محسسن خالد ... الحساب بت !

Quote: منوّر مؤتمر ابن بطوطة يا ابن البتولا أتاريك لابِد بهناك وأنا أتاوق ليك هنا الغريبة الجماعة ديل يشكوا من "الندرة الشديدة في الأعمال الفنية الجيدة أو الأعمال الروائية الخالصة" ما سِمعوا بيك وألاّ بِستهبلوا!

Quote: غايتو يا عادل البدوى خالتك دى البرادعى عدييييل كدا فى زمنها ... ارشحها بعد التماطيق للعمل مع محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لووووووووووب فهو يتاج لخبرات فى عمل كل تلك الاشياء التى ذكرتها علها (تسعفه) فى عمله الجديد فى السياسة المصرية لوووب ـــــــــــــــ كلهن خليهن .. علييك الله يا عادل التماطيق دى شنو ؟ اوعك يا محسن تجى تمطق لى الكلام فى السعى للعمل من الفسيخ شربات او لعمل المقاشيش هوفر والسعف ريش نعام .. كلمونى كلام افهموا نحن ما صدقنا فكينا طلاسم ..( المشهاد ) تجونا راجعين بى طقاطيق !!!

Quote: دينا .... بخصوص كلام ووندر وربطك له ببداوتي، أبصم عليه بالعشرة، كون البيئة والدعم منذ سن مبكرة يصنع الكثير في تنمية القدرات أو حتى (أحياناً نادرة) استيلادها. لو قلت لك إنني أتذكر لأول مرة رأيتُ فيها التلفزيون والمروحة والكمبيوتر ومتى لأوَّل مرة سمعتُ بالموبايل سماعاً وأنني أتذكر بالضبط كيف وأين، ألن تتعجبي؟ أو ألا يعني ذلك أنني تلقيتُ جرعتي من المدنية الضرورية، بوصفها شرطاً من شروط العيش في حد ذاته، متأخّراً؟ أعتقد أنني لو كنتُ ابن مدينة لتغيّر تصوري وتطوري نحو العالم بشكل مختلف، دعينا نقل (مختلفاً) ليس أسوأ أو أحسن. لو قلتُ لك أتذكر أوَّل مرة استمعتُ فيها لمصطفى سيد أحمد، وإنني تفاجأت بالنص الذي كان يغنيه، لعاطف خيري ونسيتُ نفسي تماماً حينها. كنتُ متوجهاً إلى مدني بعد قدومي من شندي، ولم أجد مواصلات مباشرة إلى مدني فحجزت تذكرة إلى سنار وقلتُ سأنزل في مدني، وفي نقطة ما من الاقتراب إلى مدني أدار سائق البص (لحظة شهيق)، فنسيتُ نفسي معها ومرقتها في سنار. قلتُ الله! هل هناك من يكتبون بهذه الصورة؟ و"كمان" هناك من يغنون هذه الكتابة؟ وسألتُ حينها لأوّل مرة سائق البص، من الذي كان يغني؟ قال لي إنه مصطفى سيد أحمد، سألتُه عن الشاعر فلم يعرف! فسجلتُ اسم مصطفى على نوتتي وتوجهت للمبيت مع أختي بسنار. المفارقات، أو المواجهات مع الحضارة، موضوع يستحق التأليف الجاد بالنسبة لمن يتذكرون مشاهداتهم هذه، من جنس حالي، تخيل أن تدهشك الحضارة المستجلبة في الخرطوم! البدقوا فيها النسوان بشارع عام! أعتقد أنَّ من أهم مشاهداتي في جنوب إفريقيا، أنَّ جنوب إفريقيا عبر البواخر والبحر، مما بعد العام 1887م تحديداً، أضحت تواكب أوروبا تماماً، أي منذ قدوم أولى الأسر الأوروبية إلى جنوب إفريقيا ليتم بعد ذلك اكتشاف الذهب ولتتسارع أعداد الأوروبيين في ظرف تسعة أعوام فحسب ليكون تعدادهم مائة ألف أوروبياً، تمهيداً للاكتساح بعدها والاستيلاء على كامل البلاد. وهذا الشيء لمسته وتأكدتُ منه تماماً من خلال معارضها المتعلّقة بالفنون والأثاث والمقتنيات والمخترعات والعلوم من أرشيف ذلك الزمن القديم. أي أنَّ جنوب إفريقيا كانت قطعة من الخارطة الأوروبية تحيى على خارطة إفريقيا، وهذا أثّر على الدول المحيطة بجنوب إفريقيا، بطبيعة الحال، رغم قوانين الأبارتيد. المفاد من هذه الملاحظة، أنَّ الريف السوداني ذاته، لا يواكب مدنه المجاورة، في أي سمت حضاري كان لتلك المدن، ناهيك عن مواكبة عاصمة البلاد. الفرق شاسع لدرجة أن يخلق بلاداً تسكنُ خارطةً من قارة أخرى، في الاتجاه المعاكس لجنوب إفريقيا. وكلّما أتذكر قصة سماعي المتأخرة لمدرسة مهمة في الكتابة عبر مصطفى سيد أحمد، وأربط هذه القصة بجنوب إفريقيا التي كانت تواكب أوروبا من إفريقيا، أصفّق إيديني وأدّي ربي العجب! وأشفق على الريف السوداني وكل شخص نابغة ينتظر له أن يأتي من هناك. فتذكروا يا إخوة وأخوات، أنّ 75 في المائة، ربما، احتمال، هذه نسبة جزافية منجورة نجراً بمقاربات منّي، من سكان السودان يسكنون في مناطق لا تصلها أية خدمة من خدمات الحداثة كي تساعد في تغيير أولئك الناس وتغيير أنماط عيشهم وأن تكفل لهم أبسط شروط العيش في عصر الـGalaxy Tab* الواقع سحري. هذا لكي نعلم حجم التغيير، الضخم، المطلوب منا، من مثابرتنا وجهدنا وعرقنا، نحن الذين تعلمنا، لأجل تحديث الحياة وترفيع وترقية كرامة الإنسان. * لعناية فيصل نوبي تحديداً، تقول لي الآي فون؟ هييييع، علي بالحلال الكورييين انتهوا من دين حجرو ذاتو، وسيدو رَقَد غَرِب جزلانه، كما تقول الكوشرثيا في توصيف بديع. آمنتُ بالله، جهاز مبالغة، مبالغة، مبالغة. هذه التكنولوجيا الفارقة والمتحدية لا المنافسة فحسب للغرب، تشرح بالواضح جداً، لماذا يحشد الأمريكان خمسمائة وثمانية وعشرين ألفاً من جنودهم في كوريا الأخرى، على وزن مريم الأخرى، ويصنّعون الفتن بين الكوريتين قشّة عيونهم من النوم حتى تغيب. هذا ما يهدد الغرب فعلاً، لو كان ذلك ضرورياً، انقلاباً على مفاهيم تكامل الحضارات، والمصطلح من عندي، لا مفاهيم صراع الحضارات، وأمريكا روسيا قد دنا عذابها، والجعجعة الفارغة وكاملة دسم الجهل والأميّة والتخلّف. تلفون لما التلفون يقول من جلكسيك اكتفيييت ويا كوريا مالك؟ وظائف الكمبيوتر لما البي سي يقول واااي، كل ما يتعلق بالتدوين والكتابة وأجهزة الاتصال الحديثة لما كاتب زي محسن خالد يقول (الروووب، أنا بحب الجلاكسي وبكره الآي فون) إنترتين منت عبر الفلاش لما أجهزة العرض كلها تتعقّد من روحها، وتصميم سمح ساااكت، مع حجم ووزن مضبوطين تماماً. حاكم إنني ممن لهم عقدة باتجاه إنو أنصح الكمبيوترات ديل لكن شينة التصميم، أنصح اللاب توبات توشيبا لكن شينة التصميم، أنصح العربيات مارسيدس لكن شينة التصميم.. إلخ. تكنولوجيا وسماح وحضارة للطيش، الناس وييين ونحن وين؟ الناس بأي عصور ونحن نتخبط في أية ظلمات؟ (أقسم بالله العظيم ثلاثاً، والله على ما أقول شهيد "هههه") أنا ومعي إحدى صديقاتي الغربيات حينما أخذنا نتلمس ونتصفح هذه الآلة العجيبة والمُذهلة، رفعتْ صديقتي وجهها من على الآلة بذهول كامل، وقالت لي بالحرف الواحد، بليييز شيل النصيبة* دي ووريها للراجل الكان بضرب في البت السودانية وسط الشارع والمارّة، في الشريط الوريتني ليهو وطيّر النوم من عيني أسبوع كامل. فقصدها خُذ هذه الحضارة، المتمثّلة في هذه الآلة، وارجع بها إلى إخراج قومك من عصور قدو قدو، لهذا العصر. شرطتو عين الحضارة الإنسانية ذاتها، وأسأتوا إلى الإنسانية كلها وجمعاء، ومكابداتها عبر التاريخ والقرون، لترقية حياة الإنسان وتكريمه ومواساته بوسط هذا العدم الوجودي المرير، يا همج يحيون خطئاً بعصور الـGalaxy Tab، الواقع سحرية. يقولوا ليكم هذه الـGalaxy Tab، وراء تصنيعها نساء ورجال يسمون بقيادات وسراة بلادهم، ورؤسائها وحكمائها وكبرائها وآبائها وأمهاتها، الحادبون على مصلحتها لا مصالحهم، الرؤوفون الرؤومون بزلاتها والمواسون لها لدى مُلِّماتها، تقولوا لي حديث البشير في القضارف!؟ ----