|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Haleem Abu-Gusseisa)
|
لا يمكن للزول ان يبقى بعيدا اكثر من ذلك عن هذا الكلام المتدفق عن مصر في تلك الايام الزاهرة والامجاد التي كان ابطالها شباب في ازمنة التفتح و اعمار الزهور... اكتفيت طوال الفترة الماضية يا عاطف بالقراءة الممتعة لكل المساهمات البديعة تاركا الكلام لمن عاش التجربة ولو انى لم اكن ابدا بعيدا عنها فمعظم الذين كتبوا هم ضمن اعز اصدقائى اما الثنائى موضوع البوست الاصلي فعلاقتى بهما تستعصى على الوصف فاحدهما في الواقع ابن اختي(بت خالتي لزم) والثاني من اعز الاصدقاء واتحدث هنا عن الصادق و محمد علي التوالي لكن يا عاطف الم يلفت نظرك غياب اي مساهمة لاي منهما في هذا البوست الحافل؟؟؟ هل يعني هذا شيئا عن احوالهما الراهنة التي اعرف انها ليست شاغل البوست الاساسي ؟ لكن اليس جديرا بالانتباه يا صديقي ان يحاول المرء اكتشاف ما يمكن ان يوجد من اسباب وراء ما يمكن تسميته بالانحدار من كل ذلك التوهج الباكر فى بدايات الطريق الي ما يكاد لا يشبهه في شيء في زمان النضج المنتظر؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: and through them I was introduced to the rich experience of the Democratic Front in Egypt.Challenge us by developing this important post,and I hope time would allow me and others to write abour our experience in Iraq, under the repressive regime of Ahmed Hassan Albakir- Saddam |
الأخ المعز أبونورة تحياتي وعلك بخير شكرا جزيلا علي المساهمة القيمة, كما نتمني أن تجد تجربتكم بالعراق التقييم اللازم خاصة وأن تجربتكم بالضرورة ستكون مختلفة نوعا ما فالنطام بالعراق كان عنيفا مع معارضيه وحتما ذلك انعكس عليكم أيضا.
رجاء : أرجو مرة أخرى من المتداخلين أن يتداخلوا من نهاية البوست بالصفحة الثانية لأنه وكما هو معروف أن الكثيرين من المتابعين للبوست يتابعونه من حيث انتهوا. كما أرجو مرة أخرى عدم تطويل السطر......مع جزيل شكرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: وبمناسبة مؤتمر الكادر الاساسي فقد حضرت مؤتمرالكادر الاساسي للجبهة الديمقراطية بمصر عام 1988 الذي عقد بالزقازيق وقد كنت وقتها سكرتير عام للاتحاد وطبعا كان عقد المؤتمر كان على درجة عالية من السرية وأثناء المؤتمر شعرت باعياء وطلبت من محمد جعفر ان يسعفني باعتباره طالب طب ، فنظر الي بعيونه المنططة ديك وقال لي بلكنته الشايقية انت قايل ناسكم ديل خلوني اقرأ طب ؟ |
الأخ صلاح الأمين سلام أول حاجة: اتصلت علي قبل شوية سناء الصباغ وركزت بشدة في كلامها أن أمسك قوى في صلاح الأمين, وقالت فيما قالت أن صلاح هذا من أسرة تجيد فن الحكاية(كامل أفراد الأسرة) وأنا من جانبي ماسك قوى أرجو أن تكون أياديك (خشنة). ثانيا ملاحظة: كنا نعتقد أن طلاب بعض الكليات كالطب والصيدلة والبيطرة والهندسة...الخ لا وقت لديهم لممارسة السياسة أو أى نشاطات أخرى غير الدراسة, ولكن الملاحظ كان أغلب النشطين كانوا من هذه الكليات , والحق يقال كانوا مبرزين في دراستهم فما هو السر في ذلك؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: Tomorrow I will be able to write in Arabic (Writing in English would cripple me) and I will participate in retrieving our glorious time in Egypt. I've got so many things to tell about our experience during the 80’s, and my memory is still fine. Moreover, I managed to meet this fantastic duo (and others) during the 90’s; one of the incidents that got me to meet one of them is really awkward. No more for now, and meet you tomorrow. |
والجاب عبدالحليم أبوقصيصة يجيب ياسر شبيكة والبقية.... وان غدا لناظره قريب يا عبدالحليم تحياتي لك وكل الذين حوليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
عاطف كل عام وأنت بألف خير والعيال بخير وأمهمه
ياخي إنت بحت ليك حاجات عجيبة جداً لايمكن نسيانها البته
أحييك على البوست الجميل لكن لازم تسرد لينا أحداث ندوة عوض ابراهيم عوض في طنطنا( اسبوع السودان الثقافي) مداخلتك الخلت عوض إجي يقول ليك ( حتكيني كدي مالك)
التحية لحمع المتداخلين
د- طراوة(معانا هنا بت خالتك في قطر - د.رحاب)
بعدين احسن مكان كنا بنأمن فيهو أصدقاءنا الجنوبيين
في الساحة - طنطا لابد أن نعرج علي الدكتورالمرحوم أبل أليير
راجع تذكير
من الذين نالوا شرف الإبعاد حسين بشارة النور نور الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
أولاً سناء الصباغ دي من أحسن الناس البيعرفو الحكي وليها علاقات كثيرة وممتدة إلي الآن مع الكثيرين ومخزن هائل لما ينشر ولا ينشر خليك معاها وأتفق معاها في حكايات صلاح الأمين وذاكرته العجيبة بس يركز معانا شوية وأضيف ليهو تكليف آخر يمشي يقعد مع عمك التجاني الطيب ويطلع منه حكايات أربعينيات القرن الماضي ومستعد أمشي معاهو ومستعد للحمام في ذلك اليوم (طبعا تحكي طرفة أيام الديمقراطية حينما جاء للتجاني زملاء ليقيم لهم ندوة في فرع ما ، وكانوا في غاية الأتساخ حسب الموضة السائدة في تلك الأيام فما كان من عمك التجاني إلا وصرف لهما جلاليب وطشت وصابونة غسيل وحمام وغداء وبعد الإنتهاء من المهام الحزبية من غسيل وحمام تحدث معهم عن الندوة ))
في سنة البرلمة سكنت مع طلاب من كلية التجارة وكان معنا أحد أعضاء الأتجاه الإسلامي في الشقة وكانت شقتنا تقع في شارع المكتبات المزدحم ولتصاريف القدر سكنت في هذه الشقة بعد ذلك العام لسنوات عديدة مع زملاء الجبهة الديمقراطية .. وفي أحد الأيام كنت أقف مع صديقي الكوز علي البلكونة وإذا بعادل الجعلي وعادل ودالبيه مروراً تحتنا وهما في غاية الأتساخ ، فعلق صديقي الكوز (بالله شوف الشيوعيين ديل وسخانيين كيف) وكان ذلك أول مشاهدة لي لزملاء الزقازيق ،، ولا اذيع سراً إذا قلت أن أنجرفت مع تيار الوسخانيين في الجبهة الديمقراطية لاحقاً أو ما يسمي أولاد عطبرة في رواية أخري ... بالله يا عاطف طراوة ده ما تخليهو يغيب كتير كده مودتي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
اليكم الرسالة الأولي من أحد شخصيات البوست المحورية صاحب كراس الميز الذى سوف تحكي عنه سناء الصباغ انه...........الدكتور (محمد جعفر)
Quote: عما قريب الهمبريب يفتح شبابيك الحديد--- اولا ابدا بواجب تقديم التعازى الحارة لامال عباس فى وفاة الغالية والدتها واعلم مدى الالم والحسرة التى تعيشها لارتباطها الوثيق بها --- ثم اقدم الشكر لعاطف مكاوى لاثارة موضوع الجبهة الديمقراطية بمصر ومن ثم الحركة الطلابية بمصر لارتباطهما الوثيق ولان التاريخ سيكتب يوما ما رغما ان الحركة الطلابية بمصر ومنذ تاسيسها بمصر كانت الجبهة الديمقراطية --- ساعود لاحقا لاكتب بالتفصيل عن مسيرتى والبدايات الاولى والنشاة بمروى شرق الطريف ثم الاولية بمروى شرق والوسطى بمروى غرب وعطبرة مدرسة الجلود ثم الثانوى ببورتسودان الحكومية ثم جامعة الخرطوم كلية العلوم ثم البيطرة نهاية بالمنصورة ثم مستشفى ام درمان ومروى كريمة الغابة ثم كريمة الزومة وهذه قصتها تستنسخ المنصورة ثم مروى والسعودية عمرة ثم اريتريا والاراضى المحررة ثم السعودية ----اود ايضا ان انوه الى التضييق الذى يمارسه اليسار على العضوية فى منع الحديث بتاتا عن الانا فمن يعرف شيءعن الشهيد فاروق كدوده الا بعد وفاته--او بذلك اقول ان اليسار كانت له نجوم ساطعة بمصر بعدد انجم السماء تاهت سيرتها فعلى سبيل المثال لحنان عبد الرازق قصة طويلة لا بد لى من الوقوف عندها لاحقا --- وابدا الان بالشهيد الدكتور عمرعبد النبى ابوراس فهو احد ابداعات المنصورة المتفردة فقد كان امة لوحده وكان عبقريا لا يضاهي ويمكن ان تضعه هو والصادق حسن وصلاح قاسم وايضا الدكتور فيصل عووضة خريج المنصورة والموجود الان بالرياض على نفس المستوى من العبقرية فقد كنت اقوم بمذاكرة كل المقرر واقوم بتلخيصه وياتى هو ولم يتبقى الا اسبوعين لياسلنى عن مفاصل المادة وقبل يوم من الامتحان يكون هو مرجعى وايضا كان متمكنا من اللغة الانجليزية لدرجة انه ومنذ سكنت معه لم استخدم القاموس اطلافا وايضا قمت بتعلم العود مع موسيقى مصرى واشتريت العود ولم يكن له دراية به فاذا فى ايام قلائل يكون هو استاذى ولتعلم الكمنجة قصة فقد كان صلاح قاسم مثقفا متفردا وقام بتوجيه الجميع للاستفادة من قصر الثقافة وذهب الشهيد لتعلم الموسيقى ولكن على الاورغان ولما كانت هنالك زحمة اذا به وبعد مدة طويله يتحول الى الكمان ويتعلمه ولكن بمغرده ويشترى كمنجه ثم ياتيه الفرج فى كمنجات الصادق ايضا كان لا يتشكى اطلاقا وكان صبورا على الاعتقالات والابعاد ولولا هذه الحكومة اللعينة لكان له شان واى شان وايضا ساعود له فى مرات قادمات اذا امد الله فى الاجال--- ثم الشكر كل الشكر لمن ساهم ونبه ولكن دعونا من جلد الذات فقد قدم الجميع ما لا يمكن حصره من اجل سودان افضل منذ اول الزملاء الى اخرهم ولا تنسوا ابدا ان الاعانة كانت شبه موقوفة على التنظيم رغم فقر الاغلبية والى لقاء قريب |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: د- طراوة(معانا هنا بت خالتك في قطر - د.رحاب) بعدين احسن مكان كنا بنأمن فيهو أصدقاءنا الجنوبيين في الساحة - طنطا لابد أن نعرج علي الدكتورالمرحوم أبل أليير راجع
تذكير من الذين نالوا شرف الإبعاد حسين بشارة النور نور الدين |
عزيزى وابن أخي نورالدين تحياتي لك ولأفراد الأسرة الصغيرة والكبيرة موضوع حسين بشارة حصل لي فيه (Confusion), ما بين هل عندما تم ابعاده أتيحت له الفرصة مرة أخرى للاكمال أم لا؟ فتركت الموضوع برمته مع الحديث الذى سوف يأتي عن (طنطا)... اذا لاحظت حتي الآن لم أتطرق لطنطا كثيرا ... بعد ده ممكن فقد تجمع الناس من كل حدب وصوب... وفعلا لابد لنا أن نترحم علي صديق الجبهة الديمقراطية المرحوم باذن الله الدكتور (أبيل ألير). عن طنطا: أستدعي عبر هذه المداخلة الزعيم (الجيفارى) خليفة نورى...وكادر الوجاهة الأنيق فائز حسن العوض...وحتي لا أنسي سوف أكتفي بالمثالين المذكورين ليكن استدعاء للجميع. اسبوع السودان وعوض ابراهيم عوض لا أذكر تفاصيلها الآن ولكني أذكر كيف أخفوك الكيزان عني لفترة طويلة ثم أهدوك المصحف الشريف في (حفل الجاتوه) الذى يواظبون علي اقامته مع قدوم الطلاب الجدد... مع تصفيق مستمر لفترة لأنك أجبت علي سؤال من أسئلة (قبعتهم) يشبه نوع الأسئلة (بيضبحوه في العيد وبيقول باع ما هو)
الايميل مرة أخرى لغير الأعضاء الذين يودون المشاركة: [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
وها هي ذات (الشال)...أقصد شال ناس الجبهة الديمقراطية بالزقازيق سناء خليل الصباغ :
Quote: العزيز عاطف لك خالص الود لفتح هذه السيرة الحميمة وجمع كل هذا الجمال من بعد شتات, أولا أعزي الغالية امال عباس في والدتها وأحيي كل الذين ساهموا في البوست ولو بالقراءة والتمنيات الطيبات للثنائي موضوع البوست وتحايا خاصة للاعزاء زهير الزناتي وصلاح الامين (ديل أولاد أمي كما درج الفنان كمال ترباس علي مناداة صديقه دكتور كوباني وهو يحييه خلال المقابلات التلفزيونية). شهدت حركة الطلاب بمصر نشاطا أستثنائيا للطلاب الشيوعيين والديمقراطيين وكان للجبهة الديمقراطية دور ريادي في ارساء قواعد العمل التنظيمي والسياسي وقيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية . برغم ما كانت تقدمه الجبهة الديمقراطية لعضويتها من تأهيل الا أن هنالك من الأعضاء من ملكوا امكانيات فردية مبهرة وكان لهؤلاء ومنهم محمد جعفر والصادق حسن ما كان يدهش الجميع , هنالك الكثيرون غيرهم منهم من واصل في عطائه ومنهم من آثر البذل في مجال آخر وآخرين أخذتهم مشاغل العيش وعلى سبيل من ظلوا يعطون في مجالات اخرى فضلا عن العمل السياسي الدؤوب لا يفوتني هنا ان أذكر العمل النبيل والأيثار الذي يقوم به زميلنا عبد الرحمن الشنقيطي الذي رفض كل مغريات مهنة الطب من سفر الى عمل في مستوصفات برواتب خيالية رفض كل ذلك وفتح داره العامرة عيادة لمعالجة كل محتاج وفقير بسعر رمزي وفي الغالب دون أي مقابل كما أنه يصل كل عاجز ومسن لتطبيبه في منزله ( وفي كل الأحوال يحلف من حقه فيشهامة سودانية نادرة) فالنقف جميعا اجلالا لهذا الشيوعي الصوفي الزاهد. سأعود لاحقا لاحكي ما تتفضل به الذاكرة من قفشات صديقنا محمد جعفر وكراس الميز ودمتم سناء الصباغ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
عاطف مكاوي، تحية شديدة وشكر على لم الشمل
كنت مع ياسر شبيكة (إبن خالي) في الدوحة من حوالي شهر وسأبذل كل جهدي كي يتداخل معنا في هذا المكان، أما محمد سليمان أبو العافية فهو هنا في إنجلترا، لم أتمكن من التواصل معه خلال الشهر الماضي لظروف السفر لكن الأستاذة أميرة وصلت واستقرت في مدينتنا "بورتسموث" وقنوات الاتصال مع هذه الأسرة اللطيفة بطريقها للاستقرار وسأنقل له خبر هذا البوست كي يتداخل . خلال الفترة من 1996 وحتى 1999 كنت في مدينة جدة وكنت أسكن مع قرفة الأسيوطي (أعتز بعلاقتي مع الأسايطة)، وخلال تلك الفترة مر علينا العديد من مجموعة مصر مما كان له أعظم الأثر في استمرارية ارتباطنا بالمجموعة والمرحلة التي كنا فيها هناك، قد تكون هناك العديد من المواقف التي تغيرت، ولاشك في أن الكثيرين اختلفوا عما كانوا عليه، ولكن احساسي بهم جميعا لم يتغير، وكانت رؤية أيا منهم جالبة للتداعيات والرجوع إلى هذا الزمن اللطيف والتجربة التي كان لنا حظ أن نتواجد فيها. لا أستطيع سوى أن أغبط نفسي على هذه الفرصة التي أتيحت لي، فزخم هذه التجربة يبز جل ما عرفته عداها، أتشرف بالانتماء إلى المرحلة والمجموعة، أتحمل نصيبي من نقائصها وهي قطرة في بحر فوائدها التي مازالت حتى هذه اللحظة تساهم في توجيه مسار حياتي. أما عن العلاقات التي تكونت في تلك المرحلة، فهي نموذج متكامل للعلاقات الإنسانية، قل أن يوجد في فترة زمنية ورقعة مكانية محدودة. من ضمن من مروا علينا في "كميونة" جدة دكتور محمد جعفر والذي أبت نفسه -وهو في الباخرة من بورتسودان إلى جدة- إلا أن يقيم منبرا مطالبا بحقوق المسافرين مؤلبا الجميع ضد طاقم الباخرة وشركة السفر. يا سادة محمد جعفر يظل محمد جعفر، لا يهم إن تصوف أو لم يتصوف. عنوان البوست عبارة عن "جر رجل" والموضوع أكبر من محمد جعفر والصادق حسن، موضوع تواصل الناس الذين كان لهم حظ التواجد في الزمان والمكان (بالقلة أو بالزيادة). يبدو لي أن كل المشاركين مشوا في هذا الإتجاه وهو وما سيثبت هذا البوست لفترة طويلة. لم أتمكن حتى هذه اللحظة من قراءة كل المشاركات، وهو أمر مهم نسبة لمعرفتي جل -إن لم يكن كل- الشخصيات الواردة في الردود، مساهمة أو ذكرا أو حتى عبر البريد الإلكتروني، كما أن هناك العديدين اللذين لم يصلهم ذكر هذا البوست ممن لدي قنوات اتصال مباشرة أو غير مباشرة معهم، وأعلم أنهم سيكونوا حريصين على المشاركة قي استدعاء تفاصيل المرحلة. بعد العودة للردود والمساهمات سأتمكن من الاندماج في الحديث بشكل أفضل، لكن فبل ذلك لدي حكاية صغيرة حدثت في السعودية: في العام 1999كنت في المنطقة الشرقية (الخبر)، وفي أحد الأعياد حضر بعض أصدقائي من المقيمين في الرياض لقضاء العيد معنا في الشرقية، وقبل نهاية الإجازة -ودون مشاورتي- قرروا اصطحابي للرياض لقضاء بقية أيام العيد (عرفت ذلك ونحن في الطريق). ونحن في طريق الدمام - الرياض "ضرب لستك" وأنقلبت السيارة، خرجنا أربعتنا سالمين لكن بعض المارة رأوا الحادثة وأبلغوا الشرطة التي حضرت بمعية الإسعاف. تنفيذا للإجراءات كان لابد أن نتوجه جميعنا إلى أقرب مستشفى أو وحدة صحية والتي كانت في مكان يدعى "خريص" حوالي 40 كيلومترا من مكان الحادث. أقلتنا سيارة الاسعاف إلى هناك لنجد كل الطاقم الصحي سودانيين، بعد الحديث والونسة أخبروني أن هذه الوحدة الصحية بها طبيب واحد سوداني درس بمصر وتحديدا المنصورة، وأنه يسكن في مسكن مجاور للوحدة الصحية. بعد معرفة إسم هذا الطبيب توجهت مباشرة لبيته، طرقت الباب غير مصدق لكنه فعلا كان الصادق حسن، قلت له "نِعم القلبة الخلتني ألاقيك". من أجمل الأحداث التي مرت علي وأنا في السعودية أن صديقنا عادل الجعلي كان يسكن في منطقة "رابغ" وهي تبعد حوالي 4 ساعات عن جدة. علمنا أنه رزق بطفل، ولم يكن هو أو نحن -قرفة ومعاوية العبيد وشخصي- نحوز إقامة رسمية في السعودية، ولكن أحد أصدقائنا تبرع أن يتحمل المسئولية ويقلنا إلى رابغ، حملنا "الخروف" وأشياء أخرى (لا داعي لذكرها) وهبطنا لدى عادل الجعلي. كانت تلك ليلة تتضائل أمامها أجمل المشاعر. كل ما سبق يتحدث عما حدث "بعد المرحلة"، لاحقا سنعود إلى المرحلة، وبمناسبة ذكر مؤتمر الكادر الأساسي، أستطيع التحدث عن أثنين وليس واحدا، أما عن تسمية صلاح علي صالح (ص ع ص على وزن م س م) فحقوق الطبع محفوظة.
تحياتي للكل
عبدالحليم أبوقصيصة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
وهذه الرسالة الثانية من الدكتورة/ سناء خليل الصباغ
Quote: العزيز عاطف في أول أتحاد طلاب للقوى الوطنية بالجامعات المصرية بعد أن ظل الاتحاد في قبضة الاتجاه الاسلامي لعدة سنوات وبعد نضال مرير نجحت القوى الوطنية وبالتنسيق فيما بينها في انتزاع اتحاد المنصورة وأعقب ذلك فرح غامر وكنا جميعا ننظر لهذه التجربة بفخر كبير. كان الصديق الدكتور محمد جعفر احد ممثلي الجبهة الديمقراطية في ذاك الاتحاد وقد تولى مسئولية السكرتارية الثقافية وأخذ بعد ذلك في الندوات وأركان النقاش وخلال جهده الدؤوب لفضح ممارسات الاتحادات السابقة بقيادة طلاب الاتجاه الاسلامي آنذاك (المؤتمر الوطني والشعبي حاليا) كان وبطريقته الجاذبة جدا في الحديث مع الآكسنت الشايقي الذي يقطر شهدا غاية في الطرافة وذكاء التلميح.
كان يبدأ حديثه كالآتي: ياخوانا الليلة حنتكلم عن الميزانية الخلوها لينا الكيزان. حقيقة نحن مالقينا ميزانيي انحنا لقينا كراس ميز (درجت كل مجموعة طلاب او طالبات تتشارك نفس الشقة ان تتخذ كراسة صغيرة يشرف عليها رئيس الميز لتوضيح المشتروات والميزانية والتي غالبا ما تكون فارقة خاصة لدى الشباب وهو ما يصطلح عليه بالميز قادي) ويلوح بأوراق مهترئة عليها ختم الاتحاد يصمت لبرهة ثم يواصل
ميزانية الموسم الثقافي: يا أخوان يا مسلمين قلنالكم الثقافة ما موسم....طييب: اليوم الأول ندوة الأستاذ فراج الطيب تلاتة كيلو سجك..ليش تجيبوا سجك لفراج الطيب ؟ الطلبة قاعد ياكلوا سجك ياكل الأكلته حبوبتي انبوبة غاز انبوبة غاز ليه بيشتغل بالغاز ..ثم يواصل مفندا كل القائمة والتي تنحصر في مشتروات تشبه مايجلبه لميزهم اليومي مع فارق الكميات معلقا علي كل سلعة بطريقته المميزة تلك
اليوم الثاني ندوة عزيزة مكي: تلاتة كيلو سكر....ليش تلاتة كيلو سكر؟ دايرين نعرف السكر دا سوت بو شنو ؟ ان بقت تسف فوقو من المنصورة لاعند القاهرة ماتكملها تلاتة كيلو جركانة زيت ...جركانة زييت؟؟؟؟ ياالاخوان المسلمين ما تخافوا الله ؟؟ جركانة زيت تسويبا شنو ؟؟كركرت؟؟؟(اي صنعت كركارا والكركار لمن لا يعرفه من ابنائنا وبناتنا هو الزيت بعد معالجته حراريا واضافة بعض العطور لاستعماله ككريم للشعر) الشرح مابين القوسين من عندي اليوم الثالث ندوة المحبوب عبد السلام: مواصلات من القاهرة للمنصورة 3 جنيه مواصلات من المنصورة للقاهرة 3 جنيه ليش؟؟؟؟راجع عكس الهوا صباعين معجون ياكافي البلاء الناس النازل معاهم ما قاعد يتسوكوا؟؟؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: جركانة زيت ...جركانة زييت؟؟؟؟ ياالاخوان المسلمين ما تخافوا الله ؟؟ جركانة زيت تسويبا شنو ؟؟كركرت |
الأخت سناء صباح الخير بتوقيتنا ومساءه بتوقيتكم الاتجاه الاسلامي في تلك الدورة والتي لم يتوقعوا فيها نتيجة الانتخابات ولأنهم ما كانوا يمارسون العمل النقابي بمعزل عن التنظيم فكانوا يدبجون الميزانيات نهاية الدورة بما يتفق (الدخل مع المنصرف) وبخطوط عريضة. ولكن عند التسليم للتنظيمات الأخرى فكان لابد لهم أن يظبطوا الميزانية التفصيلية بأى شكل خاصة وأنهم ما كانوا يرغبون في ترك أى (قرش) للدورة الجديدة ولكن ما لا أنساه بأنهم وضعوا بالميزانية وما لم تذكرينه أنت: (جرجير ب.. 15 جنيه) لضيف من ضيوف أحد الندوات وهذا الجرجير محمد جعفر فضح بيه الكيزان فضيحة بجلاجل وعلي مستوى الجمهورية....مع الملاحظة بأن ميز أربعة طلاب في تلك الفترة ولمدة شهر كامل ما كان يتخطي ال.. 100 جنيه فاذا بالكيزان يضعوا بالميزانية لضيف واحد وفي يوم واحد (جرجير ب.. 15 جنيه)..تخيلوا !!! فكان م. جعفر دائما ما يكرر...(حمار ما ياكل جرجير ب..15 جنيه في يوم واحد)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
.. بوصول سناء الصباغ و معاها اولاد امها ناس صلاح الامين و زهير الزناتي البوست بكتسب نكهة و بياخد بُعد جديد !
مداخلة عبد الحليم ابو قصيصة نوع مفيد من السرد المنسوب لحكاوى المِهجر
.. حاكون معاكم قلبا و قالبا و حاركز علي الاتى :
- اهداف و قيمة بوست كهذا و رسالتو في زمن المتغيرات
- من نحن الان ؟ اثر تلك التجربة مقرؤة في واقع متغيرات الدنيا العميقة
- نحنا اصلا ما كنا حاجة واحدة : لامينا مشروع الثورة الوطنية الديمقراطية الكبير اللي بقى الان فكر قائم بذاتو !
و كانت برضو لامانا التطلعات الانسانية الجديدة و العُشرة و الروح الرفاقية النبيلة !
.. فينا الشغال بتقاليد ديمقراطية عامة ، و تقاليد الوطنية السودانية بس .. فينا نوع لينينى صريح زى الصادق حسن .. فينا ماركسى - لينينى زي شنقيطى :
شنقيطى كان الوحيد اللي عندو كتب ميخائيل سوسولوف المتوفي في 1983 و مسؤل الدائرة الايدلوجية في الحزب الشيوعي السوفيتى منذ الاربعينات .. فينا اللي شغال موضوع الثورة السودانية بطريقتو الخاصة زي محمد جعفر ، فينا ناس كانو شغالين بخط و تقاليد نقد و الجزولي سعيد و نكهة مركز الحزب ! ما بهمهم لينين قال شنو او ماركس قال شنو
" التباين دا عندو حتى اليوم اهميتو في بناء مشروع الثورة السودانية الجديد في ظروف المتغيرات و صياغة النظرية الجديدة "
.. عثمان محمد سعيد اداني معلومات مفيدة حتساعدنا في رسم خارطة طريق زمنى كويسة :
- فترة ناس عبد اللطيف عبادي و زهير اسمعيل من 1970 لغاية 1975
- بعدا فترة السر محجوب و علاء عبد الرحمن ، وجلي و ناس امير علي حسن و حمو لغاية 1979 .. و لحظة ابعاد صلاح الصايغ و الراحل صلاح احمد هاشم و الراحل الخال / محمد فضل و الاعتصام و الاضراب عن الطعام في 1977 .. اللطيف في الامر إنو عثمان محمد سعيد كان مسؤل موية الشراب في الاضراب عن الطعام .. و صحح لي معلومة مفادا انو منتصر هو اللي طرح الاضراب عن الطعام
- بعدا فترة ناس محمد سليمان ابو العافية ، حسن ابوزيد و علي فضل و منتصر و إيزادورو عيسي ! ايزادورو اشتغل عامل نسيج قبل ما يرجع يواصل الجامعة ، برضو علي فضل عمل كدا
مودتي للجميع .. نترحم علي من فارقونا .. و لازم نرصدم كلهم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
بعض الأصدقاء أرسلوا رسائل تفيد بأنهم وفي أحايين كثيرة لا يجدون البوست بسهولة. وهذا كان يحدث معي أول ما بدأت أطلع علي المنبر العام هذا, اذ أنني كنت أعتقد بأن المنبر العام عبارة عن صفحة واحدة تتجدد كلما أضيف موضوع ليسقط الآخير بالصفحة بالتقادم, ولم أنتبه لأرقام الصفحات بنهاية الصفحة الأولي الا بعد فترة................... لذا أنبه هؤلاء من أن بوستنا هذا يمكن أن يكون بالصفحة الثانية...الثالثة...الرابعة....الخ حسب نشاط المنبر ومتابعة أصحاب البوستات لبوستاتهم, وبهذه المناسبة أرجو من الزملاء أعضاء هذا المنبر متابعة هذا البوست معي برفعه عند الضرورة. وعلي المتابعين اذا كانوا في عجلة من أمرهم البحث عن البوست من خانة الكاتب (اسمي بالانجليزى)... كما يمكنهم عمل (كوبي آند بيست) لل...URL الخاصة بالبوست ثم تخزينها بالوورد أو أى مكان بالكمبيوتر...كما أنني حصل وصلت ليه عبر البحث في قوقل بكتابة ...(محمد جعفر+الصادق حسن)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
كتبت سناء خليل الصباغ:
Quote: لا يفوتني هنا ان أذكر العمل النبيل والأيثار الذي يقوم به زميلنا عبد الرحمن الشنقيطي الذي رفض كل مغريات مهنة الطب من سفر الى عمل في مستوصفات برواتب خيالية رفض كل ذلك وفتح داره العامرة عيادة لمعالجة كل محتاج وفقير بسعر رمزي وفي الغالب دون أي مقابل كما أنه يصل كل عاجز ومسن لتطبيبه في منزله ( وفي كل الأحوال يحلف من حقه فيشهامة سودانية نادرة) فالنقف جميعا اجلالا لهذا الشيوعي الصوفي الزاهد.
|
لي عظيم الشرف والفخر أن تعرفت ذات يوم بالعزيز عبدالرحمن الشنقيطي والشكر موصول إلى الدكتور حسن قطبي محمد أحمد الذي عرفني به
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: من أجمل الأحداث التي مرت علي وأنا في السعودية أن صديقنا عادل الجعلي كان يسكن في منطقة "رابغ" وهي تبعد حوالي 4 ساعات عن جدة. علمنا أنه رزق بطفل، ولم يكن هو أو نحن -قرفة ومعاوية العبيد وشخصي- نحوز إقامة رسمية في السعودية، ولكن أحد أصدقائنا تبرع أن يتحمل المسئولية ويقلنا إلى رابغ، حملنا "الخروف" وأشياء أخرى (لا داعي لذكرها) وهبطنا لدى عادل الجعلي. كانت تلك ليلة تتضائل أمامها أجمل المشاعر.
|
Quote: "نِعم القلبة الخلتني ألاقيك |
Quote: و كانت برضو لامانا التطلعات الانسانية الجديدة و العُشرة و الروح الرفاقية النبيلة !
|
دي مهمة لأن الروح الرفاقية النبيلة التي وجدناها في تلك الأيام لا زالت حتي الآن هي زادنا في الحياة ، فكل هؤلاء الجميلين الذين قضينا معهم أيامنا الذهبية لا زالوا أصدقاء ، وأن طالت بنا المسافات وفرقتنا المنافي ... ولا زال حبل الود والوصال ممتد معهم جميعاً داخل السودان وخارجه ،،، في أحد الأيام كنت مع الصديق الجميل بدر الدين في مكتبه وجات سيرة (ص ع ص) وأتصلنا به لم يرد في لحظتها ، بعد ربع ساعة رن هاتف بدر الدين فإذا به صلاح وهاك يا ونسة مع بدر الدين قرابة نصف الساعة رغم علمه بوجودي معه في المكتب وتنبيه بدر الدين المتواصل له (ولكنه لم يستطع الحديث معي) ، وبعد أن أمسكت التلفون فإذا بي أسمع صوت بكاءه قرابة العشر دقائق ، (ص ع ص ) جمعتنا به أنضر السنوات والأيام في شقة السوق (وحايجي الكلام عنها) لم نتقابل أو نتحادث منذ تخرجه حتي تلك المحادثة في العام الماضي .... في أحد العصاري رن هاتفي وإذا برقم لا أعرفه من الأمارات وبعد لأي عرفت المتحدث نزار عبد القادر (هندسة المنصورة) وجد هاتفي بالصدفة في بوست ناس الزقازيق وهو يتصفحه في حاسبه الجوال حينما كان في إحد الجزر الأماراتية المعزولة حيث يعمل مهندس في إحدي شركات البترول لم ينتظر حتي يعود وما هذا البوست إلا إمتداداً لهذه الروح ... أغرب حاجة لمن تقابل ليك زميل أول مرة طوالي يبقي صاحبك وتبقي الحالة واحدة خالص والعشا وماجاوره يبقي طوالي شيرنق أو يتكفل به من عنده ، دون أي حواجز ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
من إحدى المشاكل التي كنا نواجهها عند تعريف الجبهة الديمقراطية للطلاب أنها "تحالف بين الطلاب الشيوعيين والديمقراطيين" إنه ليس بالإمكان تمييز الشيوعيين عن الديمقراطيين في الجبهة الديمقراطية -وهو لب الفكرة- فكلهم أعضاء في التنظيم. لكنه كان في علم الجميع أن هناك حزب شيوعي يضم الشيوعيين دون غيرهم (حتى الديمقراطيين)، أما الديمقراطيين فلم يكن لديهم تنظيم موازي كي "يتحالف" مع الشيوعيين. الكيزان أدمنوا استخدام هذه النقطة باعتبارها مفارقة، وروجوا لأن الجبهة الديمقراطية عبارة عن واجهة للحزب الشيوعي السوداني، وكانوا دائما ما يتسائلون -بسخرية- أيكم الشيوعيون وأيكم الديمقراطيون؟ لفترة طويلة لم نستجب لهذا الاستفزاز لاعتقادنا أن هذا هو الأسلوب الأمثل للحفاظ على وحدة الجبهة الديمقراطية. عندما ظهر هذا الثنائي، وجابوا مصر من أقصاها إلى أقصاها في كل انتخابات متحدثين في كل أركان النقاش، نجحوا بمبادرة فردية منهم في "كسر الدش" في يد الكيزان بتسخيف هذا السؤال (وينو الشيوعي ووينو الديموقراطي؟)، وكانت الفكرة بسيطة: بدلا عن تقعير الإجابة والالتفاف حول السؤال، كانت إجابتهم سريعة وحاسمة: أنا شيوعي (الصادق حسن)، وأنا ديمقراطي ولست عضوا في الحزب الشيوعي (محمد جعفر). هذه الإجابة البسيطة والمباشرة كانت دائما تترك محاوري الكيزان في حيرة، وكان ذلك كافيا للإنتقال من الإنصرافيات -وهو ما كان الكيزن يبتغونه- إلى ماهو مهم وهو ما برع فيه هذا الثنائي. بمعرفتي الشخصية، محمد جعفر لم يك منتميا للحزب الشيوعي عندما فازوا في انتخابات المنصورة أولا في العام 1994، لأنني التقيت معه في خلايا الترشيح للحزب الشيوعي في العام 1996 -إن لم تخني الذاكرة، وهذه هي إحدى الجوانب المشرقة في الجبهة الديمقراطية -رغم الكثير من أخطاء الممارسة والتي لا سبيل لإنكارها- فكونك شيوعيا لا يعني علو قامتك على الديمقراطيين داخل الجبهة الديمقراطية، وإمكانية التقدم للقيادة أو للخطابة أو لأي مجال لـ"كادر" يخضع فقط لإمكانياتك الشخصية، والمساعدة في ترقية المقدرات الشخصية للفائدة العامة كانت متاحة للكل. شهدت لاحقا أختلال هذه القواعد، لكن ما بي من رغبة في الحديث عن ذلك، فالموضوع يعم تجربة مصر في الثمانينات، ويخص الصادق حسن ومحمد جعفر، ويتعلق بثراء التجربة والذي لا شك فيه.
لي عودة مع الكثير من الأحداث والتجارب في تلك المرحلة، ويا عاطف، الردود في هذا البوست كثيرة جدا ويا ريت إذا سمح لك الوقت، نعمل قائمتين، واحدة بمن شاركوا في النقاش مباشرة أو عبر البريد، وأخرى بمن ورد ذكرهم في هذا البوست كي نبحث سبيل الوصول إليهم أو حتى إيراد مواقف محددة كانوا مشاركين فيها. لكل المشاركين في هذا البوست أن يضيفوا أي أسم وعلى الكل أن يحاولوا ربط الشخص المعني بهذا البوست (فعليا أو أخباريا).
تحياتي للكل
حليم أبوقصيصة
تنويه: من ضمن اللذين رحلوا بواسطة الأمن المصري: أسامة خضر عبد الرحمن صلاح حامد أبوسبح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: عيلك الله في حاجات دقيقة تدلل على روح الزمالة والود المتبادل حاول عرج عليها- دي ليها دلالات كبيرة بعدين حسين ما واصل دراسة وبمر بأصعب الظروف نورالدين |
عزيزى نورالدين طبعا حتما سنتطرق للكثير والكثير...لكن ساعد عمك بالتذكير عبر الايميل..... في آخر اجازة لي قبل عامين ونصف العام تحدثت مع حسين تليفونيا واتفقنا أن نلتقي عند طارق العيدروس ولكنه لم يحضر لظروف حدثت له... ولكن عرفت من طارق بأنه نزل (سوق الله أكبر). سوف أتصل علي طارق أنبهه لهذا البوست ليقوم بدوره بتنبيه حسين. طبعا طارق العيدروس استقر بالسودان نهائيا....أوعدنا يا رب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
سناء الصباغ...(3)
Quote: العزيز عاطف أشكرك مرة أخرى على جمع كل هؤلاء الرائعين من كافة اصقاع الأرض, أحس حيالهم بحب لا يوصف ليس فقط لأن هنالك ذكريات حبيبة الى نفسي مع الغالبية منهم ولكن لأن هنالك شيئ ما يشدني لهم دائما ولتلك الفترة أي فترة الدراسة الجامعية خاصة اذا كانت خارج الوطن , دور أساسي في صياغة وجدان وتحديد خيارات كل شخص. هذا الرهط وبلا شك قد اختار الانحياز الكامل للانسان وقضاياه وعاهد علي المساهمة في انجاز برنامج مرحلة الثورة الوطنية اليمقراطية والتي كانت تمثل للجميع في تلك الفترة قناعة تشارف حد اليقين بانها هي السبيل لتحقيق الرفاه المادي للانسان السوداني وسعادته وآمنا بالفن والشعر وكل منجزات الانسانية كوسيلة لتحقيق الرفاه المعنوي لا اتحدث عن هذه التجربة برومانسية فالبرنامج ووسائل تحقيقه ومدى مواءمته للمستجدات وامكانية تعديله هذا حديث لا اعتقد أننا بصدده في هذا البوست قدر ما رأينا اهمية الحديث عن التجربة على مستوى المساهمين فيها وتثمين مقدرات البعض التي تصل حد العبقرية سواء كان ذلك في الخطابة ام القدرة علي اقناع الآخر أو اطلاق النكتة الذكية اللماحة والذاخرة بالدلالات,كما أسلفت لست أنوي ان البس التجربة ثوبا يوتوبيا حالما فعلا لم نكن كلنا انبياء ولكن جلنا كان (الصادق الامين) وككل مشروع سياسي فهنالك من انضم لهذا الجمع عن طريق الخطأ وهنالك من تغيرت قناعاته عبر الزمن وكذلك من تعارضت مصالحه وتنحى وفي كل خير كما أن هنالك من أتى لاغراض ذاتية تتعلق بالقشرة وحب الظهور وهؤلاء (طلعوا زيتنا)لكن قد ذهب وليذهب ماتبقى من زبدوليبقى المؤمنون بانسان السودان وحقه في الحياة الكريمة حتى يتحقق الحلم (وطن بالفيهو نتساوى نحلم نقرا نتداوى مساكن كهرباء وموية)... دائما ما أتذكر مقولة صديقنا محمد جعفر والتي كان لا يفتأ يرددها وكأنه يقرأ المستقبل كان يقول بأن الصراع ضد الأخوان المسلمين ليس بنزهة. نجحت قوى الشر والظلام داخليا بالتضامن مع القوى الدولية المعادية للانسان مرارا في اجهاض الحلم لكننا علي قناعة تامة ومهما طال الطريق فانه في يوم ما وفي ساعة ما من ذاك اليوم سيولد اطفالنا الأجمل......... يتبع سناء الصباغ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
سناء الصباغ...(4):
Quote: أدمعت عيناي عندما قرأت ماكتبه طراوة عما كان يجمعنا ومرة أخرى عندما طالعت ماكتبه زهير الزناتي عن العلاقات الرفاقية وتأثرت بحديث أبو قصيصة عن فخره بالانتماء لهذه الحقبة والعلاقة بين الشيوعيين والديمقراطيين والتي تقوم على القدرة والكفاءة, ذكرت العزيزة اميرة عوض أمر القصيدة مما قادني لعادة التامل في تجربة محمد سليمان ومعاناته داخل السجون المصرية تسمونه ابا العافية ولا أدري سر التسمية لكن ورغم تمنياتي له بدوام العافية لكنني اسميه ابا الهول وذلك لصبره وصموده وصمته عن الخوض في الحديث عن هذه وغيرها من النضالات بدافع البطولة واستعراض العضلات... أحييك صديقي أبو (العافية+الهول)! أضم صوتي لاقتراح توثيق تجربة الجبهة الديمقراطية بمصر واناشد هؤلاء للمساهمة عثمان محمد سعيد ,عبد الرحمن الشنقيطي, عمر عوض, صلاح علي صالح, فيصل محمد الحسن,امال عباس ,كمال قسم الله, صلاح ابوجبر,الحسن احمد صالح, اسامة خضر,مجدي النعيم,هدي مكي,أمير خليل,صلاح الأمين,زهير الزناتي, الهام شمس الدين, وسهير عمر و لا اناشد اصدقائي عبد الملك الهدية,حنان الخطيب,نائلة عبد السلام لانهم اصيبوا بالزهايمر مبكرا كما لا اناشد جمال فارح لاسباب اخري وهي ان عليه مهام اخرى فكان قد طلب التفرغ لانجازها غير انه لم يفعل وغرق في شبر ماء واصابته ها السهير فسكت التماس اخير مشفوع بالرجاء العباسي للدكتور محمد جعفر حامل عنوان البوست لانو سمح الغنا في خشم سيدو وكذلك الدكتور الصادق حسن ودمتم....... سناء الصباغ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: ولكن تسجيل حضورك ومتابعتك لا تكفينا.... فمن لا يساهم بنفسه لا يستطيع اقناع الآخرين بالمساهمة....!!!!! |
لوول يا عاطف
لكن رايك شنو اذا قلت ليك انو محمد طه كتب اول مساهماته وح تصلك امكن الليلة..
انا اعد ايضا بالمساهمة رغم اننى استمتع اكثر بالقراءة لاحمد طراوة وسناء الصباغ وصلاح الامين وزهير وشاذلى ولا سيما محمد جعفر.. تحايا عبر هذا البوست للصادق حسن ورغم انى خالتو فى الحسبة لكن لى منو سنين ..
تعازى حارة لامال عباس فى وفاة والدتها..
وطبعا فجعت لنبأ وفاة محمد سيد, الحصل شنو يا شباب!!! مات مالو!!! وكيف!! ومتين!!!
لكم مودتى جميعا رباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Rabab Elkarib)
|
اول مرة شاهدت محمد جعفر لم يكن ذلك في اجتماع للحبهة الديمقراطية ولا فرع الحزب بل كان في مباراة لكرة القدم بين فريقي الزقازيق والمنصورة وكان محمد جعفر يقود التشجيع على طريقة اركان النقاش وكان يردد بعض الشعارات الغير سياسية طبعا في تشجيع فريق المنصورة الدي انهزم من ناس الزقازيق في تلك المباراة وكان محمد جعفر نجم المباراة كان يقود طلاب المنصورة بكفاءة عالية واعترف انني لم استمتع بالمباراة ولم اهتم بالمشاهدة بل كنت اتابع محمد جعفر ونشجيعه . ولما سالت دا منو ؟ قالوا لي دا محمد جعفر بتاع الجبهة الديمقراطية .
اما الصادق حسن فلم نزامله في الجبهة الديمقراطية فنحن اولاد متين؟ لكني قابلته بالصدفة مرة وانا برفقة زول قريبي جاء المنصورة عشان يعمل عملية في الكلى وطلبوا مننا دم للعملية فخرجت عشان ابحث عن شقق الزملاء واثناءخروجي من المستشفى التقيت سوداني طويل لابس نطارات لما حكيت ليهو المشكلة قال لي بدون تردد المشكلة ساهلة ويلا ارح انا بتبرع ليهو بالدم ووسط دهشتي تقدم ذاك السوداني الجميل وتبرع بزجاجة دم كاملة وقال لي خلاص خلي قريبك دا هنا وارح الشفة نتغدى ونجي .
وبالمناسبة انا اسمي الصادق حسن من حنتوب وبدرس طب .
اقترح ان نركز في هذا البوست على الذي كان مسكوت عنه في التجربة يعني نتناقش يمنتهي الصراحة في النجاحات والاخفقات
يعني بالعربي كدة نرفع بنود اللائحة ونتناقش في كل التجربة
ويا حليل زمن البلاغات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
مساهمة أخرى من...م. احيمر (المنصورة)...(2) ويا شباب احيمر يسأل عن عنوان حلولي وقد قمت بدورى بارسال رسالة الي خالد العبيد ليساعدنا في الوصول اليه وحتي الآن لم يصلني ما يفيد باستلامه لرسالتي:
Quote: عزيزي عاطف أذنت فيهم مناديا ( لم تؤذن في مالطا ) فهاهم يســتجيبون بروح الزمن السـابق ( نفس الروح الرفاقية ) · الشـكر للجميع إذ تنادوا لهذا البوسـت من كل فج عميق كعادتهم في الأيام الخوالي فقد سعدت بهم ووجدتهم بفضل هذا البوست بعـد أن تعبت من تســقط أخبارهم , فهاهم حضور اليوم واســـأل ما هذا الذي يربطنا, إنه شيء دفين لا نتبينه بوضوح لكننا نحسـه و نعيشـه إنه شيء عميق وقوي يشـدنا لبعض حتى بعد هذه السنين ( هل تصدق يا عاطف انها 20 سنة بالتمام ) , وما أزال اشــتاق للجميع و أحلم أن تجمعني بهم جلســة بهذه الشـموع الضواية فكل واحد منكم حكاية وقصة ( من فصلين لأحلى رواية فيها من النهاية بداية ) انه شيء يسمونه ( العلاقات الرفاقية ) , كنت أريد أن اكتب عن علاقة الأمن بالكيزان ( عندما طاردونا ناس دفعة والكلاب البوليسية في انتخابات القاهرة 84 – حليم احكي وكمان كلمنا عن مقاطعة الأسر للكيزان في القاهرة ) ولكن سـؤال البعض عن أعزاؤنا الذين رحلوا عنا حملني للكتابة عن من اعرفه فهذه أولوية كما أدبتنا ج . د ( نحن لا نبكي شـهداءنا بل نغني لهم ) فهذا الاهتمام الكبير من الجميع وتذكر من فارقونا ( عليهم الرحمة ) والسـؤال عن أسرهم يؤكد صدق تلك الرابطة وديمومتها ( ما عاوز اقلب الموجع لكنه واجبنا تجاههم تذكرهم والتواصل مع أسرهم ) وابدأ بـ ...: 1 / عمر ابورس هذا الأصيل الفنان النبيل الذي كان يجيد الخط بأنواعه , والعزف , وكان بارعا في اللغة الإنجليزية والأعمال اليدوية فقـد بدأ تعليمه بالمدارس الصناعية ( عليه رحمة الله ) توفي بمصر وفجعت بوفاته كنا نخطط للذهاب الى استراليا معا ,أرسل لنا حلولي الأوراق المطلوبة ولكنه عدل واختار أمريكا ولكنه توفي وهو يستعد للرحيل إليها وكان قد حصل على تأشيرة الدخول وقد واصلت أرملته المشـوار مع طفله وتقيم الآن في أمريكا , توفى قبل فترة أخوه عثمان ( أستاذك يا رجاء ) . لي اتصال مع أخوه ( كل من يريد أن يعرف مزيد من التفاصيل يرسل لي ) 2 / مأمون احمد محمد ( وكان يلقب بيننا بمأمون طراوة ), من أبناء الموردة, كان نقيا طاهرا مثقف مولع بشـعر القامة كمال الجز ولي ( توفى بكندا حيث كان يقيم ).من جيل أواخر السبعينات وبداية الثمانينيات , وبعد وفاته استقرت أسرته بالسـودان 3 / خالد احمد الخضر ( زراعة المنصورة ) كان شـاعرا وأديبا من أبناء الامتداد , اسألوا بن خاله ( أسامة الخواض ) عن أسرته فقـد انقطعت عنهم ( ودا تقصير شـديد و غير مبرر من جانبي ) 4 / د . خالد شــرفي عاصرته فترة وجيزة ( يحدثكم عنه محمد جعفر ) موضوع البوست عن الثنائي و لكن لا بد من بعض التخريمات وذكر الآخرين ومنهم محمد سيدالذي كان صبورا على العمل وكان يتلذذ بالعمل في الطباعة بصورة مذهلة ( زمن الدرداقة ) ( من وين جبتوا خبر يا عنكبه ورباب ) . فقـد كان في اليمن وحدثت له بعض المشـاكل وعاد للسودان ويقيم بين حلفا الجديدة وكســلا وقـد كان على اتصال بـ ( جمال يحي ) هذا حتى أغسطس 2006 م ( لو توفى بعد ذلك التاريخ ربنا يرحمه ويغفر له ) * طراوة بدأت تحكي فلماذا هذا البخل في ألحكي ( اسـترسل ياخي شتت خلينا نلقط ), واصلي ياسناء * يا ناس الزقازيق وين محمد حسان وصدر الدين * لماذا لم تبدآن يا سهير عمر ومدحت ( لكما خالص التحية ) *اتصلت بـ ( ص ع ص ) وأخبرته عن هذا البوسـت وسـوف يكون قريبا جدا بينكم ولكنه كعادته ممهول فقـد كان بعد كل عمل تقول ليهو ( يلا ) يرد ( يا زميل إنت مسـتعجل مالك ) ويكون برتب في أوراقه الكثيرة. احيمـــر |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: وقبل قليل اتصلت بعادل ود البيه في عطبرة وأخبرته عن البوست ففرح جداً ووعد بالمشاركة بعد قراءته ، وطبعاً قال حا يستعين بصديق وهو محمد حسان لمعاونته في الدخول للنت |
دى ضربة معلم يا زهير يعني كل العطبراويين المتواجدين بعطبرة أو الذين علي اتصال بودالبيه ومحمد حسان حا نتوقعهم خلال أيام
* من منكم يدلني علي حامل (المفتاحين) في النصف الثاني من الثمانينيات....مفتاح (مسجد شندى فوق)...ومفتاح دار الحزب الشيوعي السوداني بشارع سنكات جبرونا( بودمدني).
** الشنقيطي...قد أخلف الوعد أنا...ولكني أستطيع أن أقسم بأنك لا تخلف الوعد أبدا...ان شاءالله المانع خير!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
.. النزعة الثورية و الانسانية و التفتح ، ثم الإقدام في كل الاصعدة .. و إعتلاء صهوة جواد المعرفة و الثقافة الجامح !
" دي كانت السمة العامة لكل عضوية الجبهة الديمقراطية المتحركيين في الواقع الطلابي السودانى بمصر "
دا بيحصل مباشرة في اللحظة اللي بيفهم فيها الواحد جوهر و رسالة البرنامج الوطنى الديمقراطى ..
البرنامج الوطنى الديمقراطى هو فكر سودانى اصيل . لكنو برضو فكر عالمى و انساني
.. عشان كدا البرنامج بجيب اولاد العمال و اولاد الطبقة الوسطى و التجار و البرجوازية الكبيرة لمن كلهم يفهموا جوهر الاستغلال الطبقى و اسباب غياب العدالة الاجتماعية .. و بجيب الطالبات من يفهموا جوهر قضية المرأة .. و بجيب اولاد المزارعين في الجزيرة ، و مناطق طق الصمغ لمن يفهموا طبيعة اللاستغلال الكامن في علاقات ( الشيل ) في الريف
.. و ما صدفة إنو التجاني يوسف بشير ، اشد السودانين ذكاءا و بصيرة و وعيا في زمانو كانت امنيتو إنو يمشى مصر ! مرة كتب في الثلاثينات من القرن الماضى مقال محلي قال فيهو : الا يوجد في هذا السودان فيلسوف و مفكر ؟
نفس الاحساس دا كان عند عبد الخالق محجوب :
جاب شهادة متميزة وهو ممتحن لكامبردج من ثانوية وادى سيدنا .. لكنو قرر في واحدة من لحظات القرارات الكبيرة اللي كانت ميسم حياتو ، قرر إنو يركب صهوة جواد الكفاح الوطنى - السياسي .. و يلقى اجابة واضحة مقنعة علي صعيد فلسفى - فكري - سياسي لموضوع الاستعمار الحاكم السودان .. وموضوع كيف إنو المثقف يكون عايش في الدنيا دي !
.. فشد الرحال الي مصر .. و دا كان نوع جديد و غريب من التفكير بمقاييس ذاك الزمان !
الطيب صالح اللي زامل عبد الخالق في وادى سيدنا قال : الزول دا كان شاطر جدا ، وذكي جدا ، انا ما عارف ليه هو ساب درب النجاح الاكاديمى و التفوق و مشى في الطريق الوعر
.. نحنا كنا بنحس بزهو و بملانا الحماس ، و تتصاعد حمية النضال لمن نقراء في ديوان أمتى بتاع محمد ابراهيم المكي :
" متخيرا وعر الدروب و سائرا وسط الرصاص منافحا "
.. المهم إنو الناس كلهم كانو متوارثين لتقاليد ثورية اصيلة لاتزال موجودة و كامنة
في محاكمة شاكر مرسال و التجاني الطيب في مصر في الاربعينات من القرن الماضى ايام مظاهرات الطلبة ضد الاستعمار الخانق السودان برضو ..
بتاع الاتهام قال للقاضى : سيادتك دول شوية اولاد سودانين صغار عاملين دوشة ..
.. التجانى و شاكر قالوا للقاضى لمن سألهم : نعم نحن صغار ! لكننا كبار كشوكة الحوت في حلق تمساح
في الستينات شاكر مرسال كان مرشح عن الحزب في الدوائر البرلمانية بتاعت الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
ابراهيم عنكبة...(المنصورة).........(2)
Quote: يقول المثل السوداني: الفقراء تقاسمو النبقة كنت لا اجد تفسيراُ لهذه النبقة .ولكن في حضرة هؤلاء الرفاق استطعت الا اجد في هذا القول مبالغة فالزملاء يستطيعون ان يتقاسموا ما هو اقل من النبقة حجماُ وفي صبر وجلد قديماُ قالوا اذا ذكر الفاتحون فحي هل بعمر بن الخطاب انا اقول اذا ذكر الصابرون فحي هل بمحمد سيد وصلاح الجاك .واذا ذكر اهل المواهب وكريم الخلق والحياء فحي هل بعمر ابورأس ،واذا ذكراهل الدهاء وخفة الدم فحي هل بعمر محمد عمر(ع م ع)وسهير عمر ، واذا ذكر المتصوفة في نكران الذات وحب الخير للاخرين فحي هل باحمد حسن حلولي ،واذا ذكر من هم مهمومون بقضايا الفقراء فحي هل بكافة عضوية الجبهة الديمقراطية .(لا شك عندي بان هناك من هم بهذه الصفات خارج العضوية ).بحق كانت تجربة رائعة.اذكر اني قد ذهبت للمنصورة بعد التخرج بعام في محاولة يائسة لاستدعاء حلاوة تلك الايام ولكن اصبت بكآبة شديدة وبعد ان قابلت م جعفر حكوت له عن مرارة العودة فقلت له اظن ان التعاسة اتت لغياب الزملاء .لكنه قال بان المحاولة اصلاُ فاشلة حتي لو استدعيت الزملاء هل تتم عودتهم بنفس ادمغتهم واعمارهم . المهم بعد تلك التجربة تعلمت ان مثل هذه الايام لن تعود ثانيةُ الا اننا يجب ان نكتب عنها حتي تورث ونوثقها ... اذكر انه في ذات يوم شديد البرودة ذهبت للجامعة باكراُ قاصداُ كلية العلوم وجدت محمد سيد سلمت عليه فتيقنت انه ينفذ في تكليف الجبهة بضرورة جضور المحاضرات فاذا به يسألني يازميل معاك 20 قرش ؟قالوا في زميل في اسكندرية غدروا به كيزان ؟ فأصابتني قشعريرة قروية ايستقيم الا اذهب معة ؟الا انه قد قرأ ذلك وقال لا الامر لا يحتاج بس انا ماشي اشوف الحاصل لان الموضوع انتهى.لنري كيف كان هؤلاء القوم من النبل وذهب للاسكندرية ودون اي تكليف من اي هيئة..كثيرا ما كنا نذهب للانتخابات دون اي تكاليف وكان همنا الاساسي ان نسقط الاخوان المسلمين لم اعاصر الزميل حسين بشارة ولكن قابلتة بالسودان واسجل للتاريخ ان الزميل رغم ضياع فرصته الدراسية الا اني لم اري عليه ما يظهر الندم واقر بانه قد ظُلم وان لم نتمكن من نصرته.ولكن لكل مقام مقال.. كان الاخوان يبذلون جهداًُ مضنياً في تخويفنا من الانضمام للجبهة الديمقراطية وكثيراً ما يضعون تجربة الابعاد امامنا حلولي عبد النبي ،محمد جعفر ، الصادق حسن ،حسين بشارةالا ان الذي لم يرد لاذهانهم اننا كنا نندهش لهذه (الجسارة فكانو بذلك قد خدموا الجبهة وهم لايبصرون (والله خير الماكرين . صلاح الجاك ذلك العملاق الذي يعمل دائماً وهو صامت ..اذكر انة قد قرأنا خبر كاذب في الحياة عن وفاتة في الجنوب فكان خبراً مفجعا ذهب كل منا لغرفتة يبكي دون ان يظهرمنا ذلك حتي اتانا الخبر من الزميل الشفيع خضر ...بان هذا الخبر عاري من الصحة فكان عندنا كانه قد ولد من جديد .فقلت في اعلي صوت الله ..الله انه لاجمل خبر ....فهذه التي تعرف بالعلاقات الرفاقية شي عجيب لا استطيع رسمها الا اذا كنت الصادق حسن فصاحةً وسيف النصرمحي الدين ذاكرةً. ابراهيم عنكبة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
فى نهايه سبعينيات القرن الماضى تحديدا فى الأعوام 1977- 78 – 79 ، دخل الأزهر اعداد كبيره من الطلاب السودانيين ، وقتها اتاح الأزهر لعدد كبير من الطلاب السودانيين فرصة الجلوس لأمتحان الشهاده الأزهريه ، شأنهم شأن الطلاب المصريين ، ومن ثم وجود فرصه للدراسه الجامعيه فى الكليه التى يرغبها الطالب ( هنا يجب التنويه ، بأن بعض من طلاب الأزهر جاء ضمن البعثات الحكوميه ) هذا الوضع كانت له انعكاساته الأيجابيه على حركة الطلاب الديموقراطيه بمصر وبالأخص على منطقة القاهره ، خاصة اذا لاحظنا ان عدد الطلاب فى جامعة الأزهر فى ذلك الوقت ( 1978-1980 ) كان يفوق عدد الطلاب السودانيين بجامعتى القاهره وعين شمس . لذلك كان االنشاط السياسى فى الأزهر منهمرا انهمار الشارع القاهرى ، لدرجة الشعور –كما ذكر الرفيق عاطف – الشعور بأنك مبعوث للجبهه الديموقراطيه ، وعلى هامش هذه البعثه الديموقراطيه ، التحقنا بالأزهر لزوم الغطاء والتأمين. قبل الأعوام المذكوره ، اتى حين من الدهر أُصيب فيه العمل الديموقراطى فى القاهره بالترهل ، هذا حسب المذكور فى التقارير التى صادفتنا ، ومما سمعناه من بعض الرفاق ، و أمن عليه مؤتمر للجبهه الديموقراطيه فى القاهره ، وكان بالنسبه لى المؤتمر الأول مع الرفاق . كاد العمل ان يتوقف لولا مبادرات بعض الرفاق ، وده شيىء طبيعى خاصة فى تلك الفتره ، وطبيعى بالنسبه لحركة الطلاب بحكم طبيعتها . مبادرات بعض من الرفاق القدامى نسبيا ببدأ عملية التجميع وانعاش الجبهة الديموقراطيه بالقاهره ، زامن قدوم الأعداد الكبيره لجامعة الأزهر ، فوجدوا بينهم من كانت لديه صله بالحزب والعمل الديموقراطى فانقطعت لأسباب مختلفه منذ فترة الثانويات ووجدوا نشطاء نقابيين فى مجالات مختلفه انقطعوا عن الدراسه وعادوا اليها ازهريين ، وهؤلاء أطلقت عليهم ( الكوامر ) هذا بالأضافه للمسنتيرين الكانو بالهبل ، ومنهم من بحث عن الحزب فلم يجد من يدله ، بالذات بعد الرده ، حيث كان من الصعوبه بمكان أن تصل الحزب ، خاصة فى المناطق التى ضمر فيها فرع الحزب وانعدم نشاطه كلية بسبب الهجمات الشرسه. نذكر اليوم اولئك النفر من الزملاء الذين أسهموا فى مسألة التجميع ومنهم ، علاء الدين عبد الرحن السيد – محجوب جلى – عمرارباب (ابوسدرين ) – السر محجوب ، يعيش اصعب حالات الأغتراب، الأغتراب داخل الأوطان ، السر انبل من قابلت على الأطلاق وماركسى لينينى ضل طريقه الى الطب ، بدلا عن دروب الفلسفه والأدب ، زاملته فى السكن لفترات امتدت ، ردّ الله غربته ، شارك فى التجميع والأنعاش بقليل مما تبقى له من طاقه فى تلك الفتره ، محى الدين عبد الماجد ( الريس ) ، الوسيله مكى ، الصديق الراحل الحاج المنصورى ، محمد سليمان لفتره قصيره( لأنه بعد داك حدثت ضربته القاضيه ) وأخيرا صديق السنين نبيل الحضرى . هذا بالأضافه الى مجموعة هندسة شبرا/ الزقازيق ، على رأسهم الصديق الراحل عمر البوصيرى وطارق القاضى .
شهدت القاهره بدايات نشؤ العمل الديموقراطى للطلاب السودانيين فى اربعينيات القرن الماضى ، بحكم ان عدد طلابها السودانيين فى وقت من الأوقات ، كان يفوق عدد الطلاب السودانيين فى جامعات مصر الأقليميه ، صارت مركزا للنشاط الطلابى فى كافة المجالات وبخاصه فى العمل السياسى . كنتيجه لهذا الوضع ، ظهر صراع خفى بين الجبهة الديموقراطيه فى القاهره ، وبين الديموقراطيين فى المناطق الأخرى ( بالمناسبه ، لم نكن جزء من هذا الصراع ، لأنه كان فى وقت سابق ، لكن وجدنا آثاره ) . كان الصراع بدعاوى تكويش ناس القاهره ، وفرض هيمنتهم وممارسة شكل من اشكال الوصايا الأبويه. فى تقديرى ان هذه الدعاوى سليمه بعض الشيىء على الأقل فى وجه من وجوهها , وأقدر ان أقول حسن النيه والغيره والحماس الزائد من اسبابها ، على الأقل لغاية الأن .
فى 1979 – 1980 بدأ الأنتعاش الحقيقى لوحدة الحزب فى القاهره ومن ثم انتعشت الجبهه الديموقراطيه ، وتحول مركز نشاط الوحده والجبهه الديموقراطيه لمجال جامعة الأزهر بحكم ما ذكرته من ظروف وملابسات ، وأصبح الأزهر يمور بنشاط سياسى اجتماعى ثقافى بديع ، شمل كل التنظيمات السياسيه بلا استثناء . اضرب لكم مثلا ، اسرة الطلاب السودانيين بكلية العلوم جامعة الأزهر ، كان الصراع فيها بمستوى أن جمعيتها العموميه تمتد لفتره ثلاث ايام ، مش ثلاثه ليالى أقصد أيام . وكثير منا ومن الكليات الأخرى نمشى ، ونسترق السمع من خلال النوافذ المغلقه وكل منا ينتظر ظهور ، زميل ، شيخ /أخ لكى يطلعه على ما يدور وما سيدور . معظم قيادات التنظيمات السياسيه كانت فى جامعة الأزهر من أقصى يمينها الى أقصى يسارها وما بينهما ، ومعظم أعضاء الجبهة الديموقراطيه كانوا فى الأزهر ، لدرجة انه كان بالأزهر ثلاثه وحدات تنظيميه فى مقايل وحدتين لكل من جامعة القاهره وجامعة عين شمس هذا الوضع اعاد الصراع القديم بين القاهره والأقاليم ، وفى هذه المره كان مابين وحدات الجبهة الديموقراطبيه بكل من جامعتى عين شمس والقاهره من جهه ووحدات الأزهر الشريف ، وُجهت فيه اتهامات ، بعض منها كان سليما ، حيث لا مفر من الأعتراف وبعضها كان بدافع الغيره السلبيه ، لكننى أقر ان ذلك الصراع ابدا لم يقودنا الى تشرزم وانقسام ، بل تحول الى تنافس ايجابى بين الوحدات من حيث الأداء والأنضباط فى كافة المجالات ، بدء من الجانب الأكاديمى لبعض الزملاء ، حيث احرزوا اعلى الكفاءآت العلميه ، ونهاية بالعمل السياسى ، خاصة فى وحدة عين شمس ، اذكر منهم بدر محمد سليمان ، نجم الدين المبارك جمال جريس ، حنان حسن محمود ، الحسن احمد صالح ، الطاهر سيد الطاهر ، ومن قبلهم عمر ارباب الذى لم يكمل دراسته ومعذره لمن لم تسعفنى الذاكره بذكره . فى هذا الصدد لا يفوتنى أن أذكر مساهمة الأخ منتصر الطيب عندما تخرج فى جامعة الزقازيق وانتقل للقاهره كطالب دبلوميا بجامعتها ، كانت مساهمه ممتازه للغايه وفعاله امتد اثرها لسنوات من بعده ، عملنا سويا لفتره طويله ويا لنشاطه الثر وقدراته وحماسه المتدفق ، كذلك لا يفوتنى ذكر مجموعه من المبعوثين ، بخيت محمد الكامل ،أسماعيل الفحيل ، عصام ابراهيم جمال الدين ( عاشق الدبلومات ) فتح الرحمن باردوس ، ابراهيم بخيت ، هؤلاء النفر اضافوا لنا الكثير ، اين هم الأن ياترى ؟؟
فى الأزهر تمددت الجبهه الديموقراطيه وجذبت قطاع كبير من الطالبات وأصبحن من قيادات العمل الديموقراطى البارزات ، مها زين العابدين ، أمال عباس ، أقبال أبوجبر ، ناديه عبد الباسط ، مها الصادق البشير ، ناديه صبار وأخريات ، مما قادنا الى تأسيس مكتب للطالبات تقوده زميله فى قيادة الجبهة ،
حقيقة أجمل ايام الحياه ورحابتها ، أكسبتنا فن التعامل مع الآخر وأضافت لمعارفنا معارف لا زلنا نستند عليها فى حلنا وترحالنا.
معذره الواحد بيكتب من ذاكرته مباشره فى( الورد ) ولذلك يلحظ القارىء النطيط من موضوع لموضوع ، تذكرت قصهمتعلقه بالأتجاه الأسلامى ، حيث كان لديهم شعور بأن طلاب الأزهر عباره عن لقمه جاهزه وبالتالى من السهوله بمكان تكفينها، ازداد لديهم هذا الشعور حينما كثر عدد الطلاب بالأزهر، وكانوا يعتقدون أن فرصة الشيوعيين للعمل فى الأزهر تكاد تكون معدومه بوصفه قلعه دينيه ومن مهامها محاربة الشيوعيه على مستوى العالم مش على مستوى طلبة الأزهر وبس . حاولوا استثمار هذا الوضع وبخبث كما دأب الأتجاه الأسلامى ، ففى انتخابات 1980 – 1981 ، كان معظم مرشحى قائمة الجبهه الديموقراطيه من طلاب جامعة الأزهر ، شملت ضمن من شملت ، الراحل عبد الله طلحه /كلية الشريعه والقانون – صلاح ابوجبر – صلاح مصطفى –عاطف مختار الشيخ – امال عباس – مها زين العابدين –علاء محمد السيد وشخصى الضعيف .بعض من منسوبى الأتجاه الأسلامى قام بأبلاغ ادارة الأزهر ، مقدما قائمة الجبهه الديموقراطيه كمستند لكى يعضض دعواه بأن هؤلاء النفر ملاحده ينتمون للشيوعيين فى السودان وفى مصر. لكن خبثهم هذا لم يجد من يستجيب له من ادارة الأزهر وتعاملوا مع بلاغه بمستوى جوهر الدين الأنسانى ، وبمنتهى العقلانيه ولم يستثيرهم هذا البلاغ كما توقع الخبثاء ، بل تعاملوا معه فى اطار الصراع الدائر بين تيارات الطلاب السودانيين السياسيه وهو ليس بخاف عليهم بل مشهور ومشهود لدى بعض من المصريين.
فى ذات الأنتخابات ظهرت نكته أثارها احد الأخوان فى ركن للنقاش بنادى الطلاب الوافدين بمنشية البكرى ، النكته كانت فى اطار التقليل من الجبهة الديموقراطيه، زى ما قلت قائمة انتخابات 80-81 شملت عددا كبيرا من اعضاء الجبهة بالأزهر ، والقائمه اصلا كانت 30 مرشح ومن بين المرشحين / كمال قسم الله ( بربر ) صلاح مصطفى (بربر ) علاء محمد السيد (بربر ) عاطف مختار ( بربر ) عمر البوصيرى (بربر ) يعنى بالحساب سدس القائمه كانت من ابناء بربر ، انبرى الكوز لهذه المسأله وفى اطار التقليل حيث قال: يقولوا الجبهه الديموقراطيه للطلاب السودانيين ، ونص قائمتهم من بلد واحده................ ونواصل فى المره القادمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
وصلتني رسالة مزيلة باسم (أبو أحمد) أعتقد أن صاحبها ولسبب ما لا يود اظهار اسمه فله ذلك الآن! ... ولكني ألفت نظره في المرة القادمة عليه أن يذكر اسمه ويطلب عدم انزاله مع المساهمة...وحتما سنقدر له ذلك ولكن علي الأقل أتعرف عليه أنا لكي أعرف مع من أتعامل. فقد وصلتني رسائل كثيرة وأصحابها يحددون مسبقا بأنها ليست للنشر...ولقد كان لهم ما أرادوا. فالي رسالة...(أبو أحمد):
Quote: الأخ عاطف تحياتي عذراً للعجالة نسبةً لضيق الزمن هذه المرة تحياتي عبركم للدكتور محمد جعفر حيث إنني قابلته أخر مرة بمستشفى امدرمان وعلمت بعدها انه ذهب للشمالية وتحياتي للدكتور محمد الإمام وزوجته الرائعة فتحية عبد الحميد وأخر عهدي بهما أنهما في كنانة كما أرجو أن أشير لاسم الصديق مصطفى القاضي وهو من الشخصيات النادرة ومها زين العابدين وازهري الحاج وحنان العجب وآخرين سأذكرهم لاحقاً.. مع ودي ابو احمد |
محمد جعفر الآن بالسعودية ومحمد الامام يعمل بأم درمان أستاذا باحدى الجامعات واخصائيا (للنساء والتوليد) بمستشفي أم درمان كما أعتقد أن الشاعر أزهرى الحاج بالسودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: معظم قيادات التنظيمات السياسيه كانت فى جامعة الأزهر من أقصى يمينها الى أقصى يسارها وما بينهما ، ومعظم أعضاء الجبهة الديموقراطيه كانوا فى الأزهر ، لدرجة انه كان بالأزهر ثلاثه وحدات تنظيميه فى مقايل وحدتين لكل من جامعة القاهره وجامعة عين شمس هذا الوضع اعاد الصراع القديم بين القاهره والأقاليم |
العزيز كمال قسم الله هذه مساهمة (شحمانة) بجد, يعني خمسة ستة مساهمات كهذه قطع شك حا تطلعك من حالة(النوستالجيا) العايش فيها فالكثيرون يعيشون نفس الحالة وأنا أولهم...سنين كثيرة عشناها بعيدا تخيل معي هذه المكالمة التي تمت (قبل كم يوم): ألو.... عمو عاطف؟ أيوة يا ابني عمك عاطف معاك ناظم ناظم ود منو؟ أظنك بتعرف الوالدة يا عمو والدتك اسمها منو يا ابني؟ والدتي ...سناء خليل يا عمو وانت عمرك كم يا ناظم؟ ستاشر سنة يا عمو! شوف الزمن بيجرى كيف يا كمال... أولاد ناظم هذا يوما ما حا (يقوقلوا) أسماؤكم ليجدوا أنكم تركتم لهم شيئا مكتوبا عن أدواركم التي قمتم بها... وفي هذه المرة الارشيف حا يكون علي وعبر (الأثير) لا خوف عليه من تنابلة السلطان..... لذا أكتبوا ما شاء لكم ...ولا تبخلوا علي الأجيال القادمة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
من الاسباب التي تدعوني للأحتفاء بهذا البوست فقد جمعنا بزملاء كنت أتمني أن ألتقيهم قبل ذلك بعد سماعنا لسيرتهم ونضالهم وصمودهم في السنين التي سبقتنا مثل احمد طراوة ، كمال قسم الله ، الصادق حسن ....... وآخرين لم ألتقيهم رغم معاصرتنا لهم مثل عبد الحليم أبو قصيصة ، نور الدين ، رجاء العباسي وكثر طال بنا الزمان سناء الصباغ ، عنكبة ، عاطف ، وآخرون
ويا عنكبة عليك الله أحكي لينا أول ندوة تحضرها في المنصورة ماذا قال عنك محمد جعفر وهو يخاطب ناس الإتجاه الإسلامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: zuhair zenaty)
|
تحياتي للجميع
مازلت أعكف على كتابة مداخلة تتعلق بنشاط الجبهة الديمقراطية بمجال القاهرة (الجامعة)، والصحيح الجيزة والمناطق المجاورة، هذه المداخلة قد تكون مكملة لمداخلة كمال قسم الله -له التحية الخاصة- مع التركيز على تسليط الضوء على مجال مكاني- زماني من فرع القاهرة لم تتاح له فرصة التداخل مع بقية مجالات القاهرة الكبرى إلا لاحقا، وإن كان قد ساهم في رسم صورة جديدة الجبهة الديمقراطية بالقاهرة منذ العام 1984.
إلى حين وصول المساهمة إليكم هذا السؤال: من هو أول شخص أشرف -بتكليف من الجبهة الديمقراطية- على كورال الجبهة الديمقراطية بالقاهرة عند إنشاءه؟
تحياتي مرة أخرى
عبدالحليم أبوقصبصة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: إلى حين وصول المساهمة إليكم هذا السؤال: من هو أول شخص أشرف -بتكليف من الجبهة الديمقراطية- على كورال الجبهة الديمقراطية بالقاهرة عند إنشاءه؟ |
العزيز حليم... تحياتي لا أعتقد بأنني كنت بمصر عندما أنشئت فرقة الكورال أو كنت متواجدا ولكني لم أكن متابعا لها...ولكن كنا نسكن مدحت الجزلي وأنا في فترة من فترات الدوحة مع بعض...وكنا دائما ما نجتر الذكريات الجميلة لتلك الفترة الرائعة.......لذا أستطيع أن أخمن الاجابة.
س : أول شخص أشرف علي الكورال؟ ج : الموسيقار يوسف الموصلي.
** أرجو أن تكون اجابتي صحيحة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: كذلك لا يفوتنى ذكر مجموعه من المبعوثين ، بخيت محمد الكامل ،أسماعيل الفحيل ، عصام ابراهيم جمال الدين ( عاشق الدبلومات ) فتح الرحمن باردوس ، ابراهيم بخيت ، هؤلاء النفر اضافوا لنا الكثير ، اين هم الأن ياترى ؟؟
|
الدكتور إسماعيل علي الفحيل : في دولة الأمارات بعد أن وصلها قادمآ من الدوحة التي كان ناشطآ فيها في كل المجالات وخلف سيرة عطرة ورثها شقيقه الحاج الفحيل عصام إبراهيم جمال الدين : يترنح بين الخرطوم والدوحة التي غادرها قبل ايام بعد زيارة قصيرة وخاطفة ، كما لا يزال يترنح بين الموقف ونقيضه إبراهيم بخيت : صحفي نابه وملتزم يعمل في جريدو الراية القطرية ويكتب فيها عمود يومي مقروء ، ويتواصل مع الأصدقاء وأبرزهم محجوب شريف
يا كمال قسم الله انا مشتاق ليك ومشتاق لنبيل الحضري وصلاح وصلاح ابوجبر وأولاد بربر علاء محمد السيد وعاطف مختار ومشتاق للعزبز علاء الدين عبدالرحمن السيد ومشتاق لسمية العاقب وحسين بشتوني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: أبو ساندرا)
|
سلام عاطف والمتداخلين طلب منى د.ياسر الطيب ان اوصل مساهمته فى هذا البوست وهذا مدخل وسوف يواصل فى كتابة مساهماته, امبدويات- عادل الوسيلة
شكرا يا عاطف ......... هذا بوست رائع ودعوة كريمة ، يسعدنى أن ألبيها . ولتسمح لى أولا بوقفه حزن ،باقة ورد... ودمعه حارة أبت أن تخرج الا الاّن .... لرفيقى وصديقى عمر عبد النبى ابوراس كنجة كرتالة المولود ناصية ناحية كاد يغلى المحرفه لاحقا الى كادوقلى حسب رأيه !- ذلك العفوى النبيل كما يحلو له أن ينادى أو أناديه معكوسا. My ultra –short Friend اخر مرة قابلته فى اواخر الثمانينات حين حضر برفقة محمد جعفر وعبدالله احيمر لوداعى ، يا ا اه كل هنا البهاء ياله من وداع. رحل عبد النبى مخلفا فى الحلق غضة وفى القلب حسرة، العزاء لاسرته وأصدقائه وزملاءه ولكم جميعا. جئت الى المنصورة فى دفعة 79-80 وحتى يناير 1986 تخرجت فى كلية الصيلة . من ثم يمكن لى المشاركة عن فترة عاصرتها فلنبدأ بخلفيه صرورية . فى يناير 80م كان للجبهة الديمقراطية فى المنصورة أسبوع ثقافى ، ندوات يومية ، معرض للكتاب + الشرارة الحائطيه. غالبا مايقام ذلك الاسبوع فبيل الانتخابات واستعدادا لخوضها . من ابرز المشاركين فى ذلك الزمن ، الدكتور صلاح ال بندر من الاسكندرية _ كان متخصص فى الاخوان المسلمين قال الراحل عبد النبى عقب ندوة د.صلاح ،ياخى ده زلطم زليط! منذ ذلك التاريخ وحتى 85م كان نفوذ الجبهة الديمقراطية فى اتساع وعضويتها فى ازدياد. مما لاشك فيه أن وجود الصادق حسن بأمكانياته الضخمة كان له الاثر الاكبر فى ذلك الحراك. لاننسى ايضا العراب محمد سيد فرج ، وأن كانت خاتمته لاتشبهه ،صلاح قاسم ، المرحوم مأمون أبوالقاسم ببسمته الوضيئه وأجتماعياته الواسعة، الثنائى محمدسعيد الفيل وهشام محمد على ( لو قدرت تغيب غيب على) مرورا باحمد الزعتر (حلولى) وماأدراك ما الكانقارو؟!!..... أما نحن شخصى وعبدالله الاحيمر،عمر بشير ، وسهير عمر فقد صرنا مثل قبضة اليد الواحدة ويكفينا شرفا أننا حافظنا على الجبهة فى اصعب الظروف والمطاردات. الساحة السياسية فى المنصورة لم تكن حكرا على الجبهة الديمقريمقارطيه فقد كان هنالك أنداد وأسماء كبيرة ، المعتصم عبدالرحيم على راس الاتجاه الاسلامى / ود.سيد محمدعبدالله ود.خالد شاع الدين وسعيدحمدان كانوا على راس كفاح الطلبة.مؤخرا جاء الاتحاديون بزعامة بدرالدين . اذن المنصورة صارت مركزا تدعمه الجباه ، من الزقازيق د.طراورة كان حاضرا دوما ، خليفه نورى من طنطا ابوجبر وامال وابليس وكمال قسم الله من القاهرة ومن ركن قصى كان هناك محمد سليمان،ومن اسيوط شاذلى وهبانى وبدرالدين عبود . كل المدن كان فيها زملاء تواضر لم يبخلوا بحهدهم ووقتهم ومالهم الشحيح لذلك كانت مسالة سقوط الكيزان وهزيمتهم فى المنصورة أولا وباقى المدن الاخرى لاحقا مسألة وقت فقط. لاشك أن الثنائى د.محمد جعفر ود.الصادق حسن كان لهم القدح المعلى فى تعبئه وحشد الطلاب ومن ثم التقدم بثبات وانتزاع اتحادات الطلاب. الاتجاه الاسلامى كان يشعر بدنو أجله لذلك حاولوا بكل الطرق غير المستقيمة كعادتهم لجم خصومهم . من ذلك كان فصل الصادق حسن واخرين من الاتحاد قبيل انتخابات 83-84م وكانو ايظنون أنهم ضربوا الجبهة الديمقراطية والتحالف فى مقتل ، لكنهم كانو حتما مخطئين فللصادق ذكاء حاد وطاقه جبارة عصية على الاحتواء والجبهه الديمقراطية صارت ماكينة ذات تروس حديدية تعمل لا كلل أو قائد ملهم أوحد ، كنا هناك تطلعا يدمى ويقيمة تجود كما قال ود المكى أذن خلت قائمة الجبهة الديمقراطية لاول مرة من الصادق حسن بفعل الفصل واشتملت على محمد جعفر ، واحمد حلولى ، ياسر الطيب ، عمر بشير وعزالدين والاخير لم يكن عضوا جبهة ديمقراطية لكنه كان من اصدقاء الجبهة الديمقراطية الكثر المندمجين فى نشاطها. بدأنا نشاطنا فى الاتحاد باربعة مكاتب من اللجنة التنفيذية ثقافى ، مالى،أكاديمى ، ورياضى. يتبع ياسر الطيب – كندا- تورنتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
التثقيف والتثقيف الذاتي من أهم ما يميز الجبهة الديمقراطية ومنتسبيها ،،، كما أن مصر تتوفر فيها كل أنواع المعرفة ... فزملاء مصر أكتسبوا من المعارف والتجارب ما يجعلهم أكثر تميزاً ولغتهم في الحديث والمخاطبة دائماً رفيعة .... ولكن كثيراً ما تكون هذه اللغة حاجزا بيننا والطلاب ،،، يحكي أن إحدي طالبات كلية الزراعة خرجت باكية من الأمتحان وعند سؤالها عن سبب البكاء ،، قالت أن الأمتحان صعب زي بيانات الجبهة الديمقراطية ..
وهنالك الكثير من الزملاء خاصة الكوادر الخطابية كانت تميل إلي تبسيط الحديث واستخدام كلمات بسيطة ومعبرة وكان لديها صدي وسط الطلاب ،، وأعتقد أن محمد جعفر كان من رواد هذه المدرسة ، ومن النوادر في إحدي الندوات تحدث أحد الزملاء بلغة عالية وأكثر من أستخدام كلمة بنيويةوالتي راجت في تلك الأيام ،،، فما كان من ود الجعلي صاحب التعليقات الطريفة (حسي الزول ده شابكنا بنيوية بنيوية كان سألونا منها نقول معناها شنو))
في اجتماعات اللجنة السياسية في الزقازيق استخدم الزملاء كلمة ديماجوجية كثيراً فأعجب أحد قيادات مؤتمر المستقلين بها ،، ففي أول ندوة أخذ فرصة وحشرها حشراً وسط حديثه ، وعندما وجدها قد أخذت مكانها الصحيح فما كان منه إلا وأن ضحك بصوت عالي .. إعجاباً بنفسه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
احيمر......(المنصورة)...(3):
Quote: امال عباس في الطريق إليكم بعد أن اتصلت بها أمس وقـد أبدت سـعادتها الشديدة بان يكون هنالك إمكانية للتواصل.وهي تهديكم خاص التحايا * سعدت بالقبض على كمال فسـم الله وعقبال أبو جبر , محمد طه وسهير والآخرين . * كمال كان حاضر البديهة يرمي النكتة في أدق وأحلك اللحظات , اذكر منها ( في تاني انتخابات بعد الفوز الأول في المنصورة كان معنا الكثيرون من مختلف المناطق وكان منهم كمال وعلاء السكر وعاطف مختار وكنا في المنصورة غير قلقين للنتيجة لا أقول مطمئنين ولكنا كنا هادئين ولم يعجب ذلك كمال قسـم الله فقال لي :- انتو قاعدين تسووا في شـنو ما شغالين بالموضوع دا ؟ قلت له :- النتيجة مطمئنة فـرد علي سـاخرا ( يعني كرتلة مضمونة ومبرشـمة ؟ ) * التحية والسلام لوليد المبارك و ياسر الطيب ( وينكم ؟ ) * في انتخابات 84 في القاهرة كنا مجموعة كبيرة أمام دار الإتحاد العام نقف بجوار حائط المترو ننتظر نتيجة الفرز وكان الكيزان متجمعين أمام الدار مباشرة, جاءت 3 او 4 عربات أمن نزل منها جنود ومعهم كلاب بوليسية , وفجأة انقضوا علينا بكلابهم وهاجمونا وتفرقنا كل في اتجاه وعندها بدأ أحد الكيزان يصيح ( من دخل الدار فهو آمنا ) , وكان أحد ناس القاهرة يرد عليهم ( داركم ليست دار أبو ســفيان ) . من الواضح أن كل ذلك تم بتدبير الكيزان , ( ولكن انقلب السحر على الساحر ففي بداية الـ90 حاول اغتيال ( حسني ) الذي دعمهم عندما كانوا طلبه وهو الآن يسترد منهم ما دفعه لهم سـابقا وأيضا يدفعون ثمنا غاليا على سكوته عن حماقتهم بمحاولة اغتياله ( ودا كلو على حساب الوطن )) , أعقب ذلك الحدث أن تبنت بعض الأسر بالكليات مقاطعة الكيزان بكلياتهم , إذ ان ذلك التعدي المسـنود من الكيزان كان محل اســتنكار من جميع الطلاب . عبدالله احيمر |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
العزيز نور الدين كيفك والأسرة بعدين بيقولوا عادل بابكر بدري أخو نور الدين بابكر بدري حاولت مقابلة عادل في زيارته الأخيرة للسودان ولكن فشلت لقصر فترته فتحياتي له والأشواق لكما
بعدين إنت قايلني عجزت ولا شنو والله لسه شباب ياخي الناس البتتكلم دي كلها يمين الله أنا أصغر منها إلا كان ابراهيم عنكية جا وراي وده زاتو يكون أشتغل استاذ لمن روحه طلعت حتين جا مصر
Quote: صلاح الجاك ذلك العملاق الذي يعمل دائماً وهو صامت |
صلاح الجاك ده زميل إستثنائي وبرضو من الناس المامكن يمروا عليك منهم ثلاثة في كل حياتك
في إحدي ليالي المنصورة الشتوية الباردة نزل صلاح الجاك لشراء رغيف علي ما يبدو وفي جيبه لا يوجد غير جنيه واحد ،، أعترضه ثلاثة مصريين مسلحين بالمطاوي وحاولوا نهب ما في جيه ولكنه قاومهم حتي النهاية ولم يظفروا منه بشئ ، وعندما سأل لماذا المقاومة في جنيه واحد ، كان رده إذا أعطيتهم هذا الجنيه بهذه السهولة فسيعترضون كل سوداني يجدونه في طريقهم ،،، وتصبح سابقة ... فها هو يقدم حياته فداء لكل طلاب المنصورة ،،، وكان من أول الناس الذين أتجهوا لمعسكرات التدريب ،،، في بداية التسعينات فله التحية أينما كان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: هذا البوست وليمة معلومات واسماء بى تحليتها لجهاز الامن والمخابرات |
شكرا أخي عادل عثمان علي ابداء حرصك علي القوى الديمقراطية ولكن - كل الأسماء الواردة هنا معروفة لدى جهاز الأمن المصرى وبالتالي السوداني فترة مايو والذى لم يصفي حتي تأريخه بل أغلب ضباطه الآن من خريجي تلك الفترة بمصر - ارشيف أجهزة الأمن يضاف اليه ولا يخصم منه. - الفترة التي نتحدث عنها قبل ربع قرن وأكثر. - الأسماء المذكورة هنا قد تكون علي نفس قناعاتها وقد لا تكون كما ربنا يرحم المتوفي منهم - المخابرات في كل العالم تستغني عن فايلاتها بعد ربع قرن من الزمان حيث أن لا فائدة منها بعد ذلك - الكوادر السرية لم يتطرق اليها أحد اذ أن الغالبية منا لا علم لهم بها. - اذا كان الأمر كما ذكرت فكل هذه المنابر الاسفيرية عبارة عن وليمة وتحلية لأجهزة المخابرات. - ثم الي متي الصمت والغتغتة...حيث أنه وبعد كل هذا الذل ... (فاما أن نكون أو لا نكون)! ** تشكر مرة أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
يا سلام يا عاطف مكاوي على البوست الذي جمعت فيه كل الحبايب تحياتي عبرك لكل من ورد أسمه هنا. لدي موقفان يتعلقان بمحمد جعفر و الصادق حسن يوضحان رجحان الفكر السياسي لديهما و قدرتهما علي التحليل السليم و قراءة الواقع قراءة صحيحة. الأول حكاه محمد جعفر حينما التقيناه في جدة وهو أنه كان مع بعض المواطنين و هم يعبرون كبري النيل الأبيض أو الأزرق صبيحة الثلاثين من يونيو 1989 عندما فوجئوا باغلاق الكبري و خبر الأنقلاب فما كان منه إلا أن خاطب المواطنين أمام الكوبري و حذرهم من القادمين الجدد و طالبهم بضرورة التحرك و منذ تلك اللحظة للدفاع عن الديمقراطية.
صبيحة 30 يونيو 1989 كنا في طريقنا للسودان في الاجازة الصيفية و نحن ننزل امتعتنا على رصيف محطة أسوان قادمين من القاهرة سمعنا بالخبر المشوؤم و قد كان له وقع الصاعقة علينا..المهم بعد مباحثات مضنية تمكنت سلطات الميناء في أسوان بأقناع ناس حلفا باستقبال الباخرة رأفة بالطلاب ..طيلة الوقت التالي كان الناس يتتبعون الأخبار من الوسائل المتاحة لمعرفة ماذا يحدث في البلد بالضبط ..في الباخرة رأيت الصادق حسن و كنت لا أعرفه سابقا إلا مما سمعته عنه من الزملاء من حكاوي كثيرة و عجيبة..في الليل تجمع الطلاب في حلقة نقاش عفوية في محاولة لتحليل الحدث الجلل و قد سيطر الصادق حسن على انتباه الناس و أسماعهم ببساطة و أذكر تماما أنه استبعد أن تكون أي جهة غير الجبهة الإسلامية تقف خلف هذا الإنقلاب و وضح للجميع أنها التنظيم الوحيد صاحب المصلحة في وقف المسيرة الديمقراطية في البلاد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
.. واصلا عادل عثمان بذكر في الناس من باب الذكرى بتنفع المؤمن
.. رغم إنى كنت اتوقع من عادل انو يطرح ملاحظتو علي نحو ايجابي يدفع البوست للامام ، و يطرحا برضو بتوسع مدرك لرسالة البوست النهائية .. و اهمية التوثيق لتجربة الجبهة الديمقراطية و حركة الطلبة بمصر ..
_ اهمية البوست : بتكمن في التوثيق و رصد التجربة و استخلاص نتائجا ودروسا عبر خيط التنظيم الاسفيرى الجماعى
" التنظيم الاسفيرى الجماعى ، ولو فقط بدلالاتو المعنوية و الفكرية ، هو جوهر هذا البوست .. ثم الوصول جماعيا لنهضة و يقين فكرى - نظري جديد استنادا علي ذلك التراث اللي وضح انو لازال مطبوع بقوة .. و اثروا واضح في الجميع
.. ومع ذلك الامن بستفيد لو البوست دا بقى فقط مجرد حكي و نوستالجيا و ذكر معلومات و اسماء !
.. رغم إنو الاسماء و المعلومات دي قد لا تكون ذات اهمية كبيرة لاجهزة الرصد الامنى حاليا و بعد كل هذه الفترة
- اكيد جهاز الامن و خاصة قسم الامن الايجابي و قسم الامن العقائدى ، و ايضا ذلك القسم المخصص لمتابعة الحزب الشيوعي برصدوا ما يكتب هنا باهتمام ، لكن المزعج بالنسبة ليهم و بدوهو اهتمام اكتر هو :
" إنو و عبر هذا البوست ، في شريحة واسعة من قوى التحول الديمقراطى ، قوى الثورة السودانية ، قوى التفكير العقلانى الوطنى - الديمقراطى بتستعيد في صلاتا و علاقاتا ، و بتعيد في بناء رصيدا المعنوى و النظري - الفكرى عبر خيط التنظيم الاسفيرى و عبر تقيّيم تجربتا علي نحو جماعي جديد و بوسائل تكنولوجيا ثورة المعلومات "
.. و خيط التنظيم و الاستعادة الاسفيرى دا ، لو ما بالفعل ازعجم و إهتموا بيهو بكون جهازم فعلا غير جاد و لا قيمة له ..
الكلام دا صحيح رغم انهم معاهم عناصر الحركة الشعبية ، و بشرى الصادق المهدى ، و رغم إنهم بقولو : الشيوعية انتهت ، و ما عاد نقد وحزبو بمثلوا اهمية او خطورة بالنسبة للزحف الاسلامى - الإنقاذى المُجلل بسلعة البترول اللي سعرها الليلة 80 دولار للبرميل
- جهاز الامن في اى مكان في الدنيا بفضل إنو بوست زي دا يقيف ، و يقيف بالتالي اى قدر من المعلومات ممكن يلقاهو فيهو .. مقابل إنو خيط التنظيم الاسفيرى دا ينقطع ، و يتوقف تواصل اي مجموعة مُعارضة من السودانيين ان كانوا في كوستى او ود الحداد او الفاشر او نمولي او استراليا ، ا و لندن أ و كاليفورنيا
.. الامن حريص جدا إنو سودانيو الداخل و المهجر ايضا ما يتواصلو في اي صيغة من صيغ التنظيم الجماعي أن ارضا - مكاني او هوائي - اسفيري ما بين القارات
- مخطط الاجهزة الامنية اصلا ليس فقط قتل قائد مُنظم بارع و بواجهم بشراسة من الداخل زي علي فضل ، و ليس فقط إ بقاء نقد تحت الارض ( بالمناسبة قوش و عطا مشوا لنقد بعد ما تاكدوا انو اصلا طالع من الإختفاء ) و طبعا ا الافيد ليهم لو كان لايزال تحت الارض !
في الواقع ، المخطط كان و لازال ابقاء المناضلين تحت الارض ، و إخراج بقية الناس من السودان و تفريقم ايدي سبأ في بقاع الارض العشرة ، و قطع اي تواصل بينهم و ترك كل شخص لوحدو في مواجهة ابتلاءت المهجر و حبسو داخل صندوق المشروع الفردي الذاتي البائس
- كل الناس البكتبو هنا بعرفوا الكلام اعلاه دا بغريزتم السياسية - الامنية العالية اللي إتكونت في مجرى الصراعات الحقيقية الشرسة اللي خاضوها داخل السودان بعد إنقلاب الجبهة الاسلامية و منذ تلك الايام في مصر .. و مع ذلك كلام عادل عثمان عندو اهميتو اللي يجب إنها ما تفوت على اي شخص حيواصل الكتابة في هذا البوست الهام
.. عطفا علي ذلك حنعود و نحاول نفسر ليه الامن المصري تعامل بتلك الشراسة و العنف مع عضوية الجبهة الديمقراطية باسيوط ؟ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
احيمر.....(4)
Quote: 1 / أحيك وطـراوة على تناولكما الموضوعي لما تفضل به مشكورا عادل عثمان من تخوف علينا جميعا فله التحية 2 / نحـن دوما لم نكن نخفي شـخوصنا عن الأمن ( الأ الكوادر السرية ) , بـل كنا دوما نخفي عنهم عملنا وتحركنا الداخلي وقـد فشـلوا دوما وسيفشلون مستقبلا في وأده أ ومحاربة التقدم لكنهم لا يفهمون التاريخ وإن قرأوه قد ينجحون في الاعتقالات و تبطئة وتيرة العمل لفترة ولكن سرعان ما تعود قوى التقدم أكثر إصرارا وصمودا وانطلاقا ( إن ظلام العالم لن يطفئ نـور شـمعة ) 3 / في تلك الفترة التي أصبحت تاريخا يحكى اعتقل أو استجوب بعض الذين يتداخلون هنا من قبل الأمن المصري والبعض من قبل الأمن السوداني ( اذكـر منهم ياسـر الطيب ووليد المبارك ) وكان اعتقالهما تحديدا في إجازة 83 أو 84 و قضيا إجازة طيبة بين من كان هناك ( في البحريات كما رويا لنا عندما عادا لمصر) وزادت تجربتهما ثراء لهما مني أطيب التحايا والسلام ( مدوني بالعناوين ) , كمان وين أبو عكـر ( طارق ) . 4/ في هذا المقام أتذكر بيان من ( 4 أو 5 صفحات ) صدر في قمة أيام المواجهة ( صمود وتحدي من قبل ج د , و رعونة وتهور من الأمن ) كان البيان شـديد ووزع تحت ضوابط تأمين صارمة بدأ البيان ببيت الشعر القائل ( لا يخشى الموت سـوى الموتى ) وكان بيان كارب أوضح موقف ج د من تلك الهجمات كنا نشتم رائحة الصادق فيه ( هل من يفيد من كتب ذلك البيان ) وهنا نكرر نفس بيت الشـعر مع التقدير الشديد لمخاوف عادل عثمان 5 / كان الأمن في مصر ومسـنودا من الكيزان يحاول اختراق ( ج . د ) بكل الطرق والسـبل , ففي نهاية عام 83 أرسلوا لنا طالبا كان يدرس في كلية الطب ( المنصورة ) , كان هذا الطالب انطوائيا و منزويا , كان يسكن في مواقع بعيدة عن باقي الطلبة ( كان مرصودا من قبل ج د بأن له علاقات مشـبوهة مع الأمن ), جاء ذلك الطالب في يوم وتقدم بطلبه وكان واضحا انه مرسل من الأمن فاختلف الناس حول قبوله من رفضه , أخيرا قبل ولسان الحال يقول ( نقبل شخص نحن عارفين هدفه شنو ونعمل لتفاديه أفضل من رفضه ويرسلوا شخص غير معروف ) , وضع هذا الشخص في خلية وهمية ( اعتقد كان فيها الصادق ومحمد جعفر والمرحوم أبو رأس فقط ) ليتدبروا أمره وكانوا يشاركون في مواقعهم الحقيقية, لكن جاءت المغامرة فيما بعـد , ( اعتقد ذلك التصرف كان هو ضمن الأسباب التي أدت لإبعادهم الثلاثة ) 5 / دوما كانت هواجس التأمين تعرقل وتعوق العمل ولكن أقول فلنكتب تاريخنا ولنتواصل بكثافة لنزيد نار الثورة فينا اشتعالا ومن كل المداخل احيمر |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: دة بوست لذيذ وشحمان جدا .... التحية لكل لالشباب داخل وخارج السودان والتحية للاعزاء محمد جعفر والصادق حسن الذيين كانوا سببا لتجمع الناس الحلوة دي |
الأخ سوركتي شكرا لمرورك وخليك قريب, نحن يادوبك بنبدأ ______________________________________________
** الي كل الاخوة والأخوات المتداخلين/آت: بعد هذه المداخلة بثمانية سوف ننتقل للصفحة الثالثة في هذا البوست فاذا التزمنا بما نحن عليه من : - التداخل من نهاية البوست - عدم تطويل السطر قطع شك سنقدم بوستا (منظما) للقارئ المتابع له...مع اطلاع مريح.
** نناشد مرة أخرى الجميع بالمشاركة الفاعلة.
| |
|
|
|
|
|
|
|