|
غيبة قصيرة (Re: omer abdelsalam)
|
الأحباب الكرام ============ اصدقاء البوست الدراري المتواقين اخليكم بالف خير منذ صباح الغد ساطير الى لندن في زيارة اسرية قصيرة لعدة ايام وان شاءالله لنا لقاء بعد الأرشفة والدار داركم شخبطوا وارسموا به كماتحبون وتشتهون ودعناكم الله مؤقتا وان شاء الله نطل عليكم بعد الأرشفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غيبة قصيرة (Re: omer abdelsalam)
|
تيات وسلام ومواصلة مع الاخ / احمد محمى الدين في حقيبة الذكريات والى حين عودة العزيز عمر عبدالسلام من عاصمة الضباب بالسلامة اواصل معكم
Quote: الى الذين....تخرجو من جامعه مرا كش المغربيه .......سلام كتب /احمد محى الدين تواصلاً لأهداف هذا البوست من اجل التوثيق لتاريخ الطلاب السودانيين بالمغرب نتوجه هذه المرة الي مدينه مراكش المغربية والتي انضمت الي جامعة القاضي عياض في ديسمبر 1980 أول دفعة من الطلاب السودانيين و استطاعت أن تكون النواة الأول في تاريخ هذه المدينة . وكانوا حلقة وصل مع طلاب فاس والرباط والدار البيضاء و وجده . ولقد كانت الدفعة تضم ( 17 ) فرداً وهم كالأتي : 1/ أبو القاسم شندقاوي 2/ نادر محمد حسن أمين 3/ عمر محمد موسي الحلو . 4/ محمد خضر . 5/ الفاتح عبد الله ( لم يكمل ) 6/ مجدي عاشور ( لم يكمل ) 7/ طارق محمد عثمان ( أفو) 8/ محمد سيد خضر 9/ عادل السيد المكى حنفي 10/ كمال جبريل 11/ صلاح عباس فقيري( انتقل إلي فاس ) 12/ معاوية مزمل 13/ الواثق بشير خندقاوي 14/ جمال المريود 15/ خالد (شيحا ) 16/ نود معرفته 17/ نود معرفته ثم جاءت في العام التالي 1981 م الدفعة الثانية وهي اكبر دفعة وتتكون من ( 35 ) طالب واستطاعت مراكش أن تكون مدينة ذات ثقل طلابي كبير . واستطاعوا أن يشاركوا لأول مرة في دورة الربيع السنوية التي يقيمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين بمدينة الرباط1982 ولقد كان لهم مشاركة كبيرة بمنتخب في كرة القدم واستطاع أن يقدم عروض جميلة في الكرة ( المستديرة ) . ومن ضمن طلاب الدفعة الثانية ، صديق إبراهيم شندقاوي و عبد الرحمن مهدي ( البلوم ) وهشام جحا وعادل جحا ومرتضي عثمان و عبد المجيد يحي عبد المجيد وكانت فائزة سلامة أول طالبة سودانية تلتحق بمراكش . ومن ضمن أسماء الدفعة الثانية الأخوين اسعد وامجد سليمان برعي ونادر جابر أبو العز ونصر الدين خليفة وعاصم الحاج ومحي الدين شقدى ومحمد نور الدين وعصام احمد متولي وغيرهم من الأسماء والتي عطرت سماء حى الداوديات باعذب الألحان السودانية. ومراكش الحمراء .....جميله بساحة جامع الفناء ....وكذلك بالقصور القديمة ... والنخيل..... والبيوت الحمراء.... وكذلك أكله البصارة.... واكل المطعم الجامعي...ومطعم سطح جليز... وفى حى الداودايات ... استقرت اول مجموعه من الطلاب السودانيين بقياده ربان السفينة أبو القاسم شندقاوى ومعه الفاتح عبدا لله والدفعة الأولى والتي استقرت بهذا الحي العريق. كما أرجو من خريجي مراكش خاصة عامر تيتاوى وحاتم الياس مد البوست بكتاباتهم عن ذكريات مراكش الحمراء وصور مراكش فهم أدرى بشعاب .....مراكش ولهواه الصور القديمة تجدون صور لأول دفعه استقرت في مدينه مراكش الحمراء وفى جامعه القاضي عياض ومعهم مجموعه من طلاب فاس وهم فى طريقهم الى اكادير وكما اشكر الاخوين/ابوالقاسم شندقاوى من الدفعه الاولى وصديق ابراهيم شندقاوى من ألدفعه الثانية على المعومات القيمة والتي اشتمل عليها الملف احمد محى الدين جمال الدين/شندى [email protected]
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غيبة قصيرة (Re: Ahmed Mohamedain)
|
ياناس لندن ،،،عووووووووووووووووك سيد البوست ده رايح ليهو خمسة أيام في بلاد اللندره هيلتكم دي،ودحين عليكم النبي كان ما اترتو لينا . االزول ده من مامشى لاخبر ولاأتر. عساهو طيب ومنبسط 24 قيراط.
يافيصل محمد خليل الراجل ده وديتو وين؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: عبدالله)
|
حمل بريدي الالكتروني الرسالة التالية التي بعثها لي الأح أحمد محي الدين من السودان وفيها يعبر الأخ العزيز مختار البكري من الولايات المتحدة انابة عنا جميعا مثمنا تلك الجهود العظيمة التي يقوم بها اخحوتنا في الخرطوم
Quote: الاخ الحبيب عبد القادر التحايا مقرونه بالود ونامل لان تكون والاسرة والاصدقاء علي احسن حال اشكرك علي الرسالة الوافية ولقد سررت ايما سرور لمجهودكم العظيم والمقدر والمميز والذى ليس له مثيل . ولقد خدمتم السودان بهذا التكريم وهذه اللفتة البارعه . اما بالنسبة لنا نحن قبيلة المغرب فليس نالك اروع مما قامت به الجمعية وهو يعبر عن وفاء وحب كل فرد منا لتلك البلاد الحبيبة وهو منا لها القيل ويكفيها انها في قلوبنا ما دامت الحياة . وسوف يكون لمجهودكم هذا انعكاساته الطيبة بين البلدين الشقيقين كما يفتح مجالاً طيباً بين الجمعية والمغرب . اخي عبد القادر ... لقد كنت واثقاً من قولي حين قلت ان ما تقوم به الجمعية هو اكبر من سماء الخرطوم وقد برهنتم انكم بهذا المجهود تتحدثون باسكم الشعب السوداني قاطبة . وليتي بيدي شيء اقيس به فرحة المغرب وجامعاتها لابرهن به ما قلت . ارجو اخي ان تنقل للاخ الحبيب احمد الاستاذ وللاخوة اعضاء اللجنة تحياتي الخاصة واعجابي الصادق بما قمتم به وبما تقومون به . وفقكم الله وسدد خطاكم وجمعنا بكم في اسعد الاوقات ودمتم بكل خير . اخوك مختار البكرى الولايات المتحدة ملحوظة : ارجوا عطاء صورة من هذه الر سالة للاخوة في اللجنة وشكراً وسوف نتحدث في مقبل الايام . |
وقدأرسل لي الأخ أحمد محي الدين صورة لمختار البكري سأنزلها في يوم غد ان شاء الله تعالى
سيف الدين عيسى
| |
|
|
|
|
|
|
سلام من شندي -احمد محي الدين (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: اخى العزيز/عمر عبد السلام حمد الله الف على السلامه على عودتكم من لندن وبالجد الليله البوست منور بيكم وعدت لنا الروح من جديد وبالرغم من البوست محروس وسيدو يكوس فى لندن ونكرر مره اخرى حمد الله على سلامه الوصول ونحن فى انتظارالكتابات عن خريجى المغرب فى لندن وكذللك صور لندن وان يتواصل البوست من صفحه 11 وعقبال ال111 صفحه يارب العالمين -------------------------------- احمد محى الدين جمال الدين /شندى
|
********** صورة من ذلك الزمان{ ارشيف مصطفى احمد عبدالرحمن } المكان : مطعم الحي الجامعي بظهر المهراس بجامعة فاس الزمان: 1981 الصديقان : مختار البكري ، ومحمد حسين عبدالماجد وجلسة على مائدة الغداء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : صورة من ذلك الزمان: بيت الداوديات بمراكش (Re: omer abdelsalam)
|
البوح الالكتروني في مداخلاتي بهذا البوست الجامع حاولت استنطاق الرسائل التي كانت وسائلنا الوحيدة في التواصل، قبل أن يأتي عليها سونامي التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال العصرية، ففي موقع خاص بأبناء دنقلا باسم (منتديات دنقلا) لي بوست بعنوان (آه يا زمن)، ذان صباح مشرق اذا بي أفاجأ برسالة من صديقي المغربي عبد الخالق حموتي من أبناء وجدة، واحد زملاء الدراسة الذين كانوا لا يفارقون غرفتنا رقم (128) بالحي الجامعي بظهر المهراس، فوجئت بأنه مشترك في موقع (منتديات دنقلا) وبدأ معي رحلة بوح الكتروني، سأنقل اليكم هنا تلك الرسائل الرائعة التي أرسلها لي عبر ذلكم الموقع الأسفيري البوح الأول
----------------------- الى الاخ الصديق سيف الدين عيسى مختار تحبة طيبة ملوها الود والتقدير أمنك الله وحرسك ، ووفقك لما أنت فيه ، وقد عهدتك أديبا ماهرا ، وشاعرا حاذقا .ترجع بي الذاكرة فجأة الى سنوات 1977 و 1981 يوم كنا طلبة في فاس وانت بشموخك العلمي وطلعاتك الفكرية تقارع جهابذة الفكر والادب وتمارس فعل الكتابة والابداع وهاجسك انذاك الادب الزنجي والافريقي عموما .واليوم وأنا اخط هذه الخطوط إنما اخطها لتجديد العهد معك ولاحياء روابط الاخوة الصادقة :وبعجبني قول جميل : الا ليت أبام الصفاء جديد ودهرا تولى يا بثين يعود وقد فعلت بنا السنون ما فعلته بقيس بن الخطيم وغيره حتى تبدل عن أهله وما اظن انهم انكروه لما تعرفوا عليه . أملى ان يصلك هذا الخطاب الذي ما طاوعتني يدي لكتابته .ولك أن تجيبني على العنوان البريدي الالكتروني :
[email protected] أو : عبد الخالق حموتي 48 ، شارع عمر السلاوي وجدة المغرب وشكرا. اكتب النص هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : صورة من ذلك الزمان: بيت الداوديات بمراكش (Re: omer abdelsalam)
|
البوح الثاني الى عبد الخالق حموتي من بعد فرقتنا ديك مين كان بيفتكرك تعود مين كان مين كان..
يا عبد الخالق ..جاءني صوتك عبر الهاتف .. كما تأتي الأصوات في اشراقات الحلم .. الأصوات المضمخة بتجليات الأحلام الوردية، المتدثرة بازار أيام لنا سلفت بظهر المهراس، تلك البقعة الطاهرة، التي شهدت خطواتك المتئدات، تزرع المسافة ما بين الرستو والغرفة 128 تظللك أشجار الزيتون والتوت، شامخا كما شاهقات الأطلس المعممة بالثلوج والموشحة بالخضرة والجمال، اصيلا كما المسافة ما بين تازا ووجدة. جاءني صوتك هذه المرة خارجا من دهليز الزمن وقد فعلت الأيام بنبراته وبعثت فيه شيئا من العتاقة والفخامة.. لكم كنت سعيدا أن اسمعك بعد أكثر من ربع قرن .. فتواترت جحافل الذكريات الدفينة .. تعليقاتك الساخرة التي كنت تطلقها من حين لآخر، ما زلت أذكر ونحن في طريقنا الى حي سيدى ابراهيم بفاس كنت تقول أنك لا تشعر بالرهبة والخوف عند مرورك بقبور النصاري، ولا ينتابك نفس الاحساس عندما تمر بمقابر المسلمين .. حي سيدى ابراهيم تغيرت معالمه تماما، لم يعد في أطراف المدينة التاريخية كما كان لكنه أصبح الآن في قلب فاس وقد تراصت فيه شاهقات المباني .. هل تذكر تلك الأغنية السودانية (يا تحفة حوا يا روح آدم) والتي كان يستعصي عليك سلمها الخماسي فتؤديها على طريقة الراي .. ثم غربال ثريا، تلك الثائرة التي كانت تقود المظاهرات .. وأنت تردد معنا أغنية سودانية بعد أن تم تحريف كلماتها (يا غربال ثريا .. سنة سنتين شوية).. ومخالص مصطفي ذلكم الشاب الورع الوقور ووالدته التي كانت تكرمنا غاية الكرم، بسباس المختار المغربي الأسمر، قرأت أن مدينته (ورزازات) وهي تشبه في نطقها قريتنا (الزورات) قد اصبحت مكانا لتصوير أفلام الهوليود لجمالها الخلاب، تذكرني ورزازات بمدينة دنقلا في مدخلها الشمالي حيث توجد قرية صغيرة تسمى (أقجة) عامرة ببساتين النخيل والليمون والبرتقال) وجدرانها المبنية بالطوب الأخضر (اللبن) هي نفس الجدران التي شاهدتها في ورزازات ومراكش، والثوب الذي ترتديه النساء هو نفسه الثوب السوداني سوى أن اللون الأزرق الغامق هو الغالب هنالك .. بسباس كان يحمل لي في كل موسم صناديق الرطب .. تمرا يشبه نوعا من التمور عندنا في السودان يسمى (الكلم) .. لكم اشتاق الى تلك الصحبة النقية التقية الصادقة. ثم عبد الله الطيب وهذا موضوع قائم بذاته .. أتذكر يوم جاءه أحد الطلبة قائلا له ( يا استاذي لقد كان السؤال عن علقمة الفحل فأجبت عن تأبط شرا) طالبا مراعاته فقال له (يسألونك عن الكندي فتجيب عن كندا) .. واشياء أخرى وآه يا زمن
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : صورة من ذلك الزمان: بيت الداوديات بمراكش (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
الى سيف الدين عيسى مختار
"وما تشاؤون إلا أن يشاء الله "
لن أخفيك صديقي سرا إن قلت لك أن صورة المشمول برحمة الله الدكتورعبد الله الطيب لا زالت حية متقدة في حلي وترحالي ، ولا زالت محاضراته وأقواله راسخة منقوشة في الذاكرة .وهذا التاثير مرده لاسباب .: 1- ان العلم الحقيق لا تمحيه أو تنسيه صروف الايام . 2- أن الود الذي كان يكنه المرحوم لطلبته كان ود الاب لابنائه وهذا من شأنه تعميق العلاقة وترسيخها . 3- أن طريقة تنزيل الدروس والمحاضرات لديه اتسمت بالمرونة التربوية واستشراف الابعاد النفسية للطلبة ، ممايولد لديهم إقبالا ورغبة في الاخذ . 4- ان تداول المرحوم للظواهر الادبية والنقدية والفقهية و ....كانت تأخذ البعد التكاملي مما يعطيها القيمة العلمية الحقة . نسأل الله له المغفرة والجنة وان يحتسب له كل حرف مما قدمه بألف حسنة وان يقبل منه خالص اعماله .وله الرحمة من دعواتنا ، والقبول من الله . عبد الخالق حموتي - وجدة - المغرب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : صورة من ذلك الزمان: بيت الداوديات بمراكش (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
البوح الثالث الى الأخ العزيز حموتي
اليك هذه الخاطرة التي كتبتها على عجل، وانتظر منك دفق الخواطر خاصة عن وجدة وأهل وجدة، همزة الوصل وغرة المغرب، في انتظارك أخي عبد الخالق ======== أمي الله يسلمك
في اليوم الواحد والعشرين من شهر مارس من كل عام يحتفل العالم العربي بعيد الأم، وهو تقليد غربي، حين طغت الماديات وأنست الناس الاهتمام بحقوق الوالدين فأقاموا للأم يوما كل عام يذكرونها فيه وينشدون فيه الأناشيد من شاكلة (احن الى خبز أمي، وقهوة أمي) وأضرابهما، ثم اذ هم يتراقصون ويحتسون على نخبها ثم قد يطبعون على من يختارون من أمهات في الفضائيات، قبلات حرى، او قد يقومون بزيارات معبرة الى ملاجيء العجزة والمسنين التي تعج بالأمهات اللائي تخلى أبنائهن عنهن، تلك صور لا يزيدها الاحتفال العالمي بالأم الا ايلاما وفراغ محتوى، ولكم أضرع الى الباريء أن لا يأتي اليوم الذي يكون لمثل هذا الحدث وقعا في النفس أو ترجمة في الواقع، فالأم هي الفرحة المتجددة في حياتنا، وهي الحنان المتواصل، والأمل البارق، حضورها مع النبض والاحساس، ومع كل خفقة من خفقات الفؤاد، وهو حب ليس له موسم أو يوم أو حتى ساعة، انما هو الحضور الدائم مع كل اشراقة شمس أو استدارة بدر، أو مر النسيم الصباحي على اقاح الخمائل، هي الابتسامة الحلوة في صيهود الزمن. لقد كان عيد الأم في بداياته الأولى طقوسا لعبادة وثنية بدأت بشعب فريجيا بآسيا الصغرى الذي كان يقيم احتفالا سنويا للألهة سيبيا أم كل الآلهة لديهم، ثم كان يوم احتفال الالهة رهيا أم الآلهة عند اليونانيين، والالهة ماجنا ماتر الأم العظيمة عند الرومانيين، ثم جاءت المسيحية فأصبح المسيحيون يحتفلون بالكنيسة الأم، وفي العصور الوسطي اتخذ شكل الاحتفال بعودة الأطفال الى امهاتهم في يوم واحد في السنة اذ كان الأطفال يخرجون الى العمل وكسب قوت يومهم وكان من غير المسموح لهم بأخذ إجازات إلا مرة واحدة في العام وهو الأحد الرابع من الصوم الكبير، يعود فيه الأبناء إلي منازلهم لرؤية أمهاتهم وكان يطلق عليه أحد الأمهات. ثم انتقل الاحتفال بيوم الأم من الجانب العقدي الى النواحي الاجتماعية في العصر الحديث على يد سيدة أمريكية تسمى "آنا جارفيس". ولدت في 1864 وعاشت في "جرافتون Graftin" غربى ولاية فيرجينيا وتوفيت في العام 1948م، وسبب اهتمامها بهذا العيد هو حالة العداء المستحكمة بين أفراد المجتمع الأمريكي عقب الحرب الأهلية التي شهدتها امريكا وكانت تسمع دائمآ أمها تردد العبارة التالية: "في وقت ما، وفي مكان ما، سينادى شخص ما بفكرة الاحتفال بعيد الأم" وتترجم رغبتها هذه في أنه إذا قامت كل أسرة من هذه الأسر المتحاربة مع بعضها بتكريم الأم والاحتفال بها سينتهى النزاع والكره الذي يملأ القلوب، وعندما توفيت والدة "آنا" أقسمت لنفسها أنها ستكون ذلك الشخص الذي سيحقق رغبة أمها ويجعلها حقيقة. وبناء علي طلبها قام المسئول عن ولاية فيرجينيا بإصدار أوامره بإقامة احتفال لعيد الأم يوم 12 مايو عام 1907، وهذا هو أول احتفال لعيد الأم في الولايات المتحدة الأمريكية. ان اليوم الواحد والعشرين من مارس هو يوم العيد العربي، وأول من نادى بالاحتفال بالأم هو الكاتب الصحفي على أمين وأخوه مصطفى أمين في عمودهما اليومي فكرة، وبدأت مصر في الاحتفال بهذا اليوم في 21 مارس 1956م وتبعتها بقية الدول العربية. لقد كانت مكانة الأم في السودان مكانة لا تحتاج الى أعياد أو احتفالات، فالأم حاضرة في كل وقت وحين، وما أجمل عبارة (يو) النوبية التي انتظمت كل السودان فحين ينتاب الانسان فرح تكون (يو) هي العبارة التي يعبر بها عن السعادة، وحين يكدره ترح تكون (يو) هي التي نمسح دمعة الحزن، زغاريد الفرح ترديد ل(يو)، الآهات الخارجة من أنفاق الحزن هي(وا يو)، او هي (ويبيو) اختصار ل(وي) (بو) (يو) وترجمتها (الويل موجود عندى يا يو) وأم موسى والتي هي من أعظم الأمهات في الدنيا اسمها (يو كابد) ، ويتجلى ايمانها العميق حين أمرها المولى عز وجل: "أن اقذفيه في التابوت ،فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له" فصبرت يوكابد ما أمرها به الله تعالى دون تردد وكانت "مريم" أخت موسى تتابع الصندوق في اليم، فظلت تحوم حول القصر لمعرفة مصير أخيها (واصبح فؤاد أم موسى فارغا ان كانت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين، وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون. وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون، فرددناه الى أمه كي تقر عينها ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون " تلك حكاية الأم العظيمة(يو كابيد) مع ابنها موسى كما أخبرنا بها القرآن الكريم في أبهى صور البيان، واسم كابيد، أو كابيدة، أو كبيدة مشهور لدى الدناقلة، ويعني الخبز الفطير الذي لا خميرة فيه (القراصة)، وحين خرج بنو اسرائيل الى التيه أمرهم الله سبحانه وتعالى أن يكون طعامهم خبزا فطيرا لا خميرة فيه كما جاء ذلك في الكتاب المقدس، والدناقلة أو النوبة عموما مما يزالون يستخدمون عبارة (يو) للأم، ولا ينادونها بغير هذا الأسم أطفالا كانوا او صبية أو شيوخا بلغوا من العمر عتيا، فما أجمل هذه العبارة وما أحلاها، وما أغناها بالدلالات والمعاني العظيمة عن سعيد ابن أبي بردة عن أبيه قال كان ابن عمر يطوف بالبيت فرأى رجلا يطوف حاملا أمه وهو يقول إني لها بعيرها المذلل إن أذعرت ركابها لم أذعر أحملها وما حملتني أكثر أتراني يا ابن عمر جزيتها قال لا ولا زفرة واحدة زفرتها عند ولادتك
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : صورة من ذلك الزمان: بيت الداوديات بمراكش (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
البوح الرابح الي الاخ سيف الدين عيسى مختار الفاضل : حقا أن الاحتفال بعيد الام تقليد افرنجي محض تطاول على ثقافتنا العربية والاسلامية ، كما تطاولت مشاريع استعمارية أخرى على هويتنا واصالتنا . فأي عيد للام هذا الذي يختزل في تقديم وردة أو قبلة للام في كل عام ..؟؟ الام في الاسلام قاعدة أصليةللتنشئة والتربية والتكوين .ويكفيها فخرا أن الاسلام عززها و أجلها ، وصان كرامتها وحقوقها حتى إنه جعلها في تحديد النسب ،الفاصل والفاروق في الامر حين الخوف من اختلاط الانساب .أي حين تحديد هوية أب الابن . نحن في مدينة وجدة ، اخي سيف الدين الفاضل ، للام عندنا مكانة خاصة حتى ان العوام ليقولون عند الاختلاف في أمر ما ، او عند تبايع أو شيء من هذا القبيل : " برا س مي بتشديد الميم " أي أقسم برأس امي فيكون بعد هذا القسم فعل الشيء دون مجادلة . وحتى الصغار من الاطفال وهم يلعبون يحذرون من أن تذكر أمهاتهم بسوء أو معيرة ، ومن عير او ذكر أم أحدهم فانتظرها نارا تلسع وحربا تلفح . كما تحظى الام باهتمام كبير ،صغيرة ، وبتقدير عظيم ، كبيرة ، فمجالس العائلة الواحدة لا تكتمل الا بحظور الام .والام جدة يلقبها الاحفاد تارة ب " نينة "وهي كلمة مفادها الحنان والرأفة المطلقة . نحن في مدينة وجدة لا زال واجب و سلوك تقدير الام قائما مكتملا ، وقد يتخاصم الاخوة محبة في أمهم أيهم يكفلها عند ترملها ، وغالبا ما يكون الاخ الكبير ، إلا أنها تستلطفه لتصير عند الصغير . ويقال أيضا " الام عمارة الدار" كناية عن البركة ، وأنها الجامعة الشاملة للم شمل الفروع من ذكور وإناث .فهل بكل هذا وذاك يحق للواحد منا أن يمازح الاصل بوردة او قبلة ؟؟؟؟؟؟ حموتي عبد الخالق اكتب النص هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : صورة من ذلك الزمان: بيت الداوديات بمراكش (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
البوح الخامس يا عبد الخالق هذا بحث رائع عن الأمومة، وأنت الباحث المدقق، والأديب الذي يموسق الكلام، ويمنح العبارت أقصى دلالاتها وابعادها. ما ذكرته من تبجيل للأم كأنك تنقل واقعنا في منطقة دنقلا، فقد كنا نتحاشى ذكر الأم، وان ذكر أحد باسم أمه كان الويل والثبور، وعلى العموم فان كثيرا من ملامح المجتمع الدنقلاوي تشبه الى حد بعيد المجتمع المغربي، خاصة المجتمع المغربي المحافظ قبل أن تطرأ عليه ما طرأ في العالم العربي كله، ذلكم المجتمع الذي وصف ملامحه كتب عبد المجيد بن جلون (جولات في مغرب الأمس)، وسنعود الى تبيان أوجه الشبه تلك في مداخلة لاحقة. ما استوقفني أيضا وأريد التعليق عليه، اطلاقكم اسم (نينة) على الأم أو الجدة، وعلى ذلك فكأن اسم نينة يعنى (الأم العظيمة)، ولقد ذكرت بأن هذه الكلمة مفادها الحنان والرغبة المطلقة، لكن اذا حاولنا ارجاعها الى أصلها اللغوي، وأنت الدارس المتخصص في اللغة العربية، نجد أن لا أصل لها في العربية، قد يكون لها جذور في الأمازيغية وهي لغة المغرب القديمة، لكنها كلمة نوبية تعني(الأم) اذ يقال للأم (أنين) والألف ضمير المتكلم ومن ثم يصبح اسم (نين) هو اسم الأم، وكلمة (نين) في دلالتها العميقة في النوبية تعني (الأنثى)، تشدد النون لتعني الزوجة فيقال (أنّين) الألف ضمير المتكلم، والفرق بين الزوجة والأم في تشديد النون وتخفيفها، ومن ثم جاء لفظ (نينة) التي أضيفت اليها تاء التأنيث العربية، وهي لفظة مستخدمة في العامية المصرية أيضا، الغريب أنها بهذا الأصل السوداني غير مستخدمة في العامية السودانية، فقد اكتفي السودانيون ب(يو) للأم أو الجدة، و(حبوبة) مقصورة على الجدة، والحبوبة في العامية اللبنانية هي(الحبيبة) لذلك اذا سألت لبنانيا عن عمر حبوبته لذكرعمرا يقل عن العشرين، بينما السوداني يعطيك عمرها فوق الثمانين على حد قول العلامة عبد الله الطيب في كتابه المرشد الى فهم أشعار العرب الجزء الثاني الذي خصصه لعلم البلاغة. وهنالك العديد من الكلمات النوبية نجدها في الأمازيغية، وكنت أتناقش كثيرا مع صديقي البخاري بوسلهام، ذكره الله بالخير، وهو من الشلوح (الأمازيغ)، الذي علمنى بعض العبارات أهمها عبارات التحية والسلام، ومنها كلمة (أمن) وتعني الماء، وهي اللفظة ذاتها في النوبية، ولقد وجدت هذه الكلمة عند الطوارق أيضا، والطوارق كما هو معلوم ينحدرون من أصل أمازيغي في أرجح الروايات ، وهذا بحث طويل. ونواصل
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : لنواصل البوح مع : سيف الدين عيسى (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
Quote: يا عبد الخالق ..جاءني صوتك عبر الهاتف .. كما تأتي الأصوات في اشراقات الحلم .. الأصوات المضمخة بتجليات الأحلام الوردية، المتدثرة بازار أيام لنا سلفت بظهر المهراس، تلك البقعة الطاهرة، التي شهدت خطواتك المتئدات، تزرع المسافة ما بين الرستو والغرفة 128 تظللك أشجار الزيتون والتوت، شامخا كما شاهقات الأطلس المعممة بالثلوج والموشحة بالخضرة والجمال، اصيلا كما المسافة ما بين تازا ووجدة. جاءني صوتك هذه المرة خارجا من دهليز الزمن وقد فعلت الأيام بنبراته وبعثت فيه شيئا من العتاقة والفخامة.. لكم كنت سعيدا أن اسمعك بعد أكثر من ربع قرن .. فتواترت جحافل الذكريات الدفينة .. |
جميل اخي سيف الدين ، هذا البوح والرسائل الأخوانية نتابع معك ..وأجزم ان قراء البوست .طربوا بهذا المقام البديع واصل ..واصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : لنواصل البوح مع : سيف الدين عيسى (Re: omer abdelsalam)
|
أخي سيف الدين عيسى مختار الفاضل : أشكرك خالص الشكر على هذه المعلومات القيمة وقد عهدناك باحثا مدققا وكاشفا لطلاسم العلم والمعرفة وأنت طالب في كلية ظهر المهراس بفاس ، فكيف الان وانت محترف وممتهن ا لهذه العلوم والابحاث . وما أظن فراسة أستاذنا العلامة عبد الله الطيب قد جانبت الصواب حين كان يخصك بالتقدير والاحترام . ان من شأن من كان لا يتأبط الا الكتب ولا يعاشر الا المكتبات ، الا ان يصير ما انت عليه .وفقك الله وللحديث بقايا.....
عبد الخالق حموتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : لنواصل البوح مع : سيف الدين عيسى (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
يا سيف الدين عيسى مختار نحن جميعا يخوننا التعبير ، ونستمد عافية السرد الجميل من بعضنا البعض . ننفض الغبار عن صفحات كاد الزمن الن يطويها ، واوشكت الايام أن تصيرها في خبر كان ، لولا أن النحاة جوزوا تعدد الخبر للمبتدا الواحد وفي ألفية ابن مالك .:
وجوزوا تعدد الاخبار إن لا ضررا حقا ، كل الاعوام التي قضيناها في رحاب جامعة محمد بن عبد الله / كلية الاداب والعلوم الانسانية بظهر المهراس / فاس ، صارت لحظات ، ومؤرخة بتاريخ اواخر السبعينات ، وموشومة بصور رائعة في ما ينبغي أن يكون عليه طالب العلم المغترب . أنتم - السودانيين - طلبة كنتم خير سفراء عرفناهم ، رغم أن فضاء الجامعة في تلك الفترة كان يعج بمجموعة من الطلبة الاجانب ، لكنكم انتم - أهل السودان - أذكر أنكم مثلتم بلدكم خير تمثيل ,كنت انت أخي سيف الدين رائدهم في هذا التمثيل بدون منازع . عرفتك ، وعرفت لي الزي السوداني الاصيل بتلك العمامة الصفية النقية البيضاء التي كنت تضعها على رأسك خصوصا كل يوم جمعة ، والعباءة التي كنت ترتديها ونمشي بها مزهوا ولا تزيدك الا بهاء و إجلالا أذكر مرة أنك جئتني فرحا مسرورا ، وأخبرتني ان والدتك قد أرسلت لك أكلة سودانية قحة أصيلة ، وأن معزة مكانتي لديك أبى إلا أن يكون لي منها نصيب .وأذكر حين دخلنا الغرفة 128 وبدأت بإعدادها وأنت في غاية البهجة والسرور ، وكأن اليوم يوم عيد ، فوسع المكان رغم ضيقه ، ورحب رغم امتلائه ، لانك عربي أصيل تقيم للضيف و تبهج تستمدهذه القيم الانسانية العربية الفاضلة من موزوث جيني أصيل ظل يتردد في دواوين الشعراء ، ومنه ما ورد على لسان عنترة العبسي : وإني لآحمي الجار من كل ذلة ****** و أفرح بالضيف المقيم و أبهج أو قول الاعشى الذي لخص وصية أبيه : إن الآعز أبانا كان قال لنا ******* أوصيكم بثلاث إنني لها تلف الضيف أوصيكم بالضيف إن له **** حقا علي فأعطيه و أعترف والجار أوصبكم بالجار إن له ****** يوما من الهر يثنيه فينصرف وقاتلوا القوم إن القتل مكرمة ***** إدا تلوى بكف المغصم العرف نعم أكرمتني بتلك الاكلة المسماة السكسانية أو هكذا قريب منها وعرفتك ذا همة وعزة ومروءة ، من ذلك ما كنت ألحظه منك حين كان أحد السودانيين أصحابك ( ما حاله وكيف صار ) يتحدث وقد يخطئ أو يقوم بسلوك ينافي أخلاق أهل السودان ولكنك بلطفك ودعابتك ترده الى الصواب ردا جميلا ، وكنت ألمس فيك عظيم الحنان و أحس حنوك نحوه ، تخاف عليه ، وتذكره بمسؤوليلته العلمية والطلابية التي هو من أجاها في فاس خصوصا حين كنت تقول له مازحا تلك العبارة المشهورة لديك " فيك نزق الشباب " وقد يثور دون عنف فلا يكون موقفك الا كموقف كعب بن زهير : وبالعفو وصانب أي وعشيرتي *** و بالدفع عنها في أمور تريبها وقومك فاستبق المودة فيهم *** ونفسك جنبها الذي قد يعيبها لقد كنت حقا حكيما وهذه ليست مجاماة مني اليك لانك تعرف اني لا أجامل وكنت دائما اردد لك ان المجاملة نوع من النفاق . أخي سيف الين ، هل تذكر أن دنقلا عرفتها منك لانك كنت تردد ها لي أكثر من مرة في اليوم الواحد وكنت تقول لي " أن جدك الله يرحمو من دنقلا بلكنة سودانية " وكنت أمازحك بهذه الجملة أملا في اجتثاث ألام البعد ولوعة الغربة التي كانت حا ضرة في شوقكم الى السودان .
عبد الخالق حموتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : لنواصل البوح مع : سيف الدين عيسى (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
البوح السادس يا عبد الخالق دعني أعود بك الى زمان مضى ، أو قل الى تجليات من الزمن النبيل، في أول محاضرة للبروفسير الراحل عبد الله الطيب، كنت أنت في الصفوف الأمامية من القاعة، دخل عبد الله الطيب مرتديا سلهاما مغربيا فضفاضا بني اللون ، ثم بدأ يخط على السبورة أمامه عنوان محاضرته عن العمودية في الشعر العربي، دخلت رشيدة، بشعرها الطويل المنسدل، ولأنها كانت قصيرة فقد استعاضت عن قصرها بحذاء عالى الكعب، سارت بخطوات متئدات، بايقاع منتظم كأنه نقر الأصابع على طبلة في جوقة موسيقية، انتبه عبد الله الطيب، ثم توقف حتى جلست رشيدة حيث انتهى بها المجلس فأردف قائلا (هل انتهت المشية العسكرية؟) وضجت القاعة بالضحك. وكان ذلك المدخل الأول أو قل ان شئت المرشد الى فهم عبد الله الطيب، هذه واقعة أردت أن أهرش بها ذاكرتك أخي عبد الخالق
وآه من ذلكم الزمن
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : لنواصل البوح مع : سيف الدين عيسى (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
الاخ سيف الدين عيسى مختار الفاضل : حقيقة هي ذكريات وتجليات الزمن النبيل، تصير الان تداعيات ، تنساب كالمطر الغزير ، تخلخل هذا الواقع الجديد المستعصي فهمه ،تهرش الذاكرة لكن لتبث فيها روح العود الى ماض العلم والمثابرة والتحصيل ، الى زمن واه من ذلكم الزمن . أذكر الواقعة واذكر أن البروفسور عبد الله الطيب ( رحمة الله عليه ) اتخذ الواقعة مطية لتمرير قضايا شعرية غاية في الجودة والروعة ، من ذلك أنه أسهب في الحديث عن موسيقى الشعر فجال بنا في دهاليز البحث والمعرفة ، وعرج على الشعر الافرنجي والشعر العربي مقارنا مرة ومؤسسا تارة اخرى لنظريات جديدة . أتدري ايها الاخ الفاضل بم ختم الواقعة ؟ لقد قال رحمه الله :" ان علماء القناطر والبناء زعموا هكذا ، أنه إذا كانت هناك قنطرة بسمك كذا وكذا ... وكان فوقها جنود يمشون عليها بنوع من الايقاع على وزن معين ربما هوت كما ورد ذلك في مذكرات تشرتشل " حقيقة ان هذا الزمن الذي تتحدث عنه جميل ، وأجمل ما فيه تلك الوجوه من الاساتذة والاصدقاء التي كانت تؤثث فضاءه ، وترسم في أمكنته وشما لا تمحيه ذاكرة . وكأني بالزمن كان كما اليوم يعمل على وصل السابق باللاحق من علاقة السودان بالمغرب وهو مطمح البروفيسور عبد الله الطيب الذي ما كانت أحاديثه تخلو من ذكرها وذكر من أسهم في تعميقها . أتدري أبها الاخ الفاضل أني لازلت احتفظ بجل محاضرات البروفيسور وانوي صياغتها كما هي اعترافا بما اسداه لكل الطلبة من فضل ومحبة للعلم . فهل يجود الزمن بأفذاذ وفطاحلة في الفكر والثقافة على شاكلة المرحوم ؟ لا يسعني الا أن أردد : و اه من ذلكم الزمن .
عبد الخالق حموتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : لنواصل البوح مع : سيف الدين عيسى (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
الاخ الصديق سيف الدين عيسى مختار الفاضل
حضرتني هذه الافكار فارتجلتها اللحظة ، و أردد معك : اه با زمن
قادما من دهاليز الازمنة الغابرة ،باحثا عن نبع يرويني ، من ظمإ كاد يقتلني ، ارتوي بعشق الامكنة المعقدة النائية ، أسكنها ، أخلخلها ، ألامس كل الزوايا فيها ، فأنتشي ببرودة المكان و حر اللقاء . عند تجديد اللقاء ، انتابني إعصار جارف ، صار عندي شظايا قوة دفع ، عطره أوصلني سدة النشوة فانطبعت على رشاقة الروح رغبة في انطلاقة لعهد جديد ، ويوم جديد ، ملثم بخمار أسدله السلام منك ، والحديث معك ، وصيره شحى ومهجة . حقا : " يخونني التعبير ، ومنك أستمد عافية السرد الجميل " كما تقول اخي سيف الدين . وأحاول منتصبا أسافر اليك ، مستوقفا صحبي ، مسائلا وخائفا من الطلل الخالي ، مغامرا بين الشرق والغرب ، تعلو حصاني حمرة بنفسجية ، بل بسمة غجرية كاشفة لي كل الامكنة الرائعة عبر افاق يمتد أريجها الى حيث ندري . متموجا بين الشرق والغرب باحثا في الطريق في كل سمرة يعلوها الصدأ ليجيلها تبرا تسجد له كل الجباه ...استسمحك كي أنهل من منابع التبر وأجلو عنه صدأ الازمنة الغابرة / 3 عقود ،.. ونحيي الامل . الامل أنت . وأنت النبع . وعندما ينكشف النبع فلا أهمية لشيء اخر ، لان النبع هو الاصل .فهو كائن لا محالة ، جماله في ما يشعه من حوله ، أما الامل فشعلة لا تنطفئ في حلكة اليأس من وجوده . وبثه يحتاج الى قدرة تنتهي الى نتيجة مرضية ، وكلما كانت الامكنة منفتحة على مصراعيها ، تهفو في سحر صامت الى ما يرسم لها حدودا تستعصي على الغزاة . الان ، الان ، لا أحاذر صوت البوح ، ولا أهمس في أذن البعير لان اللقاء صار تحققا في الوجود . أخي سيف الدين ، من الذكريات المرسومة في ذهني ، تلك الاغنية السودانية التي كنت تتغنى بها أمامي ، و تلح علي في حفظها ، وتشرح لي طلاسمها ، بل كلفت نفسك واستنسخت منها نسخة مكنتني منها . وكنت أتعمد تغيير إيقاعها من أجل إثارتك و خلق جو من المرح والدعابة ( وقد كان هذا د يد ني ) لكنك كنت تقابل مزاحي وفكاهتي بابتسامتك الهادئة وتعقلك المعهود ، أتدري ما الاغنية ؟؟ أم تراك نسيتها ؟؟ إنها : ما له أيقظ الشجون فقاسى ، وحشة الليل واستطاب الخيالا .......
عبد الخالق حمو تي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : لنواصل البوح مع : سيف الدين عيسى (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
ماله أيقظ الشجون فقاسى وحشة الليل واستطاب الخيالا ماله في مواكب الليل يمشى ويناجي أشباحه والظلالا هين تستخفه بسمة الطفل قوى يصارع الأجيالا القصيدة للشاعر السوداني الكبير ادريس جماع ، وأذكر حين قرأت قصيدته التي يقول فيها (ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه، ثم قالوا لحفاة يوم ريح أجمعوه، صعب الأمر عليهم قال بعض أتركوه، ان من أشقاه ربي، كيف أنتم تسعدوه) حين قرأتها على صديقنا الموريتاني محمد الحافظ ولد أقا قال لي (ان هذا الشاعر مجنون) فصحت (حقا أنتم الموريتانيون أعلم العرب بالشعر وابصر به) لحسن الحظ يا عبد الخالق حين جئتكم في المغرب كنت أحفظ شعرا سوداني كثيرا، وأعتقد أن من الأهمية بمكان لمن يهاجر في سبيل العلم أن يحمل معه مختارات من أدب بلاده وخاصة الشعر فهو المدخل المهم للتعريف بالثقافة والشعب
نعم يا عبد الخالق وأغنية سودانية أخرى كنت ترددها أنت على نهج الراي وقتها لم يكن يدرك سر الراي الا أهل وجدة، تلكم النبرة الفخيمة ذات التطريب العالي، ولم يؤخر وجدة من أن تكون انطلاقة الراي منها، الا انشغال مبدعوها بأغنيات الجاز وايقاعات الروك التي سادت في تلك الحقبة، ومنهم ذلكم الفنان وقد ند اسمه عني الآن لكن أغنيته (ليلى طويل ما عندو نهاية) ما زالت في الذاكرة .. وهي الفجوة التي استطاع أن ينفذ من خلالها الشاب خالد وأصحابه لتأطير هذا اللحن المغربي بعد أن طعموه بايقاعات الروك فانتشر على أيديهم.. ذلك زمن يا عبد الخالق لا نتأوه عليه ولكننا نتأوه على ما جاء بعده من أزمان، وذلك زمكان كان ينظر اليه أبو تمام حين قال (حتى اذا مخض الله السنين لها مخض البخيلة كانت زيدة الحقب) وحق لفاس أن تنزع تلك المكانة من عمورية عن جدارة واستحقاق. قبل سنوات عدة، وتحديدا في العام 2006م زارتنا الحاجة كريزلدا الطيب حاجة، تصور انها ما زالت تصر على ارتداء الجلابة المغربية، بدت وكأنها فاسية، تناولنا سيرة المرحوم عبد الله الطيب عليه رحمة الله، فتمنت أن تحصل على نسخة من المحاضرات التي كان يلقيها على طلبة جامعة فاس، وأذكر أنه كان يستخلص محاضراته من مؤلفاته القيمة، ويزيد فيها من مستدركاته و تصويباته، وأنا واثق من أنك ما زلت محتفظا ببعض تلك المحاضرات، فتلمذتك على يديه واعجابك باسلوبه وطريقته، واستعدادك الفطري، ومكوناتك الثقافية، تجعلني أثق في أن مكتبتك العامرة لا تخلو منها. ولقد تمكنت من تجميع مجموعة من المقالات التي نشرها عبد الله الطيب في المغرب، وجمعتها في كتاب بعنوان (عبد الله الطيب وانتاجه الأدبي والثقافي بفاس) نشرته كاملا بجريدة الخرطوم، وهو مهيأ الآن ليصدر ككتاب، وأعتقد جازما أن اسهاماتك معي في هذا الصدد ستزيد الكتاب عمقا وفائدة. اذا تحققت هذه الأمنية لن تجدني أصيح (آه يا زمن) بل ساستبدلها ب( يا سلام يا زمن)..
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : لنواصل البوح مع : سيف الدين عيسى (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
الأخوة الكرام
لقد استطال هذا البوح حتى أوشك أن يعمر البوست كله، لكنها صرخات من زمن جميل ظلت حبيسة طوال عقود ثم وجدت متنفسها في هذا البوست، فان شئتم فسحنالها متنفسا آخر، والا فحسبها أن تتبدد في شعاب الزمن القاتم .. ولله الأمر من قبل ومن بعد
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : لنواصل البوح مع : سيف الدين عيسى (Re: فيصل محمد خليل)
|
Quote: أنتم - السودانيين - طلبة كنتم خير سفراء عرفناهم ، رغم أن فضاء الجامعة في تلك الفترة كان يعج بمجموعة من الطلبة الاجانب ، لكنكم انتم - أهل السودان - أذكر أنكم مثلتم بلدكم خير تمثيل ,كنت انت أخي سيف الدين رائدهم في هذا التمثيل بدون منازع . عرفتك ، وعرفت لي الزي السوداني الاصيل بتلك العمامة الصفية النقية البيضاء التي كنت تضعها على رأسك خصوصا كل يوم جمعة ، والعباءة التي كنت ترتديها ونمشي بها مزهوا ولا تزيدك الا بهاء و إجلالا أذكر مرة أنك جئتني فرحا مسرورا ، وأخبرتني ان والدتك قد أرسلت لك أكلة سودانية قحة أصيلة ، وأن معزة مكانتي لديك أبى إلا أن يكون لي منها نصيب .وأذكر حين دخلنا الغرفة 128 وبدأت بإعدادها وأنت في غاية البهجة والسرور ، وكأن اليوم يوم عيد ، فوسع المكان رغم ضيقه ، ورحب رغم امتلائه ، لانك عربي أصيل تقيم للضيف و تبهج تستمدهذه القيم الانسانية العربية الفاضلة من موزوث جيني أصيل |
اخي - سيف شهادة اخونا المغربي الجميل / عبدالخالق حموتهن نعتزبها ، وهي ثمرة تلك الحقبة الرائعة التى شهدتها الجامعات المغربية بذلك الحضور السوداني البهي تلك الرسائل المتبادلة بينك وبين الأخ عبدالخالق ، كشفت عن عمق تلك العلاقات الطلابية الإنسانية الرائعة والتي تستحق الوقوف عندها شكرا لك اخي سيف هذا التوثيق الرائع ونتمنى الا تحرمنا من هذه االعطور التى يفوح شذاها في المنبر والبوست وتجمله بابهى واجمل الصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : لنواصل البوح مع : سيف الدين عيسى (Re: omer abdelsalam)
|
شكرا يا أبا أنس .. وحمد الله على السلامة، بالفعل كان الأخ عبد الخالق حموتي خير صديق يقام به الأود، كان وسيما قسيما، فيه من حماس الشباب ووقار العلماء الشيء الكثير.. وكان من المعجبين بالدكتور عبد الله الطيب، يصر على أن اصطحبه معي في زياراتنا شبه اليومية الى منزل الدكتور، فنجد عنده أساتذة كلية الآداب وطلبة الدراسات العليا، وتبدأ المناقشات الأدبية الراقية.. فقد كان عبد الله الطيب وحيد زمانه وفريد عصره.. كان عبد الخالق يقول لى (أن تبهر عامة المثقفين ذلك أمر قد يكون مقبولا، أما أن تصل الدرجة التي تبهر فيها المتخصصين في مجال تخصصهم فذلك هو الاعجاز الذي لا يبلغه الا القلة من الرجال، على راسهم عبد الله الطيب) .. كنا من فرط اعجابنا الشديد بالعلامة عبد الله الطيب، نسترجع كل كلمة ذكرها ونحاول تقليده في القائه لمحاضراته، أو طريقة حديثه، واستطراداته التي كانت تطعم حديثه وتمنحه نكهة مميزة .. أمثال الأخ عبد الخالق وبقية زملاء الدراسة وأساتذة الأدب المغاربة مفاتيح مهمة لاستكمال صورة البروف عبد الله الطيب بفاس، لذلك فأنا أحاول اثارة ذاكرة حموتي عبد الخالق في هذا البوح التلقائي لاستخرج تلك الدرر الدفينة، فليحتملني كل المتسللين الى فاس، فما عنيت الا أن اصعد الى قمة ذلكم الهرم لآتيكم بقبس ينير لنا الطريق الى باحاته الفسيحة..
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : لنواصل البوح مع : سيف الدين عيسى (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
مقولة ما زلت أحفظها للدكتور مصطفى محمود "ان الساعة الحائطية تعطيك زمنا مزيفا، فابحث عن زمنك الحقيقي بين النبض والاحساس" فأي زمن ذلك الذي تحمله الحروف التي تواصت على مشاوير الجمال في أودية الفرح الذي تحمله متواليات الغد المأمول . يا عبد الخالق .. لو ضبط الناس أزمانهم على صدق النبض وجمال الأحاسيس لما دخلت في معاجمنا مفردات الحزن على زمن مضى وايام سلفت، ولأصبح الحاضر جسرا للمستقبل المبني على الفرح المتجدد. تلك هي الحدود الفاصلة ان وعيناها جيدا فهمنا قول المصطفي صلى الله عليه وسلم (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا).. هو الزمن الذي لا يرتبط بمعطيات الخوف التي فرضناها على أنفسنا، وهو الزمن الموزع ما بين الأنا والهو، بين النبض والاحساس.. ويبقى الانسان هو القيمة المتجددة في أزمنة متغيرة ومتحولة.. الانسان هو الزمن ..
الحزن جواي لقيتو في مناح عمري المداري في الحروف الما بتعبر الا عن جدب الصحاري في الشتا الهبت رياحو مسخت ضل العصاري في عوينات طفلة راجي طلة النجم السناري
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : لنواصل البوح مع : سيف الدين عيسى (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
الاخ سيف الدين عيسى مختار فضلك لن ينسى ، ومروءتك ينبغي أن تعلن لكل جمهور ، لان القبم والشمائل التي تحملها قلما نتلمسها في وقتنا الحاضر . فأنت الذي تحفظ الود وتقدره ، وأنت الذي تقر بالفضل وتذكره ، وأنت الذي كنت الطالب البار للعلم والعلماء من أمثال البروفيسور عبد الله الطيب ( رحمه الله ) . في السنة الاولى ، وعبر المحاضرات الاولى للبروفيسور ، كان الطلبة يتزاحمون من شتى التخصصات والمستويات للاستماع الى علمه الغزير ، والاستمتاع بفرائده الادبية الرائعة ، وللنهل من منهجه القويم في التحليل والاستنباط ، وفي إحدى محاضراته التي تحدث فيها عن نص لابي عبيد البكري مأخوذ من كتاب " معجم ما استعجم " قال رحمه الله : " النص واف وشامل وواضح ، واخترناه لانه نص قديم اعتمد صاحبه فيه على نصوص قديمة جدا ، حيث بخبرنا ابو عبيد فيه عن قصة العرب ومساكنهم في الفترة السابقة للاسلام ولكنه أيضا يعدد لنا المةاضع بل يذكر لنا بعض خرافاتهم وأساطيرهم وأنسابهم . يتحدث عن قبائل العرب القديمة التي كان لها نفوذ وسلطان من ذلك قبيلة إ ياد و قصر الحذر ، كما يتحدث عن ملوك كندة وغسان ولهب . كما أن هناك مجموعة من الاخبار والا ساطير كانت تروى في قدماء العرب ، من أجل هذا هو مكتبة قيمة لمن يدرس الادب العربي ..." والكلام بين معقوفتين للمرحوم وبواصل الحديث عن العرب ومدى معرفتهم للبحر ذاكرا أسواقهم ......مستشهدا تارة بالتوحيدي صاحب الامتاع والمؤانسة ( والذي اعتقد ان المرحوم كان يحفظه ) وتارة اخرى بعلماء عرب ومستشرقين . في النهاية خرج كل من حضر واستمع ، بانطباعات كلها ايجابية سواء تعلق الامر بمنهج الاستاذ الذي ينفذ الى الاعماق او بقدراته العقلية الوظيفية في التحليل والربط والتمييز والاستنباط أو في مهاراته المكتملة أداءا وإلقاءا .أذكر حينها أني قلت لك ونحن في اتجاه المطعم :إن الرجل هضم التراث العربي ، قديمه وحديثه " فتبسمت وقلت : إن الرجل شاعر أيضا ، وانه من عائلة المجاذيب ، وبدأت تحدثني عنه بإعجاب وعن عشيرته ، وسيرته وفضائله ، وحتى عن بعض المستملحات التي قالها المرحوم ومنها هاته التي حكيتها لي انذاك ومنها يوم أتى المرحوم جامعة الخرطوم محاضرا وكان الحر يلفح الاجساد وعادة أستاذنا أنه يعشق البساطة في حياته اليوميةفانكره أحدهم من لباسه الصيفي ( ولعله البواب ) فسأله المرحوم مازحا إن كان اللاعب السوداني ...لكرة القدم فاجاب الاخير ومن لايعرف هذا اللاعب وهو في المنتخب الوطني ؟ فقال الاستاذ مبتسما : عجبا تعرفون اللاعب ولا تعرفون عبد الله الطيب . ومع مرور وتوالي السنوات الاربع استحضرنا هذا الاشياء واعتذرت لك وقلت ان الرجل لم يكتف بهضم التراث العربي قديمه وحديثه بل وكثيرا من الادب العالمي قديمه وحديثه . أن هذه الكثرة الكاثرة من من علمه الغزير وعدم شحه في هذا الميدان جعلنا نفتتن به أشد الافتنان فصرنا نقلده في كلامه وطريقة القائه للمحاضرات فهل تذكر كل هذا أيها الاخ الصديق ؟؟ لك أيها الاخ الصديق ان تستبدل او أن تبق فأنت الرائد الذي منه ينتج دفء الكلمات ومنك كما تقول نستمد عافية السرد الجميل ......
عبد الخالق حمو تي >
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : لنواصل البوح مع : سيف الدين عيسى (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
الاخ العزيز عمر الاخ سيف الدين وكل الاحباب في شتى بقاع المعمورة
الف حمد لله على سلامة العودة لربان البورد عمر بسبب ظروف العمل فقدت تسلسل المتابعة في الايام الماضية كنت امني نفسي بكتابة البوست رقم (1000) عدت اليوم ووجدت الدار مزدانا بنور الاحباب والرقم وصل الالف وثلاثة وعشرين
لكم المودة والمحبة جميعا والى لقاء لنواصل معا مشوار التسلل والتحيات للحبيب / احمد محى الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : لنواصل البوح مع : سيف الدين عيسى (Re: omer abdelsalam)
|
الأخ العزيز / أبا أنس الف حمد لله على سلامتك مرة تانية والله منور الرباط الحبيبة أنا راجع ليك بالمواقف الطريفة التي مرة بنا في الجامعة او في المطعم الجامعي أو في بيت من البيوت السودانية في بوع تلك الساحرة وإلى الملتقى يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : مرحب بناجي (Re: ناجي عز الدين الصديق)
|
Quote: أنا راجع ليك بالمواقف الطريفة التي مرة بنا في الجامعة او في المطعم الجامعي أو في بيت من البيوت السودانية في بوع تلك الساحرة |
مرحب بصديقنا العزيز / ناجي عزالدين ومرحب بعودتك للمنبر والبوست بالتأكيدان ذاكراتكم ماشاء الله مازالت غضة وتختزن الكثير من المواقف والمحطات التي تعبر عن اجواء الحياة الطلابية في ايامكم الجامعية نتابع معك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة : صورة وذكرى : بيت الداوديات : اشهر منازل الطبة السودانيين بمراكش {2} (Re: omer abdelsalam)
|
ننشر مقال لزميل الدراسة مرتضى عثمان من خريجي جامعة مراكش ، كان قد نشرناه سابقا في اوائل صفحات البوست عن بيت الداوديات الشهير
Quote: مرتضى عثمان والداوديات
من الذاكرة الدرك الاسفل او اللاكاف او القبو او القبر الداوديلت الوحدة الرابعة العام 1981 دار الشهبوني نزلنا من الستيام بالمدينة القديمة بمراكش الحمراء لم نكن نتصور اننا سوف نعشق هذه المدينة الحمراء لدرجة الاحمرار استقلينا الطاكسي و كان دليلي اخي و حبيبي عادل جحا حيث انه سبقني الى مراكش بثلاثة اسابيع فقط ذهبنا الى الداوديات و دخلنا ازقتها الواسعة وانا اتلفت يمينا و يسارا احدق في الوجوه الرطبة بنات ثانوية الزهراء نزلنا و ولجنا مدخل المنزل و من البوابة الداخلية نزلنا الى اللاكاف ال الخندق الذي كان يتألف من غرفة و حمام و مطبخ و ممر لايسع نفرين و على ركنه كانت هنا البوطة مولة اللون السماوي الازرق كانت صغيرة الحجم و تحمل على اكتافها النحيفة نصف برميل او حلة او كما يسميها اهل المغرب الجميلة كانت البوطة تئن و تلهث من حملها الثقيل اللملوء بحبات الفول المبشور او البصارة اشفقت على تلك البوطة المسكينة التي لا يتجاوز حجمها زجاجاتي روج شونصيلي دلفنا الى الحجرة و تبادلنا السلام مع الافواه التي كانت تنتظر انتهاء معركة البوطة و الجميلة و كما نعرف فان الجميلة دائما تفوز في كل مكان كانت تفوز الجميلة فمراكش جميلة وفازت بقلوبنا و عقولنا و مليكة جميلة وفازت بقلوبنا و عقولنا الجميلة جميلة وفازت على البوطة المسكينة كان بالحجرة عبد الرحمن مهدي البلوم و عبد المجيد يحيى عبد المجيد شرارة و هشام جحا و معاوية مزمل ثم بعد لحظات امتلأت الغرفة عن بكرة ابيها احساس جميل بترابط اسري رائع منحني الامان و الاطمئنان فكلنا في الهم و الامال شرق كان اللاكاف اول مسكن ادخله بمراكش وفارقتها من بابها الواسع باثيف ذكرياتنا كبيرة و كثيرة بالارض الحمراء و بعشاقها و احبتها برفاق الدرب الطويل برفاق الاوطم التليد و هتافهم الثائر بساحة الحي الجامعي ... شعارنا تحيا الاوطم و دربنا هو النضال نحن حلفنا القسم الا نخون رفاقنا في السجن تحياتي و حبي و امني النفس بالتواصل و الى لقاء و بقعة اخرى بمراكش الحمراء ******************
مرتضى عثمان** مراكش
|
صورة لطلاب سودانيون بالقرب من { بيت الدوديات } بمدينة مراكش سنة 1981 من اليمين : ابوالقاسم شندقاوي ، مصطفى احمد ، مختار البكري، عبدالمنعم شلعي ، الفاتح عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم : البوست يطفئ الشمعة الثالثة (Re: omer abdelsalam)
|
وعبدالقادر سعيد يكتب : عن الذكرى الثالثةلميلاد البوست **************************************************************** من الخرطوم{ الشجرة } وصلتنا الرسالة التالية
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم الاخ الغالى / عمر عبدالسلام اولاً حمداً لله على السلامة، وثانياً التهنئه بمرور العام الثالث من عمر البوست المديد باذن الله والذى اصبح ملاذاً لاعداد كبيرة من خريجى المغرب داخل السودان وخارجه ولو علمت مدى تعلق خريجى المغرب بهذا البوست وارتباطهم به لزاد حرصك على ماهو عليه فى استمراه . حفظك الله وادام عليك نعمة الصحة تحياتى للاسرة الكريمة
اخوك عبدالقادر سعيد صالح |
الصديق / عبدالقادر سعيد
| |
|
|
|
|
|
|
: week end في فاس : معالم من الماضى بعدسة اليوم (Re: omer abdelsalam)
|
مقهي 24 ..مقر { شلة الساهرين} من الطلبة السودانيين --------------------------------------------------- لم ابتعد كثيرا عن فندق سافوي { صافوي } ..وماهي الا خطوات قليلة ووجدت نفسي في واجهة مقهي { 24 } او { الفان كاتر } كما يحلولأهل المغرب نطقه وكذلك رفقائي من الطلبة السودانيين الذين التحقوا بجامعة فاس في سنوات السبعينات والثمانينات ، فالمفارقة ان اول كلمة باللغة الفرنسية استطونت في لساننا واصبحنا نرددها كاهل المغرب بعد ايام قليلة من وصولنا لفاس هي : { الفان كاتر } حتى قبل ان ندرك من الفرنسية النذر اليسير. ال { 24 } لم تكن مقهي ككل المقاهي ، كانت فريدة ، وظلت الى اليوم هكذا ، فهي المقهي الوحيد في مدينة فاس الذي لا يغلق ابوابه 24 ساعة ، اكتشفه الطلبة السودانيين منذ ايامهم االأولى ..كان مرتع الساهرين منهم . عندما وقفت الأسبوع الماضي على باب المقهى الشهير ، رحت انظر الى مقاعده ، فهي الوحيدة التي بدى انها قد طالتها يد التغيير ، وماعداها ، ظل كماهو كماعهدناهه منذ 30 سنة مرت . ظللت احدق في مقاعد رواد المقهي وكاني بي اعود الى تلك العهود الغابرة : فقد كان هنا يجلس : عبدالقادر اسماعيل قدوري ، وحسن عبداالله ، ومعاوية بوب ، وضياء الدين السراج ، فهذه الشلة كانت اشهر الساهرين من الطلبة السودانين . وكان حين يدب بهم النعاس في ساعة متأخرة من الليل ، ينادون النادل { صديقهم } ويعطوه { درهما } ليضع لهم لحنا سودانيا في الة تشغيل الأغاني ، فيطربون ، وتعود الحيوية الى اجسادهم . وقد يغادر بعضهم المقهي لدقائق ليدخل الى محل الحلويات المجاور للمقهي لتناول كوبا من عصير اللوز بالحليب مع قطعة جاتو وحين ادرت نظرى عن مقاعد المقهى وانطوى حلمي مع رفاق الأمس ..التفت نحو بوابة السوق المركزي المجاور للمقهي ، وكأن بي اشاهد زميلنا ادريس مصطفى { الحطيش } { ابن اخت البروف الراحل عبدالله الطيب }يغادر السوق وهو يحمل كيسا به قطع من لحم حصان لتكون وجبة لكلبة حرم البروف { كريزالا} فقد اعتاد ادريس ان يجلب لها وجبتها المفضلةمن هذا السوق ، وكانت الكلبة { لوولا } المدللة تنتظر ادريس باحر من الجمر كلما راته خارج من منزل الراحل عبدالله الطيب .. تركت مقهى { 24 } والسوق المركزي خلفى وتوجهت الى قلب شارع محمد الخامس بحثا عن معلمة اخرى تثير شجوني ، وتعود بذاكرتي لتلك الأيام الخوالي * نتابع ******* * مقهي ال { 24 } كما يبدو اليوم ..فمقاعده تحكي سهرات السودانيين في زمن ماض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : : : week end في فاس : معالم من الماضى بعدسة اليوم { الأخيرة } (Re: omer abdelsalam)
|
<font face="Verdana" size="4"> يا عبد الخالق " الساعة الآن الخامسة والعشرون في اليوم الثامن من الشهر الثالث عشر" مقولة كان يرددها أحد الطلبة بفاس، وقد أصيب بلوثة عقلية من كثرة السهر في المذاكرة، ودائما ما كنا نشاهده في الطريق الى المطعم بكامل هيئته مهندامه، او ذلكم الطفل الحديج جمال وكان شارة النضال في المظاهرات التي كانت تنتظم جامعة فاس، هل تذكرها، حين كانت تبدأ في الصباح الباكر بمجموعة قليلة من الطلبة يطوفون على قاعات المحاضرات وهم يرددون صوت خافت (كلكم مسئولون أيها الجالسون، كلكم مسئولون أيها الجالسون) فينضم اليهم الجالسون ويخرجون من القاعات كأنهم الى نصب يوفضون وسرعان ما يعلو هدير هتافهم وصخبهم وتتعطل الدراسة بسببهم، وقتها كنت أنت أخي تمارس هوايتك في الخطابة، كنا نسير معا بين اشجار التوت والزيتون، وأنت تخطب وكأنك تخاطب المتجمعين في سوق عكاظ حين يأتيهم علقمة الفحل بميميته (هل ما علمت وما استودعت مكتوم أم حبلها اذ نأتك اليوم مصروم) فيصيح فيه المتجمعون (هذه سمط الدهر) ثم يأتيهم في العام التالي منشدا (طحا بك قلب في الحسان طروب بعيد الشباب عهد حان مشيب) فيصيحون وقد أخذهم الطرب واستبدت بهم النشوة (هاتان صمطا الدهر).. وكنا أنا وأنت كما الفرزدق وجرير نجوب آفاق اللغة والشعر ونتعاطى شيئا من البنوية وعلم الخطاب وننثر الدرر على جمهور يملأ مقاعد الحيال السرمدي الذي لا نهاية له، من يومها ظللت أكتب خواطري واشعاري ومقالاتي على أوراق وأحفظها بطريقة مهملة في حقائب مهترئة، أرسل بعضها الى الصحف اليومية فتنشر القليل منها وتهمل الكثير، حتى دب اليأس الى نفسي بأن ما أكتب لا قيمة له، فتوقفت فترة من الزمن، لا اكتب شيئا بل لا أحمل أقلاما، انظم اشعارا في الهواء ومقالات في الخيال، وحين بدأت الصحف تنشر لي، اصبحت تنشر كل ما أكتب، ثم بدأت أبعث اليها بتلك المقالات المهملة وتجد حظها من النشر وأقول سبحان الله. ليت لي ذلكم الزمن الرائق يا عبد الخالق .. وآه يا زمن
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : : : week end في فاس : معالم من الماضى بعدسة اليوم { الأخيرة } (Re: omer abdelsalam)
|
<font face="Arabic Transparent" size="5" color=black> والتقينا أنا وصديقى العزيز عبد الخالق حموتي، بعد أكثر من ربع قرن، التقينا عبر الصير، فراح كل منا يفضى الى الآخر بما فعلت به الأيام، وفاس هي قاسمنا المشترك الأعظم، ليست كتاباتنا ردودا ، ولكنها بقايا حديث وأحلام وآمال مشتركة، ربما يأتي الحديث عن الزمن المنقصض ما بين أيام فاس وسنوات الشتات بعدها .. واليكم ما كتبه عبد الخالق ردا على رسالتي السابقة
الاخ الصديق سبف الدين عيسى مختار الفاضل رائع هذا الكلام الذي تسرده من ذاك الزمن التليد ، وحقيقة كل هذه الاحداث والوقائع التي حوتها ذاكرتك ، وصادق هذا الوصف الذي تصبغه على ذكرياتنا الجميلة . لا يسعني اخي سيف الدين الا أن أشد على يديك بحرارة ، و أ دعوا لك الله بمزيد من الالق و قد كنت دائما متألقا في دراستك وفي مطارحاتك العلمية وفي سلوكك . كنت أعرف أنك ابن بار للمرحوم عبد الله الطيب ، لانك كنت تلازمه وتنهل من معينه العلمي والمعرفي ، فجمعك لمقالاته ، ونشرها ، والعزم على إصدارها في كتاب فعل إنسان كريم و ابن كريم . وكن واثقا أن هذا العمل سيكون له أثر بالغ في نفوسنا جميعا - نحن طلبته القدامى - لانك بهذا العمل الجليل تكون قد نبت عن جيل كامل او قل أجيال في تحقيق هدف ،ورد جميل ،واعتراف بفضل البروفيسور عبد الله الطيب ( رحمه الله ) الذي ما بخل يوما ما بعلمه ... أتذكر أخي سيف الدين يوم كنا في السنة الرابعة ، وتطوع البروفيسور بساعتين في الاسبوع من وقته الثمين نزولا عند رغبة والتماس مجموعة من طلبة شعبة الادب العربي وقد كنت أنت رائدهم ؟ ؟ وقد باشر البروفيسور تدريسنا بعد أن حدد له رقم القاعة لا يتخذ عن هذا العمل الاضافي أجرا ، بل يروم من ذلك فضلا ، ويبتغي منها خيرا وكانت حصصا سماها " مادة الشعر " ؟؟؟ سنتعاون بعون الله وقوته في ما عزمت عليه رغم أن هذه العقود الثلاثة الماضية صرفتني عن الادب وقضاياه والسبب يعود في كوني صرت أشتغل بقضايا التربية والتكوين والديداكتك وما له علاقة مباشرة بالتعليم وتأهيل معلمي المدارس الابتدائية . استسمحك الان بجملة كنت تقولها لي مازحا رغم ان المقام ليس مقامها .هل تتذكرها ؟ ؟ " أخي عبد الخالق تبدو لي كالابله ؟؟؟ " انا الان أضحك وكأن اللحظة سنوات 1977-1978 -1979 - 1980 ، وكان المكان ساحة الكلية وأشجار التوت والكاليبتوس ..فاه يا زمن ....؟؟؟؟؟؟
عبد الخا لق حموتي
| |
|
|
|
|
|
|
: : : : week end (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
وكتب احمد محي الدين عن ال week end ********************************************Quote: آخى العزيز/عمر عبد السلام لقد اطلعت على الرباعية المصورة في مدينه فاس ولقد أثارت في النفس كثير من الذكريات ولوا عج الشجن وتذكر الأصحاب وخصوصا من رحلوا من هذه الدنيا الفانية واخص بالذكر آخى وصديقي المرحوم /عماد الدين عبد الله على جاد الله وهو الذي لم نتفا رق لحظه واحده وله الر حمه والغفران. ولقد جبنا سويا هذه الأماكن المصورة وحتى منبع سيدي حرازم ذهبنا سويا .وأيضا مرسل لك شهادة تقديريه للمرحوم/عماد الدين وصوره له. وبالعود لارشيفى الخاص لجامعه فاس وجدت بطاقة جامعيه وهى عمرها29عاما وهى مازالت في الحفظ والصون وتربطنا بهذه الجامعة العريقة وبأرض المغرب الذي أعطانا العلم والمعرفة في جميع أنواع العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية فشكرا للمغرب ولجامعات المغرب وملك المغرب وشعب المغرب. ************ احمد محى الدين جمال الدين شندى/السودان
|
******************* وكتب / عبدالقادر سعيدمن الخرطوم =======================================
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم الغالى / عمر عبدالسلام ليتك لم تتوقف عن تجوالك وانت تطوف بنا وتعيد لنا ذكريات مرت عليها ثلاث عقود ولم تغب عن ذاكرتنا يوماً وعندما ذكرت فندق صافوى تذكرت على الفور فندق الستيام وهو اول مكان قضينا فيه ايامنا الثلاث الاولى بفاس وطيلة هذه الايام الثلاث لم نكن ناكل شيئاً غير الزبدة والكونفتير بالخبزة المدورة ولا نعرف غيرهاوبعدها انتقلنا الى حى الدكارات وكونا مجموعة البيت الاخضر وكان زعيم المجموعة الاخ مختار البكرى وهو الذى تولى مسالة التفاوض مع السماسرة رغم انه كان ضعيفاً فى الهدرة المغربية ولا ادرى كيف كان يتفاهم مع السماسرة. وكانت المجموعة تتكون من مختار البكرى وعمر محجوب وحسن تمساح وعبدالقادر قدورى والتوم البشير وبدوى السباعى ولم نكن نغيب عن فندق سافوى يومأً واحداً لاننا فى الاصل كنا مجموعة واحدة منذ ان نعارفنا فى بداية عهدنا بالمغرب .
لك ودى -----
عبدالقادر سعيد صالح الخرطوم
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : : : : week end (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: اطلعت على الرباعية المصورة في مدينه فاس ولقد أثارت في النفس كثير من الذكريات ولوا عج الشجن وتذكر الأصحاب وخصوصا من رحلوا من هذه الدنيا الفانية واخص بالذكر آخى وصديقي المرحوم /عماد الدين عبد الله على جاد الله وهو الذي لم نتفا رق لحظه واحده وله الر حمه والغفران. ولقد جبنا سويا هذه الأماكن المصورة وحتى منبع سيدي حرازم ذهبنا سويا .وأيضا مرسل لك شهادة تقديريه للمرحوم/عماد الدين وصوره له |
****** الراحل :عمادعبدالله كردمان عليه رحمة الله
*شهادة تقدير وعرفان من اتحاد طلاب السودانيين بالمغرب
| |
|
|
|
|
|
|
تلاميذ / عبدالله الطيب يناقشون (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: الاخ الصديق سبف الدين عيسى مختار الفاضل رائع هذا الكلام الذي تسرده من ذاك الزمن التليد ، وحقيقة كل هذه الاحداث والوقائع التي حوتها ذاكرتك ، وصادق هذا الوصف الذي تصبغه على ذكرياتنا الجميلة . لا يسعني اخي سيف الدين الا أن أشد على يديك بحرارة ، و أ دعوا لك الله بمزيد من الالق و قد كنت دائما متألقا في دراستك وفي مطارحاتك العلمية وفي سلوكك |
هذا ماقاله الأخ الكريم المغربي / عبدالخالق حموتي ونحن كذلك في بوست فاس نشد على يديك بحرارة ونتمنى لك المزيد من الألق ونهديك هذه الخبر الذي قد يهمك كثير ا
Quote: تلاميذ العلامه عبد الله الطيب يناقشون" نطرات فى المجتمع الاسلامى" فى ندوه العلامه البروفسير عبد الله الطيب بحامعه الخرطوم والتى تعقد محاضرتهاالدوريه يوم الاثنين نصف شهريا يناقش عدد من الاساتذه العلماء كتابا للبروفسور عبد الله الطيب لم ينشر من قبل ’ وتستضيف الندوه برئاسه الدكتورالصديق عمر الصديق مناقشين للكتاب،كلا من الدكتور الحبر يوسف نور الدائم، والدكتور محمد مصطفى والدكتور الحسين النور، وذلك يوم غدٍ الاثنين الساعه 12 ظهرا بقاعه مدرسه العلوم الاداريه.
|
| |
|
|
|
|
|
|
الزمن الجميل : بدا من هنا (Re: omer abdelsalam)
|
احمد محي الدين { توثيق } : الزمن الجميل بدا من هنا ************************************************************** في صفحة سابقة من صفحات البوست ، كنا قد نشرنا بطاقات في مشوار صديقنا وزميلنا في جامعة فاس عبدالرزاق ابوسمرة بدءا من بطاقة { الرستو} و{ الأوتوبيس } والكلية وغيرها اليوم يعود بنا زميلنا احمد محي الدين الى بدايات الزمن الجميل في جامعة فاس فنفض الغبار عن بطاقة الكلية الأولى التى بدأ بها مشواره في الجامعة هاهي بطاقة احمد ..فهي تحكي دون تعليق ..حكايات واسرار ذلك الزمان * واجهة البطاقة * خلفية البطاقة
| |
|
|
|
|
|
|
دراري جامعة فاس : لقطات (Re: omer abdelsalam)
|
الصور التالية { من ارشيف زميلنا / مصطفى احمد عبدالرحمن } لعدد من طلاب جامعةفاس من بينها رحلة الى مدينة مراكش حيث كلن يحرص الطلاب السودانيين على ربط الصلات وتوثيقها مع رفقائهم في المدن المغربية المختلفة . وكانت هذه الزيارات تعبر عن مدى المحبة والأخوة التى كانت سائدة في اوساطهم .كانوا يختلفون في الآراء ويتنافسون في ميادين الرياضة ولكن ظلت الالفة والمودة سمة راسخة على مدى عقود وسنوات طويلة .
جلسة في { الرستو } في مطلع الثمانينات بمطعم الجامعة بظهر المهراس من اليمين : مصطفى احمد عبدالرحمن ، العربي برباق { المغربي الجميل صديق السودانيين } عبدالخالق طه الملك ، حسن عثمان هلال ميرغني احمد ميرغني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دراري جامعة فاس : لقطات (Re: omer abdelsalam)
|
الصورة التالية لنفر من { دراري } جامعة فاس من الطلبة السودانيين في ذات صبيحة من سنة 1982 وهم يهمون بركوب القطار المتوجه الى مدينة مراكش لزيارة المدينة الجمراء عاصمة المغرب القديم ومقر جامعة القاضي عياض حيث سيلتقون بمجموعة من رفاقهم من الطلبة السودانيين الدارسين بتلك الجامعة التى فتحت ابوابها لأول مرة مع مطلع سنة 1980 ودشنها نفر من الطلاب السودانيين الاعزاء والذين جمعتهم بطلاب جامعة فاس وبقية الجامعات الأخرى علاقات طيبة وصداقات حميمة * من اليمين للشمال : اسماعيل على عباس ، سليمان حامد ، عادل الزبير ، مصطفى احمد ، سيف الدين عبدالله { ابو العائلة } عثمان الجمري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دراري جامعة فاس : لقطات (Re: omer abdelsalam)
|
رحلة دراري فاس الى مراكش *********************************** هذه القطات تؤرخ لرحلة طلاب سودانيين من جمعةفاس الى مراكش في مطلع الثمانينات * لقطة في القطار قبل مغادرة محطة فاس من اليمين اسماعيل على عباس ، سيف الدين عبدالله { ابو العائلة } ابراهيم { الجوجو }
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دراري جامعة فاس : لقطات (Re: omer abdelsalam)
|
نواصل : رحلة طلاب فاس الى مراكش *************************************** وصول ركب طلاب جامعة فاس الى مراكش ابراهيم حمزة { الجوجو } حسين على الزبير ، عثمان الجمري
عثمان الجمري ، ابراهيم احمد ابراهيم { ابراهيم زازا } سليمان حامد ن ابراهيم حمزة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دراري جامعة فاس : لقطات (Re: omer abdelsalam)
|
هذه الصورة لاثنان من اقطاب طلبة مراكش في اوائل الثمانينات ومثلا اول دفعة للطلاب السودانيين في المدينة الحمراء في استقبال زائرهم من مدينة فاس الزميل / مصطفىاحمد عبدالرحمن{ الوسط } الزميلان : كمال جبريل { الأول } وابوالقاسم شندقاوي { الثالث}
| |
|
|
|
|
|
|
مصطفى : حافظ ذاكرة وتاريخ الطلاب السودانيين بالمغرب (Re: omer abdelsalam)
|
احمد محي الدين يكتب : عن حافظ ذاكرة السودانيين بالمغرب ّ مصطفى احمد عبدالرحمن ****************************************************************************************
Quote:
مصطفى احمد عبد الرحمن ...صاحب اكبرارشيف لتاريخ المغرب =============================================
يحتفظ مصطفى احمد عبد الرحمن باكبر كميه من صور المغرب وتعتبر هذه الصور ارشيف كامل يجسد حياه الطلاب السودانين فى كل انحاء المغرب من وجده شرقا ومراكش واغادير جنوبا وطنجه شمالا والرباط والدار البيضاء وهى توثق لجميع المناسبات والاحتفالات ونشاط الطلاب المختلفه وكذلك فى صور البروفسور عبد الله الطيب وكذلك المعرض للفنانه التشكليه جريزلدا الطيب وفى افراح السودانين الذين تزوجو من مغربيات وكذلك احتفالات اعياد الميلاد واعياد العرش وكذلك الطلاب وهم قادمين من السودان فى مدينه روما الايطاليه. وكم جلست مع مصطفى ساعات فى منزله العريق فى حى البوسته ام درمان وهى تحمل نفس روح وقبسات غرفته فى الافيات فى فاس وهو تجده يحمل الجرايد تحت المخده والصور القديمه وقصاصات الجر ايد والمجلات والكثير ومن ضمنها مفتاح غرفته فى الحى الجامعى الجديد ظهر المهراس جناح 12 غرفه 22 ومازال هذا المفتاح موجودا وكذلك توجد كتير من الافلام وانا بصدد تحميض هذه الافلام لكى بكتمل عمل توثيق وارشفه الكترونيه لتكون تحت طلب الجميع الذين يريدون نسخه من هذا الارشيف والتراث الذاخر الذى يوثق لفتره هامه لتاريخ الطلاب السودانين بالمغرب. واما عن الحديث عن شخصيه مصطغى فبعد كلام الاخ/عبد الحافظ خضر عتمان لاتوجد لدى اى اضافه فقد افاض واسهب الكثير عن شخصيه مصطفى ولا اجد اى اضافه سوى صوره لمصطفى وهو يحمل الكاميرا وهو يتاهب لاخذ صوره لتوثق لهذا الزمن النبيل وكما وصفه الزميل مختار البكرى وهل ذكرت زمانا يسعدنا؟ ام كتابات واشعار سيف الدين عيسى والبوح مع زميله عبد الخالق حموتى
وهذه مساهمه لعلها تنصف حق الزميل والمبدع مصطفى ونتمنى له ولشريكه عمره كامل الصحه وموفور العافيه *****************************************
احمد محى الدين جمال الدين/شندى |
************* url=http://www.0zz0.com][/url]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة لأرشيف مصطفى احمد عبدالرحمن (Re: omer abdelsalam)
|
بوح ~أفرحني
Quote: الأخ الصديق سيف الدين عبسى مختار الفاضل سالتني أيها الاخ الصديق أن نجمع مجاضرات الاستاذ المرحوم عبد الله الطيب تلبية لرغبة زوجته الحاجة كريزلدا الطيب ، وكيف لا ؟ والفضل كله له في ما نحن عليه الآن . لم ولن أكون يوما من اولئك الذين ينكرون ويجحدون فضل من لهم الحق عليهم ولم أكن يوما متقاعسا في رد الجميل ... ولعلك تتذكر خين كنتُ أُقلد الاستاذ في طريقة إلقائه ، محاكيا حركاته وجمله إنما كنت أفعل ذلك افتنانا باسلوبه ومحبة في علمه وأملا في أن أحذو حذوه وكان ذلك عن قناعة راسخة بأن للرجل فضلا علي وأن له مكانة لا تضاهيها الا مكانة الوالدين . أخي سيف الدين ، يشرفني أن أكون من الذين يستطيعون المشاركة في هذا العمل الرائع جنبا اليك ومعك علي أسترجع ذكريات الماضي ، وأُعيد لحظات الزمن الحقيقي ، زمن النبض والاحساس كما تصفه أنت . أجدني من تلك الكثرة الكاثرة التي تمتن لهذا الهرم التعليمي بالفضل الكبير . طال الأمد ليصير صرحا لا أستطيع اختراقه لأنهل من معين الماضي المشرق دوما في فاس ، فلا سبيل لدي سوى الاسف الخجول على نسيان عدد كثير من المحاضرات القيمة المبسوطة بابتسامة عريضة من البروفيسور عبد الله ، كان مثقلا بحب العربية يبسطها كالحرير ناعما يتسلل الى العقول في انسيابية قل نظيرها. لكني أحتفظ ببعض منها وقد شرعت منذ مراسلتك الاخيرة في مراجعتها وتدوبنها على جهاز الكومبيوتر هذا وهي محاضرات مؤرخة في الموسم الدراسي 1978 - 1979 وسأرسلها لك بإذن الله خالما أنتهي من كتابتها لمراجعتها وتنقيحها وتوثيق ما فاتني منها . أخي سيف الدين ، كأني أعزمك الى صاحبنا المسمى قيد الحياة " بّا الخمّار "أتذكره ؟؟ صاحب الشاي المنعنع الذي كان دكانه محمولا كله في سلة واحدة يأتي بها كل يوم من حيث لا نعلم وينثر محتوياتها أمامه في زاوية لا تتسع حتى له ويعطي زبناءه من الطلبة والطالبات كؤوس الشاي المنعنعة في طقوس يلفها الصمت منه ويعطيها جمالية تلك الجلسة التي كان يقتعدها . أذكر أنك كنت ترتشف منه الكثير وتستحليه فآه يا زمن ........
عبد الخالق حموتي |
[/B
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة لأرشيف مصطفى احمد عبدالرحمن (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
عن أغنية الراي وغؤاد العروي يتواصل البوح
يا عبد الخالق أشرت في مداخلة سايقة اشارات عابرة عن فن الراي واصله المغربي الذي اشتهر لدى الجزائريين، وشاءت الصدفة أن يتناول الفنان الجزائري الشاب خالد نفس الموضوع في لقاء تلفزيوني أجرته معه قناة العربية في الأسبوع المنصرم ، ذكر فيه أنه ولد ونشأ في المملكة المغربية قبل أن ينتقل الى فرنسا ليشهر أغنية الراي منها مضمخة بايقاعات قناوة والألحان المغربية الشعبية الأخرى.
وقبل فترة شاهدت أيضا لقاء تلفزيونيا اجرته القناة الفضائية المغربية (القنا الثانية) مع القاص الأديب فؤاد العروي، سرد فيه سيرته الذاتية، ومراحل تعليمه، وقال أنه حصل على أعلى درجة في الرياضيات في امتحانات الباكالوريا المغربية ، حيث كان يدرس في مدرسة داخلية فرنسية بالدار البيضاء، وحين سئل عن رغبته في الدراسة الجامعية، أجاب أنه يرغب دراسة الفلسفة أو التاريخ، فضحك المسؤول وسجله في كلية العلوم ليتخصص في الرياضيات، ثم سافر الى هولندا لينال جنسيتها ويحصل على شهادة الدكتوراة في الاقتصاد من بريطانيا، وذكر حادثة طريفة عن كيفية تحوله الى الأدب، أنه كان يكتب قصصا قصيرة وروايات يحفظها في قصاصات ، كان يكتب لنفسه باللغة الفرنسية دون أن يطلع كتاباته على أحد، وحين حصل على وظيفة مرموقة في لندن وأراد الانتقال من هولندا اليها، احتار في تلك القصاصات التي تجمعت لتملأ كيسا كبيرا، أراد في البداية أن يودعه في سلة النفايات، لكنه عدل عن ذلك وأرسلها الى دار نشر هولندية بعد أن ترك لديها عنوانه ورقم هاتفة، وفوجيء بعد فترة باتصال من دار النشر تعلمه بانها بصدد طباعة ونشر قصصه ، وبالفعل تم طباعة مجموعة من قصصه فازت احداها وهي بعنوان (المنتحل الصغير) بجائزة البير كامبو للرواية. ولد الدكتور فؤاد العروي في مدينة وجدة في العام 1958م ويعمل حاليا أستاذا للعربية والتاريخ الاسلامي بجامعة بروكسل بهولندا، وله عدة مؤلفات أكثرها اثارة للجدل كتابه الموسوم ب(الاسلاموية) ينظر فيه للعلمانية. في ذلكم اللقاء ذكر العروي حادثتين، يمكن أن نفهم منهما درجة الاغتراب التي تعرض لها هذا الكاتب الذي نشأ في مدينة محافظة (وجدة) ودرس في مدرسة فرنسية ، يصطحب فيها زميله الفرنسي ليقضى مع عائلته الفرنسية عطلة نهاية الأسبوع وأعياد الكرسماس ، وهو بهذه الخلفية كان صيدا سهلا للاغتراب والابتعاد عن جذوره الحضارية الحادثة الأولى ذكر أنه حين قدم من هولندا للعمل مديرا للتسويق في المكتب الشريف للفوسفاط بالدر البيضاء، زاره مجموعة من أقاربه للسلام عليه، مكثوا معه يومين وفي اليوم الثالث طردهم من البيت بحجة أنه لا مبرر لمكوثهم معه، فخرجوا وهم يلعنونه الحادثة الثانية، قال انه اثناء تجواله في أحد شوارع الدار البيضاء سقط أمامه رجل من السماء وتعرض لاصابات بالغة، فما كان منه الا أن تنحى قليلا وسار في طريقه لا يلوي على شيء بينما تجمع الناس الطيبون لتقديم المساعدة له، وقد علم في وقت لاحق أن ذلكم الرجل كان حكما لمباراة في كرة القدم باستاد الدار البيضاء أراد منظمو المباراة انزاله عن طريق البرشوت عند بدء المباراة فطوحت به الرياح بعيدا لتلقيه في عرض الشارع. وأظنك يا عبد الخالق تلقى مزيدا من الضوء على هذا الكاتب فهو ابن مدينتك الفاضلة (وجدة) ، وهو أيضا من تلك العائلة (عائلة العروي) التي أنجبت الدكتور عبد الله العروي المؤرخ الفيلسوف حامل لواء الحداثة في العالم العربي ، وليس فؤاد العروي ببعيد عن فكر ومنهج ومدرسة الدكتور عبد الله العروي، وكلاهما يكتب باللغة الفرنسية ، وهذا ما يجعلنا نقف وقفة متأنية حيال الكتاب المعاربة الذين اتخذوا الفرنسية لغة لكتاباتهم ونقلوا النظريات النقدية والمعرفية الفرنسية الى الدراسات الانسانية العربية، في مقابل أولئك الذين أتقنوا العربية ، وحافظوا على أصالتها أمثال عبد الله كنون، وعباس الجراري ، والكتاني، والتازي، وعبد الله راجح ، والخمار، والمجاطي أحمد، وبرادة، ومحمد زفزاف وعيرهم من المبدعين. لقد سررت كثيرا أخي عبد الخالق حين علمت بأنك تحتفظ ببعض محاضرات البروفسور عبد الله الطيب، وانك بصدد تجميعها وطباعتها، وهذه أمنية الحاجة كريزلدا الطيب، وسأرسل لك عبر بريدك الالكتروني الكتاب المزمع اصداره عن عبد الله الطيب بفاس بعد تضمين ما تجمعه من محاضرات. ونواصل
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة لأرشيف مصطفى احمد عبدالرحمن (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
بوح حموتي مداره اللغة والأدب
Quote: الأخ الصديق سيف الدين عيسى مختار لا شك أن هذا التمرس في الكتابة والإبداع وفي مواضيع مختلفة وبأداء تلفه الروعة هو واقع وامتداد لما عهدناه في شخصكم منذ عقود ثلاثة مضت . فهنيا لنا بك و بهذا التألق الصادر منك .
هنا ك مسألة أحببت أن أُشير إليها ظلت تراودني ، وتحتل حيزا من اهتماماتي . وهي هذا الالتحام والتجاوب التلقائي والعفوي بين أهل السودان وأهل المغرب حتى ليلاحظ عليه أنه طبيعي ، ومن القضايا التي تتعلق بهذا الموضوع أذكر : 1- أنه لم تكن تخلو كل مجالس المرحوم البروفيسور عبد الله الطيب سواء منها الرسمية أو غيرها من الحديث عن هذه العلاقة ، بل كان رحمه الله يدلي بالحجة الدامغة لها تاريخيا ، وبالوقفة الدالة على أبعادها وروحيتها ، يروم وراء ذلك ترسيخا لها ، وتأصيلا لجذورها وبحثا لامتداداتها في مسار تاريخي محكم مُذكّرا بالأحداث والوقائع والشخصيات المتنوعة المشارب التي ساهمت في توطيد هذه الروابط والتي منها العالمة والتجارية و.الدينية و.........أذكر أني سمعت منه كل هذا في مناسبات عديدة ، خلال محاضراته بكلية فاس ، وخلال تقديمه دروس الحديث الحسنية التي كانت تلقىامام الملك الراحل الحسن الثاني ( تغمده الله برحمته) في شهر رمضان وخلال جلساته مع الطلبة حين يُستدعى لتشريفهم بحضوره في منازلهم . 2- ان البرامج والمناهج التعليمية المغربية المقررة في سنوات الستينات كانت برامج ذات بعد قومي إسلامي ، تعمل على دفع المتعلم آنذاك ليكون فاعلا في الحياة العالمية بشكل عام ، وفي ترسيخ قيم الإ خاء والاتحاد والتضامن بين أقطار الوطن العربي والإسلامي بشكل خاص . من أجل هذا رُتّبت مواضيع تعليمية تؤسس لهذا المنحى .ومما يُذكر هنا أن موضوعات المطالعة والقراءة - وكانت تسمى آنذاك التلاوة - تهدف تحقيق هذا المرمى ومنه قطعة شعرية لا أظن أنها وُضعت اعتباطا في المنهاج التعليمي وهذه بعض من مقاطعها : أنا لمن دعاني *** عمي " امبارا " السوداني يضحك من يراني *** أهتف للصبيان مردد الألحان ولعلها من الرجز وهو وزن خفيف ذو إيقاع رنان . و لفظ " امبارا " هم اسم "مبارك" يكثر استعماله في المغرب وخصوصا في منطقتنا الشرقية - وجدة ونواحبها - . هذا وأذكر أن المعلم وهو يدرسنا هذا النص الشعري كان يعمل جهده و يتفانى من أجل تقرير هذه العلاقة بين المغرب والسودان وبوسائله التربوية والتعليمية الخاصة أملا في مواصلة مد جسور التواصل مع أهل السودان وألإبقاء على استمراريتها اقتناعا منه أن الشعب السو دا ني والشعب المغربي واحد . ا . فهل تعود مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية والأكاديمية لتبلور مثل هذا الفكر القومي ؟ لا يسعني إلاّ أن أردد ما جعلته عنوانا لمقالاتك أيها الأخ الصديق : آ ه يا زمن .......
عبد الخالق حموتي . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة لأرشيف مصطفى احمد عبدالرحمن (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
Quote: الأخ الصديق سيف الدين عيسى مختار الفاضل :
هي نسمة تأخذني بين أحضان طبقات ذكريات هو الماضي بين صفحات لم تنطو بدا يلملم تاريخه التليد يذكّرني.... يستسمحني ..... بقتحمني ....... و أصمُت في قبوه و أُدخل ذاتي كل دهاليز الحياة كل الدروب كل الاحياء الكالحة
وأنظر لنفسي ممرا لا يعرفه سواي أذوب بين البشر أخلخل كل نجوم السماء ابحر هذا الغسق و رحلتي دامية بالصمت ما عاد الكل يذكرني حتى العيون التي رسمت لذاتي بوما ما تمثال تلاشت في أنفاق السؤال . 26 - 02 - 2000
الأخ الصديق سيف الدين عيسى مختار الفاضل
حديثي اليوم عن ذكرى يعود تاريخها إلى سنة 1978 ، مكانها ساحة الحي الجامعي التى كان يُطلق عليها اسم " ساحة هوشيمين " ، وأبطالها شخصكم الكريم وصديقنا عز الدين عثمان ، وعبد ربه المتواضع ، والمجال مجال شعر . أذكر أنني طرقت باب غرفتكم بالحي الجامعي الطابق الثالث في حدود الساعة الوا حدة وخمس وأربعين دقيقة بعد الزوال ، وكنا على موعد مع محاضرة الآستاذ محمد الحناش مادة " اللسانيات " وهبطنا درج سكنكم بعد أن لاحظت جوا غير متلطف بينك وبين صديقنا عز الدين . فلما استوضحت الأمر ، بدا لي أنكما في تبادل قصائد شعرية في غرض الهجاء . وكانت هذه الأشياء متداولة بين الطلبة ن وفائدتها لا تنكر ، إذ أنها تعمق الوعي بالشعر وسُبل قرضه ، وتضفي جوا من المرح على العلاقات الطلابية فتذيب جليد الضغط النفسي ، وتكسر سلاسل الغربة القاتلة . وبعد تدخل ووساطة مني ممزوجة بالدعابة والفكاهة إذ قلت لكما إنكما تعودا بي إلى زمن النقائض بين الفرزدق وجرير ، فأيكما الفرزدق وأيكما جرير ؟ أم يكما امرؤ القيس وعبدة بن الطبيب الفحل ؟ أمأ يكما الشمقمق ام أبو الشيص ؟ ؟ وبدمه الخفيف وحركاته اللطيفة قال عز الدين : اسمع يا أخ حموتي " لقد هجوت سيف بقصيدة شعر فأسمعنا أبياتا منها . وبعد تردد منك وابتسامة السموح الكريم بادرت برد قصيد لا أذكر منه إل بيتا واحدا أحتفظ به لنفسي ولمناسبات أخرى ، وهو على نسقية او ما هو شبيهه : حمّال ألوية شهّاد أندية *** قوّال محكمة جوّاب آفاق وفي الطريق رجوتكمت الإقلاع عن هذا النهج لأن من شأنه الإساءة لإلى علاقتكما ، وبكل أريحيتكما وبطيبوبة أهل السودان بادرتما إلى التوقف عن هذا " التشاعر " فهل يعود زماننا بجميل هذه الذكريات ؟ فآه يا زمن .......
عبد الخالق حموتي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة لأرشيف مصطفى احمد عبدالرحمن (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
يا عبد الخالق تلك أيام بطعم الفأل الحسن، وبرائحة الأحلام الوردية، ولون المساء المنسكب على ربوة بظهر المهراس، أو على تلك المنصة أمام منزل الشلحة، التي كانت تروح الى دارها قبالة الريستو مع رحلة الشفق القاني الى اليوم التالي أي والله، هي كانت كالمسافة ما بين الغرفة 128 والى منزل المقتصد ، و الى سيدى ابراهيم .. نعم ما زلت أذكر بعض البيات التي كان يثيرها عز الدين، فيجعلنا نتوهم أننا نقول الشعر، وما كنا نفعل سوى أن نحاول تطبيق بعض قواعد العروض والقوافي كأن نقول ماذ أقول وقد رفضت تلاقيني أصيبت بمكروه أم عمدا تجافيني وهلم جرا.. تأخرت عليك أخي عبد الخالق في هذا البوست الذي يستمد حلاوته من طلاتك الجميلة، وذلك أنني كنت أمارض أحد ابناء قريتي الذي يرقد طريح الفراش بالمستشفي هذه الأيام من جلطة، خف أوارها، لكن ما تزال بعض آثارها، فهو لا يتذكر الا الأحداث البعيدة، تصور قال لي عندما زرته البارحة، وقد بدا صحيحا معافى، (علمت أن آمنة طاحت على الأرض وكسرت ظهرها) قلت له (آمنة؟) قال (نعم) .. تصور يا عبد الخالق، آمنة هذه التي يتحدث عنها توفيت قبل أكثر من ثلاثين عاما، فتعجبت، ولم أتمالك نفسي من الضحك في ظروف تدعو الى البكاء.. فتخيل..
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة لأرشيف مصطفى احمد عبدالرحمن (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
بوح أحزنني كثيرا
Quote: الخ الصديق سيف الدين عيسى مختار الفاضل عندي مسألتان أود إطلاعك عليهما ، أما الأولى فبشارة مني إليك ، وأستطرد هنا بنفس الكلام الذي كان يقوله المرحوم البروفيسور عبد الله الطيب " وما أظن البشارة من التبشير ، لأن قولك بشرت الفاكهة إذا أزلت قشرتها وهذا ما يفعله المبشرون ...." لكن بشارتي هي أن أزف لك بشرى تتمثل في كوني أني انتهيت هذا اليوم من طباعة ما تأتى لي من محاظرات أستاذنا عبد الله الطيب ( تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنانه ) وهي محاضرات يصل عددها إلى 17 محاضرة تقع في أكثر من 50 صفحة من الحجم الكبير وستكون أو ستصلك في غضون الأيام القليلة القادمة إن شاء الله بعد تنقيحها ومراجعتها . و آمل أن تكون عربونا وعنوانا لمحبة ظللنا نكنها لأستاذنا حيا وميتا ففضله علينا عميم وخيره كثير .
أما الثانية فهي رد طريف على ما جاء في آخر كتاباتك حين قلت إنك تعجبت من قول مريضك - نسأل الله له الشفاء - وأنك لم تتمالك نفسك من الضحك . أخي سيف الدين : لا تعجب ، فهذه أسرار وبركات أودعها الله جل وعلا في خلقه ولها بعدها الروحي .هذا وهي لها علاقة بالتذكر والذاكرة كما فعل مريضك والذاكرة اسم ذات وهي اسم فاعل صرفيا وهو يدل غلى الحدث ولا يدل على الزمان كما يقول أهل النحو ولها محطات . ولولا هذه الذاكرة واختزانها للوقائع والأحداث ما كان اللقاء بيني وبينك . أريدك أن تتعجب مرة ثانية .فالذي حصل معي هو تقريبا نفس الشيء الحاصل مع مريضك . كيف ؟ في نهاية شهر مارس من السنة الماضية 2008 أصبت بوعكة صحية خفيفة قرّر الأطباء في مدينة وجدة على إثرها نقلي على وجه السرعة إلى إحدى مصحات الخاصة بالرباط وتم ذلك ، بعد فحوصات وتحاليل مختبرية دقيقة حملت إلى غرفة العمليات لأجراء عملية جراحية على القلب .عملية جد صعبة شُق صدري ، وغُيّرت أوصال من شريان قلبي ، حين استفقت من البنج ( التخدير) وجدتني أمام أحداث ووقائع غريبة افكر فيها وتحضرني باستمرار في منامي وأحلامي ويقظتي حتى إني ذكرتها للفريق الطبي المعالج . أتدري ما هي أيها الخ الصديق ؟؟؟ إنها صور الأستاذ عبد الله الطيب وكلامه وصورتك أنت وشطحاتنا الفكرية واللغوية التي كنا نقيمها في رحاب الكلية وصورة أخينا وصديقنا الخلابي الطيب ابن فاس وثاني الوقائع والاحداث هو القضية الفلسطينبة فكنت أتصور نائما وحالما ويقظا أني أحمل موسى كبيرا وأهش به على الصهاينة المغتصبين وأن هؤلاء كانوا يحاربونني بالسحر والتمائم و البخور وما شاكل ذلك .
بعد مكوثي 19 يوما في المصحة على هذه الحال وبهذه الذاكرة غادرت إلى وجدة وظلت الصور والأحداث باقية وكنت أحكيها لبعض الأصدقاء إبان عيادتهم وزيارتهم لي فكانوا لايعبؤون أو يضحكون او يتعجبون إلى أن قررت منذ أربعة أشهر تقريبا القيام بالتقصي عنكم وعن أحوالكم وذلك على الانترنيت فكان اللقاء معكم وكان الاتصال أيضا باخينا الطيب الخلابي عبر الهاتف . أفتعجبُ يا سيف ؟؟؟ لا تعجب وانت القائل مشكورا محمودا......... فآه يا زمن .......
عبد الخالق حموتي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متعة البوح مع سيف وعبدالخالق حموتي (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
Quote: تلك أيام بطعم الفأل الحسن، وبرائحة الأحلام الوردية، ولون المساء المنسكب على ربوة بظهر المهراس، أو على تلك المنصة أمام منزل الشلحة، التي كانت تروح الى دارها قبالة الريستو مع رحلة الشفق القاني الى اليوم التالي أي والله، هي كانت كالمسافة ما بين الغرفة 128 والى منزل المقتصد ، و الى سيدى ابراهيم . |
ننتظر بشوق ولهفة البوح الجميل بين الزميلين سيف الدين عيسى وعبدالخالق حموتي فهي بالحق لوحه متكاملة وحديقة غناء فيها من كل الألوان زهرةيانعة جميلة *********** وهذه الصورة مهداة لصديقنا / سيف من البوم حافظ الذاكرة السودانية بالمغرب مصطفى احمد عبدالرحمن في الصورة : سيف الدين عيسى وفي مجال آخر من الإبداع المكان حي عين قادوس في مطلع الثمانينات وسيف يطرب الساهرين بعوده من الطلبة السودانيين في ذات صيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متعة البوح مع سيف وعبدالخالق حموتي (Re: omer abdelsalam)
|
الرسائل التي بعثها لى الأخ حموتي عبد الخالق، كان ينشرها في موقع منتديات دنقلا، بعد أن بحث عن دنقلا في النت ووجدني أكتب فيه، وقد وجدت كتاباته اهتماما من قراء المنتدى أنقل اليكم رد أحد أخوتي في دنقلا على رسائل عبد الخالق، وهي رسالة الصديق محمد يوسف:
Quote: الاستاذ الكريم عبد الخالق حموتى نرحب بك اجمل ترحيب فى هذا المنتدى الخاص بابناء دنقلا ، وهى المنطقة التى منها صديقكم وصديقنا الاستاذ سيف الدين .
وحقيقة ما دعانى الكتابة لكم هو ابداء اعجابى بهذا الوفاء وهذا الصدق فى الاخاء فى زمن اصبح من الصعب الحفاظ على مثل هذه العلاقات الجميلة طوال السنوات ، فأنت مازلت تتذكر ذكريات خلت فى ايام الدراسة ، وكذلك الاخ سيف الدين يذكر لنا دائما الكثير من ذكرياته ولم تمر مناسبة الا ويذكركم لنا بكل خير .
ومن الاشياء التى ذكرها لنا عنكم ذات مرة بانكم كنتم عندما تضطرون ا لى المرور مساءا فى مكان كان به مقابر للمسلمين ومقبرة اخرى لغير المسلمين ، يقول سيف الدين على لسانكم ، انكم كنتم تسيرون مطمئنين عندما تكونوا بجوار مقابل غير المسلمين ، ولكن بمجرد ان تأتى الى محاذات مقابر المسلمين كنت تخاف خوفا شديداً .
لا أدرى ما هو السبب فى خوف الانسان من مقابر المسلمين ، خاصة ليلا وبالاخص عند الغروب (وقت المغرب)
إن هذه الذكريات الجميلة التى تتبادلونها انتم والاخ سيف الدين لتدل على اصالة راسخة فى كليكما . وقد ذكر لى الاخ سيف الدين انه تألم جدا عندما علم بامر العملية الجراحية التى اجريت لكم ، والتى جعلتكم تتذكرون اسماء ومعلومات قديمة .
ارحب بك مرة اخرى واحييك على هذه الاصالة ودمت فى رعاية الله
محمد يوسف محمد احمد |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متعة البوح مع سيف وعبدالخالق حموتي (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
وهنا تعقيبي على الحكيم محمد يوسف =========== نعم يا أيها الحكيم أولئك رجال لا تستطيع أن توفيهم حقهم الواجب، قهم أهل حضارة عريقة، وتاريخ ناصع تليد، تجد في تعاملهم الراقي صدى أعرق الحضارات التي اشتملت عليها المملكة المغربية، مع خصوصية تميزهم عن سواهم، ولأنهم كانوا ثغر الاسلام لفترة طويلة من الزمن بعد زوال الأندلس ، فقد كان يقع عليهم عبء الحفاظ على الهوية الاسلامية، ثم صد الهجمات الشرسة التي كانت تستهدف استئصال شأفة العرب والمسلمين من على الأرض، فلم يكن هدف الفرنجة الاستيلاء على الأندلس فقط، بل كانوا يعملون بجد لازالة المسلمين لولا أن وقف لهم المغاربة بالمرصاد، من لدن يوسف بن تاشفين، وعبد المؤمن بن على، والسعديين، أحمد المنصور السعدي، ثم الدولة العلوية، ومن ملوك هذه الدولة ، الملك الحسن الأول الذي كان عرشه صهوات الجياد، بجانب تلك المهام العسكرية، كان عليهم واجب الحفاظ على المذهب المالكي الذي انتهى اليهم، ورواية ورش التى تأصلت في زواياهم ومعاهدهم، ثم تلك المذاهب الصوفية التي انتظمت السودان، كالتيجانية، والشاذلية، والادريسية وغيرها. ولعلنا في المشرق العربيـ لا ندرك حجم المعاناة التي واجهها أخوتنا المغاربة، والذي يقرأ ما كتبه المؤرخون عن أحوال المسلمين اثر سقوط الأندلس، يرى الى أي مدى كان الحقد الغربي على الشرق. ولقد قرأت بحثا جيدا ند عنى اسم كاتبه، نشر في مجلة المناهل، عن محاكم التفتيش في البرتغال بعيد سقوط الأندلس، وكيف كان يعذب كل من وجد يؤدى شعيرة من شعائر الاسلام، حتى ان امرأة مغربية حبست وعذبت لأنها صنعت (طعام الكسكسي) في يوم عاشوراء، على اعتبار أن ذلكم الطعام من ضمن الشعائر الدينية، ناهيك عن من عذب لأنه سمى وليده محمدا أو أحمدا أو أي من الأسماء العربية، وهذا موضوع طويل، ربما عدنا اليه في مناسبة أخرى. والأخ عبد الخالق، يجسد المغاربة يحق، فهو أصيل، وشامخ، رجل لا تفوته النكتة، فيه من الهيبة والوقار ما يجعل نوعا من الجدية تكسو تعابير وجهه، لكن الذين يعرفونه عن قرب، يدركون أنه يحمل براءة الأطفال وعفوية رجل الريف ذي الفطرة السليمة، مع أنه ابن مدينة عريقة ، وهي مدينة (وجدة) .. وهو يافعة في الحفظ يحفظ من اشعار العرب ونوادرهم وملحهم وطرائفهم، نهم القراءة، وكنا نستعين به في جلسات البروف عبد الله الطيب، ذلك أن طريقة عبد الله الطيب في جلساته العادية، ترتكز على مجارة جليسه له في الحفظ، فهو يبدأ شطر البيت في ثنايا حديثه، ويتوقع أن يتم جلسه البيت، كأن يقول مثلا ألا أم عمرو أجمعت فاستقلت وينتظر قليلا حتى يكمل من معه البيت فيقول وما ودعت جيرانها اذ تولت، وهو نفس الأسلوب الذي قد يلحظه المتتبع لتفسيره للقرآن الكريم، فهو يبدأ الأيات من السور المختلفة، ويكمل له الشيخ صديق أحمد حمدون. هكذا كنا نستعين بحموتي عبد الخالق، وموريتاني آخر، ربما يذكره عبد الخالق هو محمد الحافظ ولد أقا، وكان هذا ديوانا متحركا. موضوع المقبرة، نعم أيها الحكيم، عبد الخالق كان كثيرا ما يمر بمقبرة للأوربيين النصارى، في حي يسمى (سيدى ابراهيم) وكان يقول لي أنه لا يشعر بأي رهبة وهو يمر بها، فالمقبرة الأوربية عبارة عن حديثة من الزهور والنباتات ، والنظافة، بينما كان يشعر برهبة عند مروره بمقابر المسلمين.. وحديثه هذا يذكرني بما كان يقوله عمي شفيق مختار، ذات يوم أريته صورة الفيلسوف البريطاني (رسل) وكان رجلا قد وخطه الشيب وعلته التجاعيد، حتى لا تكاد تتبين ملامحه من كثرة التجاعيد، نظر عمي الى الصورة وقال (الحمد لله، أصلو المسلم ما بيبقى زي دا)، وذلك لأن الوضوء نور يترك ألقه وسناه على الوجوه.. لقد انتابتني مسحة حزن وأنا أقرأ لعبد الخالق أنه تعرض لعملية في القلب، ذهب خيالى الى تلك الأيام فرأيته كما هو شامخا، باسما، مثل شجرة زيتون، تزيدها الأيام عتاقة ورسوخا في الأرض.
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متعة البوح مع سيف وعبدالخالق حموتي (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
Quote: مرحبا بالاخ/عمر عبد السلام فى الخرطوم كتب/احمد محى الدين وصل الخرطوم الاخ/عمر عبد السلام صاحب هذا البوست وذلك لحضور ملتقى الاعلامين السودانينن بالخارج الثانى بالخرطوم ولقد قابلت الاخ/عمر وتجاذبنا الكثير من الذكريات والحكايات وهو انشاء الله سوف يكتب الكثير عن حكاوى قدامى المحاربين الخريجين والذين التقى بهم فى الخرطوم. وهناك دعوه للقاء الاسرىلجمعيه خريجى الجامعات المغربيه غدا الخميس19/5/بدار الخريجين بام درمان على شرف الزملاء المشاركين فى مؤتمراللا علامين وهم عمر عبد السلام وعاصم المشرف وصلاح الاحمر
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متعة البوح مع سيف وعبدالخالق حموتي (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
ليلة أمس الجمعة 15 مايو، وعمر عبد السلام يتأهب للمغاردة الى المغرب، كان مقر اقامته امتدادا لليلة الخميس المشهودة، حضر سيف أبو العائلة، عبد القادر سعيد، على عبد الرازق، وعادل توم سويا، والدكتورعبد الله صالح، وود البشير كازا، ونادر محمد حسن وعبد الخالق طه الملك .. سيف الدين عيسى تغيب للقاء باقانا أموم،ومن الجانب الآخر كان عمر عبد السلام ، وصلاح الأحمر ، وسناء صديق الشريف، ابنة الصحفي المرحوم (أبو بكر الشريف) .. كانت جلسة مسامرة واستعادة ذكريات والتخطيط لمستقبل هذا البوست وتفعيل الحضور السوداني في المغرب من خلال الأسابيع الثقافية، والمشاركة مع الأخوة المقيمين بالمغرب نحو تفعيل دور التواصل الالكتروني وبلورة واتقع جديد من التوثيق، ولقد تحدث عبر الهاتف من امريكا الاخ /مختار البكرى ولقد تحدث مع الجميع فردا فردا وتبادل الذكريات، ولقد قمت بتجميع كل مشاركات الأخ مختار البكري في هذا البوست والتي وردت بعنوان (محراب الذكريات) و (هلا ذكرت زمانا ظل يسعدنا) وأنا بصدد تجميع هذه امشاركات واصدارها في شكل كتيب وتوزيعها على كل الأخوة في السودان وخارجه . وهانذا أكتب، وقد آليت على نفسي أن ابدأ مشوار كتابة أخرى تسلط الأضواء وتكون بمثابة رصد لما يتم هنا على ارض الوطن والرؤى التي يحملها الأخوة في الجمعية، والأنشطة الثقافية والاجتماعية مدعمة بالصور التي سأرسلها تباعا، عبر ايملات الأخوة الذين لديهم تأشيرات مرور الى هذا الموقع ، وذلك ريثما أحصل على باسوورد، ولعل الأخوة الذين لديهم علاقة بالأخ بكري مثل عبد الاله زمراوي يساعدونني في هذا الأمر، فما يزال لدي الكثير مما أود قوله في هذا المجال، والى أن يتحقق ذلك أرجو من أصدقائي تحمل رسائلي العديدة التي تترى على ايملاتهم. ونواصل ..
أحمد محي الدين جمال الدين الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متعة البوح مع سيف وعبدالخالق حموتي (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
Quote: أقامت الجمعية السودانية لخرجي الجامعات وزالمعاهد المغربية أمسية أعادت الناس الى ذلكم الزمن الجميل بحصور عدد من قدامي المحاربين والمخضرمين، على رأسهم المناضل الرفيق عبد الخالق طه الملك، وحسن تمساح، وسيف الدين عيسى، وعمر عبد السلام، وعلى عبد الرازق، الدكتور عبد الله صالح سفيان، والتوم البشيلا، وعبد القادر سعيد صالح، وسيف أبو العائلة، والحاج ابو سمرة، وسامي بشير، وأحمد عثمان الأستاذ، وعادل بابكر تومسويا، وعادل الحاج وأحمد مهدي من الرباط، ووليد عبد القادر هلال وضياء الدين السراج وعمر الشيخ وسهام الشيخ وسوسن عثمان ومن مراكش احمد ابراهيم وحاتم الياس ونصر الدين عون الله والعميد/مصطفى احمد عبد الرحمن وعاصم الصويم |
عدت فجر اليوم من الخرطوم للرباط كانت رحلة قصيرة جدا للأرض الوطن ولقاء الأحباب { 6 ايام } ولكنها كانت عامرة بلحظات من الود والمشاعرالدافقة الجميلة التقينا خلالها بمحموعة من رفاق الأمس الذين غمرونا بوابل من الحب والمشاعر الصادقة سنعود لكل ذلك بالكلمة والصورة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والتقينا...في رحاب الجمعية ..يالها من ليلة (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: أقامت الجمعية السودانية لخريجي الجامعات وزالمعاهد المغربية أمسية أعادت الناس الى ذلكم الزمن الجميل بحصور عدد من قدامي المحاربين والمخضرمين، على رأسهم المناضل الرفيق عبد الخالق طه الملك، وحسن تمساح، وسيف الدين عيسى، وعمر عبد السلام، وعلى عبد الرازق، الدكتور عبد الله صالح سفيان، والتوم البشير، وعبد القادر سعيد صالح، وسيف أبو العائلة، والحاج ابو سمرة، وسامي بشير، وأحمد عثمان الأستاذ، وعادل بابكر تومسويا، وعادل الحاج وأحمد مهدي من الرباط، ووليد عبد القادر هلال وضياء الدين السراج وعمر الشيخ وسهام الشيخ وسوسن عثمان ومن مراكش احمد ابراهيم وحاتم الياس ونصر الدين عون الله والعميد/مصطفى احمد عبد الرحمن ،وعاصم الصويم، وعبدالمنعم بوب ، خضر نورالدين ، .... |
بالأحضان : سيف الدين عيسى وعبدالمنعم بوب ، واحمد محي الدين { يتامل روعة اللقاء }
من اليمين : ابراهيم الأمين الهندي يراقب ,عبدالخالق طه الملك { ابتسامة عريضة } وبالأحضان ابوالعائلة وسامي بشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: والتقينا...في رحاب الجمعية ..يالها من ليلة (Re: omer abdelsalam)
|
وصورة جماعية : من اليمين: نصر الدين عون الله ، وابراهيم الهندي ، وسامي بشير ، وعادل بابكر وعمر عبدالسلام ، وسيف الدين عيسى ، وعبدالقادر سعيد ،
وصورة اخرى من اليمين نصر الدين ، ابراهيم الهندي ، عمر عبدالسلام ، ضياء السراج ، احمد محي الدين ، عبدالمنعم بوب ، سيف الدين عيسى ، سامي بشير
ومصطفى احمد ونصر الدين عون الله ، وعمر عبدالسلام ، وعبدالرزاق ابوسمرة ، وعمر الشيخ ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقفت اجلال وتقديرمن خريجي الجامعت المغربية في الذكرى{ السادسة } ل وفاة البروف / عبدالله ال (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: وكان من المعجبين بالدكتور عبد الله الطيب، يصر على أن اصطحبه معي في زياراتنا شبه اليومية الى منزل الدكتور، فنجد عنده أساتذة كلية الآداب وطلبة الدراسات العليا، وتبدأ المناقشات الأدبية الراقية.. فقد كان عبد الله الطيب وحيد زمانه وفريد عصره.. كان عبد الخالق يقول لى (أن تبهر عامة المثقفين ذلك أمر قد يكون مقبولا، أما أن تصل الدرجة التي تبهر فيها المتخصصين في مجال تخصصهم فذلك هو الاعجاز الذي لا يبلغه الا القلة من الرجال، على راسهم عبد الله الطيب) .. كنا من فرط اعجابنا الشديد بالعلامة عبد الله الطيب، نسترجع كل كلمة ذكرها ونحاول تقليده في القائه لمحاضراته، أو طريقة حديثه، واستطراداته التي كانت تطعم حديثه وتمنحه نكهة مميزة [/QUOTE] * صورة تعود الى مطلع الثمانينات البورفسور / الراحل عبدالله الله الطيب وحرمه في حضور معرض { يوم السودان } الذي نظزمه اتحاد الطلاب السودانين بالمغرب
* البروف الراحل والزميل مصطفى احمدعبدالرحمن ...في يوم السودان بجامعة فاس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليد هلال وعودة الى شقة {حسان} الشهيرة (Re: omer abdelsalam)
|
كتب عبد الخالق حموتي
Quote: إلى كل أعضاء منتدى دنقلا إليكم مني الشكر الوافر والامتنان العظيم
على كلمات الترحيب التي خصصتموني بها
وما ذلك بغريب على أهل السودان العظيم
أهل المودة والصفاء ، أهل الكرم والشرف ، اهل الشموخ والعزة . عرفناكم قبل أن نراكم كلكم لأن القدر شاء أن نتعرف عليكم من خلال خير سفير حمل حقائبه وامتطى عزته وأنفته وقدم فاس بكبريائه وشغفه ينهل العلوم بمختلف ألوانها . اشهد أنه حتى يوم الأحد كان سيف الدين عيسى مختار يُلحّ علي ان نلج رحاب كلية الشريعة بعد الزوال لحضور محاضرات الدكتورة عائشة عبد الرحمان بنت الشاطئ ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال ، وما إن تنتهي المحاضرة ( رحمة الله عليها ) حتى نلتف حولها جميعا ليسائلها أملا في الاستزادة ، ثم نلوي غير صامتين بل يناقشني في ما سمعناه ، وتلك من طرقه العجيبة في الترسيخ والتوثيق . لم يكن سيف الدين ذلك الشاب الذي تستهويه الحياة بملذاتها ولا الذي تغريه المدنية بسلطانها .ففي الجانب العلمي هو الشغوف بحب العلم ، هو الباحث المتعطش لمجالات المعرفة ، هو الساكن والمستقر في صالات مكتبة الكلية ، هو المستمع المنتبه ، حين ترى سيف الدين ترى انامله حاملة لقلم لا يكاد يفارقه ، وتحت إبطه مجموعة أوراق . وفي الجانب الإنساني هو الصدوق في علاقاته ، المخلص لأخوانه ، حكيما يُستشار ، ومصدرا للمعرفة والعلوم به يستعان . ومن غريب الصدف أني وجدت في المدة الأخيرة بين أوراقي مراجعة لي معه في موضوع الكناية البلاغية وبعض الشروحات بخط يده . ما ثبت عنه مرة أنه انفعل كان يمشي بكبرياء ويمثل السوادان خير تمثيل إلى جانب ثلة من الطلبة السودانيين كذلك . هذه بعض ذكرياتنا التي نسترجعها بين الحين والآخر بكل صدق نسأل الله ان يوفقنا إلى علاقات إنسانية صادقة . نعم أخي سيف الدين نحن الى زمن السكون في زمن لبيد كي نستطيع تحمل السفر في هذا الزمن العصري ...... أخي سيف الدين عيسى مختار وللحديث بقايا .....
عبد الخالق حموتي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليد هلال وعودة الى شقة {حسان} الشهيرة (Re: omer abdelsalam)
|
وكتبت اليه
حموتي .. يا رجلا " وجديا" يحمل في هدبيه كل شموخ الصحراء.. وفجاج الساحل حين يهد .. أجاج البحر الماهل فينهزم الموج المزبد المتجدد كالعنقاء.. كيف عبرت تخاريف الأيام؟ وجبينك يرسم خارطة البرد القارس.. وفي عينيك بريق الفجر الصادق وعلى الكتفين علامة.. تتدلى "قبا" في خاصرة السلهام كنا في زحمة ديسمبر .. نسلك دربا فوق الوادي.. الوادى المتخصر بالخروع والزيتون.. ودخان النفس الصاعد من جوف الكلمات.. وأريج العنب المسكوب على الوادي والزهرة تحمل معطفها .. وتغني في جمع وجدي هل تذكر أيلول ؟ كيف تحملت السفر المضني في زمن عصري؟ وأنت الساكن في أشعار لبيد. يا هذا الممتد ظلالا في الأحلام اضرب برؤاك الأيام تنبجس الذكرى .. نورا يدحو أحزان الأوهام
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليد هلال وعودة الى شقة {حسان} الشهيرة (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
فكتب الي :
Quote: الاخ الصديق سيف الدين عيسى مختار تتذكّرنا أسوار جامعة طهر المهراس ، تشتاق كراسي مدرجاتها وقاعاتها إلى جلساتنا ونحن نتابع بالسؤال والمساءلة والنقاش ثلة من الآساتذة الكرام وهم ينثرون دررهم على مسامعنا . كان الفكر الآكاديمي حاضرا وطاغيا على كل المحاضرات ، وكانت الاستفادة تلمة كاملة غير منقوصة . الذي دعاني لهذا التقديم هو الحالة والوضعية التي أصبحت عليها جامعاتنا في الفترة الأخيرة من زمننا هذا . سيف ، أذكر وتذكر معي الدكتورة مرهون ابتسام وهي تصحب معها ابنتها " عايدة " بين الفينة والأخرى لتحاضر في الادب العباسي وظواهره تضفي عليه هبة وتؤدي استشهاداتها بسلاسة وطلاقة حول موضوعاته ، والكتور حسن المنيعي المتربع على خشبة مسرحه الشامخ بلغته المفتونة بالمسرحي الكبير "بريخت " محللا تارة ومعقبا اخرى على ظواهر إنسانية ظلت تُؤرّق الكائن البشري كالصراع بين الموت والحياة المجسدة في مسرحية أهل الكهف لتوفيق الحكيم ، او بين الفن والجمال كما في مسرحية " بيجماليون " والسي محمد السرغيني الجالس في منبره العالي يقص بشاعرية قل لها نظير تاريخية القصة في العالمين العربي والغربي . والمرحومين الكنوني محمد وهو يعتصر ألما على ضياع مناهج التحقيق و إغفالها من طرف الطلبة الباحثين ، والبروف عبد الله الطيب المثقل بهم إعادة الاعتبار لتراث أمتنا العربية و الاسلامية حاملا لواء الدفاع عن شعرها ونثرها وحضارتها التي تُنوولت بالقذف والتجريح من لدن بعض المتقوّلين أمثال مرغوليوث ونكلسون وشارل ليال وهؤلاء تبعهم نفر غير قليل من أدباء العرب . وكذا الاستاذ الداشمي في علم النفس وهو يعالج في مناولاته حالات مرضية نفسية من مثل العصاب والاسترجال ( آه من الاسترجال ولنا فيه حكايات ) والشاهد البوشيخي المدقق في المصطلحات البلاغية الشارح لقضايا الموضوع والمحمول واللفظ والمعني بين الجاحظ وابن طباطبا وقدامى بن جعفر والآمدي وغيرهم .... فهل جامعاتنا تستطيع العودة ألى زمن الابداع والانتاج والفاعلية ...؟ لايسعني أيها الأخ الصديق إلا أن أردد ما جددنا به العهد . آه يا زمن .........///
عبد الخالق حموتي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليد هلال وعودة الى شقة {حسان} الشهيرة (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
رسالة أحزنتني
الرسالة التالية وردتني من حموتي عبد الخالق عبر بريدي الالكتروني
Quote: سيف أيها الأخ الصديق حمدت الله كثيرا أنك توصلت بالمحاضرات وأتمنى ان تكون قد نالت رضاك .والحقيقة أني كنت في عجاة من أمري ، إذ كنت اود أن أقدّم لها بمقدمة وخاتمة لتكتمل الصورة لدى قُرّائها ولفهم الرسائل التي كان المرحوم يروم تحقيقها عبر تنبيهاته الى ما حيك ضد تراث هذه الأمة العظيمة ولربط السابق باللاحق لمعرفة اللائق .لكن ظروفا منعتني من هذا وذاك إذ سافرت بمعية ابني البكر 25 سنة والذي يعاني من مرض مستعص في قدميه جراء إصابته بداء السكري منذ 13 عاما الى مدينة الرباط قصد إجراء فحوصات لكن للأسف وبعد اسبوع من الاقبال والادبار على ذوي الاختصاص لم ابلغ ضالتي إذ اكدوا ان علاجه يمكن ان يكون في الخارج أي فرنسا وهذا يتطلب إجراءات عديدة اولها غيجاد ملف طبي و..... استسمح على إزعاجك بكل هذه الأمور لأني كنت أود ان نستجلي فقط في مراسلاتنا ذكريات الماضي الجميل . نحمد الله ونشكره ونساله الرحمة لكل مرضى المسلمين ونسألكم الدعاء في تلك البقاع المقدسة . وسلامي الى جميع أفراد اسرتك الكريمة والسلام عبد الخالق حموتي/ |
الانسان النبيل هو الذي يسمو فوق الآلآم، ويقهر الظروف ليقدم للأخرين كلمات تبعث فيهم الفرح والفأل الحسن، هكذا هو أخي عبد الخالق حموتي منذ عرفته، يمشى بين الناس بأجمل الأحاسيس والمشاعر، يلغي كل همومه وآلامه ويسرى في الناس كما النسيم العليل في يوم ماطر .. اسألكم جميعا الدعاء لابنه بالشفاء العاجل ، شفاء لا يغادر سقما ان شاء الله تعالى ، وأوصيه أن يكثر من دعاء سيدنا أيوب (وأيوب اذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) .. آمين
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |