|
استضاف صالون الراحل سيد احمد خليفة اليوم الامام الصادق المهدي فقال ...
|
في حضور عدد من الصحافيين ورجالات السياسية والمنظمات المدنية تلى الامام في عجالة ورقة ثمينة المحتوى قوية الافكار واضحة الرؤية حول دور منظمات المجتمع المدني في الوضع الراهن وكما هي عادة الامام مفكر كبير وصاحب رؤية حصيفة ومسيحي النزعة اذ جمعه كرسي واحد توسطهم عادل سيد احمد خليفة وعن اليمين غندور وعن اليسار كان الامام السيد صادق المهدي قدم للقاء جمال عنقرة ولعلي وربما بعض الظن اثم لمحت فيه محاولات اسقاط الامام في فخ الدفاع عن الوطن عبر بوابة هجليج ودور منظمات المجتمع المدني في الزود عن القضايا الملحة والهامة والذوبان في الوطن لكن الامام صاحب خبرة ستين عاماً من الحوار وعصف الافكار فطن للفخ وتناول القضية بكافة محاورها من خلال رؤية خالصة لعودة الحياة المدنية وحرية الصحافة والحياة السياسية ولم يكن بعيداً عن التراضي في انضباط عالي عُرف عن الامام , مضى الامام قائلاً ان الحزب الحاكم حول كافة الحياة المدنية الى صراع ولم تسلم حتى اندية الهلال والمريخ من التسييس فاسد الحياة من خلال الاستقطاب ودفع المجتمع في اتجاه الوطني وليس الوطن .
الرحمة والمغفرة للراحل المقيم الصحفي القوي سيد احمد خليفة وشكراً صديقي يوسف سيد احمد على الدعوة .
نعود لنعرض الرد الفطير والهروب بدعوى الارتباط للبروف غندور برغم انني من نظرة خاصة احسده على قوة العين والتحدث عن هموم الوطن المُضّيع .
.............................................................حجر.
|
|
|
|
|
|