|
Re: قضية الخيانة والخائنين (Re: محمد جلال عبدالله)
|
الواحد يتعجب مما يراه ويسمعه من بعض الخونة لهذا السودان
يهللون ويفرحون لدولة أجنبية تحتل جزءا من أرضهم!!
ويضعون أيديهم في يد العدو الجنوبي وكل ذلك بحجة معارضة الحكومة
ألا خسئوا وخابوا .. ألا يعلمون ما هو مصير الخونة؟؟
هل يظنون حقا أن هؤلاء الأعداء الجنوبيين يريدون لهم خيرا وسلاما؟؟
ألم يروا العميل الخائن المرتزق ياسر عرمان وكيف ألقي به إلى مزبلة التاريخ؟؟؟
ياسر عرمان عندما هلك جون قرنق طرده باقان ومعه كل شماليي الحركة وقال بالحرف الواحد:
( ديل صـعاليك بتاعين قرنق )، ثم أعاده بعد ذلك ليستفيد منه سياسيا وقد كان
فمنذ أن بانت ملامح الانفصال رمي به كالحذاء القديم في المزبلة،، وهكذا تقييم الأعداء للخونة والمارقين ---------
الجلبي وما أدراك ما الجلبي العميل العراقي الذي أحضر الأمريكان لوطنه وحرشهم عليه
وكانت كل المؤشرات تدل على أن الجلبي هو الرئيس العراقي الجديد بعد الغزو
ولكن بعدما قضى الأمريكان منه وطرهم ألقوا به إلى المزبلة ولم يذكره التاريخ إلا بالخيانة
---------
الواحد يستغرب من بعض العملاء والخائنين
الواحد مستعد يبقى عميل لأي شيء ولأي جهة مهما تكون
يكون عميل لإسرائيل لي أمريكا لي ليبيا القذافي لي تشاد وحتى لي دويلة الجنوب الحقيرة!!!
لكن لن يذكرهم التاريخ إلا بالخيانة والعمالة
هؤلاء الحالمون الذين يحلمون بحكم السودان على صهوة دبابة أمريكية!!
ألا لعنة الله عليهم كلما أصبح صباح أو غربت شمس
|
|
|
|
|
|