|
العب غيرها يا البشير: استقالتك من رئاسة المؤتمر الوطني لن تحلك
|
في محاولة من المحاولات اليائسة التي اتبعها او يتبعها الطغاة في لعبة الضحك على الدقون
تجري محاولات للتغبيش على الرأي العام، اهمها، مسرحية سيئة الاخراج، مفادها الفصل بين المؤسسة الكيزانية "المؤتمر الوطني" كحزب سياسي وبين "الانقاذ" كثورة تستمد شرعيتها من ظهر الدبابة او المؤسسة العسكرية او ما كان يعرف بـ "القوات المسلحة السودانية"
هذه الحركة ستأتي كرد فعل لمؤشر خطير جدا اصاب النظام بصدمة كبيرة جداً الا وهي حادثة حرق وتدمير مقر المؤتمر الوطني بالقضارف.
هذه الحادثة، ورغم تجاهلها اعلاميا، ولكنها هزت اركان النظام كله.
هذه الحادثة عبرت تماما عن وعي الجماهير الكبير بمن هو العدو الحقيقي في نضالهم الا وهي المؤسسة الكيزانية الاخوانجية.
فالصراع الآن هو بين المؤسسة العسكرية والمؤسسة الامنية فيمن يجب عليه تحمل المسئولية التاريخية عن المصيبة الاسمها بلد الخراب السودان
ورويدا رويدا نرى كل يوم، التباعد بين صفوف العسكريين والسياسيين، واي زول ما داير يتصدر للجماهير
وتأتي مرحلة الاستقالة (استقالة البشير من رئاسة المؤتمر الوطني) كخطوة من المؤسسة العسكرية للتملص من المسئولية السياسية وترك الجماهير لاتلهام "المؤتمر الوطني" التهاما، ويتحصن البشير وعساكرة في حصونهم "العسكرية"
|
|
|
|
|
|
|
|
|