الوكالة الفرنسية: محاولة إنقلابية بجوبا تعجل بعودة سلفا من الصين

Quote: ماكينة الطيب مصطفى..!! 2012/04/24 - 10:09 * قلنا كثيراً إن الطيب مصطفى لن يترك جوبا حتى لو تركته.. فأن يخوض معها الحرب، هذا شأنه، أما أن تسيطر الذهنية الاستعلائية بالتدخل في شؤون دولة مستقلة كاملة السيادة، والتشهير بتغيير نظامها، فذلك «تحرير الجمر» والذي حتماً سيحترق به ــ ولو بعد حين ــ إن لم يكف عن زفراته المريضة.. أما الآن فهو يستعصم في برجه الزائل، ويحسب الأرباح بكامل غفلته القدرية، وما درى أن إطالة أمد الحرب هو الخسران المبين للشعب أولاً.. والشعب فقط «قضيتنا» يا هذا.. لن يحتمل طويلاً أن تتفرج عليه من شرفتك وأنت تلمِّع الفوهات دون قتال..!! * لماذا لا تحشد «أهل منبرك» وتزحف جنوباً حتى تخلصنا بنفسك من «عملاء إسرائيل»؟!! أليس هذا واجبك المقدس..؟!! * دائماً ما يفشل الرجل في «هندسة الكلام» بمثلما هو فاشل في مجاله بامتياز.. كل حيلته أن «يفترض» الجحيم، أو «يؤجج» صراعات الشمال والجنوب السوداني، ليعيش عالة على الوطن.. فإذا كانت جوبا محطة مباحة لديك لتغيير نظامها فعليك ــ أيها الطيب ــ أن تحتمل إباحتهم للخرطوم بالمثل، فتكون نتيجة التجاذب مزيداً من الحرب، ومزيداً من أرباح الدنيا للقلة الشاذة.. وهذا عين الخيبة والغباء..! * تراه يحث على الجهاد والرباط بالقرآن العظيم، ويستدل بالأحاديث الشريفة التي نحفظها جميعاً، بينما هو يرابط في «شارع المك نمر» وسط الخرطوم، يحسب عوائد صحيفته.. ويأكل الطيبات بعيداً عن المسحوقين، فهو لم يناصر الناس في قضاياهم الملحة في يوم ما، لا شرقاً ولا غرباً ولا وسطاً ولا شمالاً..!! * أتأمرون الناس بالبر ــ يا الطيب ــ وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب...؟! * لو كانت الحرب غاية بمثلما يزينها الطيب مصطفى، فما دواعي الهرولة للسلام وخسارة تبعاته بالوفود والمفاوضات والأسفار؟!! * الطيب، ما زال يستعمل في كتاباته ماكينة «مجروس»، بينما تكشف حروفه كم هو «مرجف» ومرعوب حتى في الخيال من أعدائه، وإلا لما طال عويله، رغم أن الشجاعة الحقة هي أن يعترف بالآخر، ويصمت طالما تغلبت عليه شهوة الحياة فمنعته من تحرير جوبا «عنوةً واقتداراً».. فمصيبته أنه رغم الانفصال البغيض ما زال يفترض الوصاية على إخواننا في جنوب السودان... فبالأمس كتب مقالة ركيكة كعادة «مكرراته العجفاء»، داعياً لاستئصال حكومة الجنوب، وليس استئصال جرثومة الحرب اللعينة التي تبدأ من منبره المأفون..!! خروج: * دخول الطيب مصطفى لعالم الصحافة، أسوأ من دخول «ذلك الثور» لمستودع الخزف.. وليمهلنا القارئ لنفاجئ الرجل بما ليس في حســـــــبانه..!!! ليس وحده بل كل توابعه من «الشرباتة» والمخدوعين به، تحت ضغط «الوعي الخائف» والحقير..!! أعوذ بالله