|
عرمان ، الحلو ،عقار،مني ،عبدالواحد ، جبريل ... أبناء الشريف السوداني
|
توماس إدوارد لورانس المشهور تاريخياً ب(لورنس العرب)
بدأ حياته العملية باحثاً في كلية (كافة الأنفس) بجامعة أكسفورد
وبين عامي (1910-1914م)
أصبح أستاذاً مساعداً في متحف الكشف عن آثار الفرات البريطاني
(آثار العراق دي منهوبة من زمان)..
أي أن لورانس كان خبيراً بالآثار
هذه الوظيفة أتاحت له السفر إلى العراق وبلاد الشام والجزيرة العربية
مما وفر له حصيلة وافرة من المعلومات عن طبيعة أرض تلكم المناطق
وعن طبيعة إنسانها
مما جعل المخابرات البريطانية تجنده للقيام بأعمال إستخبارية في الشام
والحجاز وهي مناطق نفوذ السلطنة العثمانية حتى الحرب العالمية الأولى..
إن إتفاقية سايكس- بيكو هي تلكم الإتفاقية السرية التي بموجبها إتفق المستعمرين
الأوربيين على تقاسم (كعكة) السلطنة العثمانية التي كانت تترنح بفعل نشاط
جمعية الإتحاد والترقي والتي نجحت بعد ذلك في عزل السلطان
عبد الحميد العام 1909م
نعود لأمر لورانس فقد نجح هذا الجاسوس في إقناع أبناء الشريف حسين شريف
مكة (خالد،عبدالله ، علي ويزيد)
نجح في إقناعهم بقيام المملكة العربية المتحدة التي تشمل بلاد الشام والجزيرة العربية
من البحرالأحمر إلى الخليج العربي وإلتزام بريطانيا بتقديم الدعم لهم مقابل طردهم
للأتراك من بلادهم
ورغم تردد بل ورفض الشريف للفكرة
إلا أنه وافق أخيراً ورضخ تحت إلحاح إبنه المقرب منه
(الأمير عبدالله ، الملك عبدالله فيما بعد مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية) ..
المهم في الأمر قامت الثورة العربية مدعومة بسلاح البريطانيين بطرد العثمانيين من
الشام والحجاز.. وكسبت بريطانيا وحلفاءها الحرب العالمية الأولى وخسرت ألمانيا
وبالتالي تركيا أحد أهم حلفاءها.. ثم ماذا حدث بعد ذلك؟
.............. للحديث مواصلة .....................
صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي مقيم بالقاهرة
|
|
|
|
|
|