|
الحاردلو ياصلاح شعيب !!!
|
عدت من فاشر السلطان,, الحزن فى الطرقات ,, أعزيك وذويه.. وأعزي بفقده الاستاذ عبدالعزيز الطيب الهندي..الزبير سعيد وفيصل الباقروالكثيرين هنا وهنالك,, أعزي الدبلوماسية السودانيه في عهدها الزاهر على أيام (أولادمنصورخالد) وكذاشرذمة صحيفة (ظلال) منتصف التسعينات ومصطفي عبدالعزيز البطل ..أيام المرحوم قطبى والفنان عبدالرحمن بلاص وهويحتفي بعدد ذكري الأستاذمحمودمحمدطه يوم خروج السيدالصادق المهدي فى عملية (تهتدون) شخصي ونبيل عوض وأنت فى عمارة دوسه نبتلع فتة العدس بالشطه والحصرم وقرار الايقاف العنيف من جهات عليا لصحيفة مايزال مكانها شاغرا,, وقتها الشاعرالعظيم هاشم صديق يبعث بمقالته البديعه (عيون الأرخبيل) وأنت تقرأ لنحتفظ بالنص ونحفظه ونطرب عبر السنوات وتلك الرسالة الشجيه بعدالايقاف فى بريد ظلال..تقول..(شكرا جزيلا..نقرأ ماتكتبون..لم يبقي لى في بلدى سوى قصائد هاشم صديق وصحيفة ظلال وعلبة البرنجي..) ثم.. سيداحمد يطل مرات ومرات ويدعونا الي بيته ونجري معه حوارا لصفحتي الوسط..وهو ماميز ظلال وقتها,, الحاردلو فى سؤال حول بعض الشخصيات يذكر بمحبة وفضل الدكتور منصور خالد..فى عبارة جزلة وهو يحض على الاحتفاء برموزنا وان اختلف الناس معهم,, ياصلاح اجابة الحاردلو فى معرض تقييم بني وطنه يقول..(يمكنك أن تقدل فى معية دكتورمنصور خالد وأنفك مرفوع أمام منصة محمدحسنين هيكل..لأن منصورا بعلمه الموسوعي وعلاقاته الكونيه ومعرفته الواسعه و...و....) هذا الحوار وغيره يحفظه صديقى الصميم حامدين حفار الكتب والقراي والمثقف العضوي ويشجيني به كلما جلست اليه فى رحاب بلدهيكل وللريح وشوشة خلف الباب,, ياصلاح أعزيك عزاء حارا,,وليت أمين مبروك يذكرك بعض مايعرف ويحفظ,,, رحم الله الدبلوماسي الأديب ..الشاعرسيداحمدالحاردلو,,,
(عدل بواسطة محمد عكاشة on 06-09-2012, 09:26 PM)
|
|
|
|
|
|