|
|
 Re: عمر سليمان شخصية خطيرة (Re: أسامة البلال)
|
الحبر
عارف يا الحبر
عمر سليمان كان ممسكا بجهاز المخابرات لفترة طويلة، وكذلك ملف العلاقات المصرية الاسرائيلية، والمصرية الفلسطينية، وكانت له مهام دبلوماسية خاصة،اكتسب منها خبرات كثيرة ومهارات دبلوماسية وسياسية كبيرة، بجانب خبرته العسكرية، يعني بعبارة دقيقة (رجل المرحلة) مكتمل نوعا ما من جميع النواحي، له شعبية وسط الجيش واحترام وسط القوي السياسية من غير الأخوان المسلمين، فبحكم موقعه قد اطلع علي ملفات كثيرة، ومنها الجماعات المحظورة كجماعة الأخوان المسلمين، ويعرف بالضرورة الكثير من خباياهم وسردايبهم، وهم يعملون له الف حساب، ويخافون وصوله باي صورة من الصور للسلطة، لذلك، بالتأكيد قد قدم دعما لا يستهان به لحملة شفيق الانتخابية، وتكتيكاته ومعاونته القيمة هي التي عدلت الكفة لصالح شفيق في مقابل التنظيم الجيد للأخوان المسلمين، هذا التكتيك اخرج قوة الاسلامين من التجمعات السكانية الكبيرة وحصرهم في الارياف والأطراف، المساحة التي استغلها عمر سليمان هي مساحة العنف الطائفي والهاجس الأمني، في مقابل ميدان التحرير الذي فقد البوصلة للوصول الي اهدافه، القوة الثورية كان هدفها في المقام الأول هو (اسقاط النظام) وهذا الهدف انجز بنجاح وفي زمن قياسي لم يترك فرصة للأهداف النهائية او لنقل (مابعد رحيل النظام) ان تتبلور في شكلها النهائي، انهيار نظام مبارك الفيجائي، قفز بالقوة الثورية مباشرة الي مرحلة (ثم ماذا بعد؟) وهي كيف تحكم مصر ، لذلك نري تكرار الخروج الي الشارع بصورة شبه يومية، وهو امر ان دل علي شيء فأنما يدل علي غياب الهدف والوسيلة معا، ما عدا وسيلة الخروج، وهذه فقدت معناها وادت الي اختطاف الثورة ، ومشاركة الاسلاميين الغير مدروسة في المظاهرات الأخيرة برغم وصولهم للبرلمان بكثافة ، ادي الي افراغ الثورة من مضمونها ، وادي الي انقسام الثوار انفسهم بصورة حادة، وبالتالي ادي الي فراغ امني كبير اذ اوحي الي المجتمع ان هؤلاء الذين يخرجون الي الشارع بمناسبة ومن غير مناسبة ، لاهم لهم الا الاخلال بالأمن،واثارة المشاكل، ومسألة وبالتالي احدث ترتيبا جديدا في الأولويات ، اصبح بموجبها الأمن هو الأهم ،كذلك ادت ادارة العسكر للمواجهة الحاسمة وفرض الأمن في العباسية وميدان التحريربالاض الي شعور عام بان الجيش هو صمام الأمان للدولة المصرية، وهو شعور غذاه الأعلام بدارية وبغير دراية، هذه الأمور كلها ادت الي ان يبرز شفيق (بحكم انه رجل عسكري) بدور الشخص الوحيد المؤهل لتحقيق هذا الأمر.. مرسي ومن خلفه الأخوان بأندفاعهم الشديد نحو السلطة ادوا الي خسران هذه القوة المحائدة بحكم انهم غذوا الشعور القومي بعدم الأمان..
افتكر من وجهة نظر شخصية انو كان في استدراج من الجيش للقوة الثورية لمنطقة العبث بالأمن دي، وده تكتيك مخابرات..
محبتي
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
جمال المنصوري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست