شباب السودان وطلابه الي اين ياحكومة السودان؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 09:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2012, 01:34 AM

صلاح غريبة
<aصلاح غريبة
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شباب السودان وطلابه الي اين ياحكومة السودان؟؟؟

    حبيبتي اوربي* اكاد لا اصدق ترتجف اناملي وانا اجلس امام شاشه ناصعة البياض لانتقي الاحرف كالطفل الذي يعبث علي ازرار الكيبورد ويترك لاصابعه العنان ليختار ما يشاء من الاحرف حبيبتي مازال نار الشوق المتاججة بداخلي تذداد اشتعالاً واشتاق لرؤياك وياخذني التفكير ولكن لم اري سوي الكلمات التي تخطها يداي تزاحمني الافكار كيف ابدا والي اين سينتهي بي المطاف لان البعد عنك يختلج العواطف وقد رحلت عنك هاجراً وليس مهاجر لديارك وما زلت علي العهد الذي قطعته معك سائراً ان لا اقصر في شي اتاحته لي الظروف وان اكون عاصماً لك او لا اكون مهما تكاثرت علي الإبتلاءت والمحن ان اكون عاصماً لقضاياك ولكل من يفكر من ضعاف النفوس ان لا يكون التكاتف بين ابناءك ولكل من سولت له نفسه ان ينال ذرة من ذرات ارضك الحبيبة قادمون ان شاء الله قادمون.
    حبيبتي كيف حالك وانتي تاخذين موقعك من الجزء الشمالي من ارض بلادنا الحبيبة بالله عليك كيف حالك وبلادنا تعيش في اصعب فترة من تاريخها لتمربمرحلة انتقالية للانفصال استميحك عزراً ان اتحدث في هذه السانحة عن السودان الي أين بطلابه وشبابه؟
    دعيني اترك عنان التفكير لمخيلتي لتصول وتجول في انحاء الشمال مهد الحضارات ارض بعانخي وترهاقا لارسل لك عبرها سلامي وانت تاخذين موقعك هنالك حيث (العرب الجعلين الكبابيش الشوايقه الرباطاب).
    دعيني اتجول الي الغرب حيث الزغاوة والبقارة والمجانين واتجه شرقاً حيث البطانة والبحة وجنوبا الدينكا والنوير وما لم يرد ذكره من القبائل السودانية ليكون السودان بلد المليون ميل مربع من حلفا الي نملي
    وانطلق من الجنوب بالاستنتاج منذ ان كانت الحرب بين الشمال والجنوب فتنة زرعها الاستعمار لتتعاقب الحكومات حتي ان جاءت بما يسمي حكومة الانقاذ متخذين شعار هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه ولكن سرعان ما انكشف الغطاء وبدات بوادر النفاق تظهر منذ التوقيع علي اتفاقية السلام ليكون للجنوبين الكلمة في الانفصال او الوحده بعد ستة سنوات من الاتفاقية.
    والاسئلة التي تفرض نفسها بقوة وشدة اين كانت حكومة الانقاذ طيلة هذة الفترة من تكوين لجنة عليا لدعم الوحدة منذ التوقيع علي اتفاقية السلام لتاتي في لحظات الاحتضار لتنادي بالوحدة.
    ماهي المفاجات التي ننتظرها بعدما جعلوا الشعب السوداني في دوامة البحث عن لقمة العيش بغلاء الاسعار؟
    ماهي المفاجات التي ننتظرها بعدما جعلوا التفكير ليس من اختصاص الشباب والطلاب ليوسعوا لهم في الحدائق مساعدة للغزو الثقافي الفكري حتي نصبح كالديناصورات التي انقرضت وفقدت القدرة علي التكيف متاثرة بالبيئة الخارجية لتختل موازين الثقافة لدينا ونفقد صدق الحكم علي الاشياء بعدما قتلو المواهب والابداعات؟ من جراء هذة السياسة التي تمارس عزيزي القاري فانا لا اتحد ث عن اوهام رايتها من قبل ولا عشق وحب للأحرف والكلمات والا لكتبت قصص وروايات تُحكي وتُروي ولكن عن حقائق وواقع للاسف نعيشه بالرغم من مرارتها عن حقائق ادونها استخف بها الناس ودفنوا رؤسهم في الرمال لعل سهام نقدي تصيب لا انكر ان هذه الحكومة انجزت وساهمت في التطوير ولكنها اهملت قطاع مهم هي ثروة الاوطان وطاقته الشباب والطلاب.
    وإليكم هذا الاستنتاج من قراءة الواقع من شخصي الضعيف وبما ان الشباب في كل مكان هم طاقة الاوطان ومستقبلها لم يكن هنالك ادني مبالغة اذا قلت ان قرية اوربي علي سبيل المثال القولد دنقلا الشماليه السودان العالم الاسلامي بدون شباب فاعلين مهتمين بامور دينهم ومنطتهم هي قرية محليه مدينة ولاية دولة امة اسلامية محكوم عليها بالفناء نعم محكوم عليها بالفناء
    ولم لا في ظل هذا الاستهداف الغربي والغزو الثقافي الفكري الذي اصبح هاجس الامة الاسلامية من المكايد التي تلحق بنا بعدما فشلو في غزونا بالحروب اصبحت الحرب متطورة حرب افكار وثقافات وحالنا يغني عن الكلام اختلت موازين الثقافة لدينا واصبحنا ناخذ اكثر مما نعطي اخذنا دور المتفرجين المبهورين بثقافة الغرب والحكومة السودانية ما زالت تعد في طلابها باسم عزة السودان لتدريبهم عسكريا مرجعيتهم( وأعدو لهم ما استطتعتم من قوة ومن رباط الخيل)
    ولله لا يقوم لنا عزة الا باتباع الاسلام والله لا يقوم لناعزة الا بالعلم مما لاشك فيه ان العلم هو اساس تطوير اي مجتمع ولكن هل الطريقة المتبعة في السودان للتعليم هي الطريقة المثلي لكي ينتظر المجتمع شباب فاعلين مهتمين بامور دينهم ووطنهم حتي نواكب الحداثة اخذاً وعطاء دون المساس بالقيم العليا؟
    لااعتقد ذلك لان الطالب عندما يتخرج من الجامعة يكون فاقداً للواعز الديني.

    فإن كثرة المدارس والجامعات لاتبني جيلاً ولاتربي بل الطريقة المثلي للتعليم هي التي تساهم في بناء شباب يعتمد عليهم كمعول بناء كيان دولة اسلامية قوية.
    وحتي يتثني لنا تربية جيل صالح اري من وجهة نظري التي ربما تكون صائبة لماذا لايكون هنالك استاذة علم نفس وعلم إجتماع في كل مدارس السودان؟ ابتداء من التعليم قبل المدرسي ومروراً بمرحلة الاساس ثم الثانوي وعند وصول الطالب للصف الثالث يكون إختيار المساق حسب التقارير التي تاتي من استاذ علم النفس تتضمن مواهب وقدرات الطالب لا علي حسب ما يريده المجتمع بأن كليات الطب والهندسة والآداب والقانون هي الكليات المرموقة في مجتمعاتنا ويكون القبول من قبل مكتب القبول لجامعات علي حسب تلك التقارير التي رفعت من اساتذة علم النفس والاجتماع متضمنة محصلته الاكاديمية مبينين مواهب وقدرات الطالب وفي المعسكر يكون الاعداد اعداد فكري لصقل المواهب والقدرات والاعداد الذاتي وبما ان هذه المرحلة من عمر الطالب من اخطر المراحل وهي مرحله تغيرات فسيلوجية تحتاج لرعاية خاصة واعدادهم للانتقال للمرحلة الجامعية وفي الجامعة تكون هنالك فتره تجريبية للطالب من حيث اختيار الطالب لكليته هل تناسب ميوله وقدراته ام لا؟
    وبعد تخرج الطالب تكون فترة الخدمة الوطنية له بمثابة تجربة عملية للتخصص الذي درسه هل يصلحون أن يقدموا لمجتمع ام لا؟
    بهذة المتابعة من الجهات المختصة بالطلاب والشباب ومن اولياء الامور من وجهة نظري باننا سنبني جيل مهتم بامر دينه ووطنه وكل القيم والمبادي التي تجعل منهم شباب فاعلين مهتمين بامور دينهم ووطنهم مواكبين للحداثة يعطون اكثر مما ياخذون
    ولكن للاسف الشديد لا ادري لماذا تم تكوين عزة السودان فلا نري عزة لشبابها وطلابها وهم يعدوننا اعداد عسكري فلنفترض انهم اعدونا لذلك؟
    لماذا لم يدربوننا علي السيوف وركوب الخيل؟ طالما لم يعدوننا اعداد فكري
    ام انهم مغيبين عن الحقائق؟ فهذا ما اشك فيه
    ام انها السياسة لخلق جيل خاوي فكريا متبع إمعة مسلم بدون إسلام مواطن بدون وطنية مقهور الارادة معدم مقتول المواهب والقدرات لان التفكير ليس من اختصاصنا الا لمن اتبعهم؟
    ام ماذا يا اهل الإنقاذ أفيدوني أفادكم الله وسدد خطاكم الي كل خير.
    حقيقة تزاحمني الافكار وانا اجلس امام الكمبيوتر لعل مقالي يفي بالمطلوب فان اخطات فمن نفسي و الشيطان والعياذ بالله وان اصبت فمن الله
    لماذ لا يكون الاعداد اعداد فكري لتنقذوننا من دوامة الغزو الثقافي الفكري حتي نواكب الحداثة.

    الي متي تعد حكومة الانقاذ طلابها كجيش والحرب اصبحت باردة واقرب مثال ضرب مصنع الشفاء ووسائل الاعلام التي ادخلت في عقولنا دون إستئذان لماذا لا تكون هنالك رقابة كما هو الحال عليه معظم دول العالم؟
    والاسوأ من ذلك اصبحتم تصدرون شبابكم الي الخارج كعائد استثماري تنتظرون منهم حين عودتهم الضرائب والجمارك باسم المساهمة الوطنية!.. والله العظيم سوداننا نفديه بارواحنا واموالنا .
    ولكن بالله عليكم ماذا ننتظر من حكومة لا تستطيع توفير فرص عمل لشبابها
    ليحطم السودان الرقم القياسي من حيث عدد العطالة ويسطر التاريخ ثامن عجائب الدنيا السبعة
    بالله عليكم اين النظرة الثاقبة والموضوعية لدي التعليم العالي ومكتب العمل عندما يستوعبون طلاب الشهادة السودانية الي الجامعات التي اصبحت اكثر من طلابها بدون مبالغة
    اليكم هذة المعادلة:
    كم عدد الطلاب المقبولين لدي التعليم العالي للجامعات خلال السنة؟ لايقل عن 500 الف طالب
    وكم عدد الخريجين؟ لا يقل عن عدد المقبولين وكلاهما بالتقريب
    فكم عدد الخريجين الذين يتم توظيفهم خلال السنه ليس اكثر من 100 خريج فهو من لهم محسوبية ( يعني واسطة قوية)
    تخيل كم عدد الخريجين العاطلين عن العمل فقط لمدة خمس سنوات اذا كان عدد الخريجين في السنه بالتقريب 500 الف طالب والذين يتم وتوظيفهم 500 طالب لاغير
    يا الله لقد عجز عندي جهاز الحاسب الالي لاعطائي مجموع العطالة في مدة الخمسه سنوات بالله عليكم من يقتني جهاز حاسب آلي مبتكر مبرمج علي الارقام الخيالية فليمدني به حتي نعلم ماهو مستقبلنا لتجد الطالب اهون له دخول السجن من الجامعة ولم لا وهو يعيش في صراع ما بين الرغبة والنسبة ما بين رغبة المجتمع ليصبح غايته من التأليم اقصد التعليم الحصول علي وظيفة مرموقة وينال حظه من المال ويصبح جل همه السكن المريح والعيش الرغيد هل له واسطة قوية والمحصلة لادنيا يبغي ولا دين؟
    يا الله الي اين نحن سائرون ؟ نحن نسير ولا ندري الي اين المسير؟الي اين تسير الحكومه بطلابها وشبابها؟ تسيرون بهم الي تلك النافذة الضيقة يتزاحمون عليها كما يتزاحم الحجاج علي لمس الحجر الاسود ويروح منهم الضحايا الا وهي نافذة النظام الدني المحسوبية والواسطة؟ لتفتح الابوب علي مصرعيها ( الشرطة الجيش الامن) او الهجرة الي دول المهجر) كيوم فتح مكه ليدخل الشباب عليها افواجاً حتي يكون التفكير ليس من اختصاصنا تلك الابواب التي تجعل مننا متبعين مسيرين نحو ابواب يدخلون فيها دون رغبة بحثاً عن لقمة العيش مما يؤثر علي أمن ونظام البلاد ام الهجرة الي دول المهجرليحكموا علي الشباب بالإعدام بالموت البطئ في قتل المواهب والابداعات والقدرات. ليأتي هنا سؤالاً فارضا نفسه بقوة وشده ؟؟؟؟
    شباب السودان وطلابه الي اين ياحكومة السودان؟؟؟.
    دمتم ودامت محبتكم ودام النضال من اجل وحدة السودان وتطويره ونهضة الاسلام.

    * اوربي هي قريتي وموطني الاصلي وهي تقع جنوب مدينة دنقلا بحوالي خمسين كيلو متر

    [email protected] هذا عنوان بريدي الالكتروني ارجو نشره مع المقال

    عاصم عبدالحكم خضر

    شاب سوداني مقيقم بالمملكة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de