الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل

Quote: جعفر محمد عثمان ....... من وحي التكريم ======================================================== لقد غرس الرعيل الأول شجرة المحبة والأخاء والإلفة في بلاد المغرب , وتولتها الأجيال القادمة بالرعاية والإهتمام , جيل إثر جيل , وها هي اليوم تناهز الأربعين خريفاً وهي أكثر إخضراراً وبهاءً ونضرةً . وصارت ظلالها الوارفة ظلاً ظليلاً نستظل به كلما إشتد بنا الهجير .... نجتر ذكريات تلك الأيام الخوالي ونستمتع بما خلفته في أعماقنا من جمالها وصفائها , وهن اللاتي عبر عنهن الأستاذ حعفر حين قال : ................................................... هن عمري الذي تركت ورائي ------------------------------------------------- وبعيني من تركت ورائي ...... هنّ زادي ورفقتي ونداماي -------------------------------------------------------- وراحي وراحتي وعزائي وقد شيع أن سر الحياة يكمن في عيش اللحظة الحلوة والإستمتاع بها . وما أصدقه من قول , فقد أدركنا سر الحياة و ومعانيها ونحن في تلك الديار الأصيلة النبيلة , ولأجل ذلك إستقرت في قلوبنا مع تقادم السنين . ولله دركم أيها أيها الزملاء فقد صنتم شعلة الأخاء متقدة ورفعتم رآية الوفاء خفاقة , ولابد أن ننحني بالتحية هنا للأخ أحمد عثمان ولجنته وكذلك للأخ جمال حسن محمود ولجنته . فقد كانوا حداة المسيرة يوم جمعوا الماضي كله في لحظة ريانة ويوم وقفتم إجلالاً وتعظيماً وتكريماً لبعض رموز الأمس الجميل .ويوم أعدتم البسمة للشفاة والفرحة للقلوب , ,, ونظرة واحدة في وجوة من كرمتم وإحتفلتم بهم تؤكد ذلك . ....... وعبر الأستاذ جعفر عن تلك الحظات بقوله أنسيتني شكوى الزمان فقلت يا نفس إطمئني ................. وتنسمي عطر الوفاء ... كأنه من روض .... عدن ومما لا شك فيه أن شريطاً طويلاً من الدكريات العذبة قد مرت أمام أعينهم , وهم يتأملون تلك الوجوة الحبيبة التي التقوها في لحظات جميلة وأيام سعيدة قبل عقود من الزمان .وفي بلاد حبيبة ما زال الكل إلى يومنا هذا يمني الفس بالعودة إليها ليعيد إلى نفسه شي من ذاتها ظلت هنالك من يوم أن فارقها , أو هكذا خُيل إليّ أيها الزملاء الأفاضل وأنا أتامل وجوة المحتفى بهم ووجوة الحاضرين من رفقاء الأمس ومن هنا يأتي إقتراحي في الحلقة الأخيرة القادمة بأذن الله ............... ................. وحتى ذلك الوقت لكم مني كل المنى ======= أخوكم مختار البكري

من وحي التكريم : صورة مهداة الى / مختار البكري
الشاعر / جعفر محمد عثمان و زميلنا / مصطفى احمد عبدالرحمن