|
كنتُ أتمني الطيب مصطفي في مواجهة حاكم الوحدة في حلقة الإتجاه المعاكس.
|
محمد الحسن الأمين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان لم يُقارع تعبان دينق حاكم الوحدة كما ينبغي في حلقة الإتجاه المعاكس اليوم.. تعبان وجد فرصته سانحة في غريمه الذي افتقد قوة المنطق والحضور الذهني و (اللعلعه) .. فيصل القاسم انحاز لتعبان دينق وأوجد له فرصته لمساحات زمنيه أطول من غريمه الأمين .. محمد الحسن الأمين كنا نتمني منه أداءاً أقوي خصوصاً عندما تكلم تعبان عن الرئيس البشير ووزير الدفاع والمحكمة الدولية ومقارنة ذلك بوضعية سالفاكير في المجتمع الدولي.. لم يكن الأمين موفقاً في دفوعاته حول هجليج بل ظهرنا من خلال حديثه كحلقة أضعف تبحث عن طوق نجاة في مقابل الآلة العسكرية الجنوبية .. تعبان كان يميل للإنتقاص من حقوق السودان وحكامه ومال كثيراً للشخصانية وتفوق علي الأمين بالنقاط. من وجهة نظري كنتُ أتمني الطيب مصطفي لمواجهة تعبان دينق ولا يفل الحديد إلا الحديد.
|
|
|
|
|
|