مقال ممتاز في الدفاع عن حرية الصحافة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2012, 11:28 AM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال ممتاز في الدفاع عن حرية الصحافة

    رعــايـاك يـا مـــولاي" كمـان و كمـان .. بقلم: عمــر جـعـفـر السَّـــوْري
    الأحد, 03 حزيران/يونيو 2012 18:19 ‏
    عفــو الخاطــر:‏
    تُبنى الشعوب على قربى و مرحمة و ما بنى الحقد لا شعباً و لا رغدا
    آمـنـت بالفـرد حــراً فـي عـقـيـدتـه و كل فـرد و مـا والـى و ما اعتقدا ‏
    محمد سليمان الاحمد (بدوي الجبل)‏
    ‏ في فجر خمسينيات القرن الماضي اقترن الملك فاروق، ملك مصر و السودان، بالفاتنة ناريمان و صحبها الى منتجعات اروبا ‏الخلابة في كابري و الريفيرا الايطالية و توأمها الريفيرا الفرنسية. كانا يستلقيان نهاراً في الرمال الذهبية، أو يصارعان موجاً ‏هادئاً خفيفاً حفيّاً، و يطوفان ليلاً في مرابعها الندية. لم يكن العروسان الملكيان وحدهما في رحلتهما تلك، بل صحبتهما حاشية ‏كثيرة العدد، تلهو كما يلهو المليك، و تعبث مثلما يفعل، و تقامر كما يقامر؛ تسهر حتى الفجر و تنام الى ما بعد الظهيرة. و كانت ‏تغرف من خزينة الدولة المصرية بلا حساب فتبعثره كيفما حلت و أينما حلت خلال الاسابيع العشرة التي استغرقتها الرحلة. و ‏مثلما كان الملك ينتجع في أروبا، صعدت الطبقة السياسية المصرية متون الجواري أيضاً الى القارة العجوز تبترد من حر ‏الصيف اللاهب.‏
    ‏ وردت أخبار شهر العسل الملكي الى القاهرة و انتشرت في صالونات الأُنس بين البرجوازيين و البرجوازيات، و في نوادي ‏الارستقراطية حتى وصلت الى مقاهي البسطاء من الناس. كانت تلك الرحلة مثار تندر بين مختلف الاوساط، و الاستهجان غلفته ‏روح الفكاهة المصرية المعهودة، الا أحدهم الذي أبى الا أن يرسل الى الملك رسالة مفتوحة، فكانت المقالة "الصامتة" التي نشرها ‏زعيم الحزب الاشتراكي، أحمد حسين، في جريدته "مصر الفتاة" التي جمع رئاسة تحريرها الى زعامة حزبه. حملت الصفحة ‏الوسطى من الجريدة عنواناً عريضاً باللون الاحمر: "رعاياك يا مولاي"، و غطت بقية الصفحة صورة طفل مشرد في أسماله ‏البالية و قدميه الحافيتين، يكاد الجوع و العوز أن يقفزا من عينيه الكسيرتين الى حضن القراء، مع صور اخرى من أعماق ‏الريف المصري، و من حواري القاهرة الملتوية و ازقتها الضيقة تبرز أشباحاً بشرية أذرى بها الدهر؛ ثم ذيّل الصفحة بتوقيع ‏‏"المخلص: أحمد حسين".‏
    ‏ انتشرت الشرطة المصرية في انحاء العاصمة و المدن الكبيرة و الصغيرة بعد سويعات قليلة من توزيع عدد "مصر الفتاة"، ‏فجمعت من باعة الصحف و المكتبات كل ما تسنى لها الحصول عليه من عدد الصحيفة، كما اعتقلت، كاتب المقال الصامت، ‏السياسي و الصحافي أحمد حسين! ‏
    فجّر المقال أزمة سياسية كبرى في مصر المحروسة، إذ كانت البلاد حينئذٍ تمر بمخاض عسير. دعا رئيس الحكومة الوفدية، ‏مصطفى النحاس باشا، في ذلك اليوم الى جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، أصدر بعدها قراراً بإلغاء امتياز الجريدة و حبس رئيس ‏التحرير. لم ينحن أحمد حسين للعاصفة الهوجاء، و لم يثنه القرار الاهوج عن الزود عن حقه في التعبير، فطعن فيه لدى محكمة ‏الاستئناف طالباً الافراج عنه، فاستجابت المحكمة الى طلبه حيث أطلق سراحه بكفالة قيمتها عشرة جنيهات (و هو مبلغ كبير ‏وقتذاك) كما رفع طعناً آخر لدى محكمة القضاء الاداري في مجلس الدولة يطلب فيه بطلان قرار مجلس الوزراء بإلغاء امتياز ‏صحيفته و اعلان عدم شرعية القرار و ما ترتب عليه. مرة أخرى استجيب لطعن أحمد حسين، فأصدر مجلس الدولة برئاسة ‏الفقيه القانوني الاشهر، عبدالرزاق السنهوري، حكما يبطل قرار مجلس الوزراء مبرراً "إن المادة 15 من الدستور المصري لا ‏تجيز للإدارة مصادرة الصحف قبل صدور تشريع ينظم هذه المصادرة، و من ثم يكون القرار المطعون فيه باطلاً لمخالفته ‏الدستور . و لهذه الاسباب حكمت المحكمة برفض الدفع بعدم الاختصاص في الموضوع بإلغاء القرار الصادر من مجلس الوزراء ‏في 28 يوليو/تموز 1951 القاضي بإلغاء امتياز جريدة مصر الفتاة."‏
    ‏ أحدث هذا الحكم من أعلى سلطة قضائية مصرية زلزالا هز أسوار القصر الملكي و رجّ أركان الحكومة التي كانت تشهد ‏خلافات جمة بين أنصار الاقطاع الذين تسللوا الى صفوف حزب الوفد، حزب الطبقة الوسطى الذي رفع راية الدفاع عن فقراء ‏المصرين و عبر عن مصالح الجماهير العريضة، فكان الأهلي ضد الزمالك، كما يحلو للمصريين تشبيه كل شيء بكرة القدم! ‏لكنه أثلج صدور عامة الشعب في المدن و الارياف. انقسمت حكومة الوفد، يومئذٍ، الى جماعة تدافع عن مصالح الاقطاعيين كان ‏يتزعمها وزير الداخلية، فؤاد سراج الدين باشا، و مجموعة اخرى عرفت بمجموعة الدكاترة تمسكت بقيم الوفد و مبادئه ‏الليبرالية. كان أبرز أعضاء هذه المجموعة وزير الخارجية الشاب، الدكتور محمد صلاح الدين، و ضمت اليه عميد الادب ‏العربي، الدكتور طه حسين و آخرين. كان النحاس باشا في تلك الحقبة قد بدأ يفقد قدرته على الزعامة و القيادة، إذ استسلم الى ‏وساوسه و الى عقيلته السيدة زينب الوكيل، بعد أن ترك قلب الحزب النابض، مكرم عبيد صفوف الحزب. طلب القصر الملكي ‏من الحكومة عزل السنهوري باشا عن رئاسة مجلس الدولة عقاباً له على نصره رئيس الحزب الاشتراكي رغم "تطاوله على ‏الذات الملكية." رأى فؤاد سراج الدين و جماعته وجوب الانحناء للعاصفة و الاستجابة لطلب الملك، حتى لا يلجأ القصر الى ‏عزل الحكومة و حل البرلمان؛ فالوفد في رأي فؤاد باشا و من والاه قد عانى طويلاً من خصومة القصر له و حرمانه من تشكيل ‏الحكومة العتيدة أو اقالتها بعد وقت قصير من تشكيلها. لكن مجموعة الدكاترة، و على رأسهم محمد صلاح الدين، تمسكوا ‏بالمبادئ التي قام على اسسها الحزب، و القيم التي نهج عليها سعد زغلول و صحبه بعد ثورة 1919، حتى لو كان الثمن اقالة ‏الحكومة. لم ترضخ الحكومة لتهديد الملك و حاشيته الفاسدة، فانتصرت لسيادة القانون، و لحرية الرأي و الصحافة و التعبير. ‏كانت تلك معركة في معترك، تستعاد تفاصيلها كلما حل الظلام و أطفئت شموع الكلمة الحرة أو سيق الصحافيون و الكتاب الى ‏غياهب السجون و كمت أفواههم و أطلقت على رؤوسهم رصاصات الغدر أو غيبوا فلم يعرف مصيرهم أكانوا أحياءً أم أمواتا، ‏كما تُسترجع هذه الحادثة في حالك الاوقات ذكرى لرجال استمسكوا بأمانة الكلمة و لم يهنوا أو ينحنوا أمام الجبروت، و لم تغرهم ‏السلطة و السلطان و الصولجان، و لقضاة كان الحق، و الحق وحده، ديدنهم!‏
    ‏ لكن الاعتداء على الكلمة و الافراط في نهب الاموال العامة و الغفلة عن رعاية شؤون العباد و البلاد و الانصراف الى الملذات ‏و الثراء الحرام ما فتئ يتكرر بين حين و آخر حتى يومنا هذا. ‏
    حينما اشتد اوار الصراع حول الشرق الاوسط و بدأت الولايات المتحدة الاميركية في الزحف نحو المنطقة لوراثة الامبراطورية ‏البريطانية و انطلق الاعداد لحلف بغداد الذي توّجه مشروع أو مبدأ الرئيس الاميركي ايزنهاور، كانت سورية تشهد زخماً من ‏النشاط المعادي لهذا الحلف، أجمعت عليه القوى السياسية الا فئة قليلة، و ناصبته الصحافة العداء فهاجمت الحلف و من يدعو ‏اليه هجوماً لا هوادة فيه. أرادت احدى الصحف الدمشقية يومئذ أن تسقط الحكومة القائمة لسماحها للطيران الحربي البريطاني ‏بالعبور فوق سماء سورية فنشرت على صدر صفحتها باللون الاحمر: "السنتوريون فوق سماء سورية". كان ذلك كافياً لخروج ‏المظاهرات في شوارع المدن السورية المختلفة. لم يدر صاحب الجريدة و رئيس تحريرها ان السنتوريون هو اسم لدبابة و ليس ‏لطائرة حربية، و هو خطأ كرره كاتب سوداني منذ فترة قصيرة حينما حسب ان الميركافا طائرةً حربية اسرائيلية و ليست دبابة ‏سُحقت اسطورة بأسها في حرب يوليو/تموز 2006 التي دارت بين المقاومة اللبنانية و الجيش الاسرائيلي.‏
    ‏ استدعى، أحمد قنبر، وزير الداخلية السوري حينذاك، الصحافيين الى اجتماع في مكتبه هددهم فيه بالويل و الثبور و عظائم ‏الامور إذا ما استمر نهجهم العدائي ذاك و تحريضهم للجماهير. دام الاجتماع الى أن شقشق الفجر، فخرجت الصحف السورية و ‏على صدر صفحاتها عنواناً ما حسب له الوزير حساباً: "أحمد قنبر الذي باعنا بثلاثين من الفضة قبل الفجر"، أما المتن فحدث و ‏لا حرج! قست الصحافة السورية عليه لأنه زميل مهنة، إذ كان هذا الوزير الحلبي نقيباً للصحافيين في حلب الشهباء قبل أن يلج ‏أبواب السياسة، و كان صاحب صحف من ضمنها جريدة النذير. كانت حلب يومئذٍ منارة من منارات الصحافة في بلاد الشام و ‏المشرق قاطبة، تخرج من مدرستها صحافيون المعيون كثر، من بينهم – على سبيل المثال – صاحب دار الصياد، سعيد فريحه. ‏انتصرت الكلمة مرة أخرى، و باء الزميل السابق بلعنات أهل الحرف و أصحاب الرأي. لم تحلق "السنتوريون" فوق سماء ‏سورية البتة، و دفن حلف بغداد بعدها، كما تلاشى مبدأ ايزنهاور و زرته رياح الخماسين.‏
    ‏ اليوم تخوض الصحافة معركة شرسة ضد رموز الفساد في أكثر من مكان، و تقاتل بضراوة ما بعدها ضراوة تغول السلطة و ‏عنف الحكومات و جبروتها. فالقصر الملكي في اسبانيا يرزح اليوم تحت وابل من الانتقاد لانصراف الملك الى ملذاته بينما ‏الشعب يعاني الأمرين بسبب تدهور الوضع الاقتصادي و البطالة التي طالت جميع أُسر الشعب الاسباني. ففي أحداث مشابهة الى ‏ما قامت به "مصر الفتاة" تتوسع وسائل الاعلام الاسبانية بنشر رحلة صيد الفيلة التي قام بها الملك خوان كارلوس في أحراش ‏بتسوانا الشهر الماضي صحبة الفاتنة الالمانية الاميرة كورينا فيتقنشتاين و ليس في معية زوجته الملكة صوفيا! لكن الصحف و ‏أصحابها و صحافييها لم يعانوا ما عانته "مصر الفتاة" و صاحبها. بل ما جرى و يجري في السودان هو شبيه بما حدث في مصر ‏منتصف القرن المنصرم: تصادر الصحف و يحبس الصحافيون و ينكل بهم و يحرمون من الطعام و الماء على أيدي من لم يرث ‏عرشاً، بل امتطى دبابة، مغتصباً السلطة اغتصابا، و يرقص فرحاً و ابتهاجاً حينما يقتل أبناء شعبه و يشردهم في شرق البلاد و ‏غربها "و يعلن انتصاره عليهم". كيف؟!‏
    ‏ كان للقضاء السوداني يوم أمس كلمة حينما رفع القيد عن الزميل فيصل محمد صالح، و ننتظر منه كلمات أخر حينما تصادر ‏الصحف و تغلق، و يزج بأصحاب الكلمة وراء القضبان في قضايا الرأي. إن كل حكم يعادي الكلمة الى زوال لا محالة، لو ‏تعلمون!ّ‏
    لماذا و لدت بين المرايا
    النهار يدور حولي
    و الليل يستنسخ نماذج عني
    و ينثرها في أرجاء النجوم
    ‏ فدريكو غارسيا لوركا
    omer elsouri [[email protected]‏]‏
                  

06-04-2012, 03:05 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال ممتاز في الدفاع عن حرية الصحافة (Re: Sidgi Kaballo)

    Quote: تتوسع وسائل الاعلام الاسبانية بنشر رحلة صيد الفيلة
    التي قام بها الملك خوان كارلوس في أحراش ‏بتسوانا الشهر الماضي
    صحبة الفاتنة الالمانية الاميرة كورينا فيتقنشتاين
    و ليس في معية زوجته الملكة صوفيا!


    لووووووب يا دكتور !
    انت ووسائل الاعلام الاسبانية بتبالغو ..
    عايزنو يمشى فى معية مرتو ؟؟؟ طيب هو ماشى من منو !!

    الحرية للملك كارلوس ياخ
    ما دام المقام مقام حريات وكدا ...


    مقال جميل ومدهش .. اجمل حاجة فيه انو مكتوب بطريقة
    رائعة وبتقرب الصورة كتير ... الحكى بطريقة الوقائع
    المحدده وشخصيات بعينها مؤثر اكتر من ما تشرح مية صفحة
    ياريت اعلاميننا يفهموا .. اجمل حاجة فى كتابة ضياء
    بلال وبتخليها مختلفة من كل الناس .. حكى الوقائع
    الصغيرة صغيرة ... فنان الزول دا فى الحكى ..
    شايفه كاتب المقال اسمو عمر السورى فهل هو سورى فعلا ؟؟
















    ــــــــــــــــ
    طوالى قرينا معاك بالله يا دكتور ... ما تعمل رايح لو داير
    ايميل نديك .. السورى ذاتو لو داير ايميل نديهو !!
                  

06-04-2012, 03:27 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال ممتاز في الدفاع عن حرية الصحافة (Re: دينا خالد)

    Quote: كان النحاس باشا في تلك الحقبة قد بدأ يفقد قدرته
    على الزعامة و القيادة،
    إذ استسلم الى ‏وساوسه و الى عقيلته السيدة زينب الوكيل،



    ياخ عمر دا مهرج والله ...

    Quote: لم ترضخ الحكومة لتهديد الملك و حاشيته الفاسدة، فانتصرت لسيادة القانون، و لحرية الرأي و الصحافة و التعبير. ‏كانت تلك معركة في معترك، تستعاد تفاصيلها كلما حل الظلام و أطفئت شموع الكلمة الحرة أو سيق الصحافيون و الكتاب الى ‏غياهب السجون و كمت أفواههم و أطلقت على رؤوسهم رصاصات الغدر أو غيبوا فلم يعرف مصيرهم أكانوا أحياءً أم أمواتا، ‏كما تُسترجع هذه الحادثة في حالك الاوقات ذكرى لرجال استمسكوا بأمانة الكلمة و لم يهنوا أو ينحنوا أمام الجبروت، و لم تغرهم ‏السلطة و السلطان و الصولجان، و لقضاة كان الحق، و الحق وحده، ديدنهم!‏


    ياسلام يا سورى ياخ !!
                  

06-05-2012, 09:39 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال ممتاز في الدفاع عن حرية الصحافة (Re: دينا خالد)

    يا سلام يا دينا على القراءة المتمعنة
    تصوري عمر السوري صحفي اريتيري الجنسية سوداني الهوى عمل في الصحافة السودانية ايام مجدها
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de