|
Re: الاقتصاد السودانى ما بين اسطنبول وكولالمبور (Re: هجو الأقرع)
|
Quote:
سفير السودان لـدى ماليزيا: العلاقات السودانية الماليزية تشهد قفزات متنوعة في كثير من المجالات
أجرت مجلة (أسواق الماليزية) بكوالالمبور حواراً مع سفير السودان لدى ماليزيا السيد نادر يوسف الطيب في أول حوار شامل معه عقب انفصال جنوب السودان – سينشر غداً الاربعاء - تطرق سعادته لعدد من الموضوعات المختلفة كالعلاقات السياسية الثنائية بين الخرطوم وكوالالمبور والشؤون التعليمية والعلاقات الاقتصادية والاتفاقيات والتبادل التجاري والمشروعات الإنمائية وفرص الاستثمار المتاحة كما تحدث عن تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وأكد سعادة سفير السودان لدى ماليزيا حرص حكومة السودان واهتمامها بالعلاقات الثنائية بين ماليزيا والسودان والتي شهدت قفزات متنوعة في كثير من المجالات، كما أكد سعادته على وجود تعاون كبير في مجال بناء القدرات وتبادل الخبرات وتنمية الموارد البشرية لأكثر من عشر سنوات مضت. وأوضح سعادة السفير نادر الطيب في حواره مع (أسواق) عمق العلاقات الاقتصادية المتميزة بين البلدين مؤكدا مستوى العلاقات التي تربط البلدين كما أشاد سعادة السفير بشركة بتروناس الماليزية التي جاءت إلى السودان في عام 1996م لتستثمر في مجال النفط، حيث تعمل في مجالات الانتاج والاستكشاف والتسويق والتوزيع وأعتبرها نموذج للشراكة الحقيقة بين السودان وماليزيا. كما توقع السفير أن تشهد العلاقات الاقتصادية بين الجانبين تطورا أكبر خلال الفترة القادمة خاصة في مجال تصدير اللحوم. وبين السفير أن معدّل التبادل التجاري بين البلدين متواضع ودون الطموح وأرجع ذلك إلى البعد الجغرافي(المسافة) وإلى عدم وجود خطوط جوية مباشرة تربط البلدين لكنه استدرك قائلاً:" هناك خطوات جادة اتخذت من الجانبين من أجل توفير خط مباشر يربط الخرطوم وكوالالمبور مباشرة وتوقع أن الميزان التجاري بين البلدين سوف يرتفع في الفترة القادمة، كما ذكر بأن هناك ترتيبات لتصدير الصمغ العربي إلى الأسواق الماليزية بكميات اكبر مما هي عليه الآن وكذلك على هيئة منتج وأضاف بأنه يوجد تعاون مع مؤسسات ماليزية بهذا الخصوص ونشاط بحثي مع الجامعة الوطنية الماليزية (يو كى أم). وفي معرض رده على سؤال (أسواق) عن دور السفارة في تقديم التسهيلات للمستثمرين في البلدين سواء كانوا سودانيين أو ماليزيين، أجاب سعادته قائلاً: نشجع المستثمرين في البلدين بأن يتخذوا المبادرات وسيجدون كل العون والمساعدة من جانبنا حيث لدينا في السفارة خطة لوضع تدابير معينة ومحددة للارتقاء لجذب المستثمرين ونقوم بإيجاد العديد من الفرص والمشروعات المربحة ونقدم صورة واضحة عن المناخ الاستثماري في البلدين ومعلومات عن القانون الاستثماري صحيحة ومتطابقة وتصبح الأشياء التي نتحدث عنها كامتيازات وتسهيلات وخدمات حقيقية تلامس الواقع كما نقوم بترتيب زيارات للمستثمرين إلى السودان ويتم ابتعاث موظف مختص من السفارة ليرافق الوفد الراغب في الاستثمار كما ان السفارة تشارك في المعارض والمؤتمرات الماليزية بل أن السفارة في كوالالمبور هي سفارة اقتصادية بالدرجة الأول. كما وصف السفير نادر ماليزيا بإنها جنة وارفة من جمال الطبيعة و تشكل مناظر ماليزيا ومشاهدها الطبيعية منظومة متكاملة يقل نظيرها في العالم " وذكر بأن الكثير من السودانيين بدأوا يقبلون عليها حيث بلغ عددهم 9000 (تسعة ألف سائح) حسب احصائيات 2009م وهو عدد لاباس به حيث ان السودانيين يتجهون عادة لقضاء الاجازة أو شهر العسل في وجهات تقليدية. وأشار إلى دور الشركات السياحية في التعريف بماليزيا من خلال برامج سياحية ساهمت في جعل ماليزيا من الوجهات المفضلة لدى السودانيين وقال خلال السنتين الماضيتين انتشرت السياحة الصحية حيث يأتي كثير من السودانيين إلى ماليزيا بغرض العلاج التقليدي أو الحديث وهذا لسمعة ماليزيا الطيبة في هذا المجال. وتطرق سعادة السفير خلال حديثه مع (أسواق) عن تطور العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين حيث ذكر أنها تميزت بالتنامي والازدهار منذ البدايات، حيث كانت هذه العلاقة وما زالت موضع اهتمام قيادتي البلدين والإخوة العاملين في الحقول الثقافية وفي وزارة التعليم العالي وأبرمت العديد من الاتفاقيات في هذا المجال وشملت العديد من البرامج كالتدريب والتأهيل وتبادل الزيارات العلمية وتبادل أعضاء هيئة التدريس بين جامعات البلدين والتنسيق والتشاور فيما يتعلق بالبحث العلمي والمؤتمرات والندوات العلمية . وأشاد بما تمتلكه الجامعات الماليزية من امكانيات حديثة وتقنيات تواكب بها عصر المعرفة المعلوماتية ونوه الطلاب السودانيين البالغ عددهم في ماليزيا حوالي 4 ألف طالب غالبيتهم يدرسون التخصصات العلمية كالهندسة بكافة فروعها وعلوم الكمبيوتر والإدارة وغيرها... إلى الوقوف والاستفادة من التجربة الماليزية ودعاهم الى تحري الدقة والرجوع إلى السفارة اثناء اختيارهم للدراسة في الجامعات الماليزية للإطلاع على الجامعات المعترف بها والمعتمدة. والمعروف عن مجلة «أسواق» أنها بدأت انطلاقتها الإعلامية من العاصمة الماليزية كوالالمبور قبل سنتين لتواكب التطلعات والآمال الكبيرة بمايتناسب مع تطور وتقدم ماليزيا وانفتاحها على العالمين العربي والإسلامي، كما يؤكد ذلك رئيس تحريرها الدكتور عبدالرحيم عبدالواحد في افتتاحية العدد الاخير لشهر نوفمبر 2011.
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الاقتصاد السودانى ما بين اسطنبول وكولالمبور | لبيد بدر الدين الأمير | 05-07-12, 07:10 PM |
Re: الاقتصاد السودانى ما بين اسطنبول وكولالمبور | لبيد بدر الدين الأمير | 05-07-12, 07:19 PM |
Re: الاقتصاد السودانى ما بين اسطنبول وكولالمبور | لبيد بدر الدين الأمير | 05-10-12, 12:53 PM |
Re: الاقتصاد السودانى ما بين اسطنبول وكولالمبور | د.نجاة محمود | 05-10-12, 04:53 PM |
Re: الاقتصاد السودانى ما بين اسطنبول وكولالمبور | بدر الدين الأمير | 05-11-12, 06:10 AM |
Re: الاقتصاد السودانى ما بين اسطنبول وكولالمبور | د.نجاة محمود | 05-11-12, 06:20 AM |
Re: الاقتصاد السودانى ما بين اسطنبول وكولالمبور | بدر الدين الأمير | 05-11-12, 06:28 AM |
Re: الاقتصاد السودانى ما بين اسطنبول وكولالمبور | لبيد بدر الدين الأمير | 05-11-12, 05:12 PM |
Re: الاقتصاد السودانى ما بين اسطنبول وكولالمبور | د.نجاة محمود | 05-12-12, 02:41 AM |
Re: الاقتصاد السودانى ما بين اسطنبول وكولالمبور | هجو الأقرع | 05-12-12, 02:52 AM |
Re: الاقتصاد السودانى ما بين اسطنبول وكولالمبور | Abdlaziz Eisa | 05-12-12, 04:19 AM |
Re: الاقتصاد السودانى ما بين اسطنبول وكولالمبور | بدر الدين الأمير | 05-12-12, 10:30 AM |
Re: الاقتصاد السودانى ما بين اسطنبول وكولالمبور | لبيد بدر الدين الأمير | 05-12-12, 04:52 PM |
|
|
|