بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قديم .

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان تراث(تراث)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-20-2004, 03:41 AM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قديم .


    أن التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحادة التي ظهرت في الواقع السوداني منذ منتصف السبعينات , انحيازا لبنية الرأسمال الطفيلي , أنتجت في مقابلها وكجزء من خطابها الأيدلوجي الشامل , خطابها الثقافي والفني , تمظهراً في سيادة أنواع من الفنون الاستهلاكية , عاشت وظلت تعيش علي إعادة إنتاج سمات التخلف في الواقع , والتماثل والتماهي مع هذه السمات في حدودها الأكثر ركاكة , استنادا علي شعبية زائفة سندها معايير التذوق والقبول المنتوجه داخل نفس البنية والمسربلة بأفق التقليدية والاستهلاك ومظاهر الأزمة الشاملة .
    ضمن ذلك الواقع , وفي داخله وجدت بذرة التغيير , التي ظلت تشكلها طلائع التغيير علي المستويات كافة . ولم تخل الساحة السودانية يوما من الأصوات المملؤة بقوتها التحديثية والتحررية , علي مستوي الخطاب السياسي أو الخطاب الثقافي والإبداعي .
    ونحن يهمنا هنا الحديث عن الشق الثقافي والإبداعي لهذا الخطاب , نقول : أن هامشاً ثقافياً / إبداعياً نشأت فيه وترعرعت مجموعة من الأصوات والتشكيلات الإبداعية , بالضد عن المركز الإعلامي الذي ظلت تشغله أنظمة السلطة المعرفية التقليدية , ورغماً عنه .
    هذا الهامش وهو ينزع نحو خلخلة المشروع الثقافي التقليدي في السودان , ويشن حربه الإبداعية عليه , أنتج أعماله المسرحية , وأصواته النقدية والشعرية والقصصية والتشكيلية والغنائية , وغيرها من الأصوات والأعمال الجديدة التي ظلت تتكرس يوما بعد يوم ضمن مشروع ثقافي حداثي , أتاحت له الفترة الديمقراطية السابقة فرصا أوسع للتماسك والإفصاح عن نفسه والإجابة علي بعض أسئلة الراهن الثقافي .
    ضمن هذا المشروع , نرصد في مقالنا هذا حركة التحديث علي مستوي الأغنية والموسيقي في السودان في نموذجين من أوضح نماذج المكتسبات الجديدة علي الصعيد الفني للتراث الموسيقي والغنائي السوداني هما : ( مجموعة عقد الجلاد الغنائية ) و ( أوركسترا السمندل ) .

    أولاً : عقد الجلاد

    ظلت الأغنية السودانية الحديثة تعاني من إشكالياتها , التي هي تجلي من تجليات إشكالية الواقع الاجتماعي , ورغما عن ذلك ظلت هناك دوما الأصوات الأكثر تقدما في قدرتها علي الإجابة علي أسئلة راهنها . والحديث يشير هنا لمحاولة الرواد الأوائل وصولاً للقفزة التي سجلتها تجارب بعض الأساتذة المغنين و الموسيقيين وعلي رأسهم الأستاذة محمد وردي ومحمد الأمين وعبد الكريم الكابلي .
    إلا أن الملاحظة التي يمكن رصدها هنا : هي تلك المتعلقة بالمفارقة الواضحة بين شكل تلك الأغنية الحديثة , المتبلورة في المراكز الإعلامية والثقافية , وبين شكل الغناء الشعبي في منابعه ومناطقه الأصلية في السودان , إذ يتميز هذا الأخير دون الأول بشكل الأداء الجماعي , وهو أمر ظلت بعيدة عنه إلي حد كبير الأغنية الحديثة في السودان . هذا إضافة إلى اعتماد الأغنية الحديثة علي لونيه واحدة , هي تلك التي أنتجتها بيئة المدينة وسجلت سيادتها علي الذوق السوداني في الكثير من مناطق الوطن رغم التنوع الثقافي الكبير الذي تذخر به الساحة السودانية . والذي أستتبعه بالضرورة تنوع في الفلكلور الموسيقي والغنائي عند الجماعات والقبائل المختلفة ثقافياً , درجياً أو نوعياً , مثل : الغناء الجماعي عند النوبة , المحس , البرتا , قبائل النيل الأزرق , رقصات البقارة وطبولهم , الاحتفالات الطقوسية بجنوب السودان , النقارة , والجراري .... الخ
    استيعابا لهذه الإشكالية , وسعيا نحو شكل أكثر ارتباطا بالتراث الغنائي الشعبي في السودان , وفي نفس الوقت , أكثر حداثة قامت في الفترة الثمانينات من القرن المنصرم عدة محاولات لتقديم شكل جديد للأغنية الحديثة , كان أوضحها محاولات عبد الكريم الكابلي في شريطه ( أمطرت لؤلؤاً ) ومحاولات مشابهة في التحديث الموسيقي في شريط يوسف الموصلي ( شوق الهوي ) وعدد من محاولاته الأخرى للتوزيع الموسيقي وفق أسس علمية حديثة . ورغما عن ذلك ظلت الأغنية الجماعية في شكلها المتكامل هي النموذج الذي تفتقده ساحة الغناء الحديث في السودان إلي أن نشأت ( مجموعة عقد الجلاد الغنائية ) .
    تبلورت بدايات تكوين ( مجموعة عقد الجلاد الغنائية ) علي يد مجموعة من أساتذة وخريجي وطلاب المعهد العالي للموسيقي والمسرح في الخرطوم , وأعلنت المجموعة عن نفسها بشكلها الحالي ( ستة مغنيين وخمسة عازفين ) في أواخر العام 1988م , كأكثر المحاولات تقدما في تقديم شكل للغناء الجماعي مدعوم بالمعرفة الموسيقية والغنائية ومتجذراً في الواقع الثقافي السوداني , وكأرقي النتائج في محاولات صياغة أغنية سودانية ترتكز علي المفاهيم المعاصرة ولا تخطيء الوجدان السوداني .
    سعت ( عقد الجلاد ) منذ بدايتها لتكوين أوركسترا بشري تتوزع مهام الأداء الغنائي فيه علي الأصوات المختلفة للمغنيين في المجموعة , بحيث تنتج في محصلتها لوحات سماعية بدرجة تجعل الأغنية دون أي صوت من هذه الأصوات عمل ناقص ومبتور .
    وفي ذلك لجأت المجموعة لعدة أشكال من أشكال الغناء الجماعي , فأدت بعض الأغنيات عن طريق ظهور مجموعة أصوات ( المجموعة ) - المختلفة في أنواعها ودرجاتها – بشكل متزامن لتخلق بناءً توافقياً يعمق اللحن ويبرز جماله , إذ يغني كل فرد من أفراد المجموعة بصوت يختلف عن صوت لحن الأساس , لكنه يتوافق معه ويخلق انسجاما وعمقاً لحنياً وأدائياً .
    استفادت (عقد الجلاد ) كذلك من تعدد أصوات المغنيين لديها في خلق حوارات غنائية داخل المجموعة , بتقسيمها إلي مجموعات أصغر تتبادل أداء الجمل الغنائية , وأحيانا الآهات والترنيمات اللحنية , باستفادة كبيرة من الصوت النسائي في المجموعة , إما في خلق حوار بينه وبين أصوات ذكورية , إما عند أدائه للمقاطع الغنائية مع بقية الأصوات في نفس الدرجة اللحنية .
    استفادت ( عقد الجلاد ) كذلك من طريقتي ( التتابع ) و ( التطارد ) في شكل أدائها الغنائي , بحيث يؤدي صوت أو مجموعة أصوات المقطع الغنائي وأن يعقبه مباشرة صوت أخر يؤدي نفس المقطع فيما يشبه الصدى ( التتابع ) . أو تتداخل الأصوات باطراد ( التطارد ) .
    لم تقف محاولات ( عقد الجلاد ) عند حدود تقديم شكل من الغناء الجماعي والتركيز علي التعبير الصوتي , إذ أن أعضاء المجموعة , مسلحين بالموهبة والامتلاء بالمعرفة الموسيقية والغنائية ودوافع التطوير , سجلوا محاولات قوية في عتق إيقاع ولحن الأغنية من إيقاع ولحن القصيدة المغناة , وساهموا بالتالي في كسر نظام الميلودية الرتيب الذي اشتهرت به الأغنية السودانية . هذا إضافة للفرصة التي توفرت للمجموعة من خلال شكل الأداء الجماعي للقضاء علي كثرة اللزمات الموسيقية للأغنية في شكل أدائها الفردي السائد .
    وضمن مشروعها لعتق الأغنية من أسر الموسيقي , سعت ( عقد الجلاد ) للابتعاد عن المقدمات الموسيقية الطويلة وكثرة الوصلات الغنائية , والتقليل قدر الإمكان من الآلات الموسيقية المصاحبة . إذ تقدم المجموعة أغانيها بمصاحبة الأرغن والجيتار , أو العود , والإيقاعات فقط .
    ولأن ( عقد الجلاد ) جزء من مشروع حداثي متكامل فلقد دعمها هذا المشروع بأشعاره , وسجلت أغاني المجموعة نجاحات كبيرة في انتشال كلمات الأغنية السودانية من السطحية والسهولة المبتذلة في التعبير عن قضيتي الحب والوطن إلي فضاءات جديدة تتحرك فيها قصائد لا تبتذل شكلها ولا دلالاتها :
    " نعمة تحلم بوجود
    ما مشت بينه القيود
    أفضل ... أفضل بكتير
    بي وطن من غير حدود
    نعمة تحلم بي عوالم
    زي رؤى الأطفال حوالم
    لا عساكر , لا درادر
    لا مظاليم لا مظالم .... "
    أو أغاني بالعربية الفصحى , لا تتحدث عن موضوع وتترك أخر , بل تحمل رؤيتها التي " تكشف النقاب في البداية عن كل شيء " :
    " يا بحرا تجاوز في سكونه كل حد
    يا بحر قم حرك تحرك أو فعد
    نحو ابتدائك فالنهايات القديمة لا تحد
    ألفظ جحيمك أو فغادر ساحليك إلي الأبد
    طاوعوا من شئتم
    أو تابعوا من خفتم
    الذاهبون إلي الفجيعة أنتم
    فقط أفهموا
    ألا وثيقة أو وثاق
    و لا حقيقة أو نفاق
    تخفي عن الأطفال
    عورة من دفنتم من رجال "

    و ( عقد الجلاد ) منذ أن بدأت وضعت عينها علي السودان كله , بتنوع إيقاعاته الموسيقية , ولهجاته المحلية , فكسرت احتكار الوسط لشكل الأغنية الحديثة في السودان , وغنت بلهجة قبيلة ( الشايقية ) من الشمال , وإيقاعات ( النوبة ) الحارة من جنوب كردفان , وغنت ( أيدينا يا ولد ) بلهجة وإيقاع ( الجراري ) من شمال كردفان :

    " حكومة كان تنصلحي
    كان تعرفي عيش وملحي
    كان تشوفي البي تزحي
    ما تباري القول ترحي "

    وكما غنت ( عقد الجلاد ) لحلم السودانيين : السلام , بلهجة وموسيقي الوسط , وغنت للحبيبة , غنت كذلك لأطفال فلسطين , وجربت أداء الموشحات العربية , وما كان لها أن تنسي تسجيل معاناة سكان جنوب السودان , من خلال الصياغة الجمالية ووسائط الأداء الغنائي , وبإيقاعات أكثر من قبيلة من قبائل الجنوب ولغات تواصلهم المحلية أو عربي جوبا :

    " زوجة في الدنيا بقي مافي
    أنا بموت عزابي
    رغيفه في الدنيا بقي مافي
    ماما بموت أنا جعان
    دوا في الدنيا بقي مافي
    ماما أنا بموت عيان
    صابونه في الدنيا بقي مافي
    ماما أنا بموت وسخان "

    بهذه البساطة السلسة , والمقدمة عبر كرنفال غنائي متماسك , ينضح بالجمال . استطاعت المجموعة أن تسجل أقوي المحاولات في تصعيد الأغنية علي قصيدتها وبذر هذه القصيدة وتشظيها في نموذج خلاق داخل شكل الغناء الجماعي .
    وقد هجست ( مجموعة عقد الجلاد ) كثيرا بالحرب البشعة التي ظلت تدور في جنوب السودان وخصصت لها كموضوع أكثر من أغنية ورددت وسط إيقاعات ساخنة :

    " حرب زايد بندقية
    يختفوا اللقمة الهنية
    من أصابع طفل جائع
    أمه حزنانة وشقية "

    و ( عقد الجلاد ) , وهي تؤدي هذه الأغنيات بإيقاعاتها ولهجاتها المختلفة , قامت بأداء دورها الهام في تحديث وعلمنة الأغنية الشعبية في السودان عبر نقلها من تلقائيتها الموجودة علي الطبيعة وإدخالها في نطاق التكنيك الحديث كلازم ضروري لنقل الفنون الشعبية إلي نطاقات العلم والحداثة . ويظهر ذلك جليا في إعادة إنتاج الأغاني والإيقاعات المحلية المختلفة , بطريقة جعلت أداء المجموعة لهذه الأغاني يتجاوز حالة نقلها والتعبير عن الواقع المنتوجه فيه إلي حالة التعبير عن حلمنا بهذا الواقع , فارتدت هذه الأغاني والإيقاعات ثوبا من التأنق المضاف . ومع أداء هذه المهمة الإبداعية استطاعت ( عقد الجلاد ) أن تحافظ علي الخصائص الأساسية للأغنية الجماعية في السودان متمثلة في : تلقائية الأداء , والتناغم والتنظيم الذاتي , إضافة إلي التأليف المباشر و الارتجال الحر كما يبدو من اختيار كلمات بعض الأغاني مثل أغنيتي " أو مامي " , وأغنية , " عليك الله يا اللوري " .
    وتبقي محاولات ( عقد الجلاد ) هي المحطة الغنائية التي يصعب علي أي محاولات غنائية سودانية ستأتي لاحقاً تجاوز الوقوف عندها وامتصاصها . أو تجاوز الذوق الشعبي الذي أنتجها وأحتضنها . وتبقي أغنية ( عقد الجلاد ) هي واحدة من المحاولات الدائمة للتجاوز داخل حقل الأغنية السودانية , ضمن حالة التجاوز الشاملة من أجل إعادة صياغة الواقع السوداني وفق نسق الحلم الذي تهجس به ( عقد الجلاد ) ونحلم به .

    نتابع أدناه ( أوركسترا السمندل ) و الهامش
                  

العنوان الكاتب Date
بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قديم . تراث02-20-04, 03:41 AM
  Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد تراث02-20-04, 03:45 AM
    Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد خالد الحاج02-20-04, 11:27 AM
    Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد Elmosley02-20-04, 01:37 PM
      Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد HAMZA SULIMAN02-20-04, 10:56 PM
        Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد Amin Elsayed02-21-04, 02:42 AM
          Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد تراث02-21-04, 11:39 PM
  Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد الجندرية02-23-04, 10:01 AM
    Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد زوربا02-26-04, 02:40 AM
      Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد تراث02-29-04, 01:07 AM
  Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد WaD OmI02-29-04, 01:56 AM
  Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد حسن الجزولي02-29-04, 04:01 AM
  Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد أبو ساندرا02-29-04, 09:48 AM
    Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد تراث03-03-04, 00:00 AM
      Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد تراث03-04-04, 03:47 AM
  Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد Raja03-27-04, 07:16 PM
  Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد الجندرية03-30-04, 10:10 AM
    Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد خالد الحاج04-02-04, 00:19 AM
      Re: بمناسبة ألبوم ( عقد الجلاد ) الجديد وعودة ( السمندل ) : مقال احتفالي قد khider04-02-04, 06:38 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de