بعد الغلاف . قراءة في عنوان الرواية .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان تراث(تراث)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2005, 11:45 AM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد الغلاف . قراءة في عنوان الرواية .

    كنت قد أنزلت سابقاً في هذا البورد بوست بعنوان (قراءة في غلاف رواية) كان عبارة عن جزء من دراسة طويلة تحت الطبع بعنوان (الخفاء ورائعة النهار .. قراءة في عناصر الرواية من عتبات النص إلى آلياته ودلالاته ) ووهي عمل وتطبيق نقدي مطول على رواية ( الخفاء ورائعة النهار ) ، للقاص والروائي السوداني فيصل مصطفى ، وها أنا انزل في هذا البوست جزءاً آخر من الدراسة يتعلق بعنوان الرواية بإعتبارة عتبة للدخول إلى متن الرواية .
    ***
    عنوان الرواية
    عنوان الرواية الأولى لفيصل مصطفى (الخفاء ورائعة النهار) ، والذي يشكل العتبة الرئيسة للرواية ، لم يخل كذلك من التجريد والشعرية والغموض . فهو ، أولاً ، لم يتكوّن من جملة كاملة ، اسمية أو فعلية ، بل تشكل في مجمله من معطوف هو مفردة " الخفاء " ومعطوف عليه ، هو مفردتا " رائعة النهار " ، الأمر الذي يسربل هذا العنوان بالغموض ، مثله مثل الكثير من الروايات التي تحرص على اختيار مثل هذه العناوين لتعيين وإشهار نفسها باعتبارها عملاً إبداعياً وليس نصاً إخباريا عادياً .
    وأتي عنوان ( الخفاء ورائعة النهار ) ، بمتقابلين يوحيان بثنائية ضدية ، ولكنه لم يعبر عن هذه الثنائية بالشكل السائد ، فأورد متقابلين لا يسـتعملان غالباً ضمن الصـيغ القوليـة الاعتياديـة اليوميـة ، إذ قــال : " الخفـاء ورائعة النهار " . واليومي المعتاد أن نعبر عن مثل هذه الثنائية ، في الحقل الدلالي الذي نعتقد إنها وردت ضمنه ، بالقول : ( الخفاء والظهور ) ، أو ( الخفاء والوضوح ) ، أو ( خفاء الليل وضياء النهـار ) ، أو ( الليـل والنـهار ) ، أو ( الظلام والنور ) .. إلى غيرها من الثنائيات السهلة السائدة في التعبير عن مثل هذه الثنائية ضمن ذلك الحقل .
    وذهب عنوان ( الخفاء ورائعة النهار ) في إبداعيته وتعقيده أكثر ، فأختار ثنائية مفارقة من عدة نواحٍ : أهمها أنها ثنـائية بيـن مفـردة واحـدة من جـهة ، هــي " الخفاء " ، معطوفة على مضاف ومضـاف إليه همـا : " رائعـة النهار " . وهي كـذلك ثنائية بين علامة مدلولها سهل نســبياً ، هـي " الخفاء " ، وعلامة مدلولها أكثر غموضاً وقدرة على الانفتاح والتعدد هي " رائعة النهار " .
    وإذا وضعنا في الاعتبار إن العلامة " رائعة النهار " تحيل إلى تعبير عربي قديم هو " رابعة النهار " ، الذي يعني في القواميس العربية " منتصف النهار " ، فإننا سنكون أمام سمة شعرية جديدة هي تحويل مفردة " رابعة " إلى " رائعة " . ورغم أن هذا التحويل لم يبتدعه عنوان الرواية موضوع هذه الدراسة ، بل ظهر قبلها في كثير من الكتابات ، إلا أن وروده كمقابل لمفردة الخفاء كان جديداً ، وقام بإزاحة ، ذات دلالة ، لما هو تقليدي وكلاسيكي ، لصالح ما هو أحدث وأكثر تعقيداً وشعرية .
    ومع ذلك فان عنوان ( الخفاء ورائعة النهار ) لم يخل أيضاً من السمات التقليدية ، وقد ظهرت هذه السمات في الثنائية التقليدية التي حملها العنوان بين متضادين ، وهي ثنائية ظلت تحكم نمط التفكير البشري على مدى التاريخ ، وشكلت منهجاً ساد طويلاً في التفكير الإنساني حيال حقائق الحياة والوجود ، انطلاقاً من فكرة إن هذه الحياة هي صراع بين متضادات ثنائية مثل : الخير والشر ، الحق والباطل ، النور والظلام ، الصحيح والخطأ ... الخ . وإذا وضعنا في الاعتبار إن كلمة " النهار " الواردة في عنوان الرواية تعني ، من ضمن ما تعني ، في القواميس العربية القديمة " الوضوح " ، فان هذه الثنائية تصبح بذلك نموذجاً لمثل هذه الثنائيات التقليدية " " الخفاء " في مقابل " الوضوح " . الأمر الذي يوحي بأن رواية فيصل مصطفى الأولى رواية تقليدية ، وإنها تتحدث عن صراع حاد بين قوتين متضادتين . لكن وعند قراءتنا للرواية سنكتشف بسهولة أنها تحمل الكثير من سمات الحداثة التي تخرجها من نمط الرواية التقليدية ، وسنكتشف أيضاً ان الصراع الحادث فيها لم يتبدَ في منطوق الرواية في شكل صراع حاد ، كحدة ثنائية :" الخفاء " والوضوح " ولم يشهد تقريباً أية أحداث دراماتيكية كبيـرة .
    وهذا لا يعني إن عنوان " الخفاء ورائعة النهار " عنوان مخادع ، لا يعبر عما ورد في الرواية ، إنه يعبر عن ذلك ، ولكن عبر الوسائل الإبداعية التي تقيه من المباشرة ، ومن الوشاية الصريحة بما تقوله الرواية . ولابد أن نتذكر هنا إن الثنائية الضدية التي حملها العنوان لم تعبر عن حدة ثنائية ضدية مثل حدة ثنائية مفردتي : " الخفاء " و" الوضوح " ، بل استبدلت مفردة " الوضوح " بمفردتين لا يمتان بصلة صوتية لها ، هذا إضافة إلى أن كلمة " النهار " لم تعد مسـتعملة اليـوم بمعنى " الوضوح " ، وإذا حاولنا إيجاد مقابل لها فهو مفردة " الليل " وليس " الخفاء " . وتدخل مفردة " رائعة " لتزيد الأمر تعقيداً ولتقوم بدور واضح في كسر حدة الثنائية التقليدية . وليعطينا عنوان الرواية نموذجاً إبداعيا مـوفقاً لما يدور في متنها من أحداث وما تتخذه من تكنيكيات لم تخل بدورها من مثل هذا التعقيد .
    نواصل

    (عدل بواسطة تراث on 03-26-2005, 11:59 AM)

                  

03-26-2005, 11:51 AM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد الغلاف . قراءة في عنوان الرواية . (Re: تراث)

    ويجدر أن نلاحظ هنا إن المفردات التي تُكوّن عنوان " الخفاء ورائعة النهار " تم اجتزاؤها من متن الرواية ، وتحديداً من الفصل الثالث المعنون " حكيم ونورا " ، إذ وردت في الصفحة رقم ( 66 ) مفردتا " رائعة النهار " مقرونتان بنفـس الصـيغة ، ثـم وردت في الصفـحة رقـم (71) مفــردة " خفاء " . ونلاحظ هنا إن ورود المعطوف والمعطوف عليه في عنوان الرواية جاء مرتباً ترتيباً معكوساً في متنها ، الأمر الذي من شأنه خلق فجوة / مسافة توتر بين منطوقي العنوان والمتن ، وهي فجوة تزيد من شعرية وإبداعية النص وترشدنا إلى فهم وتلقي معطياته بأكثر من فهم ورؤية ، من خلال إعادة ترتيب العلاقات التي يحفزها في الذهن بأكثر من شكل ، ويمنحنا فرص أكبر لاستكشاف دلالات أخرى لما يقوله النص .
    كما نلاحظ هنا إن جميع مكونات العنوان ، التي وردت في متن الرواية ، متعلقة بـ ( نورا ) وهي إحدى شخصيات الرواية : إذ وردت مفردة : " خفاء " على لسانها في حوار مع حكيم شرحت فيه أنها استطاعت الخروج من المنزل " خفاء " أي خلسةً ، بسبب الحصار الشديد الذي يفرضه أبوها عليها ، فيما وردت " رائعة النهار " على لسان الراوي وهو يحكي عن محاولات ( نورا ) للخروج من سياج القمع الذي ظل يفرضه عليها أبوها : " أما نورا فظنت أن الحفر بالأظافر على الصخر قد يفضي بها إلى مخارج تطل من خلالها على رائعة النهار " .
    إن تقدم مفردتي " رائعة النهار " في متن الرواية على مفردة " خفاء " ، على العكس مما ورد في العنوان ، يمكن ان يدل على أن العنوان ، كعتبة للنص ، أراد أن يقول لنا إن محاولات نورا للخروج إلى " رائعة النهار " كان مصيرها في النهاية الفشل ، وان الخفاء ، في المحصلة كان هو محاولتها لمقاومة هذا الفشل ، ولكنه لم يكن سوى " طريق وعرة . مشت عليه حافية القدمين ، وهي تستند على جدار العتمة وجذعها يهتز في وهن " . حسبما تخبرنا أخر أسطر الرواية .
    وإذا كنا قد اعتبرنا إن احتلال ( روضة ) للغلاف الأخير من الرواية يرشحها لأن تكون الشخصية المركزية ، فان إتيان عنوان الرواية مجتزأ من فقرات ذات صلة مباشرة بـ ( نورا ) يرشح هذه الأخيرة لمركز لا يقل أهمية عن مركز روضه ، ويجعلها ، أيضاً ، رمزاً للقضايا المركزية التي تتناولها الرواية ، وفي مقدمتها قضية الحرية والاسـتقلال والفعالية . ومـع ذلك فان ورود العنوان عن ( نورا ) والغلاف الأخير عن ( روضه ) يمكن ان يجعل الشخصيتين وجهي نقيض ، في علاقتهما مع هذه القضايا ، وهذا يبدو واضحا في أحداث الرواية وبناء الشخصيتين ، فروضة لم تتعرض لمقدار القمع الأسري الذي تعرضت له نورا ، وهي بالتالي كانت أكثر اعتدالاً وتوازناً من الثانية ، وانتهى بها المطاف إلى ان تكون عضواً فاعلاً في مجتمعها بعد أن نجحت في " بعث الحياة في أوصال جزء عاطـل عـن الفعـل " وظلت تتقـدم مرفوعة الهامة ، وبصــرها يعانق قرص الشمس " . أما ( نورا ) التي لم يجدِ حفرها بالأظافر على صخور أبيها ، فإنها عوّضت عجزها بالخفاء والحيلة واستراق السوانح .
    وإذا لاحظنا هنا العبارة التي وردت في نهاية أسطر الرواية عن ( روضة ) وهي تصفها بأنها " تتقدم مرفوعة الهامة وبصرها يعانق قرص الشمس " ، والعبارة التي وردت في نفس الأسطر الأخيرة وهي تخبرنا ان ( نورا ) " اختارت طريقاً وعرة . مشت عليه حافية القدمين وهي تستند على جدار العتمة .. " فسنجد أنفسنا وجهاً لوجه أمام متقابلي " قرص الشـمس " و " جدار العتمة " وهما يمثلان تقريبـا نفس المتقابلين في عنـوان الرواية . وعليه نسـتطيع القـول إن ( نورا ) ، أو بالأصح الظروف التي عاشتها والطريق الذي سارت فيها ، تمثل رمزاً لـ " الخفاء " ، فيما تمثل حالة روضة رمزاً لـ " رائعة النهار " ، دون أن يعني ذلك إن الدلالات التي يحيل إليها عنوان الرواية تقتصر على هذا التمثيل .
    نواصل .. ماباقي كثير .
                  

03-26-2005, 11:56 AM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد الغلاف . قراءة في عنوان الرواية . (Re: تراث)

    ولابد أن نتوقف هنا أمام تعبير جاء على لسان ( حكيم ) يوحي بدلالة عنوان الرواية ، أو هو صياغة أخرى لذات العنوان تمثلت في مقولته " العتمة والإضاءة " التي جاءت في رسالة كتبها إلى ( عطا ) يحكي فيها عن ما فجره في نفسه الانتقال من بيئة ثقافية إلى أخرى ، من أفكار وأسئلة حول طبيعة الإنسان والعلاقات الإنسانية . يقول ( حكيم ) في رسالته : " ما أغرب الإنسان " ! " إنه كائن مبهم مستغلق عصي الاستكناه حتى على نفسه ( ... ) فالإنسان هنا مجرد رقم ! .. مجرد ترس في دولاب العمل ، هذا على الأقل الانطباع الأول الذي استوقفني وأنا أحاول التعرف على طبيعة العلاقات الإنسانية ومدى تأثيرها في تكويني النفسي ! فلم أعرف شيئاً متعارف عليه ، بل كل ما كان أمامي كرة مطاطية تتقاذف بين العتمة والإضاءة ".
    وإذا اعتبرنا هنا إن ثنائية " العتمة " و " الإضاءة " تعطي تقريباً نفس دلالة ثنائية " الخفاء " و " رائعة النهار " فإننا وبحكم السياق الدلالي الذي وردت فيه الثنائية الأولى ، نستطيع القول ان عنوان الرواية يتحدث عن صعوبة اكتشاف كنه الإنسان ، انه هنا يتحدث عن قضية فلسفية ووجودية عميقة ومعقده ، ويقول لنا إن هذه الصعوبة ليست مطلقة ، أو ليست مستمرة ، بل أنها تراوح بين العتمة والإضاءة ، بين الصعوبة والسهولة ، بين فقد القدرة ، لزمن يطول أو يقصر ، على معرفة الحقيقة ، ولزمن ترى فيه انك قد امتلكتها ورأيتها كما هي ، ثم تعود مرة أخري إلى حالة فقدان القدرة ، ومنها إلى الحالة الأخرى وهكذا دواليك ، ككرة مطاطية تتقاذف بين الحالتين .
    ورواية ( الخفاء ورائعة النهار ) إذ تخبرنا إن هذه المراوحة شعر بها ( حكيم ) في محاولاته لاكتشاف الفروق بين المجتمع السوداني الذي كان يعيش فيه ، والمجتمع الأوروبي الذي انتقل إليه ، وهي تركز الصراع المحوري فيها بين الوطني السوداني والمستعمر الأوروبي ، فهي بذلك تقول لنا أيضاً إن هذا الصراع ليس بالضرورة أن يكون صراع أضداد . وان النظر للأخر - سواء كان شخصاً ، أو مجموعة بشرية ، أو حدثاً ، أو رأياً .. الخ - باعتباره شر محض ، أو خير محض ، يخفي أجزاءً أخرى من الحقيقة التي يمكن تراوح بين هذا وذاك . أو تقع في مكان ما بينهما .
    ومع ذلك فان ( حكيم ) اعتقد إن انطباعه الأول لم يعرّفه شيئاً متعارف عليه ، رغم أن ذلك الانطباع وضعه أمام أول مداخل المعرفة الحقيقية ، وهي أنها ككرة مطاطية تتقاذف بين الإضاءة والعتمة . ولاعتقاده هذا فانه أوقف هذا التقاذف عنوة ، فانحاز للمجتمع الذي أتي منه ضد الذي ذهب إليه . ثم سرعان ما اكتشف ان ذلك اختيار غير مدقق فيه ، فرجع ليرى أن العالم الذي انتقل إليه عالم مختلف لكن " يظل الشخص إنسـاناً في البدء والمنتهى " . لكــن وفي هـذه المــرة أنهــي ( حكيم ) الثنائية مرة أخرى لصالح طرف ضـد الأخـر ، فأصبح لا يـرى سـوى العتمــة / الخفـاء : " وهكذا بدأ لي الإنسان مبهماً وغارقاً في محيط من العتمة ، بل تائهاً في غابة من الغموض ، وقد بدأت بنفسي فوجدتها مستغلقة وتأبى الإفصاح " . وربما يكون هذا هو الذي جعل ( حكيم ) يقدم في خطابه مفردة العتمة على مفردة الإضاءة ، وهو نفس الترتيب الذي اتخذه عنوان الرواية عندما وضع " الخفاء " قبل " رائعة النهار " وجعل " الخفاء " أوضح ما في تصميم الغلاف الخارجي للرواية .
                  

03-27-2005, 08:16 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد الغلاف . قراءة في عنوان الرواية . (Re: تراث)

    فوق
                  

03-27-2005, 01:35 PM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد الغلاف . قراءة في عنوان الرواية . (Re: الجندرية)

    شكراً جندرية على رفع البوست . شكراً لعودتك .
                  

03-27-2005, 11:40 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد الغلاف . قراءة في عنوان الرواية . (Re: تراث)

    العزيز تراث
    في الأول عايزين نهنيك ونهني أنفسنا على عودة {فردة جناحك التاني} ومعآ لإثراء البورد بالمفيد.
    أمس كنت في أمسية شعرية في الشيرتون ضمن فعاليات مهرجان الدوحة الثقافي ،أهدتني الشاعرة حصة العوضي ديوان شعرها الجديد ، لفت نظري الغلاف وتأملته مليآ وتذكرت البوست بتاعك الأول عن غلاف رواية الخفاء
    لتكتمل الفائدة ياريت لو عملت لنك للبوست المذكور هنا
    وكل الحب
                  

03-28-2005, 11:16 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد الغلاف . قراءة في عنوان الرواية . (Re: تراث)

    العزيز تراث
    أولا لابد من الإشادة بهذا البوست المفيد، بل وكل البوستات الجادة
    التي تتحفنا بها من وقت لآخر ..

    ولعل دلالة العنوان بجوهر ( الموضوع ) كثيرا ما أثار فضولي ، يجعلني
    دائم القفز فوق الأسطر لسبر هذا ( الكنه ) ..

    لفت نظري ( جملةعابرة ) وردت في رواية ( ذاكرة الجسد ) .. كانت ( عابرة ) حقا
    وهي ( عابر سرير ) لتأتي و ( تحنط ) هذه الجملة بكل ايحائها لتضعها على غلاف بأكمله
    لتكون عنوان ثلاثيتها عابر سرير ..

    ربما لا تكون ( النية مبيتة ) مع سبق الإصرار ، أحيانا تصبح الكلمات كالرسن تقود
    الكاتب دون ( وعي ) فيسبح مع التيار ، فحتى إختيار ( العنوان ) ربما يأتي عفوياً .. وإن توافرت الدلالات التي تربط بينه والأحداث ..

    لك الشكر تراث ..

    أبو ساندرا ( والله مشتاقين )

    الصول حمدلله بالسلامة

    رحمابي


    (عدل بواسطة AlRa7mabi on 03-28-2005, 11:18 AM)

                  

03-28-2005, 02:03 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد الغلاف . قراءة في عنوان الرواية . (Re: AlRa7mabi)

    تراث
    انا اتابعك بلهفة
    فانت تعود من غربتك هنا
                  

03-29-2005, 01:55 PM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد الغلاف . قراءة في عنوان الرواية . (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    جميلين .. تفرحوا .
    ظروف الشغل ، الاجباري والاختياري ، عندي قاسية جداً .
    فرحت بيكم ..
    وكان ما رجعت ليكم بكرة واحد واحد أبقى ود حرام .
                  

03-30-2005, 05:17 AM

hala alahmadi

تاريخ التسجيل: 02-23-2004
مجموع المشاركات: 1398

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد الغلاف . قراءة في عنوان الرواية . (Re: تراث)

    Up
                  

03-30-2005, 04:01 PM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد الغلاف . قراءة في عنوان الرواية . (Re: hala alahmadi)

    أبو ساندرا
    إطلالتك دائماً حلوة .. شكراً على الاقتراح بإنزال لنك بوست الغلاف . سأنفذه . والدوحة القاعد تكاوينا بي زيارة رقية وراق ليها ، وبفعالياتها الثقافية ، وضحكاتهم البترن وأغانيكم عبر صوت التلفون ، يا فيها يا ........ فيها . شدوا حيلكم انت ونادوس معانا .
    الرحمابي
    لك الشكر كله على إشادتك . اعتبرها وساماً على كلي .
    مساهمتك القصيرة عن علاقة العنوان بما أسميته (الموضوع) وضرب المثل بثلاثية مستغانمي مفيدة وتستحق الوقوف عندها . ولا أخفي عليك إنني أظن إن اختيار عنوان (عابر سرير ) ربما يكون قد تم لأسباب بعد نصية ، وتحديداً لأسباب ترويجية . وبعض الظن إثم .
    أمين زوربا
    مشتاقين . أتلهف لمعرفة آخر أخبارك .
    هالة
    تشرفت بإطلالتك هنا وفرحت كثيراً برفعك للبوست .
    كأنه الدعاء لأخيك بظهر الغيب ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de