كلمات فى حق الشهيد على فضل فى عليائه...

Quote: بروفايل: علي فضل أحمد فضل Thursday, April 19th, 2012 - تاريخ الميلاد 1950م - مكان الميلاد : الديم /الخرطوم - المراحل الدراسية : مدرسة الديم الابتدائية شرق (4) انتقل إلى بخت الرضا الابتدائية ( حيث أكمل دراسته هناك ونجح نجاحاً باهراً) ثاني اللجنة على الدفعة . - المرحلة الوسطى : الخرطوم الأميرية الوسطى - المرحلة الثانوية: ألتحق بمدرسة الخرطوم الثانوية الجديدة. - المرحلة الجامعية: نجح في امتحانات الشهادة الثانوية العليا وألتحق بكلية الطب جامعة الخرطوم 1971. - جامعة الزقازيق –جمهورية مصر: التحق بها بعد فصله من جامعة الخرطوم لأسباب سياسية. - بعد حصوله على بكالوريوس الطب: طلب منه العمل معيداً نسبة لتفوقه خلال الدراسة الجامعية، ولكنه تخلى عن الفرصة وعاد للوطن لحاجة الوطن لخدماته. الخبرات العلمية: ألتحق بوزارة الصحة كطبيب امتياز من 10/4/1980م – 20/4/1990. عمل بقسم الأمراض النفسية والعصبية في يونيو 1981م. نقل للعمل بجنوب كردفان في يونيو 1982 عمل بجراحة المخ والأعصاب في يوليو 1985 وتفرغ للتخصص. العمل النقابي : كان من الناشطين في العمل النقابي. تاريخ الاعتقال 1/4/1990م تاريخ الاستشهاد 21/4/1990م عضو الحزب الشيوعي منذ أيام الدراسة الجامعية. عمل في قيادة فرع الحزب بمصر عضو قيادي بقطاع الأطباء الشيوعيين . عضو بسكرتارية رابطة الأطباء الاشتراكيين من 1985 -1990م.

Quote: علي فضل شهيداً Thursday, April 19th, 2012 في يوم 21 أبريل 1990 استشهد الزميل المناضل الدكتور علي فضل داخل بيوت الأشباح بعد تعرضه لتعذيب وحشي ، وبرغم انقضاء أكثر من عقدين على فقده الأليم فإن الذاكره لا تزال حيه وذكرى كل الشرفاء الذين استشهدوا بذات الطريقة. إزاء اتساع الموقف الحازم والمطالب بالتشريح واستجابة من ضباط الشرطة والقاضي الشجاع مولانا: ب . ع . ب ، يأخذ القانون مجراه وفق المادة 137 (إجراءات اشتباه بالقتل) .. تحرير أورنيك رقم (8) وإعادة التشريح بواسطة أخصائي الطب الشرعي.والتقرير يأتي بالحقائق الجديدة .. (سبب الوفاة نزيف حديث داخل الرأس ناجم عن ارتجاج بالمخ نتيجة الاصطدام بجسم حاد وصلب!). تم فتح البلاغ 903 – 1990 على النحو التالي: المجني عليه: د. علي فضل أحمد، المتهم: جهاز أمن السودان تحت المادة (251) من قانون العقوبات لسنة 1983 (القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد). بدا المسار القانوني لقضية الشهيد علي فضل وشرع القضاء في التحري .. مورست ضغوط مباشرة ومكثفة وصلت حد إيقاف التحريات وتم رفض تسليم أفراد الأمن الذين كان الشهيد تحت حراستهم كمتهمين أساسيين في البلاغ!! ترتبط سيرة الشهيد النقابية على وجه التحديد بسنين المعارك الواسعة والمتصلة لمهام بناء الصرح النقابي الحديث والشامخ لحركة الأطباء السودانيين، واستقرار المفاهيم والفلسفات الجديدة للعمل النقابي والتمييز والتوازن والربط بين ما هو نقابي وما هو وطني ومهني، وتبلورت على هذا النحو، نظرية متكاملة عن صحة المواطن، ومدى علاقتها الوثيقة بقضايا الديمقراطية والسلام والوحدة الوطنية، بوصفها مرتكزات وشروط تواصل النشاط الطبي وكفالة الرعاية الصحية لقوى الإنتاج والعمل ومدخلاً بالتالي للتنمية والتحديث ، وليس صدفة أن الشهيد كان شديد الميل لطب المجتمع وتخصصاته الواسعة المرتبطة بفنون وحواشي تلك النظريات والفلسفات الصحية إلى الريف (1987) وتبنى إستراتيجية الرعاية الصحية الأولية، بوصفها التصور الواقعي والعملي لحاضر ومستقبل الخدمات الصحية في السودان وبديلاً لانعدام حالة التخطيط وغياب الرؤية في مجالس الطب الوقائي والعلاجي، وفي سبيل رسوخ تلك الوجهات الفكرية وإعلاء راياتها على درب الوطن والحركة النقابية للأطباء، ظل الشهيد مشياً على قدمه في صبر وعتاد .. شديد التضحية والترفع عن المغانم من أجل اتساق ميثاق الشرف الوطني والنقابي هذا .. وتضمينه في دساتير وأهداف النقابة وجعله المادة الأساسية في الجمعيات العمومية وكل المؤسسات الدستورية للحركة النقابية للأطباء.. وعرف عن الشهيد أيضاً بأنه ظل على رأس وضمن تلك المجموعة من الأطباء التي تصدت عقب انتفاضة مارس أبريل لمهام وضع اللبنات اللازمة لبناء مفاصل التحالف الوطني والسياسي لأطباء الانتفاضة .. ذلك الإطار العريض لوحدة أطباء السودان الفكرية والقومية والسند المتين لاسترداد شرعية الكيان النقابي المنتخب في مواجهة الطغمة الفاشية الحاكمة وعملائها في لجنة التسيير المعنية.(المصدر كتاب علي فضل شهيداً- إفادات) في رثاء الشهيد د/ على فضل

Quote: شعر: محمد الحسن سالم حميد عاش متزن ونبيل زيو زي أي زميل كالخضرة في الأشجار والمويه جوه النيل عاش متزن زي نار خلوية عز الليل تهدي الضهب واحتار والطاش بقت لو دليل النار تجيب التار يومها التصير قنديل زول لى طريقو اختار اختارو دغري عديل ما صد..لاوز..تار نفسه التملي ..طويل وغير الغبش ما اختار جيهة عليها يميل وكل ما تقل مشوار يلحق رفاقتو يشيل بذرة حياتو ..ثبات ساقيهو كم تكوين *********** مسيسبي ..نيل ..وفرات أمازون…ونهر السين ويجئ الزمان ألفات في طلعة الجابين علمنا ..حتين مات ميته… الشيوعيين ********** دخلتنا في السهلي ومرقتنا يوم العيد ضد ألدجي الدجلى شلتك هتاف ونشيد ( دمك صعب يا ( علي) زولك ورآك صنديد) والشارع البغلي ساعة يسل الأيد لا بينفع السكلي لا حي ووب بتفيد

Quote: حمضية الارتحال الفجائي قصة قصيرة من الله الطاهر الشهيد عــــــــلي فضل كانوا يتمايلون .. يرقصون رعبا عتدما كانوا يحملون الجثمان … وأنت .. من تحت خرقة نعشك .. وانت ترنو ساخرا كان كل شي يبدو كاحشاء الجيف … دقوا باب بيتك في هدأة الليل والفقر مفروش على حافة الطرقات كوم بقروش .. وقطرة الندى رطلين من تراب الفجيعة. دقوا باب بيتك استتيقظت السيقان والأظافر ..الجنائز اندهشت ..! هذا ميقات الإغماء ..!غيبوبتين اثنين في الجوف معا . جاؤوا على ركاب السقطة الكبرى …. كيف ..؟؟ ! كيف وابوك نجر سيفا للقادمين ونجمة بنى قصيدة الفجر في الظلمات ,واشهدالبحر والصحراء على ورقة الميراث الاول ..ابوك في ليل الذبح الواحد ناطح ذا القرنين عند صخرة اللحم حين جف الدم على نعال المدينة وأمــــــــــــــــــــــــــك ..!؟؟ أطلقت في الريح مصابيحها … نحبك فدانين اثنين ؟؟ أمـــــــــــــــك ..! لونت الشفق ..وأزرقت البحر.. وأعطت الحليب للثديات ..في هداة الليل حين دقوا باب بيتك دقتين ,أنقرعت بيوت الزواحف وأعشاش العصافير وغاص ماء النهر جرعتين,, واقتادوك مشيت في صحبة الجواسيس شعاعا رائعا .. كان جلدك مستعدا …ولحمك مستعدا ..وعظمك مستعدا …….. وكنا ليلتها قد عرسناك الشمس انكحناكها على الكتاب والقداسة لماذا اصطفتك حمية الجرح اليها حين جاؤوك بعلوج المدينة ؟؟؟؟؟ علجين اثنين وعلج ثالث ايقظوا حصى الطريق فتقوا سرة الحقد خلسة تورم الشؤم في دروب المدينة . في قبو الأشباح قائد العلوج صاح :- فتشـــــــــــــــــــــــــــــــوه !!؟؟ وقهقه جوفك ضحكا !! .؟ في جيب سرواله وجدوا خاتم عشق … وبعض اله ..ومقدارين اثنين من العاصفة . كان عظمك مستعدا وكان نبلك مستعدا …… وانسلخت جلدة الشمس , لمت الريح أطفالها … وساد كون الفجيعة … يارفيقا رائعا تمددت فرجفوا …أنت ساويت عرجة التاريخ عنوة !!!؟ كان إبهامك بطلا … ولاؤك قافية تستوي بها اناشيد البطولة …. خيط الفجر الأول فاء علية بكفين من الرحمة , وانفلت الحصان من زمانه…. أغمض عينين اثنين وفتح فما واحدا . ورحـــــــــــــــــــــــــــــــــل .! امدرمان ابريل 1992

Quote: الشهيد الرمز د/ علي فضل رحلت يا بطل لم ترحل البطولة في روحه يعشعش الوطن، وقلبه يدق بعد اذ خمد، أن تقتلوه كيف تقتل البلد علي يازين الشهداء، لقد هزمت الموت وجلاديك بثباتك البطولي، سجل التاريخ أنك رمز الرجولة والشرف لأنك لم تغالط نفسك عند الضرورة. سجل التاريخ أنك رمز للشجاعة تلك الخصلة التي لا تصلح للتباهي في أزمنة الطمأنينة والراحة لأنك لم تحيد عن الحق والمبادئ والقيم النبيلة. منذ أن تعرفت إليه غرفت فيه أنبل الخصال ، طيب القلب والروح، عرفت فيه مناضلاً جسوراً من أجل بناء الصرح النقابي لخدمة الأطباء السودانيين. تموج في أعماقه دوافع الحب والإلفة وةالتصالح والتسامي، لم يكن في نفسه قطرة من الحقد والكراهية لأحد حتى تجاه معارضيه في الرأي. ظل الشهيد مشباً على قدميه في صبر وعناد شديدين ، وفي الجانب الآخر كان الشهيد يحمل قلب طفل، كان يبتسم ويضحك في هدوء ، كان صديق للكل ، كان واسع الصدر، حلالاً للمشاكل، جباراً للكسور. مهدئاً للخواطر في لحظات الشدة بين أصدقاؤه وزملاؤه. أخذ الشهيد المسؤولية على عاتقه دوماً ، كان مخلصاً لقضية عميقة الجذور ووجدانه الفردي لم يكن قادراً على عزل نفسه من الوجدان الجماعي. يا علي يا طبي القلب والروح علمتنا كيف نمارس الفرح علمتنا كيف تكون الأشياء. لن تسقط رايتك أبداً، ليت النبل مثلك وليت العطاء مثلك . كان الشهيد نوّارة المنزل والفريق، يداعب الصغار ويحترم الكبار، محب للخير عفيف اللسان، كان مرحاً هادئاً حتى في أوقات الشدة والأزمات. عيادته الخاصة كانت ملاذاً لكل المحتاجين والبسطاء ولم تكن لمجرد الكسب المادي ، وفي قمة التسامح والاحترام لمرضاه يدفع ثمن الدواء لمن هم معسرين. في دروب الحياه الشائكة والمتشعبة عاصرت الكثير من الأهل والأقارب والأصدقاء وزملاء المهنة لكنني لم أجد أنبل وأكثر إخلاصاً ومروة وتواضعاً وأدباً جماً يجبرك على احترامه . الكاتب الروسي نيكولاي استروفكسي في كتابه كيف سقينا الفولاذ في مقدمة الكتاب “الحياة أعز شيء بالنسبة للإنسان ، أنها تُوهب مرة واحدة فيجب أن يعيشها عيشة لا يشعر دوماً بندم معذِّب على السنين التي عاشها ولا يلسعه العار على ماضٍ ، وليستطيع أن يقول وهو يحتضر .. كانت كل قواي موهوبة لأعز شيء في الدنيا النضال من أجل الإنسانية . إنك أنت يا شهيد ناضلت من أجل إحقاق الحق ومن أجل الإنسانية ولن تسقط رايتك أبداً د/ محمد مصطفى