الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل

Quote: الأخ الحبيب أحمد محي الدين جمال الدين لك التحايا والود والوداد الذي تعرفه قالوا القلوب شواهد ويشهد الله قبل لحظات حاولت أدخل الكمبيوتر وأرد على رسالة منك قرأتها هذا الصباح تذكرنا بالتسمية في حركاتنا وسكناتنا . فاذا بي أجد رسلتك الثانية . أخي أنت رجل التواصل وتفقد الأصدقاء وهذه نعمة لا يتلقاها في هذا الزمن إلا ذو حظ عظيم ، وتفقدك لأحبابنا في كردفان هو إحدى إشراقاتك الجميلة ، ولعلك لاحظت روعة بيداء كردفان في موسم الخريف ، إنها متعة حقيقية أن تكون في تلك البوادي في مثل هذه الأوقات . كما ذكرت في رسالتك الديوان يسير بخطوات ثابتة للأمام بفضل مجهوداتكم المقدرة ، شدوا الضراع ، إننا معكم في كل خطوة تخطوها حتى يرى توائم الشعاع النور قريباً بأذن الله ، وسوف تسجل لكم المسيرة الأدبية في بلادنا جهدكم هذا خالصاً لوجهه تعالى إنابة عن خريجي المغرب في كل مكان وإن شاء الله سوف يكون شرف يتباهى به خريجي المغرب عند ما يمسك أحدهم الديوان بيده ويقول هذا جزء من جهدنا الذي قدمناه للمكتبة السودانية والعربية ومحبي الشعر أينما كانوا . وإننا نأمل أن يخرج الديوان في أجمل الصور وأسرع الآجال ، فضاعفوا المجهود خلال الأيام القادمة وما النصر والتوفيق إلا من عند الله . ومن أين أتيت بهذه الصورة النادرة لتلك الأيام النضرة ، وعمر عبد السلام لو كانت معاه لأقنع الأخ مصطفى بالإمتناع عن مناداته تلك ، وأظنك تعرف ما أعني فقد كتبت للأخ عمر عبد السلام قريباً عن حركات مصطفى تلك وما هي إلا إعادة لشريط ذكريات تلك الأيام الخالد خلود الحياة يا أخى أحمد ، وبمعرفتكم وبقية الإخوة في تلك الربوع أكسبتها كل تلك الحلاوة والنضرة والجمال . أشكرك على الإيميل وعلى رسالتك الإخوية الجميلة وحتماً سوف نلتقى قريباً بأذن الله ، وحتى ذلك الحين لك كل الود والأمنيات الطيبات ولكل الأحباب في ربوع شندي وقول للأخوان صرنا نشاهد علامات النصر كل صباح جديد ، والصبح قريب بأذن الله أخوك مختار البكري

ومختار ايام فاس