الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل

Quote: : أخي عمر عبد السلام سوف تتدهش حقاً لهذا اللقاء التاريخى الذي نشر فى جريدة صوت الشارع العدد (147) السبت 29 محرم 1409هـ الموافق 10 سبتمبر 1988م وأجرى الحوار عبد القادر سعيد فى نهاية الثمانيات مع حرمكم المصون ... جميلة وهو يعبر حقاً عن العلاقات المتينة ما بين الشعبين المغربى والسودانى ... وعن متانة العلاقة ما بين الشعبين وفى هذا الموضوع ايضاً سوف أمدكم قريبا بصور لزواج الأخ / سيف عيسى وحرمه ليلى بفاس بظهر المهراز وكذلك زواج الأخ كمال محمد الطيب فى الرباط عام 1986م وهذه الزيجات والعلاقات السعيدة التى نبعت عن صفاء تلك الأيام ونقاء القلوب البيضاء والنجوم السامقة فى سماء المغرب الحبيب واليك نص الحوار .... جميلة المغربية تقول رغم الكوارث الشعب السوداني يحتفظ بحيويته : حوار عبد القادر سعيد مما لا شك فيه ان هناك قمة خصوصية فى العلاقات بين المغرب والسودان امتدت وتواصلت جذورها عبر التاريخ وازدادت وثوقاً ومتانة والشئ الجوهرى الذى ظل يعمق هذه العلاقات هى أنها بدأت وما زالت بين الشعبين وأخذت هذه العلاقات أشكالا مختلفة وصورا شتى لا يمكن حصرها ، وهناك الكثير من الزيجات طرفاها مغاربة وسودانيين وقد اجرينا هذا الحوار مع إحدى الشابات المغربيات لتعكس لنا نمطا مع رؤى الشباب المغربى ، فى مختلف مجالات الحياة العامة وكانت البداية بالسؤال التقليدي الاسم والحالة الاجتماعية ؟ -جاءت إجابتها : أسمى جميلة العريق مغربية من مدينة فاس دراستى الجامعية كانت فى كلية الاقتصاد بجامعة محمد ابن عبد الله بفاس ومتزوجة من شاب سودانى اسمه عمر عبد السلام كان يدرس فى نفس الجامعة التى درست فيها وقد تم زواجنا هناك . والتحق زوجى بعد تخرجه بعمل فى الجماهرية الليبية ووصلنا السودان قبل أسبوع فى زيارة للأهل هنا .. * قلت لجميلة هذه هى أول مرة تزورين فيها السودان فما هى ملاحظاتك عنه بشكل عام ؟ منذ ان وطأت قدماى ارض مطار الخرطوم لاحظت بشكل واضح اهتمام المسئولين فى المطار بتكملة الإجراءات بشكل مسير كما أنهم يقابلون الزائر الأجنبي بكل بشاشة وترحاب . عن الشعب السودانى . * لا شك انك قبل هذه الزيارة كنت تحملين فى مخيلتك صورة معينة عن السودان ترى كيف كانت تلك الصورة وهل تختلف عما وجدتيه هنا أم لا ؟ - بالطبع سمعت الكثير عن السودان نقلا عن زوجى وأصدقائه السودانيين وكذلك عن احد الأساتذة المغاربة هناك وقد كان من قبل أستاذ بجامعة الخرطوم وبالتالى تكونت لدى فكرة معينة عن السودان وبعد مشاهدتى للخرطوم وجدت ان الوضع يختلف قليلا عن ما ذكر لى من قبل ولا شك ان ما تعرض له السودان من كوارث وأزمات هو السبب فى ذلك ولكن ما ادهشنى حقاً ان الشعب السودانى رغم كل ما حدث له لا يزال يحتفظ بحيويته وأحب هنا ان اذكر ان المجتمع السودانى ينفرد بخصلة حميدة وهى التواصل الأسرى والترابط بين الأفراد ورغبتهم فى التعرف على غيرهم من أول وهلة فنحن مثلا نسكن الصحافة شرق فتعرفت على عدد كبير من جيراني رغم أنى لم أكمل أسبوعا بعد . ****** من أرشيف عبد القادر سعيد ***** أرشفة الكترونية: أحمد محي الدين جمال الدين

* صورة تعود الى سنة 1982- شهر مارس
المناسبة :الزميل / احمد محي الدين ..في شارع الحسن الثاني بفاس بمناسبة احتفالات عيد العرش في المغرب