|
Re: سئل ...ولكن كيف اجاب ...عينات من الاسئلة المحرجة ..ادخل (Re: Abdelmoniem ALHAJ)
|
الاخ عبد المنعم اشكرك لقد اوفيتنى التعليق شمرا لك ولكن انظر هنا لاجابات من الدكتور على الحاج نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبى على اسئلة من رئيس تحرير الانتباهة ضمن حوار نشرته يوم 13/6/2012
انظر للاسئلة وكيف جاوب الدكتور على الحاج وتامل قليلا فى ما قال ..
هل يسعى الغرب حقيقة لإسقاط النظام في الخرطوم؟
< هناك أفكار لدى الغربيين أن هذه الحكومة حكومة تمثل الإسلاميين وأن الإسلام هكذا وتريد من إضعاف النظام والضغط عليه والتلاعب به إثبات أن التجربة الإسلامية تجربة فاشلة ولا قدرة للإسلاميين على إدارة الحكم في أي دولة.. لكن هذا كله كوم... فالسؤال المهم ماذا تريد أن تعمل أنت أقصد ماذا تريد الحكومة أن تعمل؟ وما هي خياراتها وتوقعاتها ووسائلها للخروج من هذا المأزق...
> لكن يا دكتور.. المؤامرة الدولية كانت موجودة وأنتم في السلطة أيضاً.. ماذا فعلتم آنذاك؟
< كنا موجودين وكانت المؤامرة الخارجية موجودة.. لكننا كنا نلف وندور ونرجئ المواجهة، كلها كانت تدابير وقائية... لكن أنا أقول كلما تنازلت طلبوا منك التنازل أكثر يجب أن تلعب اللعبة الدولية بحذر وذكاء وليس برضوخ وقبول لكل شيء.. وأظن هناك من يعرف هذا جيداً بين إخواننا هؤلاء..
> هل تري أن للغربيين رهانًا على بدائل أخرى في السودان؟
< أولاً هم لا يرغبون في بدائل مثل حزب الأمة والصادق المهدي والاتحادي ناس الميرغني... هؤلاء بالنسبة إليهم غير مرغوبين، يحاولون الآن العمل ضد النظام بالنفس الطويل والموت البطيء وإضعافه تدريجياً حتى النهاية...
> وأين الشعب السوداني من كل الذي يجري أمامه؟
< الشعب السوداني يتطلع للسلام والعيش في اطمئنان ولا يريد الحرب، على الحكومة أن تفكر بعمق للحفاظ على ما تبقى من السودان، لقد انتهي عهد القياصرة والأباطرة ونابليون.. لا أحد يريد أن يشيد له قوس النصر.. هناك مطلوبات ضرورية لسلامة البلاد وترابها وتأمينها لابد أن تكون، ولن تتحقق إلا بالجدية والعمل الدؤوب المخلص.. وهذه مسؤولية مركز القرار الأعلى فمثلاً نجت جنوب إفريقيا من احتمالات المواجهة وحمامات الدم المتوقعة ليس بسبب مبادرة من مانديلا بل بقرارات شجاعة من ديكليرك، فصاحب القرار هو الذي يستطيع قيادة شعبه لبر الأمان..
> ما الذي تعتقد أن الرئيس البشير يمكن أن يفعله؟
< الرئيس البشير إذا توفرت الإرادة يستطيع قيادة هذه البلاد إلى بر آمن ، لكنه ليس وحده.. القرار في الخرطوم تشاركه في صنعه جهات كثيرة وهو ليس وحده.. بإرادة يمكن أن يعبُر بالسودان هذه المرحلة لأنه الوحيد المنتخب... وأرى أن الذين حوله انتهت صلاحيتهم لقيادة مبادرات جديدة.. عليه إجراء تغييرات وجراحات عميقة.. وتوجد لديه فرصة لكن تحتاج لإرادة سياسية قوية لعمل شيء يُحسب له..
..
|
|
|
|
|
|
|
|
|