|
المعارضة الإسطوانية ... حتى (الخرد) لم تسلم منهم
|
المصدر - موقع سودانيس اون لاين - المقالات
المعارضة الإسطوانية ... حتى (الخرد) لم تسلم منهم بقلم أحمد محمدخير حقاني - الخرطوم SudaneseOnline: سودانيزاونلاين
[email protected]
إسطوانة لغاز الكلور تسرب منها بقايا للغاز السام الذي يستخدم في تنقية المياه ، تسبب في حالات إختناق وغثيان لبعض البائعين ومرتادي سوق الخضر بالسوق الشعبي أم درمان ، الإسطوانة كانت من ضمن مجموعة من الإسطوانات أتى بها تاجر(خردة) لبيعها في سوق الخرد بعد أن جلبها من مدينة حلفا من هيئة توفير المياه هناك ، عدد الذين أصيبوا 260 شخص تم إسعافهم إلى مستشفى أم درمان وأبي عنجة ومستشفى المناطق الحارة ، أعلنت حالة الطوارئ في المستشفيات المذكورة للتعامل مع الحالات الواردة إليها ، المسؤولين الطبيين أكدوا للصحف وأجهزة الإعلام بعدم وجود حالة وفاة وتم السيطرة تماماً على الإصابات التي نجمت عن هذا التسرب الذي بدأ منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة 18/5/2012م.. مدير شرطة جنايات ولاية الخرطوم أكد تأمينهم لموقع الحادث وتم إجراء التحريات اللازمة وأنهم بصدد نقل الأسطوانات موضوع الحادث إلى منطقة سوبا لتخزينها بالصورة السليمة والآمنة . سادتي ما سردته لكم هو القصة الحقيقية من موقع الحدث ومن أفواه المسؤولين في الشرطة والأطباء وجانب من الضحايا الشهود العيان لما حدث صباح الجمعة ، وبالإطلاع على العديد من المواقع الإسفيرية كصفحات الفيسبوك والمنتديات الإلكترونية ، كانت الأخبار عن الحدث كالتالي: * مقتل أربعة أشخاص جراء تسرب غاز مجهول. * إصابة 1500 شخص بسبب تسرب غاز سام مجهول المصدر. * الحادث نتج عن إستخدام الشرطة لغاز مجهول لفض إشتباكات وسط (شماسة) تجمعوا داخل سوق الخضار. * السلطات تتكتم عن مصدر الغاز وتغلق مكان الحادث أمام الإعلام. * حالة من الهلع والزعر تجتاح المواطنين بسبب تسرب غاز مجهول المصدر والضحايا في تزايد. والكثير الكثير مثل هذه الأقاويل تتردد في الأسافير ، والهدف كما هو واضح الإيحاء بأن هناك غازات تصنع في السودان من قبل الحكومة لإبادة البشر (الشماسة نموذجاً) ، هذا يعيد للأذهان إشاعة الغاز المثير للأعصاب والذي بسببه قصف مصنع الشفاء للأدوية عام 1998م ، وفيه أيضاً تبجح بعض الساسة بإمتلاكهم لمعلومات تفيد بذلك وحددوا حتى المناطق ، للتتكشف الحقائق بعد ذلك ويثبت زيف هذه الإدعاءات التي لم يجن منها الوطن سوى إهدار لبعض مصادر إقتصاده والضحية كان المواطن ، نفس هذه الإشاعات سمعناها في قضية إغتصاب صفية وبنطلون لبنى وعارية الكتف التي إدعت ضرب الأمن لها بعد خروجها في تظاهرة معارضة للحكم، واليوم إسطوانة . يا لها من معارضة بائسة تلك التي تتشبث بأهداب شائعات ظانة أنها بذلك ستسقط الحكومة ، حتى الخردة لم تسلم من شائعاتهم.. فلتهنئي يا حكومة بطول سلامة طالما أولئك معارضيك.
|
|
|
|
|
|