|
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي (Re: محمد حسن العمدة)
|
التنمية غير المتوازنة: المأخذ الثاني الخطير للنظام الديمقراطي السوداني الحديث هو فشله في إحداث إصلاح في بنية الاقتصاد الوطني لتوسيع قاعدة التنمية وفشله في مواجهة الحرمان الضارب بأطنابه في الكثير من أجزاء الوطن وقطاعاته. فالطبيعة غير المتوازنة للتنمية الاقتصادية في السودان الحديث قادت لنمو القطاع الاقتصادي الحديث على حساب القطاع التقليدي ولإغناء المراكز الحضرية على حساب المناطق الريفية وهذا ما أثرى الطبقات العليا والوسطى في المناطق الحضرية وأفقر بقية القطر. ونتيجة لذلك ساد التوزيع الظالم للموارد الاقتصادية بين أقاليم البلاد وفئاتها الاجتماعية المختلفة، فحدثت الهجرة من الأقاليم للمناطق الحضرية وتضاعفت قوة التعبير عن المظالم واختفى السلم الاجتماعي. السلوك غير الواقعي تجاه الديمقراطية تمثل الإخفاق الأساسي الثالث لأنظمة الحكم الديمقراطية في السودان في الموقف غير الواقعي لأجهزة ومؤسسات الديمقراطية نفسها تجاه النظام الديمقراطي. فالمتوقع من هذه الأجهزة والمؤسسات (الأحزاب السياسية، القضاء، الصحافة، النقابات، القوات المسلحة، وكل مؤسسات الديمقراطية الأخرى) أن تسعى في أداء دورها المنوط بها في النظام الديمقراطي الطبيعي. ولتحليل هذا النوع من السلوك تجاه الديمقراطية نبدأ ببحثه في قطاع مهم هو الطبقة المتعلمة. في كثير من أقطار العالم الثالث تعطى الطبقة المتعلمة الديمقراطية ترتيبا متدنيا في سلم أولوياتها التي تأتي في مقدمتها قضايا التنمية الاقتصادية، التحديث، الوحدة الوطنية، وهكذا . ولقد تأثر قطاع كبير من النخبة بأفكار المفكرين الكلاسيكيين –أمثال جان جاك روسو.. تلك الأفكار التي ترى أن كرامة الإنسان وحريته يمكن تحقيقها فقط من خلال المساواة مما يستدعي الثورة الشاملة في المجال السياسي والأخلاقي واستلهام إرادة الجماهير كمصدر للشرعية وهذا ما أعطى المبرر النظري لدكتاتورية الحزب الواحد كممثل لجموع الجماهير وبالتالي كممثل للإرادة العامة للأمة . ولقد سخر ماركس من الدولة البرجوازية الديمقراطية وإن كانت أفكاره عن أداة التغيير السياسي –الحزب- ومستقر القوة السياسية –الدولة- فضفاضة للغاية. وقد اضطلع لينين بمهمة بناء الحزب الاشتراكي والدولة ولكنه قلب الماركسية رأسا على عقب، إذ جعل للسياسة (الحزب والدولة) الدور المفتاحي بدلا عن الاقتصاد. وقد بلغ الحزب اللينيني نهايته المنطقية عند ستالين، إذ أصبح أكثر التنظيمات الحديثة فعالية في التعبئة السياسية. كما أصبحت الدولة اللينينية كما أحكمها ستالين أضخم آلة سياسية في القرن العشرين. ومن النظام السياسي ونظام الحكم الستاليني استعار كل من هتلر وموسوليني أنظمتهما لخدمة أفكارهما الفاشية. هذه الأفكار الثورية في اليمين واليسار جذبت قطاعا عريضا من المثقفين في العالم الثالث، وحرمت الديمقراطية من حماسة وسند العديد من العقول النيرة. والمشكلة الأولى التي تحتاج إلى وسائل جديدة لمعالجتها هي: كيف نعطي النظام الديمقراطي شرعية في أعين هذا القطاع من المثقفين. كاتب عربي هو الأستاذ جورج طرابيشي نشر مؤخرا كتابا اسمه "في ثقافة الديمقراطية" قال فيه: "نحن ننتمي لجيل وقع ضحية خدعة ماكرة فحواها أن الديمقراطية كانت بحاجة لتقويم وتصحيح، بعد أن أصبحت الثورات ومنها ما شهدته بعض الدول العربية من أنظمة ديكتاتورية دموية وبعد سقوط التجارب الاشتراكية وانفجار الجسم النظري للماركسية نفسها اكتشفنا أن الديمقراطية إفراز بنيوي متقدم لمجتمعات متقدمة وأنها دون أن تكون كاملة، هي النظام السياسي الأرقى والأكثر عقلنة بين الأنظمة التي اخترعتها البشرية عبر مسارها التاريخي الطويل". وهو يرى أن إعادة اكتشاف فضيلة الديمقراطية تكاد تشكل السمة الأكثر تمييزا للوعي النقدي لجيله في نهاية القرن العشرين، بل إنها تحولت فعلا إلى أيديولوجيا بديلة عن الأيديولوجيا الثورية أو القومية الآفلة شمسها . الأمر الثاني: هناك مشاكل لا يمكن حلها وفقا لقانون الأغلبية الميكانيكية. عدم المقدرة على تمييز هذا النوع من المشاكل يمثل إخفاقا ثانيا. ففي ظروفنا تقوم الاختلافات على أسس دينية ولغوية وعرقية مما يشكل تصدعا في المجتمع لأن الناس لا ينقسمون حيالها على أساس أيديولوجي مثل الانقسام بين اللبرالية والاشتراكية ولا بناء على المصالح كما في الطبقات الاجتماعية. إلى ذلك أشار آرثر لويس حين قال: ستحقق الحكومات الأفريقية قدرا عاليا من الشرعية لو تمت الانتخابات البرلمانية وتم تعيين الموظفين في الوظائف العامة وتوزيع الموارد المالية العامة على المجموعات الصغيرة المتميزة ثقافيا –لو تم كل ذلك على هدي من مبدأ النسبية) . وقد نحل عالما الاجتماع –ليفارت وليهامبروش لهذا المفهوم اسما هو: ديمقراطية إتخاذ القرار بوسائل توفيقية Consocietal Decision Making، واحتجا قائلين: "تستقر الديمقراطية في الأقطار الممزقة ثقافيا إذا استخدمت ديمقراطية إتخاذ القرار التوفيقي بدلا عن الديمقراطية التنافسية والتي يصنع القرار فيها بواسطة الأغلبية على غرار الفائز يأخذ الكل" . الخلاصة أنه في المجتمعات التي توجد فيها مثل هذه المجموعات الموصوفة –والقائمة على التراث- تحتاج الديمقراطية إلى إدخال مفاهيم ومؤسسات للتوازن. العلاقة مع القوات المسلحة الفشل الرابع الكبير للنظام السياسي الديمقراطي يتعلق بالعلاقة مع القوات المسلحة. فالتسليم بأن القوات المسلحة ستقوم بمهامها المناطة بها بحكم القانون وتوقع انضباطها في تلك الحدود في ظروف عالمنا الثالث سيورث المشاكل كما اكتشفنا ذلك بصورة مؤلمة في السودان. فقد كان على النظام السياسي في فجر الاستقلال أن يضع دور القوات المسلحة في الاعتبار وأن يتخذ قرارات أساسية بشأن هذا الدور. والخيارات المتاحة تجاه القوات المسلحة ودورها في النظام السياسي تنحصر في ثلاثة خيارات هي: الأول: أن تلتزم بواجباتها الدستورية والقانونية كذراع دفاعي خاضع للقوة التنفيذية المنتخبة، كما هو الحال في الديمقراطيات الغربية وهذا هو الوضع الأمثل ولكنه وضع متقدم أخذ من الغرب قرونا للوصول إليه. الثاني: وهو الإجراء الأقصى الذي طبقته كوستاريكا في أمريكا اللاتينية وهو إلغاء القوات المسلحة باعتبارها مهددا للنظام السياسي. الثالث: هو استيعاب القوات المسلحة في العملية السياسية فيما سماه ازيكيو –الرئيس الأول لنيجريا: السلطة ذات الرافدين Diarchy، ومن المعلوم أن نظام الحكم في كل من تركيا ومصر قد استوعب القوات المسلحة وأشركها في العملية الديمقراطية المدنية- وهذا هو مفهوم الدياركيه: نظام حكم مشترك مدني عسكري. الفشل في الوصول لهذا الدور المتفق عليه للقوات المسلحة في السياسة كلف السودان ثمنا باهظا، وسنرى فيما بعد فداحة الثمن. وخلافا لعمل الانقلابات العسكرية، فقد مارست القوات المسلحة قدرا عاليا من صلاحيات السلطة التنفيذية المدنية، هذه الحقيقة مكنت القوات المسلحة من إدارة الحرب الأهلية بطريقة فيها الكثير من التخبط، وارتكبت أخطاء أساسية قاتلة أضطرت الحكومات المدنية المنتخبة إلى قبولها مكرهة. أذكر هنا ثلاث وقائع مهمة: الأولى: في أثناء الديمقراطية الثانية (64-1969م) أصبح القادة العسكريون في الجنوب محبطين بسبب النشاطات السياسية للمثقفين الجنوبيين إذ اعتبروهم طابورا خامسا لحركة أنيانيا المسلحة. فتم جمع عدد من المثقفين الجنوبيين وتصفيتهم في كل من جوبا وواو عام 1965م، وكانت الحكومة المدنية في ذلك الوقت برئاسة رئيس الوزراء محمد أحمد محجوب، وكنت حينها الرئيس المنتخب لحزب الأمة والذي كان المحجوب ممثله في الحكومة الائتلافية. وكان اصطدامي الأول برئيس الوزراء مرتبطا بمطالبتي أن تقدم الحكومة السلطات العسكرية المشاركة في الحادث للمحاسبة. وقد قاد هذا الاصطدام مع عوامل أخرى للانقسام في حزب الأمة في 1966م. الواقعة الثانية: حدثت في أثناء رئاسة السيد محمد أحمد محجوب الثانية للوزراء في 1968م. فقد نظر بعض المسئولين العسكريين أصحاب الحماس الزائد إلى السيد وليم دينق رئيس حزب سانو على أنه خطر على الأمن. والسيد وليم دينق كان من أبعد رجال الدولة الجنوبيين نظرا، وقد شارك مشاركة قوية في عملية السلام في السودان، إذ عاد بكل شجاعة إلى السودان بعد سقوط النظام العسكري الأول (58-1964م) مباشرة وأسس حزبا سياسيا منظما فعالا داخل السودان –هو حزب سانو، ودخل في المناقشات المثمرة التي أفضت إلى تقديم أهم مشروع للحل العادل للحرب الأهلية عبر مؤتمر المائدة المستديرة، ولجنة الإثنى عشر ومؤتمر كل الأحزاب السودانية واللجنة الدستورية. ولكن بعض السلطات العسكرية في الجنوب نظرت له في ضوء آخر إذ اعتبرته متعاونا مع حركة أنيانيا العسكرية فتربصت به وقتلته أثناء قيامه بحملته الانتخابية أثناء الانتخابات العامة 1968م فحرموا السودان من أحد أعمدة السلام ورجل دولة شريف سعى من أجل بناء السلام والفهم المشترك في السودان. الواقعة الثالثة: حدثت في فبراير 1989م. كرئيس للوزراء فقد تم تنويري بواسطة ضباط إدارة العمليات والمخابرات العسكرية عن تطورات الحرب الأهلية وتحديدا عن إخلاء الجيش لحامية ليريا وهي حامية تقع بالقرب من جوبا. وأمام كل القيادات العليا ونواب هيئة الأركان رفضت التنوير وطلبت من الاجتماع الرد على ستة انتقادات متعلقة بإدارة العمليات. وقد أقر الاجتماع بصحة الانتقادات، فطلبت منهم أن يجتمعوا ويصدروا توصية بالسياسات الضرورية لإجراء الإصلاحات اللازمة، وبدلا من ذلك، ودفاعا عن أدائهم، سيسوا الموضوع وتجنبوا المحاسبة العسكرية وأتوا بمذكرة فبراير 1989م. استقلال القضاء
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 10-28-06, 01:10 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 10-28-06, 01:15 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 10-28-06, 01:17 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | خالد عمار | 10-28-06, 01:35 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 10-29-06, 04:57 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 10-29-06, 03:22 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 10-29-06, 03:27 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 10-29-06, 03:29 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 10-30-06, 05:49 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-02-06, 05:03 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-02-06, 05:05 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-04-06, 04:48 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 10-30-06, 07:33 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | هاشم نوريت | 10-30-06, 07:40 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-05-06, 04:19 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-02-06, 05:27 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | فاروق حامد محمد | 11-04-06, 08:30 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-06-06, 01:21 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-07-06, 03:56 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | فاروق حامد محمد | 11-07-06, 08:18 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-09-06, 04:53 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-09-06, 05:07 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-11-06, 05:51 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-12-06, 06:00 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-12-06, 04:05 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-13-06, 04:27 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | Deng | 11-14-06, 00:04 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-14-06, 04:54 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-15-06, 05:05 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-15-06, 01:35 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | فاروق حامد محمد | 11-15-06, 02:38 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 11-21-06, 04:40 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-03-06, 03:31 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | عبد المطلب خضر عبد المطلب | 12-03-06, 06:09 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-04-06, 01:19 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-05-06, 06:03 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-07-06, 04:11 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-07-06, 11:13 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-07-06, 02:22 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-09-06, 06:34 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-10-06, 06:10 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | كمال مبارك | 12-10-06, 01:36 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-12-06, 11:18 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-12-06, 12:03 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | كمال مبارك | 12-12-06, 01:51 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-13-06, 11:13 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | wadalzain | 12-13-06, 12:35 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-14-06, 05:28 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-17-06, 11:02 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | Tariq Sharqawi | 12-18-06, 08:00 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | أسامة خلف الله مصطفى | 12-18-06, 02:36 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-18-06, 09:57 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | أسامة خلف الله مصطفى | 12-19-06, 05:06 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | كمال مبارك | 12-19-06, 03:34 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-19-06, 09:22 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | أسامة خلف الله مصطفى | 12-20-06, 06:17 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | Elwaleed Ibrahim | 12-20-06, 01:06 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | Ahmed Abdallah | 12-20-06, 09:20 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-20-06, 11:38 AM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | wadalzain | 12-20-06, 03:32 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 12-20-06, 04:36 PM |
Re: لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة .. السودان وحقوق الانسان الصادق المهدي | Mohamed Doudi | 12-20-06, 08:57 PM |
|
|
|