|
(ياماما بطلي الحركات دي ..نحن قاعدين نتمشى)..
|
صار أمر التربيىة شيئا غريباَ، ففي كل يوم يطل علينا جديد من الالفاظ والكلمات موجه لأحد الوالدين.. .. .. كنا داخل جديقة عامة، ترد مكالمة لمراهقة صادف مرورها بجوارنا، ومعها صديقاتها ، يتناوبنّ في موازرة صديقة تختلي بصديقها على (الماشي) ، ترد على والدتها بأنهنّ يتمشين ، وانهنّ غير جالسات، حتى يتبدد ظن الأم بان ابنتها ممتثلة لتعليماتها.. يحدث هذا لمراهقات سودانيات ، يرتدين أزياء شديدة الفضوح.. لبنانيات اكثر من اللبنانيات انفسهنّ، حقيقة التربية السودانية على المحك، وخصوصا ما أحكى عنه يحدث داخل الامارات العربية . (انشدهت) من جملة (ماما بطلي الحركات دي).. تخيل بنت تخاطب أمها بهذه اللهجة، فماذا بقى لنا ولم نقله؟
|
|
|
|
|
|