كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: وزير المالية إما أنه لا يعرف! وإما أنه ....؟ (Re: عمر التاج)
|
ثم أنشد يقول...
٭ وميزانية تقدم وليس فيها رقم واحد. ٭ ومجلس يجيزها دون أن يسأل عن رقم واحد. ٭ .. ولا أحد يسأل عن آثارها الأمنية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو... لتصبح الظاهرة هي ٭ ميزانية وإجراءات تشعل البلاد بالفعل بدعوى «فجوة مالية». ٭ ثم لا أحد يسأل عن الفجوة هذه. - كم هي (فالناس في كل يوم يسمعون رقماً). ٭ .. ولا أحد يسأل عن البدائل ما هي (البدائل الآن التي قدمت ـ لا أحد يسأل وزير المال عن ـ لماذا يرفضها). ٭ .. ومثلها وقبلها الظاهرة تذهب إلى شيء مثل ٭ الذهب ـ الذي يقدم بديلاً للبترول ـ كم هي الحصيلة منه حتى الآن؟ ٭ وبنك السودان يعلن رقماً ـ وكمال عبد اللطيف يعلن رقماً ـ ووزير المالية يعلن رقماً. ٭ .. وكلها يلعن بعضه بعضاً. ٭ ومثلها وقبلها ـ فجوة البترول ـ ومنذ العام الأسبق الذي يسبق الانفصال ـ أرقام الفاقد تذهب يميناً وشمالاً وفوق وتحت. ٭ ثم لا أحد في المجلس يسأل. ٭ بعدها ومثلها.. إجراءات الميزانية الجديدة الآن.. لا وزير المالية يعلن كم هو حصادها.. ولا المجلس يسأل عن الرقم هذا. ٭ مثلها الوزير يحدث عن : تطوير الثروة الحيوانية. ٭ بينما الحقيقة هي أن الحكومة لا تملك بقرة واحدة. ٭.. والوزير يحدث عن بيع شركات الدولة.. والنميري ـ عن الثروة الحيوانية = كان يقيم مؤسسة حكومية .. هي من يشتري العجول ثم تسمين.. ثم بيع بربح يعود على الدولة. ٭ ومؤسسة النميري الرابحة تستبدل ببنك معروف. ٭ ثم.. ٭ .. ثم السماسرة هم الآن من يشترون العجول بقرش ثم يبيعونها للدولة بمليون قرش.. ثم.. ثم. ٭ مثلها الوزير يحدث عن تطوير الزراعة. ٭ بينما موسم الزراعة القادم يبلغ الأمر فيه درجة تجعل بعض الناس ينظرون في فزع إلى الدمار المحتوم.. فالوقود لن يصل إلى هناك إلا بعد (خراب مالطا)..٭
.. .. إذن فوزير المالية إما أنه لا يعرفها وإما أنه....!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|