|
Re: يوميات الموت على الاسفلت: من حميد الى بامسيكه ... وآخرون بلا عدد (Re: Abobakr Shadad)
|
Quote: وزارة الصحة الاتحادية تدشن شراكتها مع إدارة المرور ومنظمة الصحة العالمية من أجل السلامة المرورية
دشنت وزارة الصحة الاتحادية والإدارة العامة للمرور بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية مبادرة عشر سنوات (2011-2020) للعمل من أجل السلامة المرورية على الطريق الذي أعلن عنه رسميا في مارس 2010م من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع إطار للدول والمجتمعات من أجل زيادة العمل لحماية الأرواح على الطريق وتثبيت المستوى المتوقع لحالات الإماتة الناجمة عن حوادث المرور على الطريق وتقليصه بحلول عام 2020م
وأكد وزير الصحة الاتحادية بالإنابة دكتور الصادق قسم الله الوكيل في المؤتمر الصحفي بالوزارة اليوم أن عدد الوفيات بسبب حوادث المرور أكثر من الوفيات المسجلة بالمستشفيات بسبب الملاريا ، مؤكداً أن تدشين عقد السلامة المرورية من 2011-2020 يهدف لتثبيت معدل الوفيات والمحافظة والتقليل منها وتوفير وسائل نقل لمصابي الحوادث وتوفير خدمة إسعافية في قسم الحوادث والطوارئ وإعادة تأهيل معاقي الحوادث وأشار إلى أن وزارته تتحمل عبئا كبيرا وتكلفة عالية بسبب الخدمات العلاجية جراء الحوادث ، مطالبا شراكات التأمين الالتزام بعلاج مصابي الحوادث لتخفيف العبء على الصحة ، كاشفا عن عدم وجود نظام إسعاف قومي مربوط بشبكة ، وقال هو شأن ولائي. وأكد اللواء عابدين الطاهر مدير الإدارة العامة للمرور تطبيق هذه المبادرة قبل تدشينها بإنشاء مجلس تنسيق السلامة المرورية بتوجيه من رئيس الجمهورية ورئاسة وزارة الداخلية والوزارات ذات الصلة لوضع خطط فنية و إستراتيجية ، مؤكداً أن الحوادث المرورية يمكن مكافحتها ، كاشفا عن ارتفاع معدل الحوادث المرورية في السودان وأن 70% من الحوادث بسبب السلوك الإنساني و 30% بسبب الطرق والمركبة وأن 48% من الوفيات بسبب حوادث العبور حسب الإحصائيات المرورية.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تطبيق اللائحة الجديدة لتطبيق نظام النقاط والتسويات على المخالفات المرورية وقال إن إدارته دشنت اليوم التقنيات المرورية بواسطة كاميرات مراقبة الطرق ، كاشفا عن تسجيل 30 ألف و600 مخالفة مرورية في (7) تقاطعات لمدة 5 أيام (قطع إشارة حمراء) مؤكداً التزامه بتطبيق القانون إزاء المخالفات ، وذكر ممثل منظمة الصحة العالمية دكتور انقوبرنجي أن حوالي 1.3 مليون شخص يموتون بسبب الحوادث المرورية وأن إقليم شرق المتوسط به ضعف الحوادث المرورية في العالم والسودان من بلدان هذا الإقليم وأشار إلى أن الشباب أكثر عرضه للإصابة بحوادث الطرق مما يعرض الدول لفقد الموارد الاقتصادية بنسبة 1,3% من الدخل الاقتصادي وأضاف أن السلامة المرورية ليس حكرا على الصحة وإنما بمشاركة كل القطاعات الأخرى ، كاشفا عن أن أسباب الحوادث في الطرق هي الإسراع في الطريق وعدم الالتزام بحزام الأمان ووضع علامات للأطفال في الطرق ، وذكر أن هذا العام بدأ العمل فيه بخطة لمدة عشر سنوات للعمل من أجل السلامة في الطريق ، مؤمنا على تنفيذ طرق أكثر أمنا من خلال إشارات مرورية وقال إن 50% من الذي يتعرضون للإصابة في المرور هم مستخدمو الطريق من غير السائقين بالإضافة إلى وضع علامات بارزة للمشاة وعلامات للأطفال ورفع الوعي بالنسبة لمستخدمي الطريق وتعليم الطلاب في المدارس على العلامات والإشارات المرورية ليصبحوا أكثر وعياً بالسلامة المرورية بجانب تعيين رقم وطني للإسعاف وتوفير خدمات الطوارئ للمصابين
|
http://albashir.sd/mag/index.php?type=3&id=29215
| |
|
|
|
|
|
|
|