|
Re: رابطة المراة السودانية تنعي رئيس رابطة القانونيين (Re: محاسن زين العابدين)
|
تندلتي - تايلاند 29 أبريل 2012 !!!!!!!رحل الإنسان أزهري عبد الرحمن يا ترى هل أُنهمك القلب المعفم والنابض بشأن الإنسان بالداخل والخارج ولم يعد يقوى على التحمل ؟؟؟؟؟؟ أم يا ترى هو رحيل العظماء والجميلين والرائعين تاركين بلادي للقبح والتخلف والإنحدار ؟؟ ... حياته القصيرة قدمها طوعا ً واختيارا ً وعن رضا قربانا ً وزلفى لما آمن به من قضايا الإنسان والمرأة كيف لا ينهك الفتى وقد كان في ساحات الوغي أسدا هصورا ً مقداما ً ممسكا ً بالراية منذ أن تفتح صباه ففضاءاته الإنسانية الممتدة غير المصطدمة بجدران الأنا جعلت قلبه أهف من قلب الرضيع I found him a sweet person , but there is a fighter and a tough man under the surface لا يعرف الألوان ، فقط لون واحد يحبه ويعشقه وهو لون العزة والإباء والشموخ تايلاند كانت هي النافذة التي أطل منها مودعا ً العالم لم نك ندري أنها رحلة اللا عودة وأنى لنا أن نعرف ؟؟؟؟ وهو واقف معنا في يوم جمعة الرحيل ( أسميها جمعة الرحيل بامتياز ) بالقرب من السفارة يتحدث بنفس النبرة التي لا تعرف الوهن والتي لا نملك حيالها إلا التأدب والانصياع التام والانصات جيدا ً لما يقول ولا غرو فهو المعلم والأستاذ والمربي الكبير ولكن خيوط الكفن كانت قد نسجت بتلكم البقعة وكانت له ولنا جميعنا بالمرصاد من حيث لا ندري ولا يدري حقيقة الموت فقط هي التي أمكنها أن تجتثه من بيننا فقد كان دائما ً أبدا ً حضور مكافح منافح مناضل شرس
لا يعرف الطامعون ولا المشتهون طريقهم إليه أكره المغالاة، ولكن وجود أزهري - أزهر وأينع الرابطة - كان هو العلامة الفارقة تعهدها بالرعاية والسقاية حتى أصبحت نجما ً ومنارا ً وسطع عليها شمسا ً جميلة حتى صارت الرابطة كالشهب في سماء الدوحة وخارجها ترك لنا الراحل إرثا ً عظيما ً عزيزا ً يجب العض عليه بالنواجذ والممكنات مستلهمين منه العبرة والنبراس والجذوة كنا نتمنى له الخلود بيننا ، ولكنها إرادة الله التي لا راد لها شكرا ً أزهري كفيت ووفيت وما قصرت زملاؤك القطريون مفجعون مثلنا تماما ً وبما أن الراحة لم تعرف لك سبيلا ً في حياتك ، إلا أنك موعود بها في قبرك المضيء يا أزهري كما أحببناك كما رجعت إليك عندما تستعصي علي الترجمة المقيتة يا منجم الإيثار يا براكينا ً تمور عطاء يا جبل الصبر هل لي برطل ٍ من صلاحك ؟؟؟؟ سنكتب على شاهد قبرك الجملة التالية: - هنا يرقد رجل خالد، ظل يحفر يحفر يحفر في الجدار ، بهدف إما أن يفتح ثغرة للنور أو يموت على وجه الجدار، فما من يأس يدرك معاوله ولا ملل" "انتظار، وها هو يموت على وجه الجدار لرفعة أبناء وبنات شعبه ، فلترقد في سلام !!!!!آخ يا أزهري كم هو فاجع رحيلك قبل الأوان أختك المكلومة سيزا الحاج الطاهر
| |
|
|
|
|