أستاذ الاجيال وفقيد الصحافة السودانية سيد أحمد خليفة .. ناشر ومؤسس صحيفة الوطن السودانية .. له إسهاماته وتاريخه في صناعة الصحافة المحلية والإقليمية والعالمية .. خاطر بحياته من اجل مهنته التي أجادها حتي صار هو من هو .. وحتي صارت الوطن صحيفة قضايا الجماهير يُشار إليها بالبنان .. ولا يزال الناس يتذكرون الصفحة الاخيرة (صباح الخير يا ) وهي صفحة يثير فيها الراحل الكبير قضايا الوطن والمواطن بجرأة كبيرة. ولكن.. ليس لأنّ سيد أحمد خليفة صحافي ناجح يرث أبناءه النجاح في صناعة الصحافة.. ولم يكن الصحفي عادل سيد أحمد في مقام التحدي كي يملأ كرسي رئيس تحرير الوطن .. ورث عادل سيد احمد خليفة الوطن الصحيفة وجلس علي قمتها هو وشقيقه يوسف سيد أحمد وهذا اليوسف(حكاية تانيه).. صارت الوطن أقرب منها للنشرة منها لصحيفة ديدنها الرزانة والرصانة .. نشرة تموج بالإثارة والترهات والتشهير غير المؤسس .. فلان سرق وفلان (فردة) وأنا جنايني في البيت الأبيض والحبشيه وشيرين .. ترهات وغثاء تفيض به الصحيفة .. يُصاب المتابع للوطن بالخيبة وهو يطالعها خصوصاً في صفحتها الاخيرة التي جعلها عادل سيد احمد مكاناً لأحلام اليقظة بديلاً لقضايا صباح الخير الجادة. وعادل سيد أحمد كأنه يكتب ليقول أي كلام والسلام فما معني هذا الغثاء الذي يطفح به ويصيبنا (بالطمام) من شاكلة كتاباته الملوءة بالإيحاء الجنسي الموسومة بأحلام اليقظة والخيال الغبي. لو كان عادل سيد احمد لا يجد ما يكتبه فليكتفي بميراثه في كرسي رئاسة التحرير ويبتلع لسانه كي لا يصيبنا بأمراض القولون لمجرد انه وارث جريدة. ولكن .. من هو عادل سيد أحمد خليفة ؟؟ ومؤهلاته الصحفية ؟؟ وكسبه واجتهاده في صناعة الصحافة ؟؟ أم فقط كل مؤهلاته أنه إبن سيد أحمد خليفة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة