كيف امسيت أخى فيصل وكيف اصبحت ,
وانت بين يدى من لا يرحم؟!
نم صامدا قويا ,
فانت أكرمنا , بقلمك الشريف الشجاع,
بخلقك الكريم,
بقلبك الكبير ,
وبانسانيتك السامية,
هؤلاء الحقيرون الأفاكون لا يستحون,
انهم يعانون من خلل فى النفوس ,
وجشع ومرض لا حدود لهما ,
ولكن الشعب الذى صمدت من اجله لن يصمت .
لقد قلت كلمتك وذهبت , فاقتادوك الى مخابئهم البشعة ,
لعجزهم عن مقارعتك الكلمة ,
فهم خرس وعاجزين عن القول ,
وما رأسهم الراقص الآ خير دليل على ذلك ,
الحرية لك اخى فيصل فانت احق بها ,
الحرية لجميع سجناء الرأى الشرفاء ,
والاحترام لكل من قالها فى وجه السلطان الجائر الجاهل ,
فسيكفيكهم الله يا فيصل.
ست البنات.
|
|