كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
يا ليت قومى يعلمون .. ما بين الهجيج وهجليج والإنتباهة
|
مواصلة لبوست إستعادة هجليج .. الثمن الذى قصم ظهر البلاد
وذكرت فيه ..
Quote: المسألة كانت موت الناس وحريق الأرض فى مقابل " إنتباهة ".. قبل شهور قليلة أبرم المؤتمر الوطنى اتفاقا مع الحركة الشعبية فى أديس أبابا .. حتى أن من أبرمه كان نافع على نافع .. نافع يا على .. حتى نافع كان يري .. حتى نافع !! والا الطيب مصطفى .. أبى وكان له ما أراد .. وكان له ما أراد لمنع اتفاق الحريات الاربعة وحزمة من الترتيبات العقلانية مع دولة الجنوب وايضا بأديس أبابا .. وهاهى دماء أبناء القوات المسلحة تسيل فوق أرض خراب لا منشآت فيها الا منصة تقام للغناء والاحتفال ..
|
وكتبت فيه
Quote: ويحدثونك عن السيادة الوطنية !!
انجاز التحول الديمقراطى .. اتمام المشورة الشعبية .. إنفاذ اتفاقيات أديس أبابا ..
من انتهك السيادة الوطنية فى الواقع هو من انتهك هذه الركائز الوطنية .. لا يمكن لعاقل تجاوز هذه الحقيقة البائنة وكأوضح ما يكون .
من انتهك سيادة السودان هو المؤتمر الوطنى .. لانو السودان ده ما حق زول .. ويتوهمون أنهم يمتلكونه ملكا مطلقا الآن .. بل ويبيعونه الآن .. ويقودونه للهلاك ..
هذا هو الانتهاك المتعمد الوحيد الذى يرتكب فى حق الوطن .. وكل ما نراه ما هو الا من آثار هذا الانتهاك .. |
سيسعى هذا البوست نحو إجلاء هذه المسائل, وبصورة تفصيلية ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ليت قومى يعلمون .. ما بين الهجيج وهجليج والإنتباهة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
سنمضى فى رحلة نستدعى فيها المكونات الأولية للحرب .. المكونات الأولية لدمار ذلك الوطن الذى كنا نتماه شامخا وعاتيا و .. ديمقراطيا سنمضى من عند محطة الاحتلال .. وقهقريا نحو 30 يونيو المشئوم ..
وزير الدفاع السودانى يهدد بإلغاء اتفاق الحريات الاربع مع جنوب السودان
Quote: وزير الدفاع السودانى يهدد بإلغاء اتفاق الحريات الاربع مع جنوب السودان
2012:03:20.17:35 حجم الخط: اطبع
هدد وزير الدفاع السودانى عبدالرحيم محمد حسين بإلغاء اتفاق الحريات الاربع مع دولة جنوب السودان، واتخاذ التدابير اللازمة حال عدم التزامها بالترتيبات الامنية، وفقا لصحيفة ((الرأى العام)) السودانية الصادرة اليوم (الثلاثاء).
ونقلت الصحيفة عن حسين "ان من اولى اولويات اتفاقية الحريات الاربع القضية الامنية، وتوقف الجنوب عن الهجوم على الشمال عبر جيشه الشعبى".
وأضاف "اذا تم أى هجوم فهذا الغاء عملى للاتفاقية ولن تقف الحكومة موقف المتفرج حياله"، نافيا وجود أى تضارب بشأن الحريات الاربع، وانها وقعت بالاحرف الاولى وتحتاج إلى الجلوس والترتيب والتنظيم.
ووقع السودان وجنوب السودان الاسبوع الماضى، باديس ابابا، بالأحرف الأولى على عدد من اتفاقيات القضايا العالقة بينهما منها توفيق أوضاع مواطنى البلدين وأسس عمل اللجان المختصة بترسيم الحدود فيما أعلن عن عقد قمة بين رئيسى البلدين فى غضون أسابيع.
ويتهم الجيش السودانى دولة جنوب السودان بدعم جبهة التحالف الثورية التى تضم حركات مسلحة من اقليم دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال لشن هجمات على الشريط الحدودى بين البلدين.
وأعلنت أربع حركات سودانية متمردة أخيرا تأسيس تحالف باسم الجبهة الثورية السودانية بهدف العمل على إسقاط النظام في السودان.
ويضم التحالف الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، وأربع حركات من دارفور هي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، جناح مني مناوي، وفصيل عبد الواحد نور.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ليت قومى يعلمون .. ما بين الهجيج وهجليج والإنتباهة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: منــــــبر الســــلام العـــــادل
يقول تعالى: (وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ).
وتأبى حكومة المؤتمر الوطني إلا أن توردنا موارد الهلاك مرة بعد مرة وتُصِر على استنساخ نيفاشا من جديد وإعادة الجيش الشعبي إلى قلب الخرطوم حتى يفعل بالسودان ما فعله ولا يزال بجنوب كردفان وما فعله طوال تاريخه الملطّخ بالشرّ والحقد الدفين تماماً كما يفعل المنتحِر وهو يتجرَّع بمحض إرادته السُم الزعاف. إنه الانبطاح يأتينا في ثوب جديد بل إنها نيفاشا «تو» وربِّ الكعبة تتسربل بزي آخر وتُبرَم خارج السودان على أيدي ذات الأعداء وإن أتوا بوجوه جديدة تحت الضغط الأمريكي الذي ذُقنا زقُّومه المُر في نيفاشا حيث يتحرّك الكونجرس بنفس الوجوه القديمة مستخدماً نفس العصا التي ساقنا بها بنفس القانون (سلام السودان) وتحني الحكومةُ عنقَها بل عنقَ السودان بدون أن تستشير شعبَه المغلوب على أمره متبرِّعة بحقوقه في أرضه وثرواته لشعب آخر تكِنُّ حكومته لنا من العداء والكيد ما تنوء عن حمْله الجبال الرواسي وذلك من خلال منح شعب الجنوب الذي اختار أن يغادرنا بمحض إرادته الحريات الأربع... ليس حرية واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً إنما أربع حريات هي ذات ما يتمتع به المواطن الشمالي.. حرية التنقل وحرية الإقامة وحرية التملك وحرية العمل!!
قبل أيام قليلة ـ ويا لها من مفارقة ـ يُحرَق سوق كنجو كنجو أكبر أسواق مدينة جوبا لإخراج التجار الشماليين الذين يشكلون معظم مُلاكه وقبلها يُطرد الرعاة الشماليون بعشرات الآلاف ويُهجَّرون إلى النيل الأبيض وسنار بعد أن أمضَوا عشرات السنين في الجنوب، ولا يمرُّ يوم أو يومان إلا ويتعرض الشماليون للقتل دون سائر الأجانب في جنوب السودان... تاريخ أسود من الكيد والتآمر والتطهير العرقي بدأ منذ عام «5591» بتمرد توريت ولا يزال مستمراً.
لو كانت الحريات الأربع مع دولة أخرى لما اعترضنا أما مع دولة تتأبَّط شراً وتحمل حقداً دفيناً أعلنت عنه يوم مولدها أمام الرئيس السوداني عمر البشير وتمارسه اليوم من خلال الحرب التي تشنُّها في جنوب كردفان والنيل الأزرق ومن خلال احتضانها لحَمَلَة السلاح من متمردي دارفور، بل من خلال تصريحات قادة مشروعها التوسعي المسمّى بمشروع السودان الجديد... أما أن تمنح الحريات الأربع لهؤلاء فإن ذلك لا يعدو أن يكون انتحاراً مع سبق الإصرار.
قالها باقان أموم إن مشروع السودان الجديد ليس مرهوناً بالوحدة فإذا كانت الخطة (أ) لإقامة المشروع خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت نيفاشا قد فشلت فإن المشروع يمكن أن يقوم من خلال الانفصال (الخطة ب).
وها هم يحصلون على الاختراق الكبير بشرعنة الوجود الجنوبي من خلال الحريات الأربع لكي تبدأ المرحلة الثانية المسمّاة بالخطة (ب) التي تتيح للجيش الشعبي والقنابل الموقوتة الموجودة من أبناء الجنوب الإقامة وغيرها من الحريات في السودان الشمالي وتمكِّن من تحقيق تهديدات عقار حين قال سننقل الحرب إلى الخرطوم وسندخل القصر الجمهوري، وإذا أضفنا المتمردين الآخرين المتحالفين مع الحركة الشعبية والعملاء الآخرين الذين يجوسون خلال ديارنا في انتظار الإشارة فإن ذلك يمثل تهديداً خطيراً لأمننا القومي . قبل اختراق الحريات الأربع فرحت الحركة الشعبية كثيراً باتفاق أديس أبابا الإطاري الذي نعتبره أقل خطورة من الاتفاق الأخير ونحمد الله أن الرئيس البشير أجهض ذلك الاتفاق الخطير ونطمع في أن يفعلها البشير مرة أخرى خاصّة وأن اتفاق الحريات الأربع لم يُوقَّع بصورة نهائية حتى الآن . إننا إذ نطلب إلى الرئيس البشير وإلى الحكومة أن ترفض هذه المهزلة لنقول إنه ليس من حق هذه الحكومة أو المؤتمر الوطني أن تمنح نفسها الحق في أن تفعل بالسودان وشعبه ما تشاء وإذا كانت قد عجزت عن تحمُّل المسؤولية وسئمت مواجهة العدو الذي يتربّص بنا وبأرضنا وبشعبنا وبهُويتنا فما أقل من أن تتنازل وتسلم السلطة للشعب ليختار من يدافعون عن أرضه وحقوقه ومقدَّساته.
إننا نهيب بالشعب السوداني أن يتصدّى للدفاع عن أرضه وألّا يسمح للحكومة بأن تلعب بمصيره وتهدد أمنه وأمن بلاده القومي.
حمى اللهُ بلادَنا من كيْدِ المتربِّصين والحاقدين إنه سميع مجيب
الخرطوم 15 مارس 2012
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ليت قومى يعلمون .. ما بين الهجيج وهجليج والإنتباهة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
ولفهم تلك الفرصة الأخيرة .. تلك الفرصة المتمثلة فى الاتفاق الاطارى المعروف باسم الحريات الاربعة .. ذلك الاتفاق والتى كان جوهره الاساسي ابداء رغبة شعبي الشمال والجنوب فى التعايش السلمى تحقيقا لمسألة بديهية جدا لا تغيب عن فطنة من يعرف ذلك الوطن جيدا ويفهمه .. لفهم تلك الفرصة أحيلكم للترجمة السياسية الموجزه لذلك الاتفاق بتاريخ 22 مارس 2012 والخاصة بسودان سفارى
Quote: إتفاق الحريات الأربع.. ترجمة سياسية موجزة!!
تاريخ آخر تحديث: الخميس - 22 مارس 2012 15:55 الأحد - 25 مارس 2012 00:00
خاص: سودان سفاري
الحريات الأربع جاء الاتفاق الإطاري الخاص بالحريات الأربعة الذي تم توقيعه بين الحكومة السودانية والحكومة الجنوبية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بتاريخ13 مارس2012 في (3) أجزاء، هكذا سمَّاها طرفاها "أجزاء" بدلاً من فصول أو أبواب كما هو متبع في العادة بشأن الاتفاقيات والدساتير والقوانين ولعل السبب في ذلك يرجع إلي بساطة النصوص وقلّتها، وكون أن الاتفاق في حد ذاته لا يعدُ كونه (إطاراً عاماً) صّب عليه طرفاه إرادة سياسية محتملة مستقبلاً لوضع التفاصيل وتفاصيل التفاصيل، وتأكيداً لهذه الحقيقة فإن الاتفاق تم التمهيد له بمقدمة ورد فيها في أعلي الاتفاق كديباجة له "أكد الطرفان علي رغبة شعبي السودان وجنوب السودان علي التعايش السلمي وبناء علاقات متناغمة وحسن الجوار فيما بينهما"ويُفهم من ذلك – وهذه احدي أهم النقاط التي من الضروري قراءتها بإمعان – أن الهدف المباشر للاتفاق، هو ترسيخ رغبة (شعبي البلدين) في التعايش السلمي وبناء علاقات وحسن الجوار. وتقودنا هذه النقطة إلي أن مبدأ التعايش السلمي وبناء العلاقات وحسن الجوار هو ليس فقط الهدف الأسمى للشعبين ولكن هو في الواقع الأساس الذي لا غني عنه مطلقاً لسير الحياة طبيعية بين الجانبين وحلحلة خلافاتهما، أو حتى أن وجدت هذه الخلافات لا تكون خلافات تأكل الأخضر واليابس، وتفسد كل شئ، ومن الضروري أن نشير هنا إلي أن الكثيرين ممّن صوَّبوا انتقادات جارفة للاتفاق تجاهلوا أو تخطُّوا هذه الديباجة الشديدة الأهمية، كون أن من المستحيل تماماً انسياب التفاهم والتعامل المشترك بين البلدين – في شتي المجالات – دون الاستناد علي عوامل التعايش وبناء الثقة وحسن الجوار. ولهذا يمكن القول أن الاتفاق وعلي الرغم من أنه نصَّ علي مبادئ عامة بشأن الحريات الأربعة (التنقل، التملُّك، الإقامة، النشاط الاقتصادي) إلاّ أنه أبدي اهتماماً أكبر بالأسس والقواعد المهمة لبناء علاقات جديدة بين الطرفين وهو ما استلزم التأكيد مراراً وتكراراً من جانب وفد التفاوض أن الأمر يقتضي توفير مناخ إيجابي جيَّد ذي طابع سلمي بعيداً عن الخلافات الأمنية، والجهات العسكرية التي تدعمها جوبا باستمرار مستفيدة من عدم إلغاء اللوم عليها دولياً. في "الجزء الأول" من الاتفاق وفي (6) فقرات تحدثت النصوص عن اللجان المشتركة بين الجانبين المقرر إنشاءها من وزراء داخلية كل بلد، وطريقة عقدها لاجتماعاتها وحقها في تكوين لجان فرعية وحقها في الاستعانة بمن تريد. ويلاحظ هنا أن النصوص أوكلت الأمر لوزراء داخلية البلدين بما يُفهم منه أن الأمر ذي طابع عملي محض، كما أن النصوص قررت أن يعقدا اجتماعهما في غضون (أسبوعين) بما يشير أيضاً إلي أن الأمر يستحق الاهتمام بتسريع العمل بما يستفاد منه أن الجانبين يتحاشيان ترك مواطنيهما عقب انقضاء فترة السماح (9ابريل2012) هكذا بلا وجهة ولا سند أو شئ يعِّولون عليه وهذه إشارة ايجابية يستشف منها حرص الطرفين علي ألا يُضار المواطنين – في كل بلد – من مقتضيات السياسية أو النزاع القائم بحال من الأحوال. في الجزء الأول أيضاً تحدثت النصوص عن حق الطرفين في طلب المساعدة الفنية من لجنة الاتحاد الأفريقي والتي عليها – ينصّ الاتفاق – تقديم المساعدات الفنية المطلوبة. وهذه النقطة يُستشف منها أن الطرفين –ونظراً لحداثة كل منهما بأمر كهذا كون أن تجربة الانفصال بالنسبة لها تقع للمرة الأولي فهما في حاجة لجهة فنية أو تملك تقديم المساعدات الفنية، والمساعدات الفنية المتصورة في هذا الصدد ربما تتمثل في تجارب سابقة أو عمليات الحصر وكيفية تنفيذها، أو كيفية معالجة قضية الهوية وهكذا. في الجزء الثاني المكون من (3) فقرات نصَّت الاتفاقية علي الحريات الأربعة (التملك، الإقامة، التنقل، النشاط الاقتصادي) وأشارت إلي نص مهم جداً الفقرة (2) علي أنه (لا يجوز حرمان الشخص الذي يتمتع بأي من الحرية التي يمنحها هذا الاتفاق بسبب تعديل أو إنهاء الاتفاق). وهو نصّ يٌقرأ في سياق (ضمانة سياسية وقانونية) لمواطني الدولتين تحسَّباً لأي تقلبات قد تأتي بها رياح السياسة في أي وقت من الاتفاق إذا لا ينبغي أن يتضّرر أي مواطن من الجانبين- مارس أي حرية من هذه الحريات – جراء إلغاء الاتفاقية لأي سبب. أما في الجزء الثالث والأخير فقد تم إيراد أحكام متفرقة تناولت كيفية تسوية النزاع الذي يثور بسبب هذه الاتفاقية حيث يتبع فيه (الطريق الودي) حيث لا حاجة البته لجهة دولية أو تحكيم أو محكمة تحكيم. وهذه نقطة مهمة لأن الجانبين اعتمدا آلياتهما الخاصة – فيما بينهما – للحل. كما تحدثت الفقرة (6) من هذا الجزء عن التعديل بموافقة الدولتين ثم تحدثت عن الإلغاء الذي يشترط فيه أن يتم كتابة مع سريان الإلغاء بعد (30) يوماً من تاريخ الاتفاق عليه. هكذا وردت نصوص الاتفاق الإطاري بسلاسة ودون تعقيدات بما يُفهم منه أن الطرفين يعِّولان علي حسن النية وعامل الثقة والنأي عن التعقيدات وهي أمور مهمة وضرورية لتنفيذ الاتفاق والمحافظة علي علاقة شعبي البلدين علي الأقل في مستوي مناسب.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ليت قومى يعلمون .. ما بين الهجيج وهجليج والإنتباهة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
فى الوقت الذى كان من الممكن الانطلاق نحو علاقات صحية وصحيحة مع دولة توأم .. وعبر آليات تفاوضية ناجحة كان من الممكن أن يدير مخرجاتها أكفاء أكاديميين وقانونيين من الطرفين .. نشهد اليوم موت الالاف وهذا الهجيج السخيف ومن خلفه تلك الابتسامة المقيتة للطيب مصطفى ..
معلم يصنع الكربة .. ويدى الفتنة ماهية ..
قالها محجوب شريف .. والرجل من أصدق من يمشون على وجه هذه الأرض ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ليت قومى يعلمون .. ما بين الهجيج وهجليج والإنتباهة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
وعند الموعد المحدد 9 ابريل .. بل قبله بأربعة وعشرين ساعة .. أمهلت الخرطوم ذات الاربعة وعشرين ساعة لمئات الالاف من الجنوبيين فى شمال السودان توفيق اوضاعهم .. ضربت بعرض الحائط اتفاقا إطاريا دوليا وقعته اثر مساعى إقليمية حثيثة لاعلان هذه الاتفاقية والتى جوهرها إتاحة الفرصة للتعايش السلمى بين أبناء الشعب السودانى عبر دولتيهما ..
وتحقق للانتباهة ما أرادت من ضرب مسألة هى من صميم ركائز الامن القومى السودانى الاجتماعية والاقتصادية .. و ..
معلم تنتج الكربة .. وتدى الفتنة ماهية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ليت قومى يعلمون .. ما بين الهجيج وهجليج والإنتباهة (Re: محمد حيدر المشرف)
|
وعندما أكتب أن من يحكم السودان الآن ليس حزبا سياسيا بل مجموعة أفراد تتوزع أدوارهم بين كيانين تقودهما أسرة واحدة .. وأعنى المؤتمر الوطنى ومنبر السلام العادل .. الأول بقيادة عمر البشير والثانى بقياده خاله الطيب مصطفى .. فذلك لا يحيد قيد أنمله عن الحقيقة ..
سأدلل على هذه النقطة أولا .. وبشواهد لا تقبل الدحض ..
1- الاتفاق الاطارى الذى وقعته حكومة السودان .. تذكروا هذه الجهة جيدا .. "حكومة السودان" وكان ذلك فى مارس الماضى .. وقعه وفدا مفوضا تفويضا كاملا باسم حكومة السودان .. وهو مفوض تفويضا كاملا من قبل المؤتمر الوطنى .. وأعضاؤه قيادات حكومية وحزبية بارزة .. ثم ومن بعد ذلك لم يتخذوا قرارا منفردا .. القرار بتوقيع الاتفاق تم اتخاذه من داخل الخرطوم على مستوى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء و الهيئة القيادية للمؤتمر المؤتمر الوطنى ايا كان اسمها .. لتثور ثائرة صاحب الانتباهة .. ويهدد ويتوعد الناس كتابة فى انتباهته .. ولنا تقدير حجم التهديدات التى دارت احداثها فى كواليسهم وبينهم ليتم من بعد هذا ومباشرة نقض الاتفاق من رئيس المؤتمر الوطنى ..
ما هذا ؟!
2- الاتفاق الذى تم توقيعة فى اديس أبابا العام الماضى بين حكومة السودان/المؤتمر الوطنى وبين الحركة الشعبية قطاع الشمال .. المعروف باتفاق عقار / نافع وهذه المرة كان تمثيل المؤتمر الوطنى فى أعلى مستوياته .. ترأسه رجل التنظيم الاقوى نافع على نافع .. وتمثيل الدولة السودانية فى أعلى مستوياته .. فالرجل وفى ذات الوقت مساعد أول رئيس جمهورية السودان .. وتوقع الدولة السودانية الاتفاق وتثور ثائرة صاحب الانتباهه .. ويتوعد الجميع بلغة فجة جدا .. وتنقض الدولة السودانية اتفاقها ..
ما هذا ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|