وياسر هذا كان قد ابلى بلاءا عنيفا وهو صاحب اليد
الطولى في هذه المعركه حتى قال قائلهم الزوول دا شرس جدا اعملوا حسابكم منو وهم لايدرون ان هذاا الياسر أودع الادمين
ورقيق كالنسيم العليل و لكن لديه مقال عند اختلاف المقام .
انجلت المعركه بسرعه وكانت اصابة اسامه عميقه لكن..بدأ الركن مرة اخرى و ظهرت اتجاهات داخل ركن النقاش من الطلاب
المتعاطفيين مع ج د لتصعييد الموقف وهنا طرح احد الطلاب الغير منظمين طرحا في غاية الابداع والموضوعيه وكان طرحهه
يتلخص في :
1/ كتابة مذكره للاتحاد تدعوه لمعاقبة الطلاب الذين مارسوا العنف ضد عضوية الجبهه الديمقراطيه .
2/ تدعوا المذكره الاتحاد للاعتراف بحق التنظيمات السياسيه بممارسة نشاطها داخل دار الاتحاد.
3/ تندد المذكره بكل انواع العنف وكبت الاراء والتعاون الغير محدود بين الاتحاد والامن المصري
4/ تطرح المذكره للتوقيع عليها من قبل الطلاب ويتم تسليمها للاتحاد .
كان هذا طرح الطالب الفذ والذي يستحق ان تأتي سيرته مقرونة بسيرة رفاق مصر الثمانينات وهو دكتور امير عبدالله
طبيب بيطري من ابناء الدويم فالتحيه له.
طرحت ج د تكوين لجنه من التنظيمات السياسيه والطلاب للقيام بهذا العمل الذي ايدته واشادة بالطرح وروح المبادره
والجساره عند الطالب امير .
و الى هنا كانت الابواب مشرعه لكل الاحتمالات ............ونواصل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
الهادي إدريس هباني ............ (22)
Quote: و لكن هل يكفى أن يخطر السفير المفاوضين بموافقته على قبول مطلب الطلاب الوحيد المتمثل فى إلغاء ال 400 جنيه إسترلينى التى فرضتها السلطات المصرية على الطلاب؟؟؟ و ما هى الضمانات التى تحول دون نكوص السفير و طقمته عن ذلك القرار فى اليوم الذى يليه مباشرة أو حتى بعد مرور دقيقة واحدة فقط من فض الإعتصام ؟؟؟؟ فقد تكون المسألة مجرد خدعة يتمكن بموجبها السفير و طقمته من فض الإعتصام و إخراج الطلاب من السفارة ،،، فالغدر و النفاق و الخيانة و ضرب الوعود بعرض الحائط و النكوص عن العهود ظلت خواص مستحيلة التعضى عن فكرهم الميكيافيلى تماما كاستحالة تعضى خاصية الحركة عن المادة ،،، و منذ عام 1928 ظلوا يستغلون الدين بكتابه و سنة نبييه و فتاوى أئمته و فقهائه كغطاء لهذا الغدر ،، و ظل حديث رسول الله محمد ب "أن الحرب خدعة" هو أحد تلك الأقنعة التى لازالوا يرتدونها،،، و التى جعلت من عرابهم الأكبر مسليمة آخر الزمان ترزيا ماهرا يضارع أكبر بيوت الموضة و الأزياء فى فن الحياكة و التفصيل ،،، فهو الذى ألبس دكتاتور مايو المخلوع نميرى ثوب الإمامة ،، و شهيد الفكر محمود محمد طه ثوب الردة و الزندقة ،،، و أهدى "أسد الجفير" المشير عمر البشير الحذاء الذى ظل دائسا به على رقاب الناس لما يقارب العشرين عاما و لا يزال ،،، و قدم له النصوص الشيطانية التى بررت له تصفية الخصوم ،،، و قتل أبناء جلده من نفس الطقمة ليلا و السير فى جنازاتهم فى وضح النهار و ميراث حرماتهم و مضاجعهم على سنة الله و رسوله تحت دعاوى الوفاء و الستر و الحق الشرعى فيما طاب له من النساء مثنى و ثلاثة و رباعى ،،،،،، و هى أيضا نفس الأقنعة التى أعطتهم الحق الإلاهى فى تقنين و تشريع القتل المنظم تحت ذريعة ساحات الفداء و الجهاد فى سبيل الله و توزيع صكوك الشهادة لمن شاءوا و إيهام المفجوعين من أهلنا الطيبين بأكبر أكذوبة عرفها التاريخ "عرس الشهيد" للاستهتار و المتاجرة بأحزان الناس و تحويل مآتمهم إلى مسارح لهستيريا التهليل و التكبير و أحدث ضروب الشعوذة و الدجل و الإفك المنظم الهادف إلى تجريد قلوب الناس من الرحمة و حقهم الطبيعى فى التعبير عن أحزانهم "فالقلب يحزن و العين تدمع ،،، و إنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون" ،،، "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ،، فويل لهم مما كتبت أيديهم و ويل لهم مما يكسبون" (البقرة 79) ،،، و التاريخ السودانى و غير السودانى حافل بغدر الكيزان و من سار على نهجهم ممن وصفهم كتاب الله " بالأخسرين أعمالا ،،اللذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" ،،،
و على ذلك فقد حرص المفاوضين بعد التشاور مع اللجنة السياسية و المعتصمين بداخل السفارة على أن تكتب صيغة القرار من قبل المفاوضين و يقوم السفير و الملحق الثقافى بالتوقيع عليها بوجود نقيب إتحاد المحامين العرب الأستاذ فاروق أبوعيسى ،،، و كان محتوى تلك الورقة (التى كتبت بخط اليد و صيغت من قبل صلاح أبو جبر، مكرم، و صلاح جلال و تمت مراجعتها و الموافقة عليها من قبل اللجنة السياسية لتجمع القوى الوطنية و المعتصمين بداخل السفارة) هى أن الطلاب لن يسألوا بعد ذلك عن ال 400 جنيه إسترلينى فى كل الجامعات و المعاهد المصرية و أن السفارة تتعهد بتسوية الأمر مع السلطات المصرية ،،،
و يا لعظمة المشهد ،،،،،،،، مشهد اللحظات التى تمت فيها تلاوة الورقة من على منبر الإعتصام التاريخى على سطح بوابة السفارة الرئيسية ،،، و ما أحلى أن تتذوق جموع الطلاب حلاوة النصر الذى صنعوه بصمودهم و إرادتهم و هم يسطرون بأياديهم جميعا مأثرة أخرى من أعظم المآثر التى تضاف إلى مآثر حركة الطلاب السودانيين بمصر و إرثها ،،، و التى ستظل خالدة فى ذاكرة التاريخ إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها ،،،،،،،، و قد سبق تلاوة الورقة تلك الخطبة التاريخية التى ألقاها الرفيق المناضل صلاح أبو جبر الحاج أجبر و التى قال عنها الناقد المخضرم و المناضل الصبور محمد سيد أحمد (و الذى كان لى شرف الوقوف بجانبه و نحن نستمع للخطبة) فى إحدى صفحات هذا البوست بأنها خطبة كان يجب أن تسجل و توثق ،،، فقد كانت عظيمة و قوية كقوة و عظمة الحدث و جاءت ارتجالية تلقائية تستمد قوتها من قوة الطلاب و صمودهم و جسارتهم ،،، و كانت تتحدث بكل ألسنة الطلاب و تعبر عن كلما كان يراودهم و يدور فى خلد كل واحد منهم على حدة و يرغبون بشدة فى التعبير عنه و لكن فرحتهم العارمة بالنصر تخزلهم و تعجزهم عن القول و الإفصاح ،،، و أصبح الطلاب بما لا يدع مجالا للشك مؤمنين تماما بأن خط الجماهير الكادحة و خيار المواجهة و الصمود هو الخط الأنجع فى الذود عن حقوق الطلاب و الحفاظ على مكتسباتهم و تحقيق قضاياهم المطلبية ،،، كما أنها رسخت ثقة الطلاب فى أنفسهم و زادت إيمانهم بوحدتهم و اتحادهم الوطنى و قوتهم و قدرتهم اللامحدودة على إرجاف السلاطين و الطغاة و هد القلاع و الأسوار العالية أينما كانت و كيفما جاءت ،،،،،،،،،، انتهى
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
واصل يا شاذلي ، اكاد اشم رائحة تلك اللحظات
.. وهذا كلام في الترحيب بسناء منقول من ذاك البوست :
مرحبا بام زينب و بت زينب .. و اصلا فقد كانت دولة المرأة القديمة الاولي في بساطة تكوينها الاسري - العشائرى ، اشد عدلا و ارق جانبا
.. و سناء ، و معها فاتن ، و نعمات الجبل ، و ود الهدية هم من حولوا الجبهة الديمقراطية لكائن إجتماعي يمشي بين الطلبة و الناس
.. و سناء ممن فارقوا مبكرا تلك العبارات العجيبة علي شاكلة : لا تزال الحركة الجماهيرية و الطلابية تمر بمنعطف خطير .. او توزيع التحايا الجزافية للمرأة المناضلة في بتسوانا و جبهة فراباندو مارتي في السلفادور
.. و نحمد لسناء نقل خطابنا و طرائق نضالنا لنوع من فانتازيا النضال الوطني الديمقراطي اللطيف الجاد
.. مودتي اكيدة لعمر المجذوب .. فهو قد منح سناء ذاك الامان و ديمقراطية و انسانية العشرة الزوجية الممتدة .. و للحق فسناء قد اجبرته علي ذلك !
.. هذا ما رصدته و عشته معهم خلال سنين تلك التسعينات العصيبة التي ابدت فيها سناء درجة عالية من حسن البصيرة و الشجاعة التي انعدمت عند الرجال .. و لا ادري ان كان لا يزال يحق لنا أتخاذ جندر الرجال معيارا للشجاعة و فضائل الاعمال !!
| |
|
|
|
|
|
|
|