|
Re: الأستاذة تراجي .. لماذا لا تدخلي لمساعدة المتسللين لإسرائيل؟؟ (Re: عزيز)
|
الله....يا عزيز فيك الخير على الاقل انك فكرت فيهم.
طيب يا الحبيب هذا الامر معقد اكثر مما تتصور. وهنالك امور كثيره مختلطه حول اعدادهم و تفاصيلهم.
خلينا نبدأ من هنا: كتبت انت: اليوم ستبدأ اسرائيل ترحيل خمسة عشر الف سوداني متسلل لها عبر شبه جزيرة سيناء
وذكرت إحدى المرحلات انهم سيرحلون دون أولادهم وتعني الرجال وهم في الحبس. انتهى الاقتباس:
حسب عملي كل السودانين الموجودين لا يفوق عددهم ال 6 الف لاجيء.
بينما الارترين الادعو انهم سودانين وجابوا لناسنا الكفوة يفوقون ال 40 الف لاجيء.
الحكومه الاسرائيليه تعرف انهم ارترين
ولكن رجل الشارع وامراة الشارع لا يعرفون الا انهم سودانين!
لذا اسم السودان بقى مقحم بكثرة في قضية اللاجئين الافارقه هنالك.
ده غير طبعا ال حوالي 3 الف نيجري وغاني و من ساحل العاج و ...و...الخ.
ما يقوله اللاجئين انهم يعرفون ان هذا يحدث لهم كل عام مع مواسم الانتخابات! اي صراع طبيعي بين حزب الليكود اليميني و حزب العمل التقدمي و الاكثر تحمسا لقضايا اللاجئين!
وكلما عاني الليكود من فشل سياسي غازل مناصريه بقضية اللاجئين.
وللتاريخ على فكره يا اخي عزيز اختك الغلابنه دي هي فقط راس جبل الجليد من السودانين اللاهيم علاقات باسرائيل ودعني اطمأنك انه اللعيبه الاساسين ما مقصرين وشغالين بجد في قضية اللاجئين.
اما فيما يخص اصدقاءنا يهود امريكا الشماليه فما اعرفه انهم ابلغوني بانهم ارسلوا خطاب شديد اللهجه لهذه الحكومه الحاليه بانهم لن يقبلوا اطلاقا اي سلوك عنصري تجاه الافارقه! ولك ان تتخيل عندما يقولون خطاب شديد اللهجه! وهم اكبر جاليه داعمه لدولة اسرائيل! معنها الفيلم دخل الحوش!
السؤال الحقيقي كم امنجي تابع لحكومة متخلفه مثل الخرطوم دخل اسرائيل هل تعلم؟! ولكن اسرائيل تعلم!وللاسف بعضهم تم تجنيدهم من اللاجئين بعد دخولهم اسرائيل وهم من ناس الهامش!
كم ارتري ممكن يكون من الجهاد الاسلامي ويقوم بكره بعمليات تفجير داخل اسرائيل؟!
يبقى هذا امر معقد بحق وانا مشغوله بقضية تحرير بلادي الاصليه وهي القضيه الاساسيه التي شردتهم شكرنا اسرائيل لما استقبلتهم ولكني اتفهم تماما تعقيد الحاله.التي تواجهها اسرائيل.
لا يفوتني ان انبه بانه هنالك فرص لعماله افريقيه كانت و لا زالت وستظل يبقى الامر ليس عنصريه كما يصوره الاعلام العربي وانما امر اللجؤ فيها حقوق اكبر من العماله المؤقته.لذا صار اكثر تعقيد.
ولي عوده.... وقول ربنا يدينا الزمن النقدر نقدم بيه لهم حاجه. صدقني الزمن ما عاد يكفي في كثرة الامور الانا مشربكه روحي فيها وكلها ساخنه ومشتعله ولا تحتمل التأجيل!
بس قبلها برضو باكد: شكري للحكومه الاسرائيليه التي استقبلتهم رغم انهم (متسللين)! وشكرا للكل القطاعات الشعبيه التي دعمتهم منذ عام مذبحة مصطفى محمود حينما بدأ تدفقهم. وشكري لكل العاملين الآن بصمت من اجلهم من صحفين اسرائيل وطلاب وناشطين بكل مجالات حقوق الانسان و الذين يوثقون الآن لكل ما يتعرضون له من انتهاكات. وشكري لكل الكوكبه النشطه من يهود امريكا الشماليه العاملين من اجلهم ايضا.
وربنا يفرج كربهم ولا ننسى المجرم الاصلي الذي قذف بهم هنالك.
| |
|
|
|
|