|
Re: الإنقاذ من التمكين وإلانسلاخات إلى رفع الدعم عن المحروقات . (Re: عبدالبديع عثمان)
|
إن المعالجات الاقتصادية الأخيرة وكما ذكرنا فهي كربط "الكراع" للمصاب بالصداع . فهذه المعالجات عبارة عن تجاهل للازمة الحقيقية والتي لها عدة أبعاد منها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي والأخلاقي أيضا.
فوصول الإنقاذ للسلطة منذ 23 عاما عبر انقلاب عسكري على النظام الديمقراطي المنتخب وفصلها للجنوب وحرب دارفور والفساد المالي والإداري وغيره وما قامت به خلال فترة حكمها من فظائع في مواجهة الشعب جزء أصيل وهام من الأزمة لا يمكن تجاهله والقفز فوقه مهما كانت الأسباب.
وتحاول الإنقاذ تصوير الأزمة بأنها اقتصادية بحتة ولكن هيهات ومن المعروف للكافة أن الاقتصاد قد وصل مرحلة الأزمة ، ولكن هل سيصلحه من قاموا بتدميره؟
إن الأزمة السودانية سببها الإنقاذ ولن تحل الأزمة إلا بذهابها
ونواصل.
|
|
|
|
|
|