|
الشهــــــــــــيد : - عــــبد المنعــــــم رحــــــمـــــه
|
تمر هذه الايام فى منتصف سبتمبر الذكرى العاشره لاستشهاد عبد المنعم رحمه .
ببســــــاطه متناهـــــــيه حدث قتله كالآتــى : -
فى ليله من ذات الليالى فى سبتمبر 1995 والشهيد عبد المنعم رحمه ينعم فى بيته فى مدينة ودمدنى بحى القبه بنوم هادىء وسط اسرته الصغيره وهو فى تلك الحاله كان لايدرى ور يخطر بباله ان هناك مؤمره تحاك له مكانها مكاتب الامن بودمدنى جمع الجنود وسلموا الاسلحه واعطوا الاوامر وماهى الا دقائق حتى كانوا يطوقون منزله واقتحموا الدارثم اقتيد الى مكاتب الامن وهناك ظل يعذب ايام عده , لم يكن يحمل سلاح , ولم يشترك مع اى معارضه مسلحه بودمدنى , كان عاملا بالرى , ظل يعذب , لم يظفروا منه بشىء ولم يستطيعوا ان يجندوه , ثم بعد ذلك فى منتصف الليل حول الى زنازين الامن بالحيصـــــا حيصــــــــا وهناك ظل يعذب بقيادة : - الرائد أمن انذاك : نبــــــــيل عبــــــــد الصـــــــــــادق/ مناهالى ودرملى وجنى أمـــــــــن : صـــــــديق عبـــــــــد المطــــــــــلب / مناقريةالمناصير
وفى احى الليالى اشتد عليه التعذيب حتى فارقت روحه الجسد وهو بين ايديهم . تم توصيل الخبر الى امن ودمدنى الذى استعان بحسن عبد العزيز وهو امام جامع جبهجى معروف وله برنامج فى تلفزيون واذاعة الجزيره ويعمل فى الاوقاف والذى ذهب وقابل عم الشهيد ووالد زوجته ووجد بالقرب من القبه وذكر له ان ولكم عبدالمنعم قد توفى داخل المعتقل بالملاريا . طبعا لم تنطلى هذ الحيله وهذه الكذبه على اهل ودمدنى الذين ذهبوا واستلموا الجثمان وحملوه فى مظاهره كبيره وحاموا به شوارع ودمدنى حتى امام مبنى الحكومه ونددوا بالحكومه والامن وكان الوالى انذاك هو الدكتور ابراهيم عبيد الله والذى ايد فعل الامن . وجد بجسد الشهيد كسور فى الرأس وضربات فى البطن اثرت على الكبد والطحال والكلى وهى اسباب الوفاة . تم فتح بلاغ ولكن نسبة لان قانون الامن يعطى حصانه لافعال الامن لم يسير البلاغ للامام حتى الآمنذ 1995 .
فهــــــــــــــــــــل يضيــــــيع دمـــــــــــــــــه هدرا؟؟؟؟؟؟؟؟
القتله معروفون ومازالوا يمرحون وينعمون بدفء اسرهم واسرة الشهيد فقدت عائلها وتيتم اطفاله وترملت زوجته
جــــــــاء فى الاثــــــــــر : -
أنه فى يوم 10 ذى الحجه من سنة 124هـ قام حاكم العراق خالد بن عبد الله القسرى يخطب العيد على المنبر والجعد بن درهم مكبل بقيوده اسفل المنبر قائلا : - ايها الناس ضحوا يقبل اله ضحاياكم فأنى مضح بالجعد بن درهم . ثم نزل وقال له : يا جعد ارجع عن مقالتك فقال الجعد : والله لا ارجع عنها ابدا فأخذه خالد وذبحه فى اصل المنبر بيده .
كم عندنا من خالد القسرى ايديهم ملطخه بالدماء يصلون ويصومون وتتدهج اصواتهم بالدعاء ويجدون من رجال الدين من يفتون لهم بحل ما يفعلون ويجدون من الصحفيين والاعلاميين من يزينون لهم الباطل حقا ويجدون من الشعراء والكتاب من يتغنون فيهم .
خاطب الشاعر ابن هانىء الاندلسى هارون الرشيد قائلا : -
ماشـــــئت لا ما شـــاءت الاقدار احكــــم فأنــت الواحد القهــــار
كأنمـــا انت النــبى محمــــــدا وكـــأنما أنصـــــارك ألانصـــــار
|
|
|
|
|
|
|
|
|