|
Re: مارس ابريل هل أجهضها الأخوان والتنقراط والمتقفين/ قراءة تجربة (Re: باسط المكي)
|
شكرا جزيلا ود المكى على مرورك وفى الداخل غصة على هذا التشتت الذى اصابنا
لكن على يقين ان القادم اجمل كما يقول محجوب شريف ربنا يمتعة بالصحة والعافية وصديقه عمر ادريس
اريد ان أن اكتب عن أقدم محاولة فى تقيم تجربة التجمع أبان انتفاضة مارس ابريل ومابعد انقلاب الأخوان المسلمون
وهل استطاع الأخوان المسلمون أن يسيطروا على الجيش السودانى سيطرة كاملة أم تبقى منه القليل وماهيه أشكال الجيش فى تغير حركة السياسة فى السودان
قبل كل ذلك لابد من إضاءات هنا وهناك
بعد المصالحة الوطنية عمل الأخوان المسلمون فى تغير حركة الكراسى والأقتراب من السطلة التشريعية والتنفيذية
بدات بتقديم على عثمان محمد طه رئيس مجلس الشعب حينها للمشروع الدستورى الاسلامى للنميرى فى 1984/06/16
حتى تتسنى لهم ابعاد عمر احمد الطيب من النميرى وهذا يعنى الكثير
وكانت تنص الماده 80 على ان رئيس الجمهورية هو قائد المؤمنين وراعى الأمة السودانية وإمامها
وهنا حفظ اللواء عمر هذا الكيد الذى رده لهم فيما بعد
فكانت الذكرى الأولى لتطبيق ماسمى بالشريعة الأسلامية وكان المؤتمر الأسلامى وحضرت فية جموع من الحركات الأسلامية العالمية والعربية
التى كانت تتوقع ان تحتفل بالدولة الأسلامية فى مصر وجاءت متفاجئة ومنتشية بماحدث فى السودان ولمع نجم الترابى مما ترك اثر فى نفس المشير النميرى
وتسربت الية الشكوك فى مايدور امامه فكان تقرير الأمنى الذى قدمة عمر احمد الطيب ورد الصاع لحركة الأخوان المسلمون
واحتوى التقربر على كل ماخطط ونفذ من قبل الأخوان واخطر جزء فية عن مدى تغللهم فى الجيش الذى يعتبر منطقة لعدم أقتراب السياسين لها مااغضب النميرى السؤال هل ظل الجيش هكذا مخترقا حتى قدوم الأنفاضة وماهو الدور الذى قام به عثمان عبدالله وسوار الدهب والنصف عسكريون امثال ابراهيم السنوسى ومهدى أبراهيم وعثمان خالد
المقدم فيصل مدنى مختار الذى حمل جثمان الشهيد محمود محمد طه بطائرة مروحية الى جهة غير معلومة حتى الآن
وهنا كما اسلفت سابقا ظل الأخوان بين نارين قادتهم فى المعتقل والشارع السودانى يهز اركان النظام بقوة
لكن مستر ميلتون مندوب المخابرات الأمريكية فى السودان قال للواء عثمان السيد اللعبة قد أنتهت وسوف تبدالعبة جديدة
ونواصل
|
|
|
|
|
|